أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - موسى فرج - شيوخ العشائر بين الأمس واليوم...














المزيد.....

شيوخ العشائر بين الأمس واليوم...


موسى فرج

الحوار المتمدن-العدد: 7100 - 2021 / 12 / 8 - 18:24
المحور: كتابات ساخرة
    


أمس كان عندي خلفة بناء للقيام ببعض التصليحات بالبيت وفي فترة الغداء تجاذبنا أطراف الحديث فعلمت أنه خزعلي والخزاعل مثلما هو معروف هم النسخة العراقية من خزاعه...تطرق الرجل لشيوخ العشائر أيام زمان فقلت له: شيوخ العشائر ثلاثة أصناف منهم اللي ما تعرفه إلا تسأله أنت منين، ومنهم الشايل نفسه، ومنهم الاستثنائي وهذا الصنف الأخير هو عنوان عشيرته وفي الغالب معروف أكثر من عشيرته مثلاً: حمد آل حمود وبدر الرميض وشعلان ابو الچون...وما دام انت خزعلي سأحكي لك واحده من نوادر حمد آل حمود وطبعاً مصدري سماعي مما ينقل عنه فلم أعاصر الرجل ولم اقرأ ما سأذكره في كتاب...
بفترة حمد آل حمود كان من الشائع أن يهدي الرجال بناتهم للمرموقين فيقول المهدي للمهدى له: أجتك فلانه "بنته" هدية ما من وراها جزيه... يعني بدون مقابل فيشكره المهدى له وهاي هيه...
حمد آل حمود أهدى له أحد الأشخاص بنته فقبلها شاكراً وكان عمرها وقت ذاك بين 14 و15 سنه في حين حمد آل حمود في برج السبعين وبذاك الوكت ماكو فياغرا فالرجل حمد يشعر انه من هذه الناحية لا يجاري جموح فلانه، في نفس الوقت هو يريد ان تكون يده هي العليا فابتدع طريقه يأخذ بيها بوش فلانه فكان كل يوم الصبح يطلب منها ان تتمدد على ظهرها في باحة الدار ويضع على سرتها بيضة دجاج ويبتعد حوالي 30 متر وينيشن بالتفكَه ويطلق رصاصه على البيضه فيشيلها من على سرّة فلانه ولك أن تتخيل كم الرعب الذي تشعر به فلانه لأن الملمترات حاسمة في ان تخرق الرصاصة معدتها...حمد آل حمود ما يكتفي بهاي وانما يقف على رأس المسكينه ويقول لها: أكو أحسن مني...؟؟؟ تكَله لا يمحفوظ..."طبعاً هسا مو عضوة مجلس نواب لو عضوة مجلس بلدي چان كَالتله: أي نعم بالتفكَه ماكو أحسن منك بس بذيچ الشغله ماكو أبرد منك"...
شغلة البيضه والسرّه صارت طقس يمارسه حمد آل حمود ويا فلانه وهي كان الله في عونها تعيش حالة رعب يومي، وبيوم من الأيام راحت فلانه تشوف أهلها فحكت الشغله لأمها ترجوها مساعدتها فقالت الأم والله كَطعت نياط كَلبي يبنيتي وعساها بذمة أبوچ هسا منو يصدكَنا من نكَول حمد آل حمود بيه لوله...يمه أحچي لحبوبتچ أكيد تلكَين عدها حل...فلانه حچت القصه لحبوبتها كَالتلها عندي الحل وآنا أم أبوچ...يمه من يوكَف على راسچ ويكَلچ أكو أحسن مني...؟ كَوليله أي أكو احسن منك چا أنت حد للعالم وكَوليلهياه بنتر يبنيتي ومن يكَول منو الأحسن مني كَوليله حسن النجار... رجعت فلانه لبيت الشيخ وثاني يوم الصبح أخونا مارس طقسه اليومي وشالها للبيضه بطلقه من على سرتها ووكَف على راسها وكَال: أكو أحسن مني ...؟ كَالتله أي أكو چا قابل أبو ليلى المهلهل أنته لو عنتره بن زبيبه ...؟ أخونا من سمع ردها طار أبيضه وسألها منو الأحسن مني ...؟ كَالتله بنتر: حسن النجار ...منو حسن النجار ...؟ كَالتله إسأل عليه وتعرفه، ركب فرسه وطلع من البيت مغضب صادفوه جماعه سألهم أكو واحد بالمنطقه اسمه حسن النجار ...؟؟ كَالوله أي يمحفوظ هذا تلكَيه على الشط يصنع كعود "قوارب صغيره" يبعد حوالي ساعه على الفرس راح عليه حمد آل حمود شافه، وهوه بظهر الفرس على جرف الشط سأله: انته حسن النجار ...؟ كَال له نعم ، كَال له: تعرفني...؟ رد عليه حسن منهو ما يعرف حمد آل حمود أي أعرفك يمحفوظ...كَال له أنته أحسن مني...؟! النجار حس أكو بالشغله إنَّ...صار موقفه قوي كَال له انزل وتعال أكَعد يمي وأحچيلي السالفه بحذافيرها ، نزل وكَعد يمه على حافة الكعد وحچاله الشغله كلها ، النجار بيده طبر من كثر استعماله بالخشب صايره حافته مثل موس الناسيت ضبط كمشته للطبر باليمنى وأيده اليسرى غمسها بالماي ومررها على لحيته وكانت كثه وبضربه خاطفه بالطبر أزال شعر النصف الأيسر من لحيته وسواه موس مثلنا احنا المدنيين...وناوش الطبر لحمد آل حمود وكَال له سوي مثلي...حمد آل حمود كمش الطبر وتمعن بيه وأعاده للنجار ضاحكاً وكَال له: يخوي هاي العباره التكَول "قيمة المرء ما يحسنه" يمكن صحيحه...رد عليه النجار: نعم صحيحه ...رجع حمد آل حمود وبطريقه مر بخضره مال ركَي واخذله ركَيه چبيره وياه للتعلوله لأن بوكتها فياكَرا ماكو والركَي موصوف ومن يومها بطل شغلة البيضه والسرّه...
صاحبي خلفة البناء الخزعلي كَال أحچيلك سالفة الـ أعطار السواها حمد آل حمود كَلتله تفضل...كَال يوم من الأيام أجو جماعه مو من الخزاعل لمضيف حمد آل حمود وهوه سامع بأن أحد افراد عشيرته متجاوز سابقاً على واحد منهم ومتوقع يجون يعاتبون وينتظرون رد الاعتبار ، حمد آل حمود بعد ان استقبلهم بحفاوه وهو محرج من تجاوز أحد ابناء عشيرته عليهم طلع من المضيف وراح لزريبة الهوش وطلب أن يملأون له أعطار "طشت كبير" من سرجين الهوش "فضلات البقر" ففعلوا ومن ثم طلب منهم أن يضعون الأعطار على راسه فوضعوه ودخل للمضيف يمشي بنص الديوان والسرجين يتساقط من الأعطار بعضه على الفراش وبعضه على الجالسين وصل لنهاية المجلس ورجع وطلع من المضيف...المجلس بين مستغرب وبين ضاحك لكن الرجل الضيف المتجاوز عليه قال بصوت عالي وصلت الرساله معذور يمحفوظ ...ربعه كَالوله شنو الرساله ما افتهمنا ...كَاللهم حمد آل حمود يكَول العشيره مثل أعطار السرجين بعضه يوسخ الديوان وبعضه يوسخ الفراش وآنا شايلها على راسي...من رجع قال له الضيف المتجاوز عليه: الرساله وصلت واللي تكَوله قابل بيه يحمد آل حمود فاصدر حمد آل حمود حكمه على المتجاوز من عشيرته...
قلت لصاحبي خلفة البناء الخزعلي: ما تقوله صحيح لكن هذا كان بزمان حمد آل حمود وهسا الأحوال تغيرت حتى أني كنت في لقاء مع احدى الفضائيات وقلت لمقدم البرنامج: اتحدى واحد من شيوخ اليوم يكَول وصلت لكاحل أبوي...اليوم جيبها من فوكَ وانت نازل الناس هيه الشايله أعطار السرجين مو الشيوخ ،الشعب شايل أعطار السياسيين والأحزاب شايله أعطار قادتها والعشائر شايله أعطار شيوخها إلا ما ندر ....



#موسى_فرج (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الله يذكرك بالخير يا كاكا شوان...
- محاولة اغتيال الكاظمي ..الشيء بالشيء يذكر...
- لا حول ولا قوة الا بالله...
- كيف تكون اسعيّد عراقي بخمسة أيام/ 2...
- كيف تكون اسعيّد عراقي بخمسة أيام...
- إما اللقاح أو المخيط والرفسات فاختاروا ما يناسبكم...
- انعكاسات انسحاب السيد مقتدى الصدر من الانتخابات...
- تقييم الحقبة الملكية في العراق بالاستناد الى معلقات كبار الش ...
- بهاء الدين نوري... صديقي الذي ترسمل ولم يتخلى عن وطنيته...‏
- تجري الرياح بما لا تشتهي السفن...‏
- أخيراً...الحلم العربي بالصلاة في الأقصى يتحقق...‏ ولكن عبر م ...
- مئالات الخراب في لبنان والعراق هي ذاتها وهي قادمة ولا ريب... ...
- خسارة الغانمي وزير الداخلية أكبر من خسارة الصبي المعتدى عليه ...
- قرروا موعد الانتخابات...وماذا يعني...؟‏
- شيعة العراق مناهضون للحكم بالفطره...‏
- على هامش الخلاف بين علي وعمر...‏
- دعوات مبتسره ودعوة أزعم أنها ناضجة...‏
- صدور كتاب: الفوضى المستدامة في العراق، حوار مفتوح...‏
- نريد للكاظمي أن يكون ناجحاً...هذا كل ما في الأمر...‏
- هل نحن على أعتاب عصر المماليك والصبيان في العراق ...؟‏


المزيد.....




- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - موسى فرج - شيوخ العشائر بين الأمس واليوم...