أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - موسى فرج - ورقة الجوكر...














المزيد.....

ورقة الجوكر...


موسى فرج

الحوار المتمدن-العدد: 8379 - 2025 / 6 / 20 - 02:53
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


خسائر أمريكا في حرب احتلال العراق بلغت في أقل تقديراتها:
-عدد القتلى من الجيش الأمريكي وموظفي وزارة الدفاع الأمريكية ومن المتعاقدين: 8283 قتيل لغاية آذار 2023.
-اما عن عدد المصابين والمرضى النفسيين فالرقم يفوق ذلك بكثير جداً.
-أكثر من 3 تريليون دولار عدا عن ارتفاع الدين الأمريكي من 6،4 تريليون دولار عام 2003 الى 23 تريليون دولار عام 2024.
مع متغيرات معروفة جداً وهي:
- لا صدام قد قاتل مثل الخامنئي، ولا جيش صدام قاتل من أصله، ولا فدائيو صدام نفذوا عملية انتحارية ضد همر أمريكية، ولا اسلحة صدام يمكن مقارنتها بأسلحة إيران ...
ليس ذلك فحسب بل أن أمريكا حشدت لحرب صدام تحالف من 30 دوله وهو أمر غير متاح لترامب في حربه ضد إيران.
الى جانب ذلك فإنه إذا كانت مخاطر الحرب التي شنتها الولايات المتحدة ضد صدام تحت ذريعة وجود أسلحة دمار شامل تعرفها أمريكا مسبقاً بأنها غير حقيقية وأنها فبركة من قبل الـ CIA فإنها تعرف والعالم يعرف معها على نحو اليقين بأن إيران لديها أسلحة نووية وإن لم تجهز لغاية الآن وإن تأثير تدميرها سيشمل مناطق واسعة من الشرق الأوسط والعالم.
وفوق ذلك فإن ترامب يواجه 67% من الأمريكان يعارضون الحرب ضد أيران وضد فكرة زج أمريكا في الحرب أي حرب، الى جانب الأغلبية العظمى من أعضاء الكونكَرس الأمريكي، ومعارضة دولية لا يستهان بها.
والقضية الأعقد أن تدمير المنشئات النووية الإيرانية في فوردو لن يحصل الا باستخدام القنابل الخارقة للتحصينات والموجودة عند أمريكا حصراً وغير موجودة في إسرائيل وأيضا لا يمكن حملها إلا بطائرات B2 الشبحية الأمريكية والموجودة لدى أمريكا حاليا فقط ولم يتم تزويد إسرائيل بها بعد...وفي حال تم استخدام تلك القنابل محمولة على تلك الطائرات فهذا يعني دخول أمريكا الحرب ضد إيران.
كل ذلك يشير الى أن شن ترامب للحرب ضد إيران يشكل عملية انتحار لترامب ولأمريكا وإن دون بلوغ فقدان الحياة تماما بل ربما تخرج منها بعوق يستمر لعدة عقود.
أما ترامب الخليع فإنه لا أرواح بريئة تقف حائلاً ولا رأي عام يحسب له حساب وإنما فقط تلك الصورة من العوق والخسائر تنتصب أمام عينيه ...
في هذه الحالة ماذا يعمل ترامب حالياً...؟
انه يريد استسلام إيران بدون حرب يشنها عليها وما يترتب من إصابته وامريكا بالعوق.
ما هو سبيله لتحقيق ذلك ...؟ الفهلوه والبزخ والبلف...! أخلوا طهران، جئناكم، نفذ صبرنا، خطة الحرب على الطاولة، وافق عليها ولكن لم يعط الأوامر لتنفيذها...! ممنوع وفود للتفاوض بل وفد للاستسلام ...!
من جانبها إيران تريد إطالة مدة ما قبل شن ترامب الحرب عليها ما أمكنها ذلك لتتمكن من تجهيز قنابلها النووية فتجهض أحلام ترامب وتصيب إسرائيل بمقتل وهوس دائمي.
بين الانتحار الأمريكي والانتحار الإيراني ورقة الجوكر ...ولا مانع من أن يكون الجوكر مرسوم على هيئة شيطان او هيئة نبي...! والمفارقة ان الجوكر الآن لا بيد ترامب ولا بيد إيران وإلا لـ طَرَّق أي منهما قبل يومين ، بل بالـ كَاع، من يأتي بيده الجوكر ...؟ من ...؟!
وأين الطائرات الصينيه...؟ أين صواريخ S400 ...؟ أين الباكستان...؟ أين كيم جونغ أون ...؟
أما العرب...فـ أخرطي على كَولة الكويتيين ...!



#موسى_فرج (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أعان الله إيران وقيادة إيران...
- حزيرانيات...
- بستوكة الانتخابات في العراق ...
- موخيكا..مات...
- كتب وذكريات...3 ثورة الزنج للدكتور فيصل السّامر:
- كتب وذكريات... ثورة الزنج للدكتور فيصل السّامر ج2
- كتب وذكريات... ثورة الزنج للدكتور فيصل السّامر:
- الطابور الخامس والعدمية المعاصرة في العراق ...
- خاب ظني...
- الجولاني ومدينة الثوره...
- عزيزي دولته وصديقي معاليه: لجنتكم العليا والـ 267 لجنة لا تح ...
- يوم سقوط سيزيف العراقي ...
- الحقيقة تستحق السعي اليها وإن كان ثمنها بعضٍ من قناعاتك..
- سلوى زكو وسؤالها حمال الأوجه..
- لماذا لم يعد الأدب والفن مؤثرًا كما السابق..؟ مناقشة أصل الم ...
- هل يستمر القتل في غزه المنحوسه..؟
- عون.. بنسخته الجديدة غير عون صاحبي...
- شقشقة على بقايا الفرات..
- السوداني يكشف عورة ساسة -المدنية- في العراق..
- الانتخابات في العراق.. أداة للتغيير أم وسيلة للتكريس..؟


المزيد.....




- مباشر: دونالد ترامب يعلن موافقة إيران وإسرائيل على -وقف تام ...
- مسؤول إيراني لـCNN: طهران لم تتلق أي مقترح لوقف إطلاق النار. ...
- ترامب يعلن عن وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران.. ما التفاص ...
- سوريا: تفجير انتحاري يودي بحياة 23 شخصًا على الأقل في كنيسة ...
- ترامب: إسرائيل وإيران وافقتا على -وقف تام لإطلاق النار-
- لماذا يعارض مهندس -أميركا أولا- الحرب على إيران؟
- ترامب يعلن وقفا تاما وشاملا للحرب بين إسرائيل وإيران
- ترامب يشيد بأمير قطر ويعلق على الهجوم الإيراني
- الدوحة تؤكد استقرار الأوضاع وواشنطن تعلن إعادة فتح سفارتها ف ...
- ماذا نعرف عن قاعدة -العديد- الأميركية في قطر؟


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - موسى فرج - ورقة الجوكر...