أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نيسان سمو الهوزي - بواسير يوم الاثنين !














المزيد.....

بواسير يوم الاثنين !


نيسان سمو الهوزي

الحوار المتمدن-العدد: 8438 - 2025 / 8 / 18 - 10:18
المحور: كتابات ساخرة
    


بواسير يوم الاثنين !
شوفوا منذ اليوم الأول اسميتهم بالتفهاء والزعاطيط والقشامر والفارغين والكذابين والمنافقين والدجالين وووووو الخ ، لكن الكثير في هذا الموقع انتقدوني وهاجموني وشتموني ولعنوني وأسموني بالبعثي وال……… الخ . ولكن بعد فترة إنسحب الجميع . نقطة .
سوف لا اطيل عليكم ولكن أُشاهد منظر مقرف وغريب عجيب ومضحك ومهتريء وتافه إلى درجة لا يمكن تمريره مرار الكرام .
انتهت قمة بوتين وترامب واتضح بأن بوتين استطاع أن يؤثر على فهم ترامب للصراع الجاري وتاريخه وأسبابه بطريقة يمكن لم تكن قد وصلت لترامب ! لهذا خرج ترامب من القمة وهو واضع يده بيد بوتين ! ومطالب بوتين ( التيس ) هي هي لم تتغير وفرضها على ترامب ليفرضها بدوره على العميل .
ترامب اقتنع بأنه لا مفر من رفض شروط بوتين لوقف الحرب وبشكل دائم ! والمطالب واضحة وبإمكان أي زعطوط أن يدركها ويستوعبها ! له الحق في الرفض او القبول ! القبول يعني السلام الدائم والرفض يعني قد يتطور الأمر ألى إعلان روسيا الحرب الرسمية على أوكرانيا ، وبالتالي في الحرب هناك خاسر ورابح ، تريد أرنب خُذ أرنب تريد غزال خُذ أرنب ! هذا هو القادم . الموضوع لا يحتاج روحة للقاضي !
من حق العميل إن يوافق على الأرنب او أن يطلب بالغزال ! وهو له الحق ( تفاهياً ) أن يطلب من ترامب بنوعية الصيدة . وترامب دعاهُ للبيت الأبيض كي يشرح له الموقف ومن ثم هو يقر بهذا او ذاك ! الرفض او الموافقة ! الموضوع لا يحتاج اكثر من عشرة دقائق ، والعميل كل يوم يجتمع مع التفهاء إن كان مباشرةً او عن طريق الذكاء الاصطناعي ! وهو معهم طول اليوم على الخط ويدرك مطالبهم وافكارهم وكراهيتهم وحقدهم على الأرثوذكسية الروسية . سيُسافر اليوم إلى البيت الأسود للقاء ترامب ، وترامب سيضع له السلام على الطاولة وهو من حقه ان يرفضه او يوافق عليه ! نقطة .
لكن أن تحك الدودة الشرجية لكل قادة أوروبا وتصيبهم في وقت واحد البواسير العراقية وأن يقرروا بإستأصال البواسير في يوم واحد مع العميل في واشنطن هذه غير مفهومة ( يمكن لأنها بواسير عراقية سومرية آشورية أصيلة ) ! بواسير يوم الأثنين ! اغلب تفهاء أروربا قرروا السفر مع العميل للقاء ترامب ! التافه الألماني والزعطوط الفرنسي والهندي الباكستاني البريطاني والدمية الإيطالية ولاعب الغولف الفلندي والمُهرجّة المُضحكة الكوميدية المستشارة الأوروبية على البطاطة والمكدوس ( والله لا تستحق أن تغسل الباقلاء الخضراء ) وآخرون من هكذا تفهاء سيُسافرن مع العميل للقاء ترامب ! يعني أريد اعرف ليش هذه المكلبة ! حتى يلحسون حذاء ترامب من اجل العودة بقراراته ! من اجل التوسل له كي لا يتفق مع الأرثوذكسية الروسية ! من اجل أن لا يقول كلمة حق ! من اجل شرائه من جديد ( ليش بقى شيء مو حلبكم ) ! ليش هاي المقودة ! يذهب العميل ويرفض شروط ترامب ويعود إلى بلده ! ترامب سوف لا يعتقله او يحتجزه وهو على الهواء مباشرة ! لاء سنذهب جميعنا معه حتى نقول لترامب نحن قوادي الأمس وسنبقى كذلك ! اقسم لكم لا يوجد غير هذا القول ! لأنه وببساطة شرفهم وأخلاقهم أضحت واضحة في ما تقوم به إسرائيل في غزة ! اكثر من سنتان والحجر يحترق والإنسان يذوب والطفل يتبخر وعلمنا اخلاقهم وتربيتهم من شدة العقوبات التي فرضوها على النتن ! إذن لماذا جميعكم رغب في السفر مع العميل الى ترامب ! حتى القوادة ليست هكذا ! اوكي يذهب معه شخص واحد ليكون على الأقل شاهد على الذي سيحصل ، أم أن تذهبون جميعكم ، فهذه مكحبة ما منها مكحبة ! صادقاً لو كنت محل ترامب سوف اتركهم خارج بستان الزيتون ولا استقبلهم ! ليبقون هناك ينبحون بما فيه الكفاية ! وسأقول للعميل ما ارغب قوله ومن ثم استمع إلى رده واقول له عد إلى بلدك وخذ معك هؤلاء التفهاء !
الجميع يقول ( هُم نفس الخبراء والمحللين الصابونين ) بأنهم سيُسافرون مع العميل لعدم تكرار حالة الطرد التي فعلها ترامب للعميل في الزيارة السابقة او التي قبلها . اقسم لكم بأن لا علاقة لهم بذلك ! ولا يسافرون مع العميل لحمايته بل يسافرون لمحاولة اخيرة في إقناع ترامب بضرب الارثوذوسكية الروسية !
محاولة أقناع ترامب بالعدول عن تحالفه او تعاطفه مع بوتين ! سيُحاولون بيع ما تبقى لهم ( ما اعرف شنو باقي غير الأفخاذ ) لترامب من اجل ضرب الدين الروسي مقابل الدين المهاجر الجديد !
اكره ما اكره في عالم الحيوان هو الضبع الحقير . هذا التافه لا يستطيع الجري ولا الصيد فينتظر إلى أن يقوم الأسد او النمر بإصطياد فريسه فيقومون هُم جماعتاً بالهجوم على الصياد وسرقه الغنيمة ! بعد كل الجهد والعناء الذي قام به الأسد يأتون هّم على الحاضر ويسرقون منه الغنيمة ! هكذا هو دور هؤلاء الضباع ! صادقاً لا يفرق بينهم وبين ضباع البراري بشيء . ذاهبون للهجوم على ترامب لسرقة الغنيمة وبكل وقاحة وبشكل لم يسبق له مثيل ! لا اعلم كيف سيستطيع ترامب في الحفاظ على غنيمته ! الموضوع سيكون عسيراً عليه وأشك إن كان قادراً في الدفاع عن غنيمته !! الضباع من اقبحة الحيوانات وأشرسهم عندما تكون هناك جثة ! خاصة إذا كانت فطيسة بائتة !


نيسان سمو 19/08/2025



#نيسان_سمو_الهوزي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مارادونا اعظم لاعب في التاريخ !
- بوتن ( ابو الرأس الناشف ) هذه فرصتك الاخيرة !
- عظمة الله ( 12 ) السيد المسيح !
- عظمة الله ( 11 ) ! احسن تقويم !
- عظمة الله ( 10 ) الأفعى اللعينة !
- عظمة الله ( 9 ) سبي اليزيديات !
- عظمة الله ( 8 ) ! حفظ الله القائد !
- عظمة الله ( 7) : كُرسي !
- عظمة الله ( 6 ) الوَسوَسة !
- عظمة الله ( 5 ) ! الإختلاف والتعدد!
- عظمة الله ( 4 )
- عظمة الله ( 3 ) !
- عظمة الله ( 1 ) !
- اردوغان سيُدافع عن أحمد الشرع ! معقولة يعوفة ؟؟
- مسلسل آسر ، كابوس الدراما العربية !
- الإمام الخامنئي رجُل شجاع وانت إقرأ بصمت ! دير بالك إتَّعب ح ...
- رأي على آراء وعقول الخبراء والمحللين العرب بعد المعجزة الأخي ...
- الحرب العُظمى بدأت بمسرحية وإنتهت بتراجيديا اجمل منها !
- عملية ارهابية داخل مسجد في دمشق !
- ماهو مصير الأمام خامنئي ومفاعل فوردو الرهيب !


المزيد.....




- اقــــرأ: إذا كانت الترجمة خيانة
- انطلاق أعمال تصوير فيلم -سفاح التجمع- رغم اعتراض طليقته
- فن النجاة.. كيف يحكي فنانو غزة قصة الصمود وسط الحرب؟
- فن النجاة.. كيف يحكي فنانو غزة قصة الصمود وسط الحرب؟
- الجيش الإسرائيلي يفرج عن وزير الثقافة الفلسطيني بعد احتجازه ...
- العولمة وتشكيل الرواية الصحافية في زمن الحروب
- قرار مثير للجدل في سوريا.. كلية الفنون تمنع -الموديل العاري- ...
- قوات الاحتلال تحتجز وزير الثقافة الفلسطيني في كفر نعمة غربي ...
- الاحتلال يحتجز وزير الثقافة في قرية الشباب بكفر نعمة غرب رام ...
- ورشة تونسية تكافح للإبقاء على حرفة تجليد الكتب


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نيسان سمو الهوزي - بواسير يوم الاثنين !