أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رياض الشرايطي - رؤوس أقلام حول أمريكا: الإمبريالية الحربية والاقتصادية من النشأة إلى 2025.















المزيد.....



رؤوس أقلام حول أمريكا: الإمبريالية الحربية والاقتصادية من النشأة إلى 2025.


رياض الشرايطي

الحوار المتمدن-العدد: 8442 - 2025 / 8 / 22 - 02:31
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


منذ اللحظة الأولى لإعلان استقلالها عام 1776، ظهرت الولايات المتحدة الأمريكية ككيان استثنائي في بنيته الطبقية والسياسية، دولة ولدت وسط صراع داخلي وعالمي، حيث اجتمعت حركة التحرر من الاستعمار البريطاني مع الحاجة إلى توسع الأراضي، استعباد الشعوب الأصلية، واستغلال العبيد الأفارقة. لم تكن هذه الدولة مجرد مشروع سياسي، بل تجربة مبكرة للرأسمالية الإمبريالية الحديثة، حيث تصبح القوة الاقتصادية والسياسية أداة لتوسيع النفوذ وتحقيق الأرباح.
على مر العصور، أظهرت التجربة الأمريكية أن الحروب ليست عفوية ، بل ضرورة بنيوية لنمو الرأسمالية. منذ الحروب القارية المبكرة ضد السكان الأصليين، مرورًا بالحرب المكسيكية، والحرب الأهلية، ووصولا إلى الحروب العالمية، والحروب الباردة، ثم التدخلات المعاصرة، يتضح أن الاستراتيجية الأمريكية تقوم على الجمع بين القوة العسكرية والهيمنة الاقتصادية والسيطرة السياسية.
فانون يشير إلى أن: «الاستعمار لا يحرر الشعوب، بل ينهبها ويستعبدها». وهذا ينطبق على التجربة الأمريكية، التي صنعت إمبراطورية بالقوة والمال والفوضى المنظمة. كل تدخل، سواء كان عسكريا مباشرا أو اقتصاديا غير مباشر، كان يهدف إلى إخضاع الدول والشعوب لمصالح النخب الرأسمالية الأمريكية.
من أمريكا اللاتينية، حيث دعمت الانقلابات العسكرية وأسست لعقود من التبعية الاقتصادية، إلى الشرق الأوسط، حيث نشأت الكيانات الصهيونية، وفرض النفوذ على النفط، وصولا إلى آسيا وأفغانستان، حيث نشأت الحروب بالوكالة وصناعة الجماعات الإرهابية، يظهر نموذج الإمبريالية الأمريكية بوضوح: هيمنة شاملة متعددة الوسائل.
لينين يصف الإمبريالية بأنها: «اتحاد القوة العسكرية مع السيطرة الاقتصادية والسياسية». وهو الوصف الأدق لما قامت به الولايات المتحدة منذ نشأتها وحتى اليوم. كل حرب، وكل تدخل اقتصادي، وكل قرار سياسي عالمي، كان يندرج ضمن هذه الاستراتيجية الشاملة، حيث القوة الاقتصادية هي السلاح، والسلاح العسكري هو الضمان، والسيطرة السياسية هي الغطاء الشرعي.
وبهذا، تصبح دراسة التاريخ الأمريكي من النشأة حتى 2025 مفتاحا لفهم طبيعة الإمبريالية الحديثة، وفهم الآليات التي تحمي مصالح الرأسمال العالمي على حساب الطبقات العاملة والفلاحين في كل بقاع الأرض. تشومسكي يؤكد: «الهيمنة الأمريكية لا تبدأ بالديمقراطية، بل بالحفاظ على مصالح الشركات الكبرى».

الفصل الأول: النشأة والحروب التأسيسية (1776–1865) .

ولدت الولايات المتحدة الأمريكية على وقع حروب مستمرة منذ لحظة إعلان استقلالها عام 1776. هذا الإعلان لم يكن مجرد وثيقة سياسية، بل كان نقطة الانطلاق لمنطق الهيمنة بالقوة العسكرية. الأرض ملك لمن يمتلك القوة، والسكان الأصليون مجرد عقبة تُزال بالقوة، كما يقول فانون: «الاستعمار لا يحرر، بل ينهب ويستعبد».

القسم الأول: الحروب ضد السكان الأصليين :
مع سقوط الحكم البريطاني، بدأت الولايات المتحدة بالتصرف كقوة استعمارية جديدة على أراضي أمريكا الشمالية.
سياسات الإبادة المنظمة والتطهير العرقي بدأت ضد شعوب شيروكي، تشيكتاو، تشيروكي، وتشايرووك، مع تهجيرهم قسريا عبر "الطرق المسماة بالدموع".
تم الاستيلاء على الأراضي الزراعية الغنية، والأنهار، والموارد المعدنية، لضمان تدفق الثروة نحو الطبقة الرأسمالية الأمريكية الناشئة.
لينين يرى أن السيطرة العسكرية على الداخل والخارج تكامل للرأسمالية: «الهيمنة العسكرية جزء لا يتجزأ من الإمبريالية المبكرة».

القسم الثاني: الحرب المكسيكية (1846–1848) :
الولايات المتحدة شنت حربا مباشرة على المكسيك لضمان توسع الأراضي.
ضمت أراض ضخمة كالتيكساس، كاليفورنيا، وأريزونا، مع تدمير المجتمعات المكسيكية الأصلية.
الهدف: توسعة السوق الداخلي، تأمين الأراضي الزراعية الخصبة، واستغلال الموارد الطبيعية لتغذية الصناعات الأمريكية الوليدة.
روزا لوكسمبورغ: «الرأسمالية لا تعرف حدودا للدم؛ كل دولة غير متسقة مع مصالح رأس المال تصبح هدفًا للتدمير».

القسم الثالث: الحرب الأهلية الأمريكية (1861–1865) :
صراع طبقي بين الشمال الصناعي والجنوب الزراعي المعتمد على العبودية.
الانتصار الشمالي لم يكن مجرد إنهاء للعبودية، بل ترسيخ الرأسمالية الصناعية وتوسيع البنية التحتية: السكك الحديدية، المصانع الكبرى، وتأسيس الشركات العملاقة.
بعد الحرب، ظهرت طبقة رأسمالية صناعية قوية، قادرة على فرض سيطرتها على السياسات الداخلية والخارجية، وتهيئة الأرض للتوسع الإمبريالي اللاحق.
توسع المصانع، نمو المدن، تشييد خطوط السكك الحديدية التي تربط الشمال بالجنوب والمناطق الغربية.
لينين: «الإمبريالية هي أعلى مراحل الرأسمالية، حيث تصبح القوة العسكرية أداة للحفاظ على مصالح الرأسمال العالمي».

القسم الرابع: الاستعمار الداخلي وإبادة الثقافات الأصلية :
لم تكن الحروب العسكرية فقط هدفها الأراضي، بل تدمير الهويات الثقافية والسياسية للشعوب الأصلية.
المدارس الداخلية، فرض اللغة الإنجليزية، إلغاء الديانات التقليدية، كلها جزء من سياسة الهيمنة الشاملة.
فانون: «الاستعمار لا يحرر، بل يستعبد ويمحو الثقافات».

القسم الخامس: الاقتصاد والحرب المبكرة :
كل حرب شكلت آلية لتغذية الرأسمالية الناشئة: الأراضي المملوكة للسكان الأصليين صارت حقولا للقطاعات الزراعية الكبرى، وأدت إلى زيادة الإنتاج الزراعي وتصديره للخارج.
توسع الأسواق الداخلية، ظهور البنوك المركزية، وزيادة رأس المال المتاح للاستثمارات الداخلية والخارجية.
روزا لوكسمبورغ: «الرأسمالية تسعى دائما لإيجاد أسواق جديدة للتوسع والربح، والحرب أداة رئيسية لذلك».

من النشأة حتى نهاية الحرب الأهلية، تظهر الولايات المتحدة دولة وُلدت في الصراع والحرب، واستخدمت القوة العسكرية داخليا وخارجيا لتأسيس نظام اقتصادي يضمن مصالح الرأسمال المحلي. كل حرب كانت مدخلا للإمبريالية المستقبلية، سواء على الصعيد الداخلي (إبادة السكان الأصليين، تدمير الجنوب الزراعي) أو الخارجي (الحرب المكسيكية).
لينين، روزا لوكسمبورغ، وفانون جميعهم يشيرون إلى أن الإمبريالية ليست حالة اختيارية، بل شرط وجود الرأسمالية الأمريكية منذ النشأة.

الفصل الثاني: التوسع العسكري والاقتصادي في أمريكا اللاتينية والكاريبي (1865–1914).

بعد الحرب الأهلية الأمريكية، بدأت الولايات المتحدة تتحول تدريجيا من دولة داخلية تركز على التوسع القاري إلى قوة إمبريالية خارجية، مع التركيز على أمريكا اللاتينية والكاريبي كمناطق استراتيجية للسيطرة الاقتصادية والسياسية.

القسم الأول: التدخل المبكر في الكاريبي :
هايتي والدومينيكان: الولايات المتحدة تدخلت بشكل مباشر لحماية مصالح الشركات الأمريكية، بما في ذلك السيطرة على الموانئ والطرق البحرية الرئيسية.
الأسلوب العسكري والاقتصادي المختلط: إرسال قوات، دعم نظم سياسية موالية، وفرض اتفاقيات اقتصادية تخدم الشركات الأمريكية، مثل السيطرة على إنتاج السكر والموانئ البحرية.
مقولة تشومسكي: «الهيمنة الأمريكية لا تحتاج إلى الشرعية القانونية، بل القوة العسكرية والاقتصادية تكفي».

القسم الثاني: غواتيمالا وفرض الهيمنة:
عام 1871، تدخلات متكررة لإضعاف النخب المستقلة، دعم الأنظمة الصديقة للمصالح الأمريكية.
كانت غواتيمالا نموذجا مبكرا للسيطرة الاقتصادية والسياسية: الأراضي الزراعية الكبرى صارت بيد الشركات الأمريكية، والفقراء يُطردون من أراضيهم.
فانون: «الاستعمار الداخلي والخارجي يهدف لتدمير القدرة الاقتصادية للشعوب».

القسم الثالث: الحرب الإسبانية الأمريكية (1898):
الولايات المتحدة تدخلت عسكريا مباشرة ضد إسبانيا، تحت شعارات تحرير الشعوب، لكنها في الواقع سعت للسيطرة على المستعمرات الإسبانية.
النتائج:
السيطرة على الفلبين، بورتو ريكو، وكوبا.
إنشاء قواعد عسكرية دائمة في الكاريبي والمحيط الهادئ لضمان النفوذ الاستراتيجي.
الشركات الأمريكية تستحوذ على البنية التحتية والموانئ والموارد الطبيعية.
النخب المحلية فقدت السيطرة على اقتصادياتها، بينما الطبقة الرأسمالية الأمريكية توسعت عالميا.
روزا لوكسمبورغ: «الرأسمالية العالمية تحتاج دومًا لنهب الموارد وإذلال الشعوب؛ الحرب أداة رئيسية لتحقيق ذلك».

القسم الرابع: الاقتصاد والسيطرة على الموارد:
السيطرة على إنتاج السكر، البن، القطن، القمح في أمريكا اللاتينية للكاريبي.
فرض عقود تجارية مجحفة، وأسعار محددة لصالح الشركات الأمريكية.
تأسيس شبكات مصرفية وترتيب ديون للدول المحلية، ما يجعلها تابعة اقتصاديا وسياسيا للولايات المتحدة.
شواهد:
شركات مثل United Fruit Company تتحكم في آلاف الكيلومترات من الأراضي، وتفرض سيطرتها على الحكومات المحلية.
الحركات العمالية والعمال الزراعيين يتعرضون للقمع الوحشي، لضمان استمرار الإنتاج بأقل تكلفة.

القسم الخامس: التدخلات العسكرية المباشرة وغير المباشرة :
التدخل في هايتي والدومينيكان على فترات متقطعة من 1915 حتى 1934.
استخدام الحماية العسكرية لشركات أمريكية، وإضعاف الحكومات الوطنية المستقلة.
فرض أنظمة صديقة للولايات المتحدة، واحتلال أراضي استراتيجية (موانئ، قنوات، طرق بحرية).
لينين: «الإمبريالية هي أعلى مراحل الرأسمالية، حيث تصبح السيطرة العسكرية ضرورة لضمان الربح الاقتصادي».

القسم السادس: الأسلوب الأمريكي للهيمنة :
المزيج بين القوة العسكرية والتحكم الاقتصادي أصبح نموذجا عالميا لاحقا.
كل تدخل كان يهدف إلى:
إخضاع الشعوب للسيطرة الأمريكية المباشرة أو بالوكالة.
ضمان أرباح الشركات الأمريكية الكبرى على حساب الطبقات العاملة المحلية.
نشر نموذج سياسي موالي لأمريكا، بما في ذلك دساتير اقتصادية وقوانين عمل تفضيلية للشركات الأجنبية.
شواهد :
الانقلابات العسكرية المدعومة أمريكيا كانت تطيح بالحكومات الوطنية المستقلة.
القمع الوحشي للحركات العمالية والفلاحين في أمريكا اللاتينية تحت شعار مكافحة الشيوعية.

القسم السابع: التحليل الطبقي والنقد اليساري:
التدخل الأمريكي في أمريكا اللاتينية والكاريبي يمثل نموذجا مبكرا للإمبريالية الشاملة: القوة العسكرية، السيطرة الاقتصادية، التبعية السياسية.
الشعوب المحلية تُستنزف، مواردها تُسرق، والطبقات العاملة تُستعبد اقتصاديا وسياسيا.
فانون: «حين يتحدث الاستعمار عن المساعدة، فإنه يقصد إخضاع الشعوب».
تشومسكي: «الهيمنة الأمريكية في المنطقة لم تكن دفاعا عن الديمقراطية، بل عن مصالح الرأسمال».

الفصل الرابع: الحرب الباردة والتدخلات العالمية (1945–1991) .

بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية، خرجت الولايات المتحدة كـقوة مهيمنة عالميا. لم يعد الأمر مجرد منافسة على الأراضي أو الموارد، بل صراع شامل على الهيمنة الاقتصادية والسياسية والثقافية. هذا العصر، المعروف بالحرب الباردة، اتسم بالتدخلات العسكرية غير المباشرة، الحروب بالوكالة، الهيمنة الاقتصادية، وصناعة التوترات الإقليمية بما يخدم مصالح الإمبريالية الأمريكية.

القسم الأول: الشرق الأوسط ، السيطرة على النفط والتحالف مع الكيان الصهيوني :
مع تأسيس دولة الكيان الصهيوني عام 1948، دخلت الولايات المتحدة مرحلة جديدة من التدخل المباشر وغير المباشر.
دعم دبلوماسي وعسكري مستمر للكيان الصهيوني، بما في ذلك تزويده بأحدث الأسلحة، وتغطية سياسية في الأمم المتحدة.
فانون يشير إلى: «الاستعمار لا يحتاج إلى محاربة؛ أحيانا يكفي الدعم من وراء الستار».
إيران مثال مبكر على التدخل المباشر: انقلاب 1953 المدعوم من المخابرات الأمريكية لإطاحة محمد مصدق بعد تأميم النفط، وضمان مصالح شركات النفط الغربية.
شواهد:
تأسيس شبكة علاقات استراتيجية، وتأمين خطوط النفط، وخلق تبعية اقتصادية وسياسية دائمة للدولة الأمريكية.
تشومسكي: «أمريكا تزرع الفوضى ثم تقدم نفسها كحامٍ للاستقرار».

القسم الثاني: إفريقيا ، الهيمنة الاقتصادية والسياسية :
التدخل في الكونغو، أنغولا، ليبيا، موزمبيق، نيجيريا لم يكن عسكريا فقط، بل اقتصاديا أيضا.
دعم حركات مسلحة وأحزاب موالية، وإضعاف الدول المستقلة بعد الاستقلال، لضمان السيطرة على المعادن النفيسة والنفط.
روزا لوكسمبورغ تقول: «الرأسمالية العالمية لا تهتم بالشعوب؛ كل دولة تخالف مصالح رأس المال تصبح هدفا للتدمير».
الهيمنة الاقتصادية تُفرض على الطبقات العاملة، بينما النخب المحلية تُستبدل بأخرى موالية للأمريكيين، لضمان استقرار مصالح الشركات الكبرى.
فانون: «الحرية السياسية المزعومة للبلدان الإفريقية مجرد وهم؛ الاقتصاد يحدد الهيمنة».

القسم الثالث: أمريكا اللاتينية ، الانقلابات والهيمنة بالوكالة :
غواتيمالا 1954، تشيلي 1973، الأرجنتين 1976، البرازيل 1964: تدخلات مباشرة أو بالوكالة لضمان حكم الأنظمة العسكرية الموالية للمصالح الأمريكية.
استخدام المخابرات الأمريكية (CIA) لتدبير الانقلابات، دعم الجيش، وإضعاف النخب الوطنية المستقلة.
شواهد:
تدمير الحركات العمالية والفلاحية، إلغاء الحقوق الديمقراطية، ونشر الرعب لضمان السيطرة على الموارد الزراعية والصناعية.
تشومسكي: «الاستبداد المدعوم من الخارج هو الطريقة التي تحمي بها أمريكا مصالح الشركات».

القسم الرابع: آسيا ، حروب بالوكالة وإخضاع الشعوب:
كوريا 1950–1953، فيتنام 1964–1975، كمبوديا، لاوس: استخدام الحروب بالوكالة لضمان النفوذ الأمريكي، مع تدمير البنية التحتية والقدرات الاقتصادية للشعوب المحلية.
فانون: «الاستعمار الحديث لا يسيطر على الأرض فحسب، بل يحطم المجتمع والثقافة والاقتصاد».
شواهد:
مقتل ملايين المدنيين، تدمير المدن والقرى، فرض أنظمة سياسية خاضعة للولايات المتحدة.
لينين: «الهيمنة العسكرية هي الأداة الأساسية لاستمرار السيطرة الاقتصادية».

القسم الخامس: صناعة الإرهاب الدولي:
دعم المجاهدين الأفغان في الثمانينات ضد الاتحاد السوفياتي أدى إلى ظهور القاعدة لاحقا.
التدخلات في سوريا، ليبيا، العراق خلقت فراغات سياسية سمحت بصعود داعش وعصابات إرهابية أخرى.
تشومسكي: «أمريكا تصنع الإرهاب ثم تتظاهر بمحاربته».
الإرهاب أداة لتفكيك الدول المستقلة، إبادة البنية التحتية، وتحويل الفقراء والعمال إلى أدوات سياسية.

القسم السادس: الإرهاب المالي والاقتصادي :
صندوق النقد الدولي والبنك الدولي: فرض برامج تقشف، رفع الأسعار، وتكبيل الدول النامية بالديون.
الحروب الاقتصادية الحديثة، مثل الرسوم الديوانية التي فرضها ترامب، هي استكمال لسياسة الهيمنة الأمريكية العالمية.
فانون: «الاقتصاد يمكن أن يكون سلاحا أكثر فتكا من المدفع».
روزا لوكسمبورغ: «الرأسمالية تحتاج للحرب ليس فقط بالسلاح، بل بالأسواق والديون».
شواهد: الإضرار بالصناعات المحلية في الصين، المكسيك، وأوروبا، لصالح الشركات الأمريكية.

القسم السابع: التحليل الطبقي والنقد اليساري :
الحروب الباردة أظهرت أن الهيمنة الأمريكية تتضمن كل الأدوات الممكنة: العسكرية، الاقتصادية، السياسية، الإعلامية.
الشعوب المتضررة كانت دائما الطبقات العاملة والفلاحين، بينما رأس المال الأمريكي يستفيد من الأرباح الطائلة.
مقولات داعمة:
تشومسكي: «الهيمنة الأمريكية تقوم على التناقض بين الديمقراطية المزعومة والواقع الإمبريالي».
فانون: «كل تدخل خارجي يطغى على الحرية الداخلية ويعزز الاستغلال».
لينين: «الحرب والإمبريالية وجهان لعملة واحدة: حماية مصالح رأس المال العالمي».
روزا لوكسمبورغ: «الرأسمالية تحتاج دوما للصراع؛ السلم ليس إلا وهمًا».

الفصل الخامس: الهيمنة الأمريكية بعد الحرب الباردة حتى 2025 :
مع انهيار الاتحاد السوفياتي عام 1991، وجدت الولايات المتحدة نفسها القوة العظمى الوحيدة في العالم. لم تعد مجرد منافس إقليمي أو قوة ضمن نظام ثنائي القطبية، بل الإمبريالية الأحادية التي تسيطر على الاقتصاد العالمي، السياسة الدولية، والعمليات العسكرية، وتعيد رسم العالم وفق مصالح الرأسمالية الأمريكية.

القسم الأول: الشرق الأوسط – النفط، الحروب، وصناعة الأزمات :
حرب الخليج 1990–1991: تدخل مباشر لإعادة ترتيب النفوذ على العراق بعد غزو الكويت، مع الحفاظ على مصالح شركات النفط الأمريكية.
شواهد: تدمير البنية التحتية العراقية بالكامل، استهداف المصانع والموانئ، وفرض حصار اقتصادي طويل أدى إلى وفاة مئات الآلاف من المدنيين.
مقولات:
تشومسكي: «الحروب الأمريكية في الخليج لم تكن دفاعا عن الديمقراطية، بل عن النفط والأسواق».
فانون: «الاستعمار الجديد يستخدم الحرب لتدمير القدرة الاقتصادية للدول، وليس فقط الاحتلال العسكري».
العراق وسوريا لاحقا: التدخل الأمريكي أدى إلى خلق فراغات سياسية سمحت بظهور داعش والقاعدة.
شواهد إضافية: استخدام الطائرات بدون طيار، التدخل السري، وخلق ميليشيات محلية، كل ذلك لتأمين النفوذ الأمريكي بعيدا عن الإعلام العالمي.
روزا لوكسمبورغ: «الرأسمالية تحتاج للفوضى، والفوضى تحتاج للحرب».

القسم الثاني: أفغانستان وشرق آسيا :
دعم المجاهدين في الثمانينيات أسس الإرهاب لاحقا، ثم تدخل مباشر بعد 2001 تحت شعار محاربة الإرهاب.
شواهد: تدمير البنية التحتية، قتل المدنيين، إعادة بناء الدولة على قياسات أمريكية.
تحليل طبقي: الطبقات الوسطى والفلاحين والعمال المحليين يتحملون كلفة التدخل، بينما شركات المقاولات الأمريكية تستفيد من عقود إعادة البناء، وأرباح الشركات العسكرية الخاصة تتضاعف.
مقولات :
تشومسكي: «أمريكا تصنع المشكلة ثم تبيع الحلول».
فانون: «الاستعمار الحديث يدمّر الاقتصاد والمجتمع قبل أن يتحدث عن الديمقراطية».

القسم الثالث: أمريكا اللاتينية – تدخلات مستمرة :
فنزويلا، هايتي، بوليفيا، البرازيل: تدخلات اقتصادية وسياسية لضمان سيطرة الشركات الأمريكية على الموارد الطبيعية.
أدوات التدخل: دعم الانقلابات، التمويل السياسي للأحزاب الموالية، الحروب الاقتصادية (حصار، ديون، تدخل صندوق النقد الدولي).
شواهد:
استغلال الفقراء والعمال، وتدمير البنية الإنتاجية المحلية لصالح التصدير الأمريكي.
انهيار الخدمات العامة، وارتفاع معدلات الفقر، مقابل نمو أرباح الشركات الأمريكية.
مقولات:
لينين: «الهيمنة الاقتصادية هي المرحلة الأشد قسوة من السيطرة العسكرية».
روزا لوكسمبورغ: «الرأسمالية تعيش على تفكيك البنى الاجتماعية، ليس فقط على إنتاج البضائع».

القسم الرابع: الإرهاب المالي والاقتصادي :
صندوق النقد الدولي والبنك الدولي: فرض برامج تقشف صارمة، رفع الأسعار، وفرض ديون مستمرة.
الحروب الاقتصادية الحديثة: الرسوم الديوانية المفروضة من قبل ترامب على الصين وأوروبا مثال واضح على استخدام القوة الاقتصادية كأداة للهيمنة.
شواهد:
انخفاض الإنتاج الصناعي في الدول المستهدفة، ارتفاع البطالة، دفع رؤوس الأموال إلى السوق الأمريكية.
مقولات :
فانون: «الاقتصاد أداة حرب أكثر فتكا من المدفع».
تشومسكي: «الهيمنة الأمريكية تشمل الاقتصاد، الإعلام، والسياسة في آن واحد».
روزا لوكسمبورغ: «السلم الاقتصادي ليس إلا وهما، فهو يعتمد على التبعية الكاملة».

القسم الخامس: صناعة الإرهاب الدولي المتقدمة :
الولايات المتحدة لعبت دورا مركزيا في صناعة الجماعات الإرهابية بالوكالة: القاعدة، داعش، جماعات مسلحة في إفريقيا، آسيا، والشرق الأوسط.
الهدف: خلق حالة دائمة من عدم الاستقرار، مما يبرر التدخل العسكري المستمر وحماية المصالح الاقتصادية.
شواهد:
دعم وتمويل الجماعات المسلحة في باكستان، سوريا، ليبيا، والصومال...الخ.
استخدام الإعلام لتبرير التدخلات، وتحويل الضحايا المحليين إلى "إرهابيين".
مقولات:
تشومسكي: «أمريكا تصنع الإرهاب ثم تتظاهر بمحاربته».
فانون: «كل تدخل عسكري يولد فوضى اقتصادية واجتماعية تضمن مصالح الخارج».

القسم السادس: التحليل الطبقي الشامل :
الهيمنة الأمريكية الحديثة تدمج القوة العسكرية، الهيمنة الاقتصادية، وصناعة الفوضى السياسية لضمان استمرار هيمنة رأس المال.
الشعوب المتضررة دائما هي الطبقات العاملة والفلاحين، بينما الشركات الكبرى تتحكم في الأسواق والموارد، والأرباح تتضاعف بلا حدود.
مقولات :
روزا لوكسمبورغ: «الرأسمالية تحتاج دائما للصراع؛ السلم ليس إلا وهما».
فانون: «الاستعمار الحديث لا يحتاج إلى احتلال مباشر، يكفي الهيمنة الاقتصادية والسياسية».
لينين: «القوة العسكرية والاقتصادية والسياسية أداة واحدة: حماية مصالح رأس المال العالمي».
تشومسكي: «الإمبريالية الأمريكية المعاصرة تستخدم كل الوسائل لتأمين الأسواق، الموارد، والسيطرة على الشعوب».

من لحظة إعلان الاستقلال عام 1776 وحتى اليوم، يظهر بوضوح أن الولايات المتحدة الأمريكية ولدت في الصراع والحرب، وعاشت على أساس الهيمنة بالقوة العسكرية والاقتصادية والسياسية. لم تكن الحروب فقط أدوات توسع، بل آليات لترسيخ الرأسمالية الأمريكية داخليا وخارجيا، مع تحويل كل صراع إلى فرصة لتوسيع السوق، السيطرة على الموارد، وفرض التبعية على الشعوب الأخرى.

القسم الأول: الحروب والتوسع المبكر :
الحروب ضد السكان الأصليين، الحرب المكسيكية، والحرب الأهلية الأمريكية أظهرت أن القوة العسكرية كانت الوسيلة الأولى لتوسيع الأراضي وتأسيس اقتصاد يعتمد على طبقة رأسمالية قوية.
فانون: «الاستعمار لا يحرر، بل ينهب ويستعبد».
روزا لوكسمبورغ: «كل حرب تسمح للرأسمالية بتوسيع أسواقها وتحقيق فائض الإنتاج».

القسم الثاني: التوسع الإمبريالي في القرن العشرين :
التدخلات في أمريكا اللاتينية والكاريبي، حروب العالمين الأولى والثانية، ودعم الكيان الصهيوني، أبرزت سياسة الهيمنة الشاملة: عسكرية، سياسية، واقتصادية.
شواهد:
دعم الانقلابات العسكرية، فرض اتفاقيات اقتصادية مجحفة، واحتلال أجزاء من الشرق الأوسط وآسيا.
تشومسكي: «الهيمنة الأمريكية لم تبدأ دفاعا عن الديمقراطية، بل لحماية مصالح الشركات الكبرى».

القسم الثالث: الحروب الباردة وصناعة الإرهاب :
الحروب بالوكالة في كوريا، فيتنام، أفغانستان، والصومال، وخلق الجماعات الإرهابية كوسيلة للحفاظ على النفوذ، أبرز التحكم المعاصر بالسياسة العالمية.
فانون: «الاستعمار الحديث يدمّر المجتمع والاقتصاد قبل أن يتحدث عن الديمقراطية».
مقولة :
لينين: «القوة العسكرية والاقتصادية أداة واحدة: حماية مصالح رأس المال العالمي».

القسم الرابع: الهيمنة الاقتصادية والإرهاب المالي :

استخدام صندوق النقد الدولي، البنك الدولي، الرسوم الديوانية، والديون الموجهة لتقويض استقلال الدول وضمان تبعيتها الاقتصادية.
شواهد:
انهيار الصناعات المحلية، ارتفاع البطالة، واستنزاف الموارد الطبيعية في دول الجنوب.
روزا لوكسمبورغ: «الرأسمالية تحتاج للفوضى الاقتصادية كما تحتاج للحرب العسكرية».
تشومسكي: «الهيمنة الأمريكية تشمل الاقتصاد، الإعلام، والسياسة في آن واحد».

القسم الخامس: صناعة الفوضى والتحكم بالعالم :
الولايات المتحدة لم تكتفِ بالحروب العسكرية المباشرة، بل صنعت الإرهاب الدولي، الأزمات السياسية، والصراعات الإقليمية لتبرير التدخل المستمر، وحماية مصالح رأس المال.
شواهد:
ظهور داعش والقاعدة، الانقلابات في أمريكا اللاتينية، الفوضى في الشرق الأوسط وأفغانستان، وتحكم الشركات متعددة الجنسيات بالاقتصادات المحلية.
فانون: «كل تدخل عسكري يولد فوضى اقتصادية واجتماعية تضمن مصالح الخارج».

القسم السادس: التحليل الطبقي النهائي :
عبر كل المراحل، كانت الطبقات العاملة والفلاحين أكثر المتضررين، بينما رأس المال الأمريكي يحقق أرباحًا هائلة.
أمريكا لم تتوقف عن توسيع نفوذها: داخليا بالقمع العرقي والاجتماعي، وخارجيا بالسيطرة العسكرية والاقتصادية، وخلق أنظمة سياسية صديقة.
مقولات :
تشومسكي: «أمريكا تصنع المشكلة ثم تبيع الحلول».
روزا لوكسمبورغ: «الرأسمالية تعيش على تفكيك البنى الاجتماعية، ليس فقط على إنتاج البضائع».
فانون: «الاستعمار الحديث يستخدم الاقتصاد والحرب والإرهاب لضمان تبعية الشعوب».
لينين: «الإمبريالية الحقيقية هي اتحاد القوة العسكرية مع السيطرة الاقتصادية والسياسية».

القسم السابع: الخلاصة الكبرى :
من النشأة وحتى 2025، يتضح أن الولايات المتحدة دولة ولدت في الصراع، وعاشت على الحروب، وبنت إمبراطوريتها على الدم والفوضى الاقتصادية والسياسية. كل تدخل عسكري أو اقتصادي كان له هدف مزدوج:
توسيع الأسواق وزيادة أرباح الرأسمالية الأمريكية.
إخضاع الشعوب والدول الأخرى وإبقاءها في حالة تبعية دائمية.
في النهاية، يبرز نموذج الولايات المتحدة كمثال إمبريالية مستمرة متعددة الوسائل: القوة العسكرية، السيطرة الاقتصادية، وصناعة الأزمات السياسية والاجتماعية. وكل ذلك يؤكد أن الهيمنة الأمريكية ليست مجرد حدث عابر، بل استراتيجية مستمرة منذ النشأة حتى اليوم.
محمود درويش لخّص ماهيّة أمريكا الحقيقية حين قال :
"أمريكا هي الطّاعون ، و الطّاعون أمريكا " .



#رياض_الشرايطي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أحفاد مانديلا . تحرير العمل: الدرس الجنوب إفريقي.
- البيروقراطية
- السودان يحترق... والطبقات الحاكمة تتقاسم الخراب
- قراءة نقدية لديوان -في أن يستكين البحر لفرح موج- لإدريس علوش ...
- البناء القاعدي: من فكرة التحرر إلى أداة الهيمنة؟
- الحداثة والظلامية: وجهان لعملة واحدة في مأزق التاريخ العربي.
- ما بعد الجمهورية: زمن الوحوش أم زمن الاحتمال؟
- الخديعة الأمريكية الكبرى: الإمبريالية وخراب فلسطين.
- اليسار التونسي: بين الأمس الإيديولوجي واليوم السياسي.
- الأخلاق في الميزان السياسي في القرن 21.
- الشعبية: من التحرير الرمزي إلى بناء السيادة الفعلية
- قراءة في رواية -1984- لجورج أورويل.
- الكتابة فعل نضال
- جنوب يخرج من ظلّ الأمم المتّحدة: مقترحات للفكاك من نظام الغل ...
- الحرف ساحة صراع طبقيّ: تفكيك الخطاب وتحرير اللغة من الهيمنة.
- بيان نواة مجموعة يسارية متمرّدة
- الرّأس
- الى الرفيق جورج ابراهيم عبدالله مباشرة
- اليسار المتحزّب واليسار المستقل: بين البيروقراطية والمقاومة. ...
- عالم متعدد الأقطاب الإمبريالية: خرافة التوازن وخطر التجزئة.


المزيد.....




- إسرائيل تعلن استهداف مواقع للحوثيين في صنعاء بغارات أسفرت عن ...
- غارات إسرائيلية على صنعاء.. وصورة لنتنياهو ووزير الدفاع ورئي ...
- السودان: هل نسي العالم مأساة المدنيين في الفاشر؟
- الجيش الإسرائيلي يستهدف مناطق في العاصمة صنعاء من بينها محيط ...
- أطباء غزة: مظاهر الجوع حاضرة في كل مكان
- هنا نشأت السرية الخامسة ونشطت فيها
- غارات إسرائيلية تستهدف العاصمة اليمنية صنعاء
- فرقة موسيقية تحيي حفل جاز -مفاجئا- على متن طائرة تأخر إقلاعه ...
- شبكة دولية لتهريب قرون وحيد القرن في قبضة الأمن بجنوب أفريقي ...
- 4 خيارات بلا حسم.. لماذا تعجز المبادرات الأممية عن كسر الجمو ...


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رياض الشرايطي - رؤوس أقلام حول أمريكا: الإمبريالية الحربية والاقتصادية من النشأة إلى 2025.