أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - موسى فرج - أنصار حقبة نوري سعيد لم يخسروها وما زالوا يعيشون في كنفها فلم التباكي عليها...؟














المزيد.....

أنصار حقبة نوري سعيد لم يخسروها وما زالوا يعيشون في كنفها فلم التباكي عليها...؟


موسى فرج

الحوار المتمدن-العدد: 8405 - 2025 / 7 / 16 - 12:26
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مرت 14 تموز فسكتنا ترفعاً، لكن الذي حرك النار تحت المرجل ما تفوه به أحدهم أمس عن العراق عندما قال وهو يتبوأ مركز رسمي رفيع: أشخ على أبو العراق!، وما تفوه به قبل أمس آخر يعلن تبرئه من العراق لصالح إيران، وما تفوه به اليوم أحدهم بنسبه منجزات تموز لحقبة نوري سعيد ...!
فأما عن حكامكم اليوم الذين تصفونهم بكل موبقات الأرض فإنهم هم ولسنا نحن أبناء حكام تلك الحقبة ووارثو منهجهم وسلوكهم ولمن يريد أزوده بأسمائهم ومراكز أباءهم في حقبة نوري سعيد، وقد قالت العرب: البعره تدل على البعير والثمرة تدل على الشجره...فاذا كان ما يزيد على ستة عقود من العلوم والتكنولوجيا لم تهذب ملافظه و" يشخ" على العراق ...فكيف كانت ملافظ أبوه...؟
لقد وصف الوردي نقلاً عن علي البزركان أحدهم بأنه كان يصرف كل ليلة على الراقصات والمومسات 50 ليرة ذهبا وعندما ينطفئ الضوء أثناء وصلة الكاولية يقوم بحرق الأوراق النقدية من اجل الإضاءة!
وخاطب الزهاوي أحد وزراء تلك الحقبة فقال: (أراك بحمام الوزارة نورة ...وأما جناب المستشار فزرنيخ!)، وما دام منهم نورة فلابد أن آخر ليفة وثالث وزرة ورابع شبشب.
وخاطب الشبيبي أحد وزراء تلك الحقبة بقوله: (المستشار هو الذي شرب الطلا... فعلام يا هذا الوزير تعربد!؟).
أما لمن يستهجنون مبالغة أحد الذيول بولائه لإيران قبل أيام فالرجل لم ينطق عن فراغ بل يتماهى مع تبعية السلف، فقد كتبت مسز بيل رسالة لأبيها عن اخلاص نوري سعيد لبريطانيا تقول:(إن ثقة نوري باستقامتنا وحكمتنا تجعلني أحمر خجلا على الدوام...! ).
وأما عمن يجير إنجازات ثورة تموز للحقبة التي سبقتها، فإن انجازات تموز الأساسية ثلاثه:
1.سيادة العراق وضمان عدم تبعيته لا لبريطانيا ولا لحلف بغداد ولا لكتلة الإسترليني.
2.المواطنة ثم المواطنة ثم المواطنة ففي تلك الحقبة لا يميز العراقي على العراقي لا بسبب العرق ولا بسبب الدين ولا بسبب المذهب.
3.نزاهة وعفة الحكم.
فليقل لي هذا المجيّر عن شواهد ملموسة عن وجود تلكم الثلاثة في الحقبة التي سبقت تموز او الحقب التي تلتها وصولاً الى اليوم.
قالت العرب: "الثمرة تدل على الشجرة والبعرة تدل على البعير".
فطوبى لكم شخاخكم وبعرانكم.
والمجد لتموز ...



#موسى_فرج (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الانتخابات في العراق...
- نقد ذاتي...
- ربيطنا وچلبة جدي...
- درجات الانتماء للوطن...
- ورقة الجوكر...
- أعان الله إيران وقيادة إيران...
- حزيرانيات...
- بستوكة الانتخابات في العراق ...
- موخيكا..مات...
- كتب وذكريات...3 ثورة الزنج للدكتور فيصل السّامر:
- كتب وذكريات... ثورة الزنج للدكتور فيصل السّامر ج2
- كتب وذكريات... ثورة الزنج للدكتور فيصل السّامر:
- الطابور الخامس والعدمية المعاصرة في العراق ...
- خاب ظني...
- الجولاني ومدينة الثوره...
- عزيزي دولته وصديقي معاليه: لجنتكم العليا والـ 267 لجنة لا تح ...
- يوم سقوط سيزيف العراقي ...
- الحقيقة تستحق السعي اليها وإن كان ثمنها بعضٍ من قناعاتك..
- سلوى زكو وسؤالها حمال الأوجه..
- لماذا لم يعد الأدب والفن مؤثرًا كما السابق..؟ مناقشة أصل الم ...


المزيد.....




- -تبتسم- و-تغمز-.. صور مرحة توثق جانبًا غير متوقّع لطيور البو ...
- المؤثّرة الافتراضية ميا زيلو -تخطف- الأضواء في لندن وتُربك ا ...
- شاهد.. عملية إنقاذ لشخصين من قارب صيد تندلع فيه النيران بالك ...
- تجدد الاشتباكات والقصف الإسرائيلي في السويداء، والعشائر السو ...
- بعدما وصفها بـ -القمامة-.. ترامب: كوكا كولا وافقت على استخدا ...
- ردًا على التهديد بفرض عقوبات جديدة.. إيران: الأوروبيون لا يم ...
- دمشق تتهم مقاتلين دروز بخرق الهدنة في السويداء وأنباء عن اشت ...
- إسرائيل تأسف لقصف كنيسة في غزة بـ-الخطأ- وباريس تندد
- مائة عام على كتاب هتلر -كفاحي- - أفكاره لا تزال تتردد
- ضخ إعلامي كبير بتجدد الاشتباكات الدامية في السويداء.. ما حقي ...


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - موسى فرج - أنصار حقبة نوري سعيد لم يخسروها وما زالوا يعيشون في كنفها فلم التباكي عليها...؟