|
كتب وذكريات... ثورة الزنج للدكتور فيصل السّامر:
موسى فرج
الحوار المتمدن-العدد: 8335 - 2025 / 5 / 7 - 16:16
المحور:
الادب والفن
ج 1 لم أكن أعرف عنه غير أنه كان وزيرًا للإرشاد عام 1960 في حكومة عبد الكريم قاسم، وأنه من البصرة... في عام 1961، رأيت "رسول" الذي يعاون أخاه في محلّه المجاور لدكان أبي، والذي كان متقدمًا عليَّ في العمر والمرحلة الدّراسية، فقد كان في مرحلة الثانوية في حين كنت في الابتدائية، يفتح مظروفًا كبيرًا ويسحب منه عددًا من المجلات والكرّاسات بطباعة ملونة وأنيقة أتاح لي تقليبها، ولمّا سألته منبهرًا: كيف حصلت عليها...؟ أخرج قلمًا وورقة وكتب عليها، ومن ثم قلب الورقة، فكتب على ظهرها أيضًا، وسلّمني الورقة قائلًا: أحضر ورقة وانقل عليها هذه الرسالة، ثم اكتب اسمك وعنوانك، ومن ثم ضعها في مظروف واكتب عليه هذا العنوان الذي بظهر هذه الورقة، واذهب للبريد، والْصق عليه طابعًا، وضع الظرف في الصندوق الموجود في دائرة البريد... فعلت كما قال حرفيًا، ولأنَّ موزع البريد يمرّ على دكان والدي ليسلمني رسائل واردة لأشخاص من معارفنا أو زبائن لأبي اتّخذوا من دكان أبي عنوانًا بريديًا لهم، فقد كنت هذه المرة أنتظر قدوم موزع البريد بشغف لعلّ وعسى، وبعد حوالي عشرة أيام أقبل "أبو علاء" على عجل كعادته، لكنه هذه المرة بدلًا من أنْ يسلمني مما يحمله في يده من رسائل مدّ يده في خرجه ليسلمني مظروفًا أسمرًا كبيرًا في غاية الأناقة، مكتوب عليه اسمي.!، وحرصًا مني على سلامة المظروف لم أفضه تمزيقًا بل عمدت إلى قلم رصاص وأدخلته في زاوية فتحة المظروف، وحركته بصورة لولبية وفتحته لأستل محتوياته على عجل: أعداد من مجلة العراق الجديد، وفيها صور الزعيم ملونة، كراس عن إنجازات ثورة 14 تموز الخالدة، بريشة رسام الكاريكاتير غازي، حيث تطالعك إحدى رسوماته التي يظهر فيها الزعيم وهو يمسك السيف بكلتا يديه، يقطع أخطبوطًا يمثل كتلة الإسترليني، وأخرى وهو يقطع أخطبوطًا مشابهًا يمثل حلف بغداد، وثالثة وهو ممسك بمشعل ويوقد شعلة نصب الجندي المجهول، في حين كان الكراس الآخر يتضمن رسومات الرسام غازي المتنوعة، والتي كان يتخذ من الأغاني والأمثال الشعبية مواضيع لها، ومن بين تلك الرسومات ما زالت إحدى رسوماته عالقة في ذاكرتي، حيث رسم ثورًا كبيرًا برأس رجل دين يعتمر عمامة، وكتب تحتها: (هذا ما يقوله الشيوعيون عن المراجع العظام ...!)، وهي سقطة يراد منها التحريض ضد الشيوعيين العراقيين في حينه. عندما رآني والدي وأنا أقلب المطبوعات متباهيًا، والمظروف الأسمر الكبير معها، سألني مستغربًا: شنو هاي ومنين أجت..؟ قلت بغرور: من الحكومة...! قال باستغراب مصحوبًا بالزهو: من الحكومة...؟ قلت بتبجح: إي ودولياها الحكومة ...فتمتم قائلًا: "البين طكَها وطكَ رجلها ..سكاربيل يطكَ حجلها"، وضعت المظروف الكبير أمام عينيه وقلت بحدة: وهذا اسمي مكتوب.. تفحص الكتابة على الظرف متتبعًا سبابتي، وقال: نعم هذا اسمي، فهو يعرف رسمة حروف اسمه رغم أنه لا يقرأ ويكتب، فازداد إعجابه بما بلغته من مقام وربّت على كتفي، وهو يقول: انسى موضوع الـ سكاربيل، قلت له: أتذكرها.. وسرحت مستحضرًا شريطًا من الذكريات مازال طازجًا، فقد كان -رحمه الله- رغم هجرته من القرية إلى أطرف المدينة، فإنه لم يقطع صلته بحياته السابقة، وكان يحتفظ في سنواته الأولى بعد هجرته من مرابع صباه بفرسه وبندقيته ويتلقط أخبار المناسبات التي تحصل في القرية؛ كالأعراس والختان، فيعلق البندقية في كتفه ويعتلي ظهر فرسه متوجهًا إليها لإدامة الصلة، وفي الوقت ذاته ليعرض منجزه متباهيًا بانتقاله إلى المدينة، وأنه بات حضريًا مختلفًا عنهم، أما عني، فقد كنت أتعلق به ليصحبني معه وهو لا يمانع، ولكن سرج الفرس لا يسع أكثر من الفارس، فكان يردفني خلفه وخارج السرج، وكانت تحتي "عليجة" الشعير الفارغة المصنوعة من شعر الماعز الخشن التي يملأها المضيفون شعيرًا، ويعلقونها برأس الفرس بعد وصول الضيف باعتبار أنّ ذلك من مكملات الضيافة.. وللفرس سرعات أربع مثل كَير السيارة تسمى عندهم: كداده: تقابل المسار في الفصحى، وهي المشي على أربع، فتسمع حوافرها بإيقاع 1، 2، 3، 4. أما السرعة الثانية: فهي التهنجل وتقابل الخبب في الفصحى، وهي المشي بضربتين ارتفاعًا وانخفاضًا، بحيث تسمع حوافر الفرس 1، 2. أما السرعة الثالثة: فهي "الهذابة"، وتقابلها مفردة العدو في الفصحى. في حين أنَّ السرعة القصوى "تغربل أو غربال"، وهي تقابل العدو السريع في الفصحى. كانت محنتي التي لا يعلم بها أحد غيري سوى الله وأمي هي مع السرعة الثانية "التهنجل" أو الخبب أو نمرة 2، والتي لا بُدَّ من المرور بها عند تخفيض السرعة من نمرة 3 إلى نمرة 1، والفارس لا يشعر بها؛ لأنه يجلس على السرج الجلدي الناعم ويضع أرجله في الركاب، فيكون ثقله على الركاب وليس السرج، ومنه جاء قولهم: فلان حاط رجليه بالركاب، يقصدون مسيطر على الأمر، في حين أنا أفترش عليجة شعر الماعز الخشنة، ولا ركاب أضع فيه أقدامي فارتفع بجسمي عن خشونتها، ومما يزيد الطين بله أنّ دشداشتي ترتفع عن أفخاذي أثناء خبب الفرس أو هنجلتها أو قل حركتها صعودًا ونزولًا بشكل لولبي، فتكون المواجهة بين جلد فخذيَّ الذي ما زالت طراوة الطفولة فيه وبين نسيج العلجية الخشن ... أعضُّ على النواجذ من شدة الألم، ولكني لا أصرح بذلك لأبي خشية حرماني من متعة السفر معه. ولكن في الليل عندما أعود لحضن أمي وبعد متعة السفر أدفع الثمن غاليًا عندما تتهيج "الصلوخ"- نحن في العراق نتصرف بمخارج الحروف تماشياً مع شدة الحالة فنقول الحر يصلخ صلخ في حين أن اهل الشام يقولون يسلخ سلخ ..ونقول عن الحر أيضاً أنه: يصمط صمط في حين أنهم يقولون: يسمد سمد ... - ، وهي آثار احتكاك جلدي بنسيج العليجة الخشن متسببًا بما يشبه التقرحات فأشعر وكأنّ أشواكًا أو قل إبرًا تنهش جلدي... فتعمد أمي إلى العجين لتستخدمه كمراهم لامتصاص الألم لكني لا أفصح عن السبب، لا عن هنجلة الفرس ولا عن خشونة العليجة التي كانت ليفة الحمامات التركية أنعم منها بكثير، وعندما تسألني أمي عن حالي أقول بثقة: زين ... حرصًا على استمرار صحبتي لأبي في سفراته. في إحدى سفراتي مع أبي كانت المناسبة المقصودة احتفالًا بزواج أحد الأقارب، وكان أبوه ثريًا يملك بضع مئات من رؤوس الغنم... فكان أنْ اشترى من ضمن جهاز العروس حذاءً نسائيًا ذا كعب، وكان وقتها الحذاء غير مألوف للمرأة في الريف، فكيف إذا كان بكعب ...! وكانوا يسمونه وقتئذ: سكاربيل... وصل موكب الزفة إلى الديار، والعروس المسكينة تمسكها اثنتان من صويحباتها من كتفيها، وثالثة تمسك ظهرها، فالأرض إنْ كانت رخوة غاص كعب الحذاء فيها، وإنْ كانت صلبة التوى كاحلها، وفي الحالين تتعثر وتسقط بين الفينة والفينة ...وعندما استقبلتها نساء القرية من أهل العريس بالزغاريد والملبس، هالهن ما شاهدن واشتعلت الغيرة في صدورهن، فهي تلبس سكاربيل وفوقه حجل الفضة الذي تزن الفردة منه كغم ونصف على أقل تقدير "المرأة العراقية اختصها الله بجمال الساقين حتى قيل فيها: "حجازية العينين مكية الحشا عراقية الأطراف رومية الكفل تهامية الأبدان عبسية اللمى خزاعية الأسنان درية القبل ولي ولها في الناس قولاً وسمعة..." وتبعاً لذلك اهتمت العراقية بساقيها حتى انها اتخذت في الريف حجل فضه ناقص الاستدارة ينتهي بثومتين على شكل بقلاوه لكنه ثقيل جداً ، وفي اطراف المدن اتخذت من الخلخال كامل الاستدارة الذي يفتح مثل جسر لندن وبقفل حلزوني عليه عران يشبه ذاك الذي يضعونه الكابوي في امريكا في مؤخرة احذيتهم أيام زمان فيصدر أثناء مشيهن رنه ، أما عندما تدخل المدن فتتحول الفضة الى ذهب ولكن بوزن أقل ورشاقة أكبر " ، نعود لحجل العروس ابو ثومه الذي دفع مناسيب الغيرة عند مستقبلات العروس إلى أقصى مدياتها وتحولت الغيرة حنقًا وحسدًا عبّرن عنه بأهزوجتهن المرتجزة وهن يتحلقن حولها: البين طكَها وطكَ رجلها، سكاربيل يطكَ حجلها...!! ولأني أعرف مغزى تمتمة أبي المشوبة بالإعجاب عندما قال تلك الأهزوجة، قدّرت أنه لم يقدر مقامي حق قدره عندما أخبرته أنّ الحكومة أرسلت لي المظروف الأسمر الكبير، وفيه تلك المطبوعات، ولكي أنبئه الخبر اليقين، فقد أحضرت ورقة بيضاء، وكتبت رسالة إلى الحكومة بالتفضل لتزويدي بمطبوعاتهم، ولكن هذه المرة لم أذيل الرسالة باسمي بل انتحلت اسم ماجد الحصونه " لا يوجد شخص أعرفه بهذا الاسم"، ولم أتخذ من دكان أبي عنوانًا بريديًا بل كتبت تحت كلمة العنوان: السماوة – دكان فليح هداد، مجاور سوكَ الكَصاصيب، ومنه ليد ماجد الحصونه...وضعت الرسالة في ظرف وكتبت عليه عنوان الحكومة، وعلى الظهر عنوان المرسل، واتجهت إلى دكان جارنا في الجانب المقابل، وقلت لصاحبه: عمي أبو شاكر أكو رجال يمي كتبت له رسالة لابنه، وما يريد أبوي يشوف جواب ابنه لأن بيها فلوس، كَال سوي عنوانها على عمك أبو شاكر.. إذا اجتك رسالة باسم ماجد الحصونه كَلي... قال أبو شاكر: صار... ومنه انطلقت للبريد، واشتريت طابع أبو عشر فلوس ولزكَته بلساني على الظرف، وأسقطت الظرف في صندوق البريد ...ورا أسبوعين ناداني عمي أبو شاكر وسلمني المظروف الأسمر الكبير لإيصاله إلى ماجد الحصونه الذي هو أنا...! لم يطل الأمر على تلك المنجزات إلا أشهر، فقد حصل انقلاب 8 شباط 1963 على الزعيم فانقطعت الرسائل التي تصلني من الحكومة، وجف ضرع وزارة الإرشاد التي كان يديرها فيصل السامر صاحب ثورة الزنج عني، وبات مَن يجدون عنده العراق الجديد أو كراسات غازي الرسام يخشى على نفسه، وبدلًا من ذلك باتت الحكومة تنشر كراسات بائسة تندد بالزعيم من بينها صورة لمغسلة عليها صابونة ومنشفة مكتوب تحتها: يا جماهير شعبنا المناضل ..انظروا العطور الباريسية على مغسلة عدو الكريم وقاسم العراق الذي يدعي بأنه لا يملك غير قميصه...! لكن الصورة لا تظهر غير صابونة وخاولي... ولم يمر الشهر التاسع على حكم قطعان الحرس القومي حتى فاجأتنا إذاعة بغداد صبيحة 18 تشرين الثاني 1963 بنشيد: الله الله الله أكبر.. الله فوق كيد المعتدي... وهو يعلن سقوط الحرس القومي وحكم البعث... وعلى أثر ذلك انتشر في الأسواق كتاب "المنحرفون" الذي يوثق جرائم الحرس القومي وحزب البعث في العراق الذي سارعت لاقتنائه حال نزوله الأسواق، ونقدت بائع الصحف درهمًا ثمنًا له... وضعت المنحرفون أمامي أقلبه، وكأني أثأر من 8 شباط والحرس القومي وقتلة الزعيم، قرأته بتفحص وهو يكاد أنْ يكون سجلًا تفصيليًا لجرائم الحرس القومي في استباحتهم لكرامة وحياة العراقيين، ومن بين الأسماء التي بقيت محفورة في ذاكرتي أحمد أبو الجبن الذي ورد اسمه كثيرًا في كتاب المنحرفون، حتى أني استغربت كيف لشخص يبيع الجبن أنْ تكون له مثل تلك السطوة ظنًا مني أنّ بائع الجبن مهنة وليس لقبًا..! وكان للرسام غازي نصيبه أيضًا من السجون والتعذيب والتهميش أثر انقلاب 8 شباط 1963، فاختفى الرجل واختفت رسوماته حتى توفي في عام 1999 رحمه الله. طيلة تلك الأعوام بقي اسم الدكتور فيصل السامر صاحب وزارة الإرشاد في حكومة عبد الكريم قاسم طيفًا يمر في مخيلتي، فقد كانت وزارته تلبي طلباتي، وإن كان بعضها تحت أسماء منتحلة، وتصلني مطبوعاتهم المجانية بظروف سمراء كبيرة وأنيقة تحفل بالموضوعات الراقية وبطباعة جميلة. وعندما بدأ الحصار يضيّق الخناق على رقاب العراقيين ويجبرهم على بيع كتبهم لشراء أرغفة الخبز بثمنها، كنت مارًّا يومًا على مكتبات شارع المتنبي تجول عيني بين رفوفها المقفرة إلا من كتب ميشيل عفلق وإلياس فرح ومهاويل الحزب، وبينما أنا على تلك الحال وجدت أحدهم يفترش بضعة كتب مستعملة وقديمة تعافها الأنفس، جلست القرفصاء أنبش فيها فوجدت من بينها كتاب: ثورة الزنج للدكتور فيصل السامر، وقد تم تمزيق الزاوية العليا من الصفحة الأولى التي تلي الغلاف وهو المكان الذي اعتاد الناس أنْ يكتبوا فيه عبارة: من كتب فلان الفلاني...سارعت بخطف الكتاب وكأنّ شخصًا آخر يحاول أنْ يسبقني إليه وتأبطته بعد دفع ثمنه، وعندما بلغت بيتي كنت محتفيًا بصاحب الكتاب قبل الكتاب لسابق فضله، وقرأته بعمق فوجدت الرجل كان محايدًا وعلميًا ومنصفًا، فقبل ذلك كنت أسمع في الريف أنهم إذا أرادوا شتم شخص أو مجموعة أو وصمه بسوء الخلق قالوا عنه: زط... وفلان زط ابن زط يتبع ج2 ملاحظه: على أثر نشري للجزء الأول من هذه المقالة في التواصل الاجتماعي تواصلت معي الأستاذة ياسمين فيصل السامر وهي كريمة أستاذنا دكتور فيصل السامر معربة عن شكرها للكتابة عن والدها، فكتبت لها: عزيزتي الأستاذة ياسمين: راح انشر الجزء الثاني بس اريد منك خدمه آنا اعرف الأمور العامه عن الدكتور والدك .. لكن ردت أعرف من حضرتچ أحواله يوم كان بعمري من چنت أروح ويا أبوي على الفرس، طبعا متعرفيها لأن بوكتها أنت ما جايه للدنيا بس حتما بطفولتچ رحتي لعمامچ شلون شفتيهم ...؟ عدهم خيل لو مطايا ...؟ حتى أعرف همين تنصلخ أفخاذه مثلي يوم كان بعمري وقت ذاك...؟ وقريتهم وين بالبصره ، حتى اعرف النسوان عدهم يلبسن حجل ابو الثومه مثل البقلاوه لو أبو الطبكَه كامل الاستداره اللي ينقفل بـ عران..؟ حتى نسوي المقاله ثلاثيه مو جزئين...احترامي ومحبتي الدائمه
#موسى_فرج (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الطابور الخامس والعدمية المعاصرة في العراق ...
-
خاب ظني...
-
الجولاني ومدينة الثوره...
-
عزيزي دولته وصديقي معاليه: لجنتكم العليا والـ 267 لجنة لا تح
...
-
يوم سقوط سيزيف العراقي ...
-
الحقيقة تستحق السعي اليها وإن كان ثمنها بعضٍ من قناعاتك..
-
سلوى زكو وسؤالها حمال الأوجه..
-
لماذا لم يعد الأدب والفن مؤثرًا كما السابق..؟ مناقشة أصل الم
...
-
هل يستمر القتل في غزه المنحوسه..؟
-
عون.. بنسخته الجديدة غير عون صاحبي...
-
شقشقة على بقايا الفرات..
-
السوداني يكشف عورة ساسة -المدنية- في العراق..
-
الانتخابات في العراق.. أداة للتغيير أم وسيلة للتكريس..؟
-
لو كنت مكان حميد الشطري لفعلتها..
-
مفارقة بيننا وبين بنو عمومتنا...
-
استغلوا -خرطة السوكَ- لا أباً لكم...
-
حول موقف العراق مما يجري في سوريا...
-
صفحات من كتاب تحت الطبع...
-
أوراق من كتاب تحت الطبع: نظام الحكم مختلفٌ عليه ويلزمه إثبات
...
-
خوازيق ميزوبوتاميا المعاصرة
المزيد.....
-
مصر.. رفض دعاوى إعلامية شهيرة زعمت زواجها من الفنان محمود عب
...
-
أضواء مليانة”: تظاهرة سينمائية تحتفي بالذاكرة
-
إقبال على الكتاب الفلسطيني في المعرض الدولي للكتاب بالرباط
-
قضية اتهام جديدة لحسين الجسمي في مصر
-
ساندرا بولوك ونيكول كيدمان مجددًا في فيلم -Practical Magic 2
...
-
-الذراري الحمر- للطفي عاشور: فيلم مأخوذ عن قصة حقيقية هزت وج
...
-
الفلسطيني مصعب أبو توهة يفوز بجائزة بوليتزر للتعليق الصحفي ع
...
-
رسوم ترامب على الأفلام -غير الأميركية-.. هل تكتب نهاية هوليو
...
-
السفير الفلسطيني.. بين التمثيل الرسمي وحمل الذاكرة الوطنية
-
72 فنانا يطالبون باستبعاد إسرائيل من -يوروفيجن 2025- بسبب جر
...
المزيد.....
-
منتصر السعيد المنسي
/ بشير الحامدي
-
دفاتر خضراء
/ بشير الحامدي
-
طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11
...
/ ريم يحيى عبد العظيم حسانين
-
فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج
...
/ محمد نجيب السعد
-
أوراق عائلة عراقية
/ عقيل الخضري
-
إعدام عبد الله عاشور
/ عقيل الخضري
-
عشاء حمص الأخير
/ د. خالد زغريت
-
أحلام تانيا
/ ترجمة إحسان الملائكة
-
تحت الركام
/ الشهبي أحمد
-
رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية
...
/ أكد الجبوري
المزيد.....
|