أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - وليد عبدالحسين جبر - كرنفال نقابي رائع














المزيد.....

كرنفال نقابي رائع


وليد عبدالحسين جبر
محامي امام جميع المحاكم العراقية وكاتب في العديد من الصحف والمواقع ومؤلف لعدد من

(Waleed)


الحوار المتمدن-العدد: 8445 - 2025 / 8 / 25 - 23:05
المحور: المجتمع المدني
    


بمناسبة صدور قانون (نقابة المحامين) رقم (61) في 24/8/1933، الذي ألغى جميع القوانين والأنظمة ذات العلاقة الصادرة قبله، والذي نص في (المادة/2): ”تؤسس بحكم هذا القانون نقابة للمحامين، يكون مركزها العاصمة، وعندئذٍ يكون جميع المحامين في العراق منتسبين إلى النقابة“.
ونص كذلك في (المادة/3): ”أنه لا يسوغ لأي شخصٍ كان أن يتعاطى المحاماة أمام أي محكمة في العراق، إذا لم يكن عضوًا في النقابة، ويحصل على إجازة خاصة تمنحها إياه نقابة المحامين لتعاطي المحاماة“.”( (
تحتفي نقابة المحامين العراقيين في كل عام بهذه المناسبة العزيزة على جميع المحامين. لذا أقامت في الساعة الرابعة من عصر يوم الأحد الموافق (24/ 8/ 2025)، هذا الحفل السنوي الذي تخللته عدة فعاليات أهمها:
تكريم المحامين الرواد الذين مضى على وجودهم في المحاماة خمس وعشرون سنة فأكثر، مهرجان شعر ألقى فيه المحامون الشعراء قصائد في حب الوطن والغزل، جناح للجنة الثقافية في نقابة المحامين برئاسة المحامي وليد عبد الحسين لعرض مؤلفات المحامين من أجل تعريف الزملاء بها، اختتام بطولة كرة قدم أقامتها اللجنة الرياضية في نقابة المحامين، افتتاح مسابقة علمية بين غرف المحامين، جناح بازار لعرض إبداع الزميلات المحاميات، إلى غير ذلك من الفعاليات التي ابتهج بها المحامون وعاشوا معها لحظات سعيدة بشهادة الفرح الذي غمر الحضور وفرصة اللقاءات الجميلة فيما بين الزملاء.
كان كرنفالًا نقابيًا رائعًا، أقول ذلك بصفتي عاملًا في هذا الاحتفال، لا مجرد محامٍ حاضر أو مُكرَّم، وكنت مثل غيري ممن ليس لهم إلا ظاهر الاحتفال في يومه، لا أرى ما تمّ إلا شيئًا بسيطًا، بينما حينما أصبحتُ رئيسًا للجنة الثقافية في نقابة المحامين ووقع جزء من نشاط الاحتفال على عاتقي، شاهدت وعشت وعرفت كمية التعب والإرهاق الذي يتحمله نقيب المحامين وأعضاء مجلس النقابة وموظفو النقابة وكثير من المحامين، منذ بداية شهر آب والجميع منشغل بتنظيم أسماء المحامين الرواد واقتراح الفعاليات وتنفيذها والتواصل مع المحامين المبدعين والمؤلفين والرياضيين والشعراء، من الطبيعي أن تحصل بعض الهفوات هنا وهناك، إلا أنني وجدته عملًا جميلًا وكبيرًا ويستحق أن يكون تجربة نتعلم منها، أغلبنا بذل ما بوسعه من جهد في سبيل نجاح هذا العمل إلا أن الدور الأكبر والأهم والحاسم كان لنقيب المحامين السيدة (أحلام اللامي)، فقد كانت ربّان السفينة عند اشتداد عصف أمواج العراقيل، والحاكم ذو القرار السريع عند نشوب بعض الخلافات، والصوت القوي في المواقف، لذا إليها نُقدم شكرنا وتقديرنا وكل عام هي وجميع زملائنا بألف ألف خير.

و



#وليد_عبدالحسين_جبر (هاشتاغ)       Waleed#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المحامي في الدراما العراقية
- طرفة من سوح القضاء
- نقابة المحامين مع حرية التعبير
- رسالة الى وزير التعليم
- الفرق بين كلام الشارع والقانون والقضاء
- مدخل لفهم قضية خور عبدالله
- رأي الشارع بين أمير الكويت ومحافظ الكوت!
- من هو بطل فيلم هايبر ماركت في الكوت؟
- هكذا يقضي المحامي يومه!
- المعقبون ورثة الأوقاتيين في العراق!
- مجلس الدولة ضمانة دستورية لا غنى عنها:
- منين جاي ووين رايح !!!
- الدونية لا تزال هنا!
- حوار سياسي صريح
- متى يتعلم قادة العراق من زيلينسكي؟
- اثنان يضرّان المسؤول
- انها واقعة حقيقية وليست مسلسل امريكي!!
- كيف تخلص العراق من التدخين !
- ما هي الحرب الحديثة الان ؟
- مشكلتنا في العراق ثقافية لا سياسية!


المزيد.....




- انتقادات دولية لإجراءات الاحتلال في غزة ونداءات عاجلة للإغاث ...
- صحة غزة: حصيلة وفيات المجاعة ترتفع إلى 303 بينهم 117 طفلاً
- إعدام دواعش اختطفوا خمسة شبان في الرطبة وقتلوا محامياً وخطيب ...
- 3 وفيات نتيجة المجاعة وسوء التغذية خلال الـ 24 ساعة الماضية ...
- بعد زيارة وفد مصري.. تل أبيب تتجه للتصعيد: صفقة الأسرى ليست ...
- توتر أمني عالٍ.. قوات الاحتلال خاصة تقتحم وسط رام الله وتشن ...
- مساعٍ أميركية لاتفاق أمني بين إسرائيل وسوريا قبيل اجتماعات ا ...
- الأمم المتحدة تجدد تحذيرها من استمرار إسرائيل بعرقلة المساعد ...
- الأمم المتحدة تجدد تحذيرها من استمرار إسرائيل بعرقلة دخول ال ...
- احتجاجات بتل أبيب تطالب بإنهاء الحرب وإعادة الأسرى


المزيد.....

- أسئلة خيارات متعددة في الاستراتيجية / محمد عبد الكريم يوسف
- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - وليد عبدالحسين جبر - كرنفال نقابي رائع