أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - موسى فرج - ما اجتمع مسؤول كويتي بنظيره العراقي إلا والشيطان ثالثهما ...‏














المزيد.....

ما اجتمع مسؤول كويتي بنظيره العراقي إلا والشيطان ثالثهما ...‏


موسى فرج

الحوار المتمدن-العدد: 6595 - 2020 / 6 / 17 - 22:56
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


في مذكراته الموسومة (عراق 8 شباط 1963 من حوار المفاهيم إلى حوار الدم) ‏يقول طالب شبيب عضو القيادة القطرية لحزب البعث ووزير الخارجية عام ‏‏1963 ما يلي‎:‎
‏((سافرت في حزيران 1963 إلى بيروت لمدة عشرة أيام في زيارة غير رسمية ‏‏(شخصية) ومن جانبه سافر الشيخ صباح السالم الصباح (رئيس وزراء الكويت) ‏أيضا ليقيم في قصره قرب (عاليه) بين بحمدون وعاليه. اتفقنا أن نلتقي كل ‏أمسية في مطعم متواضع سيء الخدمات ومقفر من الزبائن وفضلناه لكيلا نلفت ‏النظر إلى لقاءاتنا الغير علنية ولكي نبدو كسائحين من الطبقة الوسطى‎.‎
وهناك اتفقنا على قرض تقدمه الكويت (بثلاثين مليون دينار كويتي) وبنسبة ‏أرباح رمزية 1% تبدأ بالاستحقاق بعد عشر سنوات مع مليوني دينار تقدم ‏كتبرع من الحكومة الكويتية إلى عوائل شهداء ثورة 14 رمضان 1963، حررت ‏الكويت شيكين بالمبلغين ووثقتها وزارة المالية الكويتية باسم عبد السلام محمد ‏عارف)).‏
في ذلك الوقت صادف العشرة الأولى في أيام عاشوراء وكنت مع غيري أتفرج ‏على مواكب العزاء في السماوة ومرَّ موكب "الجمهور" ولأن رواده معظمهم ‏من اليساريين يسميه الناس "عزا موسكو" وسمعت اسم الرميلة في ردتهم " ‏أهزوجتهم" ولأني كنت وقتها في الأول المتوسط لم أميز بين الرملة الفلسطينية ‏والرميلة العراقية وعندما سألت ساعتها أخبروني بأن الكلام لا يتعلق بالرملة ‏الفلسطينية بل الرميلة العراقية التي باعها البعث بـ 30 مليون للكويتيين، بعد 4 ‏سنوات سافرت للكويت وعندما أشرت جوازي في دائرة جوازات سفوان قطعت ‏السيارة مسافة طويلة ومن ثم توقفت وطلبوا منا تأشير جوازاتنا للدخول إلى دولة ‏الكويت عبرنا الشارع ودلفنا لدائرة صغيرة مبنية على تلة مرتفعة وعلى بابها ‏قطعة مكتوب عليها دائرة جوازات المطلّاع المسافة بينها وبين دائرة سفوان ‏تساوي المسافة بينها وبين الشعيبة وهي أبعد نقطة في الجانب المناظر من ‏الكويت حالياً...في السفرات اللاحقة تم بناء بناية كبيرة على مسافة قريبة من ‏دائرة جوازات سفوان اسمها دائرة جوازات العبدلي الكويتية التي باتت المدخل ‏الرسمي لأراضي دولة الكويت في الجانب العراقي اليوم ...‏
ومن ذاك اليوم لليوم علاقة المسؤول الكويتي بالمسؤول العراقي بالضبط مثل ‏العلاقة بين شخص داعر متهتك يحمل مالاً، "وحاط أيده بجيبه يخرخش ‏بالفلوس" وبين وحده مومس عاهره هو ناصب على فرجها وهي ناصبه على ‏راسماله وشكوت ما استفلست صادها...‏
وصار العراقي يتأبط شراً كلما التقى مسؤول كويتي بمسؤول عراقي فلقاءاتهما ‏‏"لابد على حساب" وهما لا يلتقيان إلا والشيطان ثالثهما ...‏
قبل يومين... وصل وزير الخارجية الكويتي أحمد ناصر الصباح الأحد، إلى بغداد ‏في زيارة غير معلنة للعراق، وقال المتحدث باسم الخارجية العراقية أحمد ‏الصحاف في بيان، إن الصباح، وصل إلى بغداد في زيارة رسمية، غير معلنة ‏المدة‎.‎‏..‏
وقال أيضا: أن "وزير الخارجية فؤاد حسين كان باستقبال نظيره الكويتي‎".‎‏...‏
زين ...أحنا نعرف هذه الأيام العراق يمر بأسوأ أزمة مالية يشهدها في تاريخه ‏والحناجر ما زال صداها يملأ الآفاق على خلفية استقطاعات رواتب المتقاعدين ‏ومومسنا فاتحه 4 ويلات ولا ردتها عن عادتها القبيحه شعارات الرساله الخالده ‏ولا صاير بعينها قيم الدين والمذهب ولا صاير بعينها تقدمها في السن وچماله ‏الحارس على بابها فؤاد حسين ... ‏
مو من حقنا نخاف على مينائنا وعرض مومسنا ...؟ وهسا مادام ما بينا نطم ‏عار مومسنا مو الأفضل نكَول يابه هالمره سووا شغلة بيع الأعضاء البشرية ‏وحطوه بقوطيه لمال مومسنا وأنطوه للكويتي وخلصونا منه حتى ننتبه على غيره ‏عاد ...؟؟



#موسى_فرج (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شعارات الكاظمي مثل رضيع يلبس حذاء والده... ‏
- الفوضى المستدامة في العراق ‏...‏
- رمضانيات...‏
- قضية مكافحة الفساد في العراق...ثمة خطأ شائع
- بين د. قاسم حسين صالح وسعدي الحلي...
- ما قل ودل...
- جابر...الذي لم ينصفه قومه...
- إنهم يأكلون ما لله وما لقيصر وما لعلاوي...
- علاوي من دون عمام ليس أقل سوءاً من غيره بعمام...
- من يزرع الفساد يحصد العواقب ...
- لو فعلناها لقاسمناهم المجد حقاً... دعوة للعراقيين وفي مقدمته ...
- من يجرؤ ليقضي بين أشياخ القضاء العراقي...؟
- العراق من محنة الى أخرى في وقت عزَّ فيه الناصر...
- الاتفاق الصيني بين فقاء عبد المهدي وضجة رفيقات منال يونس...
- . الاتفاق الصيني ورفيقات منال يونس... (2)
- الاتفاق الصيني ورفيقات منال يونس...
- قانون الانتخابات وضياع الرؤية في لجة التفاصيل ...
- حال البرلماني الفائز وفق الدوائر المتعددة...
- رداً على رسالة الأستاذ الفاضل حامد الحمداني...*
- بعد إن قدم صدام رأس العراق للأمريكان على طبق من ذهب...هل يعي ...


المزيد.....




- هل يعيد تاريخ الصين نفسه ولكن في الولايات المتحدة؟.. وما علا ...
- مجلس الشيوخ الأمريكي يناقش مشروع قانون ترامب للإنفاق وسط انق ...
- محكمة إسرائيلية توافق على تأجيل جلسات محاكمة نتانياهو في قضا ...
- يضم معارضين سياسيين ومواطنين أجانب... القصف الإسرائيلي يلحق ...
- فرنسا تعتزم أداء -دور محوري- في مفاوضات النووي وطهران تبدي - ...
- مشاهد للجزيرة توثق قصف مسيّرة للاحتلال فلسطينيا يحمل كيسا من ...
- ماذا تعرف عن إنفلونزا العيون؟
- الفساد يطيح بوزير يوناني و3 نواب
- غزة تنزف منذ 630 يوما.. إبادة ممنهجة ومعاناة لا تنتهي في ظل ...
- للمرة الأولى.. أطباء أسناء يركّبون سنًّا لدب بني


المزيد.....

- الوعي والإرادة والثورة الثقافية عند غرامشي وماو / زهير الخويلدي
- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - موسى فرج - ما اجتمع مسؤول كويتي بنظيره العراقي إلا والشيطان ثالثهما ...‏