أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - موسى فرج - دعوات مبتسره ودعوة أزعم أنها ناضجة...‏














المزيد.....

دعوات مبتسره ودعوة أزعم أنها ناضجة...‏


موسى فرج

الحوار المتمدن-العدد: 6620 - 2020 / 7 / 16 - 17:40
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


هذه الأيام بين يومين والثالث تصلني دعوة من فاضل أو أفاضل للانضمام لتجمع سياسي يسعى ‏لتهيئة نفسه للمشاركة في الانتخابات ...وطبعاً معظم تلك الدعوات واردة من تجمعات ترفع ‏لافتات المدنية والمواطنة وأنا لا أشك بسلامة نوايا معظم مطلقيها ولكن ما أحب أن أبينه في هذا ‏الجانب التالي:‏
‏1.‏ نحن في غرة الثلث الثاني من عام 2020 ولسنا في منتصف الثلث الأول من عام 2003 ‏وخلال هذه السنوات اكتظت أرض الرافدين بعدد هائل من أنبياء السياسة وثبت إن ‏الغالبية الغالبة منهم دجالون مرده...‏
‏2.‏ ومن جراء ذلك فإن المواطن العراقي لم يعد يثق بكل أنبياء السياسة ولو كانوا من أولي ‏العزم ولكن في حالة واحدة قد يصدق فيها المواطن العراقي وهي تلك الحالة التي لا ‏يظهر فيها نبي سياسة يدعي أنه مبعوث ولكن أن تتوفر فيه خصلتان ...‏
الأولى: أنه إذا رفع ذراعه اليمنى أودى برقاب سبعون ألفاً ومثل ذلك إذا رفع اليسرى...‏
الثانية: هذا المبعوث لازم يتربع على الأرض ويترس شليله شدّات من الدولارات، اليجي يشيل ‏شده واليعصي يقصف عمره وعمر الخلفوه...‏
‏3.‏ والا ترجع حليمه لعادتها الأخيره وتكون النتيجه عزوف 83% من الناخبين عن ‏المشاركة بالانتخابات المقبلة وتنحصر المشاركة باتباع أحزاب الفساد والمحاصصة ‏انفسهم لتنتج "علم ودستور ومجلس أمة ...كل عن المعنى الصحيح محرّفُ" كما قال ‏الرصافي ...‏
الدعوة التي أزعم أنها ناضجة:‏
قيام تجمع من المثقفين والسياسيين المخلصين بتثقيف الناس بالتحذير من خدعة الانتخابات ‏المبكرة دون استكمال إصلاحات جذرية تشمل قانون الانتخابات وهيئة الانتخابات وشخوصها ‏ودون استكمال إعداد وتطبيق قانون الأحزاب ومن دون تقويض نفوذ أحزاب الفساد والمحاصصة ‏في الشارع العراقي...‏
ويكون ذلك من خلال الآتي:‏
‏1.التمسك ببقاء حكومة الكاظمي لأطول فترة ممكنة على أن تنجز المهام المطلوبة في أعلاه ‏ومراقبتها بشكل يومي وفي حالة تخاذلها أو تقاعسها يتم حشد الجهود للمطالبة بحكومة طوارئ ‏من خارج الأحزاب تقوم بوضع المهام المذكورة موضع التنفيذ...‏
‏2.رفض أي استعجال لأنهاء مدة بقاء حكومة الكاظمي وسلق الحلول سلقاً...وإبقاء فترة بقاءها ‏مفتوحة ليتآكل نفوذ أحزاب الفساد والمحاصصة في الشارع تدريجياً...‏
‏3.حشد الشارع والجهود المجتمعية للتمسك بانتخابات حقيقية ورفض أية انتخابات مبكرة تعيد ‏الأمور إلى المربع الأول وترسخ استمرار الفوضى والفساد والتبعية ...‏
‏4.حشد الجهود لإعادة تشريع قانون الانتخابات مجدداً ليس على أساس الدربونة والمحلة وإنما ‏على أساس التمثيل الحقيقي لاستعادة سيادة العراق ووحدته وقيام حكومة رشيدة والمجيئ ‏بمسؤولين نزيهين يخضعون لمساءلة الشعب بعيداً عن قرقعة السلاح والخضوع لسلطة الكواتم ‏‏...‏
وفق الله الجميع....‏



#موسى_فرج (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صدور كتاب: الفوضى المستدامة في العراق، حوار مفتوح...‏
- نريد للكاظمي أن يكون ناجحاً...هذا كل ما في الأمر...‏
- هل نحن على أعتاب عصر المماليك والصبيان في العراق ...؟‏
- حمى إسقاط التماثيل والنزعة الصفرية عند العراقيين...‏
- ما اجتمع مسؤول كويتي بنظيره العراقي إلا والشيطان ثالثهما ... ...
- شعارات الكاظمي مثل رضيع يلبس حذاء والده... ‏
- الفوضى المستدامة في العراق ‏...‏
- رمضانيات...‏
- قضية مكافحة الفساد في العراق...ثمة خطأ شائع
- بين د. قاسم حسين صالح وسعدي الحلي...
- ما قل ودل...
- جابر...الذي لم ينصفه قومه...
- إنهم يأكلون ما لله وما لقيصر وما لعلاوي...
- علاوي من دون عمام ليس أقل سوءاً من غيره بعمام...
- من يزرع الفساد يحصد العواقب ...
- لو فعلناها لقاسمناهم المجد حقاً... دعوة للعراقيين وفي مقدمته ...
- من يجرؤ ليقضي بين أشياخ القضاء العراقي...؟
- العراق من محنة الى أخرى في وقت عزَّ فيه الناصر...
- الاتفاق الصيني بين فقاء عبد المهدي وضجة رفيقات منال يونس...
- . الاتفاق الصيني ورفيقات منال يونس... (2)


المزيد.....




- أمريكا تعلن عن نشر -قدرات إضافية- في الشرق الأوسط
- الإسرائيليون يهرعون لتخزين الطعام والمؤن تحسبا لأيام صعبة بس ...
- لوس أنجلوس: تفريق الاحتجاجات ضد ترامب بقنابل الصوت والغازات ...
- قمة مجموعة ال7: كارني يحذّر من عالم منقسم وترامب يستذكر الحس ...
- -أكسيوس-: الولايات المتحدة تبلغ حلفاءها أنها لن تنضم إلى الح ...
- هل تتجه إيران وإسرائيل لحرب طويلة الأمد؟
- شاهد.. إسرائيل تدين إغلاق جناحها في -معرض باريس الجوي- على ط ...
- أغلقت جميع مرافقها.. شركة -بازان- الإسرائيلية تعلن مقتل 3 من ...
- ترامب: على الجميع مغادرة طهران على الفور
- +++ هجمات إيران وإسرائيل.. تطورات متلاحقة وتصعيد مستمر+++


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - موسى فرج - دعوات مبتسره ودعوة أزعم أنها ناضجة...‏