نژاد عزیز سورمی
الحوار المتمدن-العدد: 8417 - 2025 / 7 / 28 - 18:15
المحور:
الادب والفن
الشرفة - 15
(1)
أرايتم من يحتفل بعزلته؟
انها سطوة السنين
تطوينا ونطويـها..
والذهول يرفرف فوقنا متغزلا ..
نحن على وشك التداخل مع الرياح
الذاكرة احرقـتها الأيام..
الأقنعة تراكمت فوق بعضها
كان قناعا.. أصبحت اقنعة..
رباه !
كيف يتنفسون تحت كل هذه الأقنعة؟
(2)
موحشة هذه التربة
موحش هذا العشب الضائع في الترانيم
هناك ماهو اهم مما تجذبون اليه
انها الرؤوس السوداء
التي تنشر جنونه على الحافات.
العاشق وحده يبقى
لا يهجر الامل
العاشق وحده يستمر في الغناء..
الحياة حلوة يا صاحبي!
نسمات تجتاز المنعطفات بجدارة..
لا نهجره..
سوف نخطو مقتربين من معانقته
رغم معاكسة الزمكان
ورؤى السادة الظالمين..
سنحول الخريف اغنية
وسنركب الغيوم
وسوف ترون كيف نذكركم بمظالمكم
التي لا نهاية لها..
سترون
كيف تخسرون الامس بغده
فلتكن النوافذ كلها مشرعة يا صاحبي!
كى لا تتلاشى احلامنا
ولننعم كلانا بالطمانينة
لتشرق الشمس فوقنا
ونقول لهم:
لكم شمس تمتص النور.. تستحقونها
ولنا شمس تنثر الامل .. نستحقها.
(3)
العيون المتأملة
هي العيون الحزينة دائما
استلقي على صدرك
اتأمل عيناك
اللتان طهرتا بالدموع ..
الى اين نرحل؟
أية زاوية تؤوينا؟
لنسمع همساتنا..
فللهمس ابجديات
لا يفهمها الا من صادق الاعصار
العاصفة هي الأخرى مليئة بالحزن..
الذاكرة تتسكع على الأرصفة
ومواكب تمر بصمت
انها خطيئة التفاحة الأولى تسحقنا
مثلما سحقت كريستالات الفردوس
في غفلة من الزمن..
اغنية الصباح هي موال المنحدرات
يتدفق في ينبوع
اهملها العشاق
ثم ماذا؟
#نژاد_عزیز_سورمی (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟