موسى فرج
الحوار المتمدن-العدد: 6466 - 2020 / 1 / 16 - 17:51
المحور:
الفساد الإداري والمالي
(1)
من بين ما صادفني في حياتي الوظيفية كنت في منتصف السبعينيات أعمل في دائرة مختصة بالتدريب والبحوث والاستشارات الإدارية وفي أحد الأيام وبينما كنت في الكافتيريا أحتسي الشاي دخل أحد زملائي ودخلن بعده مجموعة ضخمة من النسوة الأقرب الى الختيارات منهن الى سن الشباب ومظاهر النعمة والسلطه واضحة على مشيتهن ...
تخلف عنهن ليجلس معي بينما واصلن سيرهنَّ لتناول المشروبات سألته ما هذه الجهر...؟ "كن يشبهن برلمانيات عراق اليوم بس بدون عبي" فقال أنهن عضوات المكتب التنفيذي لاتحاد نساء العراق ومسؤولات فروع المحافظات خرجنا من قاعة المحاضرات وسنعود بعد ربع ساعه وأضاف قائلاً عملت لهن حاله دراسيه case study بموضوع تداول المعلومات وانت تعرف وضع الجلوس في قاعة المحاضرات على شكل مربع ناقص ضلع أخبرتهن بأني سأقول همساً معلومة محدده للمشاركة الأولى على اليسار وأريد منها أن تنقل المعلومة همساً للتي تليها وهكذا للأخير ... همست للأولى بان وزير خارجية باكستان وصل بغداد البارحه...نقلتها للتي تليها همسا والثانية نقلتها بنفس الطريقة حتى وصلت المعلومة الى آخر مشاركه قلت لها قولي بصوت مسموع ماهي المعلومة التي وصلتك ...قالت: انقلاب عسكري بكوبا ...وبعد إن ضحكن قلت لهن أرأيتن كيف تتغير المعلومة اثناء تداولها ...؟
آنا ضحكت وكَلتله السبب مو انتقال المعلومه بس مشاركاتك هم أمهات كَاله وهم بعثيات شتتوقع من يتناقلن المعلومه قابل تبقى بلوح محفوظ...؟ شفت شلون سوّن الزياره انقلاب...
اللي سوته فضائيات العراق الجديد مع الاتفاق مع الصين أضرب واضربين من رفيقات منال ....
هذه مقدمه حتى أحجيلكم عن الاتفاق مع الصين ....
#موسى_فرج (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟