أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - موسى فرج - قرار المحكمة الإتحاديه وعبرة أم الدشيش...














المزيد.....

قرار المحكمة الإتحاديه وعبرة أم الدشيش...


موسى فرج

الحوار المتمدن-العدد: 7164 - 2022 / 2 / 16 - 18:55
المحور: كتابات ساخرة
    


قبل أشچم سنه ألتقيت بصديقي سيد كاظم أبو غنيمه الله يرحمه باحدى المناسبات وسألته عن أحواله وما يشغله هذه الأيام كَال والله يخوي قبل اشچم يوم چانت مناسبة التشابيه مالت الطف واختاروني أمثل وياهم ولأن آنا مثل ما تشوف اسمر طويل قوي الشكيمه ضخم البنيه أنطوني دور جون...كَلتله بس جون مسيحي وانت اسمر عنابي شلون رهمت...؟ كَال چا يخوي قابل جون جاي من ايرلندا أشو هو من بقايا حملة ابرهه الحبشي وبقى بالجزيره...المهم يكَول انطوني حصان زين ومكَوار طويل وكَالوا أهجم على بني أميه يكَول وچان أغير عليهم شردوا من كَدامي وانا وراهم أبعدنا عن المسرح وآنا وراهم ، فحطت الخيل وآنا وراهم ...ومثلما تعرف يخوي –والكلام مازال لسماحة جون - منطقتنا جزيره يحيطها الفرات من 3 جوانب والجانب الرابع شط العطشان المالح يكَول أشو بني أميه من وصلوا للعطشان داروا خيلهم عليَّ ووكَفوا وآنا أصيح عليهم منّاك منّاك على أم الدشيش، يمعودين خل نستثاب...كَالوا انت صدكَ تحجي عمي يا عبرة أم الدشيش... الخيل هلكت...يكَول وانا ألوّح بالمكَوار واصيح مثل ابو عزرائيل الا طحين...بس همه رفعوا اديهم وكَالوا استسلمنا... يمعودين ...كَالوا عمي بطلنا ما نريد ثواب يمعود هذا أنت جون ووصلتنا للشط المالح زين ما تورطنا ويا العباس چان وصلّنا للرياض...
هسا نجي على عبرة أم الدشيش الراد السيد يحشر بني أميه بيها...احنا كَلنا منطقتهم يحيطها الفرات من 3 جوانب والرابع شط العطشان وشط العطشان بيه منطقه ضحله تنعبر اسمها عبرة أم الدشيش النسوان من تعبرها تخب بهدومها والزلم ترفع هدومها للثدايا وجرى العرف أن يستخدموها مثل فيقولون : ابو كَريوه بعبرة أم الدشيش يبين... وانتشر المثل من جغرافيته المحليه الى الاتحادية فيقال أبو كَريوه يبين بالعبره...
قبل يومين كاكا هوشيار وفي معرض رفضه لقرار المحكمة الاتحادية بحرمانه من الترشيح لمنصب فخامة الرئيس وقف في مؤتمره الصحفي وهو يشير بيده الكريمه الى بيت قريب منه قائلاً: بهذا البيت أنكتب الدستور...ولذلك همه مطمأنين من الدستور وكلما يعترضون على الحكومه المركزيه يكَولون الدستور هو الحكم بيننا، ونطالب بتنفيذ احكام الدستور...هسا الدستور يكَول كل تصرف قمتوا بيه بالنفط من 2003 لليوم باطل لأن قانون النفط اللي سنيتوه للأقليم مخالف للدستور...فالإتفاقيات مع الجهات الأجنبيه من صلاحية المركز والنفط ملك الشعب العراقي برمته وتسويقه تختص بيه سومو مالت المركز مو انتم وتخصيصاتكم تاخذوها من موازنة المركز...وهذا يعني انكم ملزمون وفق احكام الدستور بتسديد أقيام النفوط المباعة من قبلكم والمهربه والتي وصلت من سنوات حتى لميناء حيفا الإسرائيلي...وعقود الاستثمار كلها مخالفه للدستور وتعتبر بحكم الملغاة...
هاي عبرة أم الدشيش اليبين بيها أبو كَريوه...الحزب اللي يكَول آنا مصلح ويسعى لتشكيل حكومه عليه أن ينفذ حكم المحكمه الاتحاديه ورئيس الوزراء الطامح بتجديد الولايه عليه أن ينفذ حكم المحكمه الاتحاديه والمرشح لمنصب رئيس الجمهوريه وباعتباره حامي الدستور عليه ان تكون باكورة أعماله تنفيذ حكم المحكمه الاتحاديه ...واحنا معشر الفقراء من عباد الله نركَصلها بچفيه ...بس العنده مصيلحه راح تبين كَريواته واليمهن...
قرار المحكمة الاتحادية صدر وهو بات وملزم لكافة السلطات ولا تمييز ولا استئناف فليطبقوه وعود يبدلوه للدستور ونخلص من دستور المكونات والمحاصصه لكن ساسة المحاصصه مال يطبقوه ...لا...لأن مو كَدها بس من اليوم ورايح خل يكون شعارنا :الصالح والمصلح يطبق الدستور وحكم المحكمه الاتحاديه واللي ما يطبقه لا صالح ولا مصلح ولا من الفرقه الناجيه... وهو يشبه الى حد بعيد شعرة السراط اللي ماعنده مصلحه وذنوبه قليله يعبرها بأريحيه واللي عنده مصيلحه ويجامل على حساب حقوق الشعب عليه أن يشله هدومه لفوكَ الفواد ويروح لام الدشيش يعبر منّاك....



#موسى_فرج (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كل الانسداد مكروه إلا الانسداد السياسي في العراق فهو حالة صح ...
- الانسداد العراقي...
- ما تطير زنبرانه الا من النجف...
- كَوّام الخضر وكَوّام العراق...
- شيوخ العشائر بين الأمس واليوم...
- الله يذكرك بالخير يا كاكا شوان...
- محاولة اغتيال الكاظمي ..الشيء بالشيء يذكر...
- لا حول ولا قوة الا بالله...
- كيف تكون اسعيّد عراقي بخمسة أيام/ 2...
- كيف تكون اسعيّد عراقي بخمسة أيام...
- إما اللقاح أو المخيط والرفسات فاختاروا ما يناسبكم...
- انعكاسات انسحاب السيد مقتدى الصدر من الانتخابات...
- تقييم الحقبة الملكية في العراق بالاستناد الى معلقات كبار الش ...
- بهاء الدين نوري... صديقي الذي ترسمل ولم يتخلى عن وطنيته...‏
- تجري الرياح بما لا تشتهي السفن...‏
- أخيراً...الحلم العربي بالصلاة في الأقصى يتحقق...‏ ولكن عبر م ...
- مئالات الخراب في لبنان والعراق هي ذاتها وهي قادمة ولا ريب... ...
- خسارة الغانمي وزير الداخلية أكبر من خسارة الصبي المعتدى عليه ...
- قرروا موعد الانتخابات...وماذا يعني...؟‏
- شيعة العراق مناهضون للحكم بالفطره...‏


المزيد.....




- “أقوى أفلام هوليوود” استقبل الآن تردد قناة mbc2 المجاني على ...
- افتتاح أنشطة عام -ستراسبورغ عاصمة عالمية للكتاب-
- بايدن: العالم سيفقد قائده إذا غادرت الولايات المتحدة المسرح ...
- سامسونج تقدّم معرض -التوازن المستحدث- ضمن فعاليات أسبوع ميلا ...
- جعجع يتحدث عن اللاجئين السوريين و-مسرحية وحدة الساحات-
- “العيال هتطير من الفرحة” .. تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- مسابقة جديدة للسينما التجريبية بمهرجان كان في دورته الـ77
- المخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي: إسرائيل تعامل الفنانين كإرهاب ...
- نيويورك: الممثل الأمريكي أليك بالدوين يضرب الهاتف من يد ناشط ...
- تواصل فعاليات مهرجان بريكس للأفلام


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - موسى فرج - قرار المحكمة الإتحاديه وعبرة أم الدشيش...