أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - موسى فرج - درجات الانتماء للوطن...














المزيد.....

درجات الانتماء للوطن...


موسى فرج

الحوار المتمدن-العدد: 8380 - 2025 / 6 / 21 - 20:47
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


في الأيام الأخيرة الفائته وعلى أرض الواقع شهدنا 3 مستويات مختلفة للانتماء للوطن...
-وطني درجة أولى: وهو ما تجسد بالمطربة الإيرانية الشابة فرزانة خورشيد، وهذه معارضة للحكم في إيران ولاجئة في كندا، عندما تعرض بلدها للعدوان الإسرائيلي بثت فيديو تظهر فيه وهي تلبس الزي الوطني لبلدها وتغني من منفاها الاختياري النشيد الوطني لنظام الحكم مع انها معارضة له... وقد استأثرت أغنيتها باهتمام فاق الاهتمام بالفيديو الذي يظهر صاروخ خرمشهر الجديد والمختلف الذي أطلقته ايران على اسرائيل والذي تنطلق منه صواريخ فرعية قبل سقوطه تغطي مساحة 8 كيلومترات.
هذا الانتماء الصميمي والمبدئي والوجداني الذي لا تقف الأيديولوجيات السياسية والعرقية والدينية والطائفية والحزبية سداً في وجهه إنما يستند الى بناء أخلاقي وطني.
-انتهازي نفعي وهو المستوى المناقض للأول: وتجسد بما قالته الإسرائيليات اللاتي ظهرن بفيديوهات وهتَّ يشرن الى زيادة الهروب من اسرائيل بشكل لافت رغم منع الحكومة الإسرائيلية للسفر والذي قابله الهاربون بدفع مبالغ تصل الى 20 ألف دولار لضباط في الشرطة والجيش الإسرائيلي لتهريبهم عبر الحدود، وان لم يتوفر المال فبالخضوع للابتزاز بمختلف صوره من قبل أولئك الضباط.
هؤلاء سواء كان منهم المبتزون أو الهاربون كلاهما مرتزق ولا تربطه بالأرض رابطة وطن.
-المستوى الثالث المدعون: وهؤلاء عقدة المنشار ومشكلة المشاكل وهم مثل النابض الحلزوني يصعدون وينزلون مع مصلحتهم فهم موالون أقحاح وملكيون أكثر من الملك وقت التهام الخرفان والمكاسب وتحقيق حلمهم بفرض السطوة على أبناء وطنهم بالاستقواء بالآخر، يظهرون للناس بهيئة شمشون وعنتره وأبو زيد الهلالي وقت انعقاد عكاظهم وهو على فكره دائمي وليس موسمي كما عكاظ الأصلي، لغودهم ناتئه وكروشهم سائحه وبطيخات أكتافهم يأكل فيها الضبع شهراً وأوداجهم منتفخه لا يتعاملون بالكلام مع الوطني بل يهمون بالتهامه نيئاً ، يتهجدون لغواً ويتعبدون نفاقاً ويحجون رياءً ، غارقون في الفساد حتى التفسخ، ويثملون في سوء الخلق حتى التهتك، يدعون أن بإمكانهم إهلاك العدو بغاز السارين المنبعث من أماكن قصية في أجسادهم وإغراق الشيطان الأكبر بالبعرور المنضب الذي يطلقونه من تلك الأماكن، وهم نابضيون مثل النابض الحلزوني يصعدون وينزلون مع مصلحتهم فهم موالون أقحاح وقت التهام الخرفان والمكاسب وتحقيق حلمهم بفرض السطوة على أبناء وطنهم بالاستقواء بالآخر، ولكن عندما يشتد أوراها يكتفون بالدعاء من مخادع نومهم ويتباكون طلباً للأجر، دون أن يشغلهم ذلك عن الاسترخاء وتكديس الأموال وإقامة حفلات التتويج.!
لو كنت سفيراً لبلادي في طهران اليوم لقلت للإيرانيين: ما دامت معركتكم ضد اسرائيل وأمريكا فإني: أسامح جدكم كورش الكبير على فعلته المشينة يوم أطلق سراح المعتقلين من اليهود قبل 2630 سنه الذين سباهم جدي نبوخذ نصر الثاني في عام 605 قبل الميلاد فيما يعرف بالسبي البابلي وأعاد جدكم بناء هيكلهم الذي دمره جدنا.
وأسامح ملككم سابور خالع الأكتاف الذي لقب بهذا لأنه كان يخلع أكتاف أجدادي ممن وقعوا أسرى عند جيشه في عام 539 قبل الميلاد كي لا يصلحون لمقاتلة جيشه في قابل الأيام .
واليوم وبعد إن سمعت أن الخليع ترامب يقول: ان قنبلته الخارقة للتحصينات ليس بمقدورها تدمير فردو وإنه يعارض استخدام السلاح الذري لهذا الغرض رغم صيحات نتنياهو ومشورة أقطاب البنتاغون ، وان مستوى تخصيب اليورانيوم عندكم بلغ 83% وهو جاهز للاستخدام على علاته. وإن البحر وطابا قد ضاقا اليوم بالمهاجرين ولكن ليسوا من أهل غزه التي أراد الخليع وأراد نتنياهو تفريغها من أهلها ...
فإني مستعد للتظاهر في ساحة التحرير تضامناً معكم بعد أن أحفظ عن ظهر قلب أغنية فرزانه خورشيد وأصيح تحت نصب الحريه: يا... يعيش...يا يموت... والموت لكل السفله.
ولكن بشرط واحد اعتبروه خدمة العمر:
أن تاخذون كشتلتكم وكل أربيطي من أتباعكم "الربيطي: هو الخروف أو الثور الذي يتربى على التعليف بالإنجانة والسطل وهو مربوطا في حضيرة المواشي ودون أن يكلف نفسه عناء التقاط علفه من البراري" من النابضيين الذين استقووا بكم علينا والذين ظهروا علينا بالفضائيات وهم يقولون : إن بإمكانهم اغراق اسرائيل بالعطاس واشياء أخرى، يمكم حتى انتم تستفادون واحنا نخلص وأيضا تتيحون لهم القيام بواجبهم الشرعي في نصرتكم .
خذوهم يعبّئون لكم عتاد لمسيراتكم ويحملون صواريخ خرمشهر لوضعها على منصات الإطلاق يجيدون ذلك ويرفعوا رؤوسنا أماكم ، والله لا يضيع أجر المحسنين...



#موسى_فرج (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ورقة الجوكر...
- أعان الله إيران وقيادة إيران...
- حزيرانيات...
- بستوكة الانتخابات في العراق ...
- موخيكا..مات...
- كتب وذكريات...3 ثورة الزنج للدكتور فيصل السّامر:
- كتب وذكريات... ثورة الزنج للدكتور فيصل السّامر ج2
- كتب وذكريات... ثورة الزنج للدكتور فيصل السّامر:
- الطابور الخامس والعدمية المعاصرة في العراق ...
- خاب ظني...
- الجولاني ومدينة الثوره...
- عزيزي دولته وصديقي معاليه: لجنتكم العليا والـ 267 لجنة لا تح ...
- يوم سقوط سيزيف العراقي ...
- الحقيقة تستحق السعي اليها وإن كان ثمنها بعضٍ من قناعاتك..
- سلوى زكو وسؤالها حمال الأوجه..
- لماذا لم يعد الأدب والفن مؤثرًا كما السابق..؟ مناقشة أصل الم ...
- هل يستمر القتل في غزه المنحوسه..؟
- عون.. بنسخته الجديدة غير عون صاحبي...
- شقشقة على بقايا الفرات..
- السوداني يكشف عورة ساسة -المدنية- في العراق..


المزيد.....




- شاهد.. فوضى وذعر بمركز تجاري بالدوحة عقب هجوم إيران الصاروخي ...
- إيران تدعي سقوط 6 صواريخ على قاعدة العديد الجوية.. وتؤكد: ال ...
- أول تعليق من إدارة ترامب بعد هجوم إيران على قاعدة العديد بقط ...
- تداول فيديو مزعوم عن -هروب جماعي من قطر نحو السعودية عبر منف ...
- وزارة الصحة الفلسطينية في غزة: مقتل أكثر من 17 ألف طفل منذ ا ...
- تضامن عربي مع قطر إثر القصف الإيراني لقاعدة العديد
- حماس تنفي بيانا منسوبا إليها بشأن التصعيد العسكري في الخليج ...
- قراءة في الحسابات الإسرائيلية بعد الضربة الأميركية لإيران
- عشرات الشهداء في غزة والقسام تعلن استهداف 3 جنود إسرائيليين ...
- الفلاحي: إيران بدأت تنوع أهدافها وتستهدف إيلام إسرائيل


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - موسى فرج - درجات الانتماء للوطن...