نژاد عزیز سورمی
الحوار المتمدن-العدد: 8441 - 2025 / 8 / 21 - 22:21
المحور:
الادب والفن
شرفات تطل على متاهات
نـژاد عزیز سورمی
الشرفة - 21
(1)
من كثر ما نطقت باسمك
تبعثرت حروفي..
كلي ذاب فيك
شروقي .. غروبي
شمالي وجنوبي..
الم يحن وقت العناق .. الاحتراق ؟
الفجر يلامس شرفتي
زنبقة فتحت فاه توأ
لترسم خارطة جديدة
لوطن
يطل على وجهك لاهثا
ودمعة تستلقي على خدك
طقوس غادرناها مكرهين
وقبلات تذوب في الرعب..
عمدني بالدموع لانطفىء
فانني احترق شكلا ومضمونا..
لحظة هاربة
عندما يسقط الليل بسواده
فوق سريرنا..
حين نستسلم لتفاحة الخطيئة.
(2)
الهدوء اصبح يتراصف مع الأشياء النادرة ..
وجع الملامسة
يذكرنا بالزمن العتيق
زمن تبادل المناديل المعطرة..
واسرار القبلات الخجلى..
حين كانت تقدح الكون برمته
الفجر ما عاد يسعفنا
في عصر
ترتجف السنابل خوفا..
وتبكي السماء عشقأ
وجهك ينطلق مع الضوء
الاتي من مدن تلمع حافيا..
طقوس تشبه الشواطئ
عندما تغادر النهر
وفرح يستلقي فوق بقع
جمعها اللاهثون
من مزابل التاريخ..
اني انطلق
اني احلق..
لنوقد الشموع فوق الرابية
فالارض ترتدي الظلام
ونهديك تتحركان بايقاع الاهات
سرير خالي..
يلتهب فيه حفيف الأوراق
وهدوء الليل
ودموع تسيل على بعد خطوات منا
وعلى حين غرة
نحس بانفسنا منطفئين..
#نژاد_عزی-;-ز_سورمی-;- (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟