أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - موسى فرج - أعرف الحق تعرف أهله...














المزيد.....

أعرف الحق تعرف أهله...


موسى فرج

الحوار المتمدن-العدد: 7979 - 2024 / 5 / 16 - 23:52
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بعضهم ساخط على حقبة نوري سعيد وبعضهم متيم بها، بعضهم كاره لحقبة عبد الكريم والبعض محب لها، بعضهم يلعن حقبة صدام والبعض الآخر ولهان بها...وهكذا مع كل الحقب والجدل قائمٌ ومحتدم ، الحق مع من منهم ...؟؟
من وجهة نظري الشخصية إن الناس في سلوكها مع الحكم تتوزع في شرائح ، منهم الشريك مع الحاكم وهذا جزء من الحالة يتبنى غي الحاكم وعدله على حد سواء عليه ما على الحقبة وله ما لها ، ومنهم المنتفع من الحالة وهذا تقييمه ينطلق من مدى انتفاعه منها بصرف النظر عن محل الانتفاع مادياً كان أم اعتباري من حيث النفوذ والوجاهة والسلطة أعرف المستفيد تعرف منطقه ، ومنهم المتضرر من اجراءات الحقبة وسواء كان الضرر مادياً أو اعتبارياً أيضاً وهذا موقفه ساخط عليها ذام لها على طول الخط ، ومنهم الـ لا يدري وهذا يبني موقفه على شطارة أي من الطرفين الناقم أو المتيم ايهما أشطر في عرض ما يتبناه يكسبه لصفه . وكل هؤلاء بعيدون عن الموضوعية ...
كلام عميق للغاية في هذا المجال قاله علي بن ابي طالب "ع" قبل حوالي 1400 عام مفاده: "لا يُعرف الحق بالرجال اعرف الحق تعرف أهله، واعرف الباطل تعرف أهله"...
وهذا يعني أنه يوجد معيار للتقييم ينبغي أن تبني عليه موقفك ساخطاً كنت أو متيما، وانه توجد مسطرة تفصل بين الطالح والصالح ...هذا اذا كنت تارس هدومك أما اذا كنت رقماً في القطيع فموقفك تحدده رنة الدراغ المعلقة في عنق المرياع أو شطارة ايهما الساخط والولهان. فقد استقرت كل شعوب المعمورة على تبني مفردات من قبيل: العدل والوطنية والنزاهة والمقدرة وهي ما تقابل العدل في كلام علي إن توفرت في هذا الحاكم قيل عنه صالحاً وحقبته صالحه وإن ساد عنده نقيضها عد طالحاً هو وحقبته ...
هذا المنحى يفترض ان يكون المؤمنون به أثنان: القائلون بالتفسير المادي للتاريخ وانصار منهج علي بن أبي طالب ...
نجي لحقبة نوري:
-الثروة والأرض في حقبة نوري سعيد: هل انها كانت موزعه بين العراقيين بشكل عادل أم أن 2% منهم يحتكمون على 98% منها و98% منهم لهم 2% فقط ...؟
-الوطنية: هل كانت حقبة نوري سعيد وطنية قحه والحكم فيها مستقل أم خاضعاً للأجنبي حتى قال فيه محمد باقر الشبيبي:
المستشار هو الذي شرب الطلا... فعلام يا هذا الوزير تعربدُ ؟
-النزاهة: هل كانت انتخابات تلك الحقبة نزيهة أم أنه تم إلغاءها لمجرد إن عدد ربما 11 منهم لم يكونوا ينتمون للقطيع الذي يقوده نوري سعيد ...؟
نجي لحقبة عبدالكريم:
-الثروة والأرض : هل بقيت النسبة كما هي أم تغيرت جذرياً ..؟ لكن أطرافاً تقود القطيع روحياً قاومته وقالت عنه اغتصاب لا يحل على مسلم...؟
-الوطنية والاستقلال والمواطنة: هل استمر المستشار البريطاني يكع العركَ والوزير العراقي من يمه يسكر ..؟ أم انه جرى سحق حلف بغداد ومغادرة كتلة الإسترليني...؟ وهل ميز الحكم مواطنيه على أساس ديني او عرقي ...؟ أم أن الناس كانت في بحبوبة في هذا المجال...؟
-النزاهة والعفه: هل امتلك الحاكم قصوراً أم لم يمتلك داراً حتى وفاته ...؟ وهل ضبطت له ارصدة وأموال بعد مماته ...؟وهل كان يجلب له الغذاء بالسفرطاس من بيت أخته ...؟
نجي لحقبة صدام:
-الثروة والأرض: هل بقيت خارطة العراق على حالها أم توازعتها الذئاب من الجهات الأربع ...؟ وهل بقيت ثروة أم ديون على العراق تربو على 180 مليار دولار بعز الدولار...؟
-الوطنية والاستقلال والمواطنة: هل كان استقلال العراق محترماً أم أن الأجنبي كان يفتش غرفة نوم الحاكم وما تحت سريره...؟ وهل أن في عهده المواطنة محترمة أم انه يرى العراق مجرد شجرة ينبغي هزها بعد كل اسبوع لتتساقط الأوراق اليابسة والصفراء وتبقى فقط أوراق البعث اليانعه...؟
النزاهة والعفه: وإن لم يكن مسجلاً باسمه في الطابو هل بقي شبر من العراق أرضاً وسماءاً خارج تحكم وملكية صدام الشخصيه...؟
نجي لحقبة جماعة هسا:
-أليسوا هم أتباع صاحب مقولة " لا يُعرف الحق بالرجال اعرف الحق تعرف أهله، واعرف الباطل تعرف أهله"...؟ ما الذي أبقوه منها بحق أحمد والبتول ...؟؟
يمجدون حقبة نوري ...؟ يلغون اليوم الوطني للجمهورية العراقية التي يستظلون بظله...؟ لا يغير من الأمور شيئاً ما بقيت المقارنة بين الأبيض والأسود وبين النهار والليل قائمه فالبياض يعرف بالسواد والنهار يعرف بالظلام والصحو يعرف بالمسطولين سواءاً كان الذي شرب الطلا أنكَليزي أم من جنسيات أُخر....



#موسى_فرج (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جيل واحد يكفي...
- دعوة لزيارة إسرائيل...
- من يوميات عائلة غزاويه...
- فاجعة الهارثه وهرطقات الزمن الجميل ...
- حكاية الغزاوي الذي سلبت منه دجاجته...
- لماذا جنوب أفريقيا ولستم أنتم...؟
- شتان بين كَوتيريش وحكام العرب...
- قرار المحكمة الاتحادية ببطلان اتفاقية خور عبد الله...ينبغي ا ...
- وجدانيات...ح/6 -نعم انا يساري...
- وجدانيات...ح 2:المكتبة المهانه...
- وجدانيات...
- زعل معدان...
- قرار المحكمة الإتحاديه وعبرة أم الدشيش...
- كل الانسداد مكروه إلا الانسداد السياسي في العراق فهو حالة صح ...
- الانسداد العراقي...
- ما تطير زنبرانه الا من النجف...
- كَوّام الخضر وكَوّام العراق...
- شيوخ العشائر بين الأمس واليوم...
- الله يذكرك بالخير يا كاكا شوان...
- محاولة اغتيال الكاظمي ..الشيء بالشيء يذكر...


المزيد.....




- الكويت.. فيديو تقطيع وتكبيس سيارات ضُبطت تُقاد بتهور واستهتا ...
- عرض راقص في بروكسل وشياطين ياري يرقصون في كراكاس
- أوستن يتحدث عن مشاعره أثناء التواصل مع نظيره الصيني
- غارة إسرائيلية واشتباكات في مخيم بلاطة شرق نابلس
- وزير دفاع فرنسا: -الأصدقاء من روسيا والصين- يدركون مسؤولية ا ...
- أوستن يشكك في إمكانية مساعدة الولايات المتحدة لكوريا الجنوبي ...
- آخر تطورات العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا /01.06.2024/ ...
- بالصور.. خيوة الخوارزمية بأوزبكستان عاصمة للسياحة في العالم ...
- إعلان بايدن.. عندما تتفاوض أميركا بدلا من إسرائيل
- تمارين مدتها 45 ثانية تعادل جودة المشي لـ30 دقيقة


المزيد.....

- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - موسى فرج - أعرف الحق تعرف أهله...