نژاد عزیز سورمی
الحوار المتمدن-العدد: 8411 - 2025 / 7 / 22 - 21:29
المحور:
الادب والفن
(1)
حين التقينا
كان قد فات الأوان..
وكانت الأشياء الجميلة
دخلت مساء عمرها..
كنت تتجهين بخطوات راجفة
نحو النافذة الوحيدة
الباقية امامي
حيث لم اكن املك غيرها..
حين التقينا
لم تكن هناك شمس ولا قمر ولا نجوم..
ولم يكن ما يسكن روعنا
وروعة سنوات المرارة
غير امل التصعلك في اغنية
او ربما في زوبعة..
وا اسفاه!
لم نصادف حتى اللحظة
لا اغنية
ولا زوبعة
ولا.....
(2)
انها فاجعتنا انا و انت!
هكذا هي الدنيا
أحيانا نفترش الفجر
واحاين نتغطى بالظلام..
مع هذا
نحس بالنجوم والاقمار
تجري في عروقنا..
وهذا هو عزائنا الوحيد
للاستمرار حول الكائن
الذي اصبح مبعث سخرية الجميع
وهي الجدية..!
نعم يا صاحبي الجدية..
الرثاء لا تكفي
انها فاجعتنا انا وانت
فلنكن لها
فالظلام زائل لا محال
لنكن لها .
(3)
لتسجل موسما جديدا
ترتكب الطيور جريمة
مغادرة اوكارها..
عندما لا نملك غير الكلمات،
كم هي جميلة نافذة غرفتنا
عند انبساط الليل
و توهج القمر..
اللهم اشهد اننا نحيا
وسوف لن ننسى باننا كنا نحيا
فللشجرة هي الأخرى
وسط جفاف حدائقنا
القا اخر
الله ..!
ما اقرب النجوم
وما ابعد القلب.
#نژاد_عزیز_سورمی (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟