أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفساد الإداري والمالي - موسى فرج - أمام السوداني قضايا ينبغي ان تعود لتحتل الأهمية القصوى:














المزيد.....

أمام السوداني قضايا ينبغي ان تعود لتحتل الأهمية القصوى:


موسى فرج

الحوار المتمدن-العدد: 8060 - 2024 / 8 / 5 - 02:47
المحور: الفساد الإداري والمالي
    


القضية الأولى: ضباط وزارة الداخلية.
بدأ السيد محمد شياع السوداني حقبة حكمه عام 2022 بالإعلان عن تفكيك أكبر عصابة لسرقة وتهريب النفط في البصرة يقودها ضباط شرطة كبار من بينهم مدير عام شرطة الطاقة برتبة "لواء" ومدير شرطة نفط الشمال ، ومدير شرطة نفط الوسط ومدير الإدارة بمديرية شرطة الطاقة ومدير سيطرات الشمال وآخرين وكلهم برتبة عميد. وشكل ذلك في حينه سابقة خطيرة لا في وجود ظاهرة سرقة وتهريب النفط في العراق ولكن لناحية قيادة السرقة وتهريب النفط من قبل الأجهزة الأمنية الرسمية المكلفة قانوناً بحمايته وملاحقة سراقه ومهربيه .
تزامن ذلك مع حملة ناجحة قام بها وزير الداخلية الشمري شملت إقصاء وطرد العديد من ضباط الشرطة الفاسدين ...
لكن قضايا الفساد في دوائر وزارة الداخلية ما لبثت ان عادت تكشف عنها هيئة النزاهة وبمديات "مجنونة وغير معقولة"، فالمعروف ان الفاسد الفرد يمارس الفساد الى الحد الذي تكون كلفة القيام به باهضه على شخصه وعائلته فيتوقف تحسباً لكشفة وخسارة ما جناه الى جانب العقوبات الجزائية المترتبة عن ذلك، فيسارع لترك الوظيفة أو التوقف لفترة طويلة نسبياً قبل معاودة الكرّه إن قرر العودة، لكن نموذج الفساد الذي كشف عنه السيد رئيس هيئة النزاهة في مؤتمره الصحفي الأخير يتعلق بضابط شرطة في مديرية المرور العامة يعمل بصفة أمين صندوق اختلس ما يزيد عن ترليون دينار وقام بتزوير 550ألف معاملة ، الى جانب 700 ألف وصل جباية مزور وتم ضبط: 210 ألف دولار و12 سند عقار متميز في المنصور مسجل باسم زوجته ومعرضين للسيارات باسم زوجته أيضاً و12 سياره حديثه باسم زوجته كذلك الى جانب عدد هائل من العطور غالية الثمن والمقتنيات الثمينة، وهو ما يعني أحد أمرين:
1.إما أن الفاسد بات يشعر أنه في منأى تماماً من الرقابة والعقاب فألغى كل الحدود بين الرغبة وثمن الرغبة.
2. أو أن الفساد في أوساط وزارة الداخلية بات مافيوي الكل يحمي الكل ...
الى جانب ذلك فإنه يؤشر التحدي الوقح والمستهتر لما ظهر من حزم على سلوك وزير الداخلية الشمري بل واهانة شخصية له...
وسبب كل ذلك هو الاختيار السيء للمسؤولين المبني على المحاصصة والمنسوبية الحزبية وغياب رقابة الأعلى للأدنى وبشكل تراكمي حتى بات وجود الضابط النزيه في أوساط وزارة الداخلية حالة استثنائية .
مع التأكيد على أن الضابط الذي يسرق المال العام ويبتز المواطن لا يمكن أن يكون مستقيما في تعامله مع القانون أو حقوق الانسان أو موجبات المواطنة أو في قيامه بواجبات وظيفته بأمانة وشرف.
الأمر الذي يتطلب أن تكون مهمة تطهير أجهزة وزارة الداخلية من الفاسدين والمبتزين في مختلف مفاصل عملها هاجس يومي حاضر في عقل وذهن وزير الداخلية وبرنامج عمله اليومي ، وكذلك مساعدوه الأقربون ، وأن تكون عملية مستمرة بسبب ثقل التركة.
وإن توهم السيد الشمري بأنه حقق الكثير في هذا المجال الأمر الذي جعله يتراخى عن همته في نقطة الشروع فإنما يخدع نفسه وينسف كل بناء يفخر بإنجازه.



#موسى_فرج (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جحود الأبناء وعبودية الآباء...
- التواصل الاجتماعي أم الكتاب...أيهما أكبر تأثيراً...؟
- صوم عاشوراء والغاء 14 تموز...تشابه في الباعث والمنهج
- 14 تموز بقعة ضوء يتيمة في نفق مظلم طوله 800 عام ...
- 30 حزيران ذكرى ثورة العشرين ، لو بقيت في الوجدان لكان أفضل و ...
- شيوخ العشائر في العراق، ثلاثية النضج والمسخ والانفلات...
- الاستثمار الفاسد...
- قبلها ...وبعدها...
- بيان حول ما يجري في السماوه ...
- سحقاً لهم ...التبجح ذاته والاستهانة بأرواح الناس نفسها...
- أم المثقفين - سلوى زكو....
- ضوء على الهندسة العكسية في العراق: مدافع العراقيون من جذع ال ...
- هوامش لقياس تدهور الثقافة في العراق...
- علماء الشيعة هل باتوا يحثون الخطى لتبني الماركسية...؟
- أعرف الحق تعرف أهله...
- جيل واحد يكفي...
- دعوة لزيارة إسرائيل...
- من يوميات عائلة غزاويه...
- فاجعة الهارثه وهرطقات الزمن الجميل ...
- حكاية الغزاوي الذي سلبت منه دجاجته...


المزيد.....




- كاميرا مراقبة رصدت الجاني.. فيديو قد يحل لغز اختفاء 3 أطفال ...
- -اليونيفيل- تعلن عن ثاني انفجار بمقر قواتها في جنوب لبنان خل ...
- بسبب السفر إلى لبنان.. النائب العام الإماراتي يأمر بالتحقيق ...
- واشنطن ترفض الإساءة للمرجع الديني العراقي السيد علي السيستان ...
- -أبناء غير شرعيين-.. تغريدة وزير عراقي تشعل عاصفة انتقادات
- -على واشنطن أن تنضم لإسرائيل في الثأر من إيران-- وول ستريت ...
- التكهّنات حول اختفاء اسماعيل قاآني مستمرّة والحرس الثوري يكذ ...
- المنظمة الدولية للهجرة: نحو 700 ألف نازح بحاجة إلى أماكن إيو ...
- من التسهيلات إلى التحديات.. تغييرات في قروض الطلبة بالولايات ...
- حزب الله ينفي مزاعم حيال تعيينه قيادات عسكرية جديدة واستعداد ...


المزيد.....

- The Political Economy of Corruption in Iran / مجدى عبد الهادى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفساد الإداري والمالي - موسى فرج - أمام السوداني قضايا ينبغي ان تعود لتحتل الأهمية القصوى: