أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - موسى فرج - قضية خور عبد الله، وسط الهرج والتهريج لعل هذه تختصر الأمر.















المزيد.....

قضية خور عبد الله، وسط الهرج والتهريج لعل هذه تختصر الأمر.


موسى فرج

الحوار المتمدن-العدد: 8422 - 2025 / 8 / 2 - 17:05
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أولا: الحدود بين العراق والكويت تنقسم الى 3 أجزاء: بري، مائي، بحري.
-البري: تبدأ الحدود البرية بين العراق والكويت من الدعامة 1 الى الدعامة 65.
-المائي: وينحصر بخور عبد الله تحديداً ويبدأ من الدعامة 65 الى الدعامة 162 التي تنتهي بانتهاء الخور الى البحر، وتشمل خور عبد الله ولا تتجاوزه ...
-البحري: يبدأ مما بعد الدعامة 162 باتجاه البحر ويمثل إطلالة العراق على البحر.
الذي حصل:
لا نناقش الموضوع من الجانب التاريخي ولكن بالاستناد الى قرارات الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي وواقع الحال:
1.الحدود البرية، والحدود المائية "المقصود بها خور عبد الله تحديداً": تم ترسيمها من قبل لجنة ترسيم الحدود المشكلة من قبل الأمم المتحدة وتمت المصادقة عليها بقرار مجلس الأمن الدولي رقم 833 لسنة 1993.
2.فيما يتعلق بخور عبد الله فإن لجنة ترسيم الحدود وخلافاً للعرف الدولي الذي يقضي برسم خط الحدود في الممرات المائية التي تشترك فيها أكثر من دولة عند خط التالوك وهي أعمق نقطه في الممر المائي، "تقاسم شط العرب بين العراق وإيران على سبيل المثال"، فإن لجنة ترسيم الحدود بين العراق والكويت وبتأثير من الكويت وبتقاعس من نظام صدام ذهبت الى: تقسيم مساحة الممر المائي لخور عبد الله مناصفة بين العراق والكويت فكان الجزء العميق والصالح للملاحة البحرية ضمن حصة الكويت، في حين وقع الجزء الضحل وغير الصالح للملاحة في حصة العراق. مما يحرم العراق من الإفادة من خور عبد الله كمنفذ بحري.
3. نظام صدام وحفاظاً على كرسي الحكم أذعن دون اعتراض ووافق واعترف في عام 1994بالحدود المرسومة من قبل لجنة ترسيم الحدود والتي شملت الحدود البرية والمائية "خور عبد الله" لغاية الدعامة 162، رغم ما تنطوي عليه من غبن واضح للعراق وجاء اعترافه بذلك من قبل كل سلطاته الفعلية والشكلية: "رئيس الجمهورية والمجلس الوطني ومجلس قيادة الثورة"، ونشر قرار اعترافه في جريدة الوقائع العراقية وأودع ممثله قرار نظام صدام لدى الأمم المتحدة وصار بحكم البات من الناحية القانونية.
4. أما عن الحدود البحرية وهي التي تتعدى الدعامة 162 والتي تشكل نهاية خور عبد الله الى البحر وتمثل إطلالة الخور على البحر، فلم تتناولها وثيقة ترسيم الحدود بين العراق والكويت المشكلة من قبل الأمم المتحدة والمصادق على نتائجها بقرار مجلس الأمن الدولي رقم 833 لعام 1993، وبقيت من دون تقسيم رسمي لحد الأن، وحاضرها ومستقبلها يتوقف على مدى حنكة وصلابة ونزاهة الحكومة العراقية والمسؤولين العراقيين.
5. الجانب الكويتي يسعى منذ عام 1994 ليل نهار وبكافة السبل للحصول على مكاسب غير مستحقة على حساب العراق مما يفضي الى الاستحواذ على كامل الإطلالة البحرية لخور عبد الله بجزئية العراقي والكويتي، رغم ان الكويت لا تعاني من شحة في هذا المجال كون مساحتها بالكامل تقع على البحر لكنها تريد وبإصرار حرمان العراق من أية اطلالة بحرية لخنقه وإلحاق الضرر به ليس من واقع عبقرية تتمتع بها ولكن باستغلال الفوضى السياسية التي اتسم بها الحكم في العراق بعد عام 2003 واستشراء الفساد بين المسؤولين فيه.
6.وجرياً على العادة "الصفرية" المستحكمة في السلوك العراقي فقد انقسم العراقيون في موقفهم من قضية خور عبد الله في اتجاهين:
الاتجاه الأول: يرفض التخلي عن أي جزء من خور عبد الله للكويت مستنداً الى الحق والتاريخ، ولكن دون أن ينظر بعين الاعتبار الى ان الحق والتاريخ في الكويت وخور عبد الله قد فرط بهما حكامه الفاسدين وطمس وصار من اختصاص قرارات الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي، وجرت الأحداث بالصورة التالية:
-عبد الكريم قاسم ورغم تجييش بريطانيا والدول العربية ضده بسبب مطالبته بالكويت ورغم اعتراف اعتراف بريطانيا والدول الموالية لها وخصوصا العربية السائرة في ركابها بدولة الكويت في عام 1961 فإنه وحكومته لم يعترف باستقلال الكويت لحين مقتله كونه يرى فيه جزء من العراق.
- عبد السلام عارف وحاضنته من البعثيين والقوميين وبعد انقلاب 8 شباط عام 1963 ومقتل عبد الكريم قاسم سارعوا للاعتراف باستقلال الكويت في تشرين الأول عام 1963 وتلقوا لقاء ذلك 30 مليون دولار أمريكي من الكويت.
- صدام وحاضنته البعثية ورغم قيامه باحتلال الكويت وضمه كمحافظة للعراق في عام 1990 فإنه وحفاظاً على كرسيه عاد في عام 1994 واعترف بالكويت، وبحدود الكويت التي رسمتها لجنة ترسيم الحدود وصادق عليها مجلس الأمن الدولي بقراره المرقم 833 الصادر في عام 1993.
-ثم جاء نظام المحاصصة بعد عام 2003 فملأت أجواء الحكم والمسؤولين فيه صفقات الفساد، وعج الاعلام الشعبي بان خور عبد الله تم التفريط به للكويتيين لقاء رشى تلقاها المسؤولين الحكوميين والسياسيين. وظهر المالكي في لقاء تلفزيوني يقول: انا الذي انقذت خور عبد الله لأن الكويتيين قد استولوا عليه بالكامل وضاع الخور من العراق لكني اتفقت معهم على الإدارة المشتركة فأنقذته، في حين هو يدري ان الكويتيين يحفرون بإبرة تحت كيان العراق لغل يمتد على مدى عقود طويلة والإدارة المشتركة تعني استيلاءهم على خور عبد الله في واقع الحال.
في الواقع الحالي هناك موقف شعبي وعدد من البرلمانيين والسياسيين يحشدون من أجل عدم الاعتراف بأية حقوق للكويت في خور عبد الله تحت شعار: "خور عبد الله عراقي"، بالمقابل يوجد رسميين وغير رسميين عراقيين في موقفهم من قضية خور عبد الله هم كويتيون أكثر من الكويت في الواقع تحت ذريعة: التعقل وعدم الاصطدام بقرارات الأمم المتحدة.
ولكن لم يتناهى لعلمي أن أحدهم أو مجموعة منهم قد فكرت ولو بطريقة عصف الأفكار في السبل التي يمكن من خلالها الضغط على الكويت من دون جعجعة السلاح أو الفضائيات لإجبارها على التوقف عن مساعيها المستميتة في الحاق الضرر بالعراق ومصالحه، وعلى سبيل المثال لا الحصر:
1.ابعاد الفاسدين عن الاشتراك في التفاوض وتقرير مصير الحدود البحرية.
2.الاستعانة بالخبراء البحريين ومن المختصين في القانون الدولي لتحديد السبل العملية وقبل ابرام أية اتفاقية بخصوص تحديد الحدود البحرية بين العراق والكويت من شأنها تثبيت وترسيخ حقوق العراق وجعلها واقعاً ماديا لا يمكن القفز عليه.
3.الاستعانة بالخبراء المحليين والدوليين لإيجاد أية ثغرة قانونية في مجريات ونتائج لجنة ترسيم الحدود التي صادق عليها مجلس الأمن الدولي بقراره المرقم 833 لإثارتها امام المحاكم الدولية والتمسك بها ومواصلة المطالبة بتصحيح النتائج المترتبة عليها.
4.الاستعانة بالخبراء الاقتصاديين والقانونيين وخبراء النفط لإيجاد أية وسيلة ضغط يمكن للعراق استغلالها لمواجهة الكويت لضمان عدم مساسها بحقوق ومصالح العراق بعيداً عن جعجعة السلاح والفضائيات، ومن بينها عدم منح أي منفذ بري للكويت باستغلال الأراضي العراقية.
5.على غرار قناة بنما يمكن تعميق الجزء الحالي من خور عبد الله وتثبيته وترسيخه ليشكل الممر البحري وما يترتب عليه من اطلالة للعراق على البحر وبالتالي ترسيم الحدود البحرية وفقاً لذلك، والابتعاد عن نتائج منطق: "الراده كله فاته كله" المعروف عراقياً.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كنت قد كتبت أمس وبطريقة الحسجه الآتي:
الخور والجرذان والعقبه...
أيام زمان ولحكَنا عليها بالستينيات، چان اليطهر جهاله لو يعرس أبنه يجيب كاوليه ، طبعاً ركَص الكاوليه 95% منه هز چتف وطوطحانة راس...قابل يعرفون ركَصة زوربا اليوناني؟
فتشوف الشباب من فئة العشرينات والثلاثينات من تثخن الشغله كل شويه وبسل روحه واحدهم من "الحفله"...
من نتابعه وين يروح نلكَيه خاتل بالظلمه ورا السياج يهز چتافه ويطوطح براسه ! ، ومن تسأله ليش...؟ يكَلك حصرتني الركَصه....
هسا يابه قبل اشچم يوم انتشر خبر غطى وسائل الاعلام المسموعة والمقروءة والمرئية عن لسان رئيس الوزراء يكَول: توجد فتحه في مخازن الأموال أدت إلى تلف 62 تريليون دينار بسبب الجريذي والفار".
تبين لاحقاً أن الخبر مفبرك...
هسا ماكو واحد من مكتب رئيس الحكومه وحتى لو رئيس الحكومه نفسه حاصرته الركَصه ويوكَف ورا الحايط ويكَول: حقيقة وخلاصة وزبدة قضية الاتفاقية مع الكويت بشأن خور عبد الله:
-هل هي تنظيم ملاحه أم ترسيم حدود...؟
-وإذا كانت تنظيم ملاحه ما هو النص وما هو الذي يجري في واقع الحال...؟
-واللي يحچون عن الاتفاقيه والخور، معقوله لليوم ما تفتق ذهن واحد منهم ويعرض خطة ضغط مقابله تجبر الكويت "بدون جعجعة سلاح وفضائيات" بعدم إلحاق الضرر بمصالح العراق...؟؟؟
وبدربه حتى لو بفاصل ثاني من الركصه، ينورنا عن قضية انبوب البصره-العقبه أبو 28 مليار دولار...؟
ولأني لم اتلق رقصة هز اچتاف وطوطحان راس تفسر لنا الشغله فقد توليت الأمر بنفسي بس من دون " هز اچتاف وطوطحان راس"...لذا اقتضى التنويه.



#موسى_فرج (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل يصلح علي للحكم على فعل -أتباعه-...؟
- أنصار حقبة نوري سعيد لم يخسروها وما زالوا يعيشون في كنفها فل ...
- الانتخابات في العراق...
- نقد ذاتي...
- ربيطنا وچلبة جدي...
- درجات الانتماء للوطن...
- ورقة الجوكر...
- أعان الله إيران وقيادة إيران...
- حزيرانيات...
- بستوكة الانتخابات في العراق ...
- موخيكا..مات...
- كتب وذكريات...3 ثورة الزنج للدكتور فيصل السّامر:
- كتب وذكريات... ثورة الزنج للدكتور فيصل السّامر ج2
- كتب وذكريات... ثورة الزنج للدكتور فيصل السّامر:
- الطابور الخامس والعدمية المعاصرة في العراق ...
- خاب ظني...
- الجولاني ومدينة الثوره...
- عزيزي دولته وصديقي معاليه: لجنتكم العليا والـ 267 لجنة لا تح ...
- يوم سقوط سيزيف العراقي ...
- الحقيقة تستحق السعي اليها وإن كان ثمنها بعضٍ من قناعاتك..


المزيد.....




- روسيا: زلزال هائل قد يكون سبب أول ثوران بركاني منذ 600 عام
- -شريكتي بالأمومة-.. أصالة تهنئ ابنتها شام بعيد ميلادها
- بصمة يد عمرها 4000 عام على قبر مصري قديم.. لمن تعود؟
- القضية الخامسة خلال خمس سنوات: السلطات تواصل استهداف موقع مد ...
- تبادُل الاتهامات بين الجيش السوري وقسد حول قصف -منبج-
- نتانياهو يندد بمشاهد الرهائن ويصف تصرفات حماس بـ-الدنيئة وال ...
- فيديو- لحظة وصول البابا ليو الرابع عشر إلى روما للمشاركة في ...
- انفجار مرفأ بيروت: تحقيق معرقل وعدالة غائبة
- لوفيغارو: 7 خطوات للحصول على الجنسية البريطانية
- الوقفة الشجاعة لحزب النهضة في تونس


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - موسى فرج - قضية خور عبد الله، وسط الهرج والتهريج لعل هذه تختصر الأمر.