أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - موسى فرج - ما تطير زنبرانه الا من النجف...














المزيد.....

ما تطير زنبرانه الا من النجف...


موسى فرج

الحوار المتمدن-العدد: 7122 - 2021 / 12 / 30 - 23:17
المحور: كتابات ساخرة
    


من بواكير مراهقتي اسمع إن الأبن اللي يشاكس أبوه، الأب رأساً يلتفت عليه بنتر ويكَله انت شوعي...وكل الما تعجبهم تحولوا الى مكارثيه براسك ، قبل سنتين راجعت طبيب بعيادته شفته يتعامل بجفوه مع مراجع ومن سألته ليش تسوي هيچي مو الرجال جاي لعيادتك ويدفعلك فلوس كشفيه ...؟ كَال انت تعرف شنو هذا...؟ كَلتله لا...كَال هذا علماني ويقصد بها شيوعي ويقولها بطريقة من اكتشف جني او شيطان...بوكَتها الصدكَ غير آنا عفطت حشاكم مع أني عمري ما مسويها الا بيني وبين نفسي وبالشديد القوي...كَلتله يحظي هو أولاً: يدفع لك أجره مو مراجعك بالمستشفى وبهاي الحاله ليش أخذت فلوسه وليش ما كاتب على القطعه مالتك عبارة لا نعالج العلمانيين ...؟ثانياً: قسم أبوقراط يحتم عليك تقديم العلاج لمن يحتاجه ولو كان عبداً حبشيا وحتى لو قاتل وتطارده الشرطه ويحتاج علاج عليك تقديمه والفصل في الجريمه من اختصاص القانون والقضاء مو من اختصاصك...
بالعراق ليش هذا الموقف من شريحه من الناس ...؟ لأن احد مراجع الشيعه وصم الشيوعية قبل 60 سنه بانها كفر وإلحاد...ليش ...؟ لأن ماركس ذاكر في كتاب له ان الدين أفيون الشعوب وطبعاً لا ماركس كَايلها بهاي الصيغه ولا كلامه غلط لأن النص الذي وردت فيه كان التالي " أن للدين بعض الوظائف العملية في المجتمع تشبه وظيفة الأفيون بالنسبة للمريض أو المصاب: فهو يقلل من معاناة الناس المباشرة ويزودهم بأوهام طيبة, ولكنه يقلل أيضا من طاقتهم واستعدادهم لمواجهة الحياة الجائرة, عديمة القلب والروح التي أجبرتهم الرأسمالية أن يعيشوها " ...وهذا المعنى سامعه حتى في خطب ممثل المرجعية عندنا عندما قال: "الناس فقراء في الدنيا لا يهم ...لكن عندما يكون الانسان فقيراً في الآخرة هي هذه الخساره...والسبيل لمواجهة الفقر هو الدعاء لله تعالى..." ،فرد عليه سيد مقتدى الصدر قائلاً: "حبيبي اليعيش بالدسم ينسى الفقر...".
تورطت قبل أشچم يوم شفت مقطع للأخوين السماحتين النجفيتين كَبنچي صدر الدين واحمد فوجدتهما في عمامة واحده وعقيدتين مختلفتين ، سماحة صدر الدين خطيب جمعة النجف يكَول: "لن نصل الى انسداد سياسي مادام صاحب الزمان يقود المسيره ، أصلاً قلق ليصير عدكم ترا تشوفوها تمشي تمشي تمشي شو بعدين صار خير..." وهي مقولة لم يسبقه اليها في الثقة والثبات واليقينية غير الحجي هادي العامري عندما خاطب أهل الكوت قائلاً: صحيح فشلنا لكن السبب هو انهم يحاربونا لأننا مع الامام الحسين "، وارجو صادقاً أن يهدي الله سيد مقتدى ويصر على حكومة الأغلبيه لا شرقيه ولا غربيه ويخلي الانسداد السياسي حقيقه واقعه مو حچي جرايد ويخيب ظن صدر الدين ومريديه وتطلع ثقته فاشوشي...
أما الكَبنچي احمد أخوه للكَبنچي صدر الدين فقد تخطى الأولين والآخرين في محاضراته وطروحاته فهو تارة يقول: " يابه مو هو جبرائيل چان خوش رجال وكَلبه طيب وشاف العرب في تخلف فضيع يعبدون الأصنام وطايحين بالربا ووأد البنات للهامه فراد يصلحهم بس كَلك اذا أكَول هذا كلام النبي محمد ميطيعوه خل أكَول هذا كلام الله فيخافون منه ويصيرون أوادم ..." وهو قول لم يسبقه اليه أحد باستثناء يزيد بن معاويه الذي قال: "لعبت هاشم بالملك فلا خبر جاء ولا وحى نزل..."
وتارة يقول:"يابه اذا الله أقرب لعبده من حبل الوريد ليش ما كَال اللي يريد يكَولهن للنبي مباشرة...؟ شايفيلكم ملك صاحبه كَاعد بصفه ويكَول لخادمه روح كَول لصاحبي كذأ وكذا...خوب يكَوللهياه أون لاين...
وتارة أخرى يقول: "هوه النبي محمد شلون أتأكد ان هذا اليجيه هو جبرائيل بالذات ، طلب جنسيته...؟ ، بطاقته التموينيه ...؟ حتى يعرف...!
وتارات وتارات وتارات عد الكَبنچي تسطر مو ماركس بس بل وحتى صاحبه انشتاين...
شيخلصنا من اهل النجف ما تطير زنبرانه الا منهم هسا لو النجف تصير عاصمه للأمه الإسلاميه ونخلص منهم...بس همه قبل اشچم سنه رادوها تصير عاصمه للثقافه العربيه، الربع لغفوا الفلوس وماصارت الشغله النوب تصير عاصمه للأمه الاسلاميه...؟؟؟
وينهم فطاحل النجف ما تتصدون لصاحبكم بمقارعة الحجة بالحجة وقدح العقول...؟مو بالتكفير ولو جماعتكم الدواعش ما كفروهم بذريعة انهم ينطقون الشهادتين...



#موسى_فرج (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كَوّام الخضر وكَوّام العراق...
- شيوخ العشائر بين الأمس واليوم...
- الله يذكرك بالخير يا كاكا شوان...
- محاولة اغتيال الكاظمي ..الشيء بالشيء يذكر...
- لا حول ولا قوة الا بالله...
- كيف تكون اسعيّد عراقي بخمسة أيام/ 2...
- كيف تكون اسعيّد عراقي بخمسة أيام...
- إما اللقاح أو المخيط والرفسات فاختاروا ما يناسبكم...
- انعكاسات انسحاب السيد مقتدى الصدر من الانتخابات...
- تقييم الحقبة الملكية في العراق بالاستناد الى معلقات كبار الش ...
- بهاء الدين نوري... صديقي الذي ترسمل ولم يتخلى عن وطنيته...‏
- تجري الرياح بما لا تشتهي السفن...‏
- أخيراً...الحلم العربي بالصلاة في الأقصى يتحقق...‏ ولكن عبر م ...
- مئالات الخراب في لبنان والعراق هي ذاتها وهي قادمة ولا ريب... ...
- خسارة الغانمي وزير الداخلية أكبر من خسارة الصبي المعتدى عليه ...
- قرروا موعد الانتخابات...وماذا يعني...؟‏
- شيعة العراق مناهضون للحكم بالفطره...‏
- على هامش الخلاف بين علي وعمر...‏
- دعوات مبتسره ودعوة أزعم أنها ناضجة...‏
- صدور كتاب: الفوضى المستدامة في العراق، حوار مفتوح...‏


المزيد.....




- ميكروفون في وجه مأساة.. فيلم يوثق التحول الصوتي في غزة
- عبد اللطيف الواصل: تجربة الزائر أساس نجاح معرض الرياض للكتاب ...
- أرقام قياسية في أول معرض دولي للكتاب في الموصل
- ” أفلام كارتون لا مثيل لها” استقبل تردد قناة MBC 3 على الناي ...
- جواهر بنت عبدالله القاسمي: -الشارقة السينمائي- مساحة تعليمية ...
- لم تحضر ولم تعتذر.. منة شلبي تربك مهرجان الإسكندرية السينمائ ...
- بقفزات على المسرح.. ماسك يظهر بتجمع انتخابي لترامب في -موقع ...
- مسرحان في موسكو يقدمان مسرحية وطنية عن العملية العسكرية الخا ...
- مصر.. النائب العام يكلف لجنة من الأزهر بفحص عبارات ديوان شعر ...
- عام من حرب إسرائيل على غزة.. المحتوى الرقمي الفلسطيني يكسر ا ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - موسى فرج - ما تطير زنبرانه الا من النجف...