الطلاب العرب في روسيا

فؤاد أحمد عايش
كاتب وروائي أردني
(Fouad Ahmed Ayesh)

الحوار المتمدن-العدد: 8451 - 2025 / 8 / 31 - 03:18
المحور: التربية والتعليم والبحث العلمي
    

تستقبل روسيا كل عام آلاف الطلاب الأجانب، ومن بينهم عدد متزايد من الطلاب العرب الذين يختارون الجامعات الروسية لما تتمتع به من سمعة علمية مرموقة وتاريخ ثقافي عريق. غير أن وجود الطالب العربي في روسيا لا يجب أن يقتصر على مقاعد الدراسة، بل يتجاوز ذلك ليحمل أبعادًا أعمق تتعلق بالهوية، والمسؤولية، والدور الذي يمكن أن يؤديه في بناء الجسور بين الشرق العربي وروسيا.

إن الطالب العربي القادم إلى روسيا لا يمثل نفسه فقط، بل يمثل ثقافةً ولغةً وحضارة تمتد جذورها لآلاف السنين. لذلك فإن من أول واجباته أن يعكس صورة مشرقة عن بلده، من خلال سلوكه اليومي، وانخراطه في المجتمع الجامعي، وتقديم نموذج حضاري يُظهر القيم العربية في أفضل صورها. في المقابل، يتحمل مسؤولية تعريف شعبه وأمته بالحقيقة الروسية بعيدًا عن التشويه الإعلامي.

الجد والاجتهاد في الدراسة هو أبلغ رسالة يقدمها الطالب العربي لروسيا. فنجاحه الدراسي يثبت أن استثمار الجامعات الروسية في الطلاب الأجانب مثمر، وأن الطالب العربي قادر على المنافسة والإبداع.

كما أن مشاركته في البحوث، الندوات، والمؤتمرات الأكاديمية والنشاطات ترفع من قيمة الحضور العربي في الساحة العلمية الروسية.

الطالب العربي في روسيا ليس غريبًا، بل هو جزء من المجتمع الجامعي الذي يزخر بالأنشطة الثقافية والاجتماعية.

#فؤاد_أحمد_عايش (هاشتاغ)       Fouad_Ahmed_Ayesh#          

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل