أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - موسى فرج - حول موقف العراق مما يجري في سوريا...














المزيد.....

حول موقف العراق مما يجري في سوريا...


موسى فرج

الحوار المتمدن-العدد: 8180 - 2024 / 12 / 3 - 15:47
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الأوضاع في سوريا يتحمل مسؤوليتها بالدرجة الأولى نظام بشار الأسد الذي رفض وماطل على مدى عقود في اجراء اصلاحات جذرية في نظام الحكم الشمولي المستبد وتمسك بمنطق التعنت والقوة في مواجهة معضلات الحكم والعلاقة بالشعب ،وركن الى التحالفات الخارجية المبنية على أسس ايديولوجية بدلاً من الانفتاح السياسي في علاقته مع دول المنطقة الأمر الذي خلق البيئة المثلى لاستفحال التطرف والارهاب من جهة وفتح الأبواب مشرعة للتآمر الإقليمي والدولي.
والعراق من أكثر دول الجوار تأثراً بالأحداث في سوريا ليس فقط بسبب العامل الجغرافي ولكن بسبب هشاشة النظام السياسي وتحطيم الوطنية ، واحتكار السلطة، والتذمر الشعبي الناجم عن الفساد وانعدام العدالة الاجتماعية، والفوضى السياسية وتسيد السلاح.
ومواجهة الخطر الماثل على حدود العراق لا تعني الانخراط في الأحداث الدائرة في سوريا وجعجعة التصريحات السياسية بقدر ما تكون:
1. مسك الحدود بقوة وملاحقة خلايا الإرهاب النائمة وتوحيد السلاح .
2.الانفتاح على الداخل والمبادرة بإجراء اصلاحات جذرية على نظام الحكم لتكثيف كتلة المجتمع العراقي التي بعثرتها الطائفية والتبعية والفساد، وخلق طوق شعبي متين بمغادرة الهوس باحتكار السلطة ... فالتأثير والتحكم في الموضوعي شبه مستحيلة في حين أن التأثير في الذاتي في متناول اليد .
-ومادام نظام الحكم في العراق يقوم على صناديق الانتخابات فإن الأطراف السياسية يمكن أن تعتمد مؤشر المشاركة الشعبية في الانتخابات كمقياس لا يكذب في تحديد مدى التفاف الشعب حول نظامه السياسي ، فاذا تواضع ساسة المحاصصة في احكام قبضتهم على الحكم وبلغت نسبة المشاركة بين 70%-80% ممن يحق لهم التصويت كان ذلك دليلاً على التفاف الشعب حول نظامه السياسي ، واذا كانت النسبة 20% فأقل كما هي النتائج الحقيقية في الممارسات السابقة كان ذلك دليلاً لا يقبل الجدل بأن الشعب سيركل نظامه السياسي على مؤخرته في أول منعطف ...
-واذا كانت مقولة "التاريخ يعيد نفسه" صحيحه فأنا شخصياً قد نصحت سيف الدين المشهداني وهو مسؤول حزب البعث في محافظتي قبل الاجتياح الأمريكي للعراق عام 2003 بثلاثة أشهر قائلاً: كثفوا كتلة المجتمع بدلاً من الاعتماد كلياً على لسان محمد سعيد الصحاف...لكن المشهداني استخف بنصيحتي وبالغ في غروره فكان المآل حفرة صدام الشهيرة...والشاطر من اعتبر...



#موسى_فرج (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صفحات من كتاب تحت الطبع...
- أوراق من كتاب تحت الطبع: نظام الحكم مختلفٌ عليه ويلزمه إثبات ...
- خوازيق ميزوبوتاميا المعاصرة
- موقف...
- محنة النزاهة في العراق... موقف القضاء من هيئة النزاهة
- محنة النزاهة في العراق...ح/2 الصدق والمكاشفة هو السبيل لمواج ...
- محنة النزاهة في العراق: غريب في ثقافة حكم لم تألفه....
- نور زهير ليس بطل -سرقة القرن- بل مجرد شيّال لحقيبة أبطالها.. ...
- هل نحن أمام -نصبة القرن- ، بدلاً من -سرقة القرن-...؟ وهل أن ...
- الشعراء ... وكلمة السواء ....
- -صنعه-، تمنيتها لكني حمدت الله أني لم أتقنها...
- تعديل قانون الأحوال الشخصية ، الباعث الحقيقي...
- أمام السوداني قضايا ينبغي ان تعود لتحتل الأهمية القصوى: القض ...
- أمام السوداني قضايا ينبغي ان تعود لتحتل الأهمية القصوى:
- جحود الأبناء وعبودية الآباء...
- التواصل الاجتماعي أم الكتاب...أيهما أكبر تأثيراً...؟
- صوم عاشوراء والغاء 14 تموز...تشابه في الباعث والمنهج
- 14 تموز بقعة ضوء يتيمة في نفق مظلم طوله 800 عام ...
- 30 حزيران ذكرى ثورة العشرين ، لو بقيت في الوجدان لكان أفضل و ...
- شيوخ العشائر في العراق، ثلاثية النضج والمسخ والانفلات...


المزيد.....




- إسرائيل تعلن شنها غارات -واسعة النطاق- على مواقع عسكرية في إ ...
- الحرس الثوري يعلن استهداف مركز استخبارات إسرائيلي رداً على ا ...
- +++ دخول الهجمات المتبادلة بين إسرائيل وإيران يومها الرابع++ ...
- إذاعة -يوم القيامة- تبث رسالة جديدة غامضة وسط الصراع الإسرائ ...
- إيران.. الدفاعات الجوية تسقط مسيرات إسرائيلية في مناطق مختلف ...
- رئيسة المفوضية الأوروبية تصب الزيت على نار الحرب المدمرة بين ...
- الجيش الإسرائيلي يشن هجمات استباقية على منصات صواريخ إيرانية ...
- مستشار خامنئي يهدد بحرمان دول المنطقة من استخدام المنشآت الن ...
- إيران: هذا شرطنا للعودة إلى الدبلوماسية
- هجمات ليلية جديدة.. غارات إسرائيلية وصواريخ إيرانية


المزيد.....

- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - موسى فرج - حول موقف العراق مما يجري في سوريا...