أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - موسى فرج - نقد ذاتي...















المزيد.....

نقد ذاتي...


موسى فرج

الحوار المتمدن-العدد: 8386 - 2025 / 6 / 27 - 18:13
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


1:
الى / الأصدقاء والمعارف كافه...
م/ ما خاب من استشار
تحية طيبة وبعد:
منذ سنوات وأنا أكتب وأيضاً أتكلم في الفضائيات عن الانتخابات لا بصيغة الرافض لها فأنا كرجل مدني متحضر، مؤمن بأن الانتخابات إحدى أهم أدوات الديمقراطية والتغيير، لكنها في العراق تفتقر الى أهم شروطها وفي مقدمة ذلك:
1.عدم التزام القائمين عليها بالدستور الذي يُحرم اشتراك الأطراف السياسية التي تحتفظ بأجنحة مسلحة فيها، في حين أن واقع الحال يظهر وعلى نحو جلي أن الأطراف المهيمنة على الحكم في العراق حالياً هم قادة الأجنحة المسلحة بالذات.
2.عدم التزام القائمين عليها بالقانون، فقانون الأحزاب السياسية رقم 36 لسنة 2015 كل بنوده الأساسية بقيت حبراً على ورق ولم يتم الالتزام بها، وان الأحزاب غير الملتزمة بأحكامه هي الأحزاب التي تتولى الحكم في العراق حالياً.
3. عدم التزام القائمين عليها بقانون المفوضية العليا المستقلة للانتخابات وهي الجهة الرسمية المناط بها قانوناً إجراء الانتخابات وتنظيمها والإشراف عليها فقد نص قانون المفوضية على انها هيئة سياسية مستقلة غير حزبية في حين أن الأحزاب المهيمنة على الحكم هي التي تقوم باختيار المسؤولين عنها على أساس المحاصصة مما يفقدها الاستقلال في العمل واتخاذ القرار.
4.ضرب معاني نزاهة الانتخابات بالصميم بشيوع استخدام المال السياسي ومقدرات الدولة لأغراض انتخابية الى جانب استشراء الرشا في شراء الأصوات الانتخابية.
هل يتوقف الأمر عند ذلك...؟
لا طبعاً فالأطراف السياسية من غير المهيمنة على الحكم لها عيوبها أيضا:
1.فعندما تقول لهم: بصفتكم أحزاب وقادة أحزاب الى أي مدى ناضلتم من أجل اصلاح العملية الانتخابية ...؟ هل مارستم الاحتجاج في الشوارع، هل مارستم تحشيد الفعاليات الشعبية وعلى نحو مستمر ودائم خلال المدة بين الانتخابات والتالية لها، أم أن الأمر لا يتعدى بضعة أشهر كل أربعة سنوات هي فترة التحضير للانتخابات...؟ تصدمك الإجابة حقيقة.
2.وعندما تقول لهم: أنا غير حزبي بمعنى أني لم أنتم لحزبكم لكنني اشترك معكم في الرؤية والموقف والفكر وعندما تريدني ان أرشح للانتخابات من خلالك، هل تعتبرني أحدكم أم أنك توظف ترشحي لأغراض عبور العتبة الانتخابية ...؟ وهل صحيح أن من يرشح معكم تعتمدون الجدارة والأهلية أم أنكم تثقفون عناصركم بأن الحزبي أولى بأصوات رفاقه...؟
لاختبار هذه القضايا قلت وعلى مدى 4 أشهر: من الضروري بمكان وقبل الترشيح أن يتم تصفية الراغبين بالترشيح من قبلكم على أساس الجدارة والمقدرة وليس على أساس ما تتوقعون أن يحصل عليه كل مرشح من أصوات، لأن سبيل الحصول على الأصوات في الظروف الحالية والمشار اليها آنفاً لها سبل أخرى غير الأهلية والجدارة، وتلك الثغرة كلفتكم سقطات ماثلة أمامكم ...فلم أحصل على نتيجه.
هل طلبت جهات ترشحي ضمنها...؟
-نعم وقلت ذلك فقد بعثت جهة ما ممثليها، فرصها في الحصول على الأصوات أكبر من فرصكم واعتذرت.
-وتم الاتصال بي هاتفياً من شخص قال انه مكلف من جهة حزبية نافذه تعهدت أن تدعمني بقوة، مالاً وسطوه واعتذرت أيضاً.
لأني صاحب مبادئ ولن أقبل لنفسي أن أكون لوحاً في جسر الفساد.
-أنتم اتفق معكم في الرؤية والموقف والهدف وألححتم حتى بت اعتقد بأن عدم قبولي بالترشح معكم يعني خذلانكم والنكوص عن مبادئي وموقفي فهل تخطيتم عيوبكم التي طالبتكم بالإفصاح عنها على مدى 4 أشهر ...؟ أم تنظرون لي باعتباري بضعة أصوات تساعدكم في محاولة عبور العتبة ليس إلا...؟
-تريدون جوابي اليوم وهذه الليلة بالذات ...
حسناً قررت أن استشير أصدقائي ومعارفي، وأقول لهم: ليس عندي مالاً لشراء الأصوات ولو كان لي مال قارون لن اشتري صوتا بالرشوة. وليس عندي حزب يحشد أصوات أعضاءه وعوائلهم وأصدقاءهم لي، وليس لي عشيرة يحشدون أصواتهم لي بسبب اصطفافي معكم فالعشيرة كبيرة ولكن موقفي منكم يعتبرونه عيبي الأساسي...
فيا قوم أفتوني في أمري يرحمكم الله فما خاب من استشار...


2:
الأصدقاء والمعارف كافة لكم كل الاحترام والتقدير...
الأحبه في الحزب الشيوعي العراقي وتحالف البديل مع أجمل تحياتي وتقديري ...
م/ اعتبروها دراسة سياسية سيكولوجية
تحية طيبة وبعد:
إلحاقاً بما كتبته في ساعة متأخرة من ليلة قبل البارحة أبين الآتي:
البعثيين بوكتها يكَولون: أحنا مثل الشيلمانه، توكَع عليك تكسر ظهرك توكَع عليها تفتح ثغره بجبهتك، لكننا نحن المدنيون غير شكل أحنا نكَول: توكَع علينا نحضنك، نوكَع عليك نبوسك من خدك... من هذا المنطلق أقول:
1.لن تنجحوا بترشحي معكم ولن تفشلوا في حال عدم ترشحي معكم، هذا أكيد فأنا أقل من ذلك بكثير لكني أردتها مناسبة لتذكيركم بأحد أهم ثوابتكم التنظيمية أعني النقد الذاتي.
2.قد يقول قائل من بينكم وقد قرأت ذلك قبل شهرين: لا يحق لأي شخص من خارج صفوف الحزب الحاليين أن يوجه النقد للحزب، ويحق لأعضائه فقط وبالطرق التنظيمية ممارسة النقد، وهو كلام مردود على صاحبه فالحزب الشيوعي العراقي ملكية مشاعيه لكل العراقيين، من أجل هذا قام، ولأجل هذا هو موجود.
وهو ليس جمعية ماسونية هدفها تحقيق مصالح أعضائها ولا جمعية جميله لبناء المساكن التعاونية التي تم تأسيسها في ستينيات القرن الماضي في بغداد.
وأيضاً هو لا يخص الموجودين على رأس دوامهم فيه في هذه الحقبة وفي أية حقبة أخرى بل يخص قوافل من الشهداء والمعذبين من منتسبيه وحاضنته الأقرب وهم اليسار العراقي وأصدقائه ومؤيديه ومحبيه على مدى تسعين عام ونيف، فالكل دفع الثمن ولغاية اليوم الشارع العراقي محباً كان أو كارها لا يفرق بين اليساري والشيوعي فكلهم شيوعيون والأجر على الله من وجهة نظره.
3. في مكتبتي كتاب امتعضت منه لحظة وقعت عيني على عنوانه أول مرة ولكني مع ذلك اقتنيته وعندما قرأت بضع صفحات منه بت أمتعض كلما وقعت عليه عيني في المكتبة ليس لأنه الوحيد في عنوانه ومضمونه ولكن لأن كاتبه أحبه حباً جما ولا أريد له هذا الموقف لكن الرجل مؤكد تعرض لظروف محبطه لا يتحمل مسؤوليتها وحده ومن بينها ضيق الصدر من النقد واعتبار البعض ان الحزب يخص الموجودين على رأس دوامهم فيه ضمن حقبة معينه.
اسم الكتاب الذي أعنيه "كنت شيوعياً" واسم المؤلف بدر شاكر السياب ومثل بدر بدوراً بدأوا مثل بدايته وانتهوا مثل نهايته وإن على مشارب شتى من جراء عوامل احباط مرت بهم وهذا لا يعني شرخاً في وطنيتهم فليس مثل بدر اختلط العراق بشهقاته حتى رحيله.
دكتور فيصل السامر الرجل لم يثبت انتماءه للحزب الشيوعي ولكنه يسارياً فحسب هو من البصرة ايضاً وهو سافر أيضا للكويت كما السياب، بعد انقلاب 8 شباط 1963 أسقطت الحكومة عنه جنسيته العراقية وجواز السفر بسبب يساريته وبات "بدون"، فعرضت عليه الحكومة التشيكية جنسيتها له ولأسرته، لكنه اعتذر عن قبولها تمسكاً بوطنيته.
جعفر أبو التمن المعمم الذي عارض الانتداب البريطاني ورفض التبعية للأجنبي اتهمه نواب برلمان نوري سعيد بالشيوعية قال لهم: إذا كانت الشيوعية تسعى لترفيه الفقير ومساعدة المحتاج وتنظيم المجتمع بشكل مفيد أؤيدها، وهذه هي شيوعيتي.
رحم الله جعفر أبو التمن الرافض للتبعية للأجنبي ورحم الله موفق أبو خمره، فحظ العراق العاثر جعله يتقلب بين تبعية وأخرى، سرمهر وانكَس.
فإذن هذا الأفق الضيق الذي يحشر الحزب الشيوعي بالموجودين على رأس دوامهم فيه ضمن حقبة محددة أو حقب بعينها مردود وهو نفس الأفق الضيق الذي يحشره بالمنتظمين في صفوفه حصراً.
4.ومثلما تسبب حظ العراق العاثر بين تقلبه بين تبعية وأخرى سرمهر وأنكَس، فإن نفس الحظ العاثر جعل العراق يتخبط بين انتخابات حقبة نوري سعيد "الديمقراطي للكشر حيث تحدد الحكومة أسماء المرشحين المطلوب تفوزيهم وترسلها الى متصرفي الألوية لتقوم هذه باستغلال أمية أبناء العشائر والجهل المتفشي بينهم فيتم حشر الناس وتكتب لهم الأوراق وترميها في صناديق الانتخاب ويقال لهم انصرفوا. حتى ان النائب عن الكوت عطا الخطيب قال في مجلس النواب: أنا رجل من ديالى فكيف فزت في الكوت...؟ وقال نائب آخر: بأنه سمع نبأ نيابته لمجلس النواب من الإذاعة دون ان يقدم على ترشيح نفسه في الانتخابات النيابية، وخاطب نوري سعيد ممثلي الشعب من على منصة مجلسهم وهو يسوقهم سوق النعاج قائلا: هل في الإمكان، اناشدكم بالله، ان يخرج أحد نائبا مهما كانت منزلته في البلد ومهما كانت خدماته في الدولة مالم تأت الحكومة وترشحه؟ فانا أراهن كل شخص يدعي بمركزه ووطنيته فليستقيل الآن ويخرج، ونعيد الانتخاب ولا ندخله في قائمة الحكومة ونرى هل هذا النائب الرفيع المنزلة، الذي وراءه من المؤيدين يستطيع ان يخرج نائبا...؟"، وبين انتخابات نوري سعيد وانتخابات حقبة المحاصصة الـ سرمهر وأنكَس، يفتح الله...
5.بعد سقوط نظام صدام في عام 2003 كنا نعرف ان ثلثي عدد أعضاء الحزب الشيوعي حصلوا على فرصة الهجرة الى دول أوربا فكانت أبصارنا ترنو لتقاطرهم الى الوطن ليس اشتياقاً فقط وهو أمر مفروغ منه ولكن لتعديل الكفّه في مواجهة الصفحة التالية لسقوط نظام صدام وهي الأعقد أعنى معركة مواجهة الخلل في الوعي والوطنية فهم من منظورنا الأكثر وطنية من غيرهم والأعمق وعياً، والشيوعي يصف نفسه بالسياسي المحترف وهو بلهجتنا الشعبية المنذور لقضية حزبه والوطن فلا فاصلة عنده بين حياته الخاصة وحياة شعبه، ولكن ذلك لم يحصل وسرعان ما خاب ظننا فنسبة الثلث منهم إن لم يكن أقل قد عادوا واندمجوا بالميدان وبعضهم ارتقى شهيداً برصاص الغدر الطائفي أو الإرهابي لكن الآخرين حلوا بين ظهرانينا أياما يتكلمون عن حياتهم في المهجر أكثر من كلامهم عما ينتظرهم من دور في تنور الوطن الساخن، وعادوا أدراجهم في حين ونحن نعرف ذلك ان دولهم الجديدة لن تسقط عنهم الجنسية إن بقوا سنة أو سنتين، بل ان أحدهم والذي أحبه حبي لبدر قال: لقد جئت فوجدته غير العراق الذي أعرفه فلم أطق البقاء وعدت أدراجي...! وهل تعتقد بعد خراب 40 عام تجد العراق كما تركته ...؟ انه ينتظرك لترمم وعيه يا رجل.
كانت الانتخابات الأولى وربما الثانية يتاح لعراقيي الخارج المشاركة فيها ومن ثم قرروا إلغاء ذلك وحصروها بالداخل...قلنا: يا قوم اعتبروها فريضة حج كل 4 سنوات وهلموا خفافا، أو على الأقل برمجوا أوقات زياراتكم مع التحضير واجراء الانتخابات. وليكن نصب أعينكم فيصل السامر اليساري الذي سحبت منه جنسيته وعرض عليه التشيك منحه جنسيتهم لكنه اعتذر، وطبعا ظروف العراق آنذاك ليست ظروف العراق اليوم.
لكنهم لم يفعلوا وبدلاً من ذلك كان البعض منهم ينظم الشعر ويؤلف الكتب عن مشاركته بحرب الأنصار، نحن نحترم ذلك ونجله لكن حربنا في الطيب والبسيتين كانت أقسى وحربك بالنسبة لها كانت أشبه بالنزهة ليس لصعوبتها ولكن كنت تمارس حربك لكننا كنا نخوض حرب صدام وليست حربنا ونحن مرغمين ومن يعاند مجرد عناد تجدع أذنه وأنفه ويتم وشم جبهته، وأنت عندما ترتقي شهيداً يرثيك رفاقك بشقائق النعمان في حين خويك أما أن يتم إعدامه واستحصال أثمان طلقات الرصاصات من عائلته أو ان يقتل في المعركة فيعتبرونه شهيداً ولكن ما ان تغير النظام حتى بات من يستذكر أبنه أو أخاه يتلفت يميناً أو يساراً خشية الوشاية، وبلغ بالبعض أن يغطس ويغرق بالرومانس بأنثاه وكأن اللاتي عندنا متحولين...!
6.أنت تضع كامل ثقلك في الصحيفة الورقية...هل يكفي هذا؟ أخي العزيز قبل الأنترنت لا يوجد يساري من لا يقتني الصحيفة وقريباً من ذلك الديمقراطي والكثرة من المثقفين لكن الحال تغير وبتنا نحن المهتمون نتداول الصحيفة من خلال الواتساب، هل فكرت باستنباط طرائق أخرى أكثر فاعلية للتواصل...؟ وهل أن الواتساب الذي ازاح الصحافة الورقية قادر على تحقيق تلاحمك مع الناس من دون اختلاط أنفاسك بهم وتفعيل الطرفة والآهة والضحكة والجدية واللطافة التي عرفت بها...؟ هل تتذكر أخي العزيز أن معظم من انتموا لحزبك وتحملوا صنوف القمع لم يقرو رأس المال ولا المادية التاريخية ولا الديالكتيك قبل انتماءهم وانما كان طريقهم الى ذلك العبارة الشائعة: "الشيوعي خوش ولد"...؟
7.قبل حوالي شهرين حضرت ندوة ألقى فيها الصديق العزيز عزت أبو التمن محاضرة سياسية وعندما وجدت عديد الحضور لا يتعدى 25 ومعظمهم من اليساريين والديمقراطيين استشطت غضباً وتعمدت التعقيب من على منصة المحاضر وليس من مكاني قائلاً: السيد المحاضر عضو المكتب السياسي لحزبكم وتجشم عناء المجيء من بغداد فهل يعقل ان عددكم في المحافظة هو هذا...!؟ إن كان هو هذا عديدكم فمصيبة وإن كان تقاعساً فالمصيبة أعظم.
8.من أربعة أشهر واللقاءات تجري في بيتي وفي كل لقاء أكرر: فضونا من التنظير اريد عمل انطيني قوائم بعدد منتسبيك وعوائلهم واصدقاءهم، حددوا العوائل الديمقراطية واتصلوا بهم، ابتدأوا بتحشيد الناس للقائمة ودعونا الآن من التحشيد للأفراد، اعملوا تصفية داخلية للراغبين بالترشح على أساس المقدرة والجداره لأنكم تتنافسون مع القوائم الأخرى ليس على كل المقاعد بل مقعد واحد والأصل في مواصفات المرشح وليس ما يتوقع أن يحصل من أصوات فقد تعرضتم لمتاعب بسبب هذا ...لكني لم احصل على نتيجة وظاهر الحال يتركون الأمر على الجهد الفردي للمرشح على طريقة أذهب أنت وربك.
9.طريقكم ليس معبد وإحدى أساليب التسقيط ما اشاعوه عن أحدكم بأنه يبول وهو واقف الأمر الذي دفعني لمتابعة هذا الأمر من الناحية الشرعية فوجدت أن العرب قبل الإسلام يستهجنون التبول جلوساً لغير النساء والأصل عندهم التبول وقوفاً حتى أن أحدهم عندما رأى النبي "ص" يتبول جلوساً قال انظروا محمد يتبول مثل النساء...! وعن حذيفه قال قال: رأيت النبي يتبول وقوفاً فقال "حذيفه" إن لم تخش الرذاذ فالتبول وقوفاً جائز وليس حرام.
أنا لم أتكلم عما ارتكبه أقطاب المحاصصة من تشويه لممارسة عملية الانتخابات ومخالفاتهم للدستور والقانون واستخدام الأموال المسروقة من المال العام والمقدرات والأليات العائدة للدولة واستخدام الرشا في العملية الانتخابية وضرب العدالة الاجتماعية وطرق الحصول على الأموال بمختلف الطرق حتى أني مساء أمس كنت أقف مع أبن أختي في باب داري لتوديعه فلاحظت عدد كبير من السيارات الفخمة تمرق تقودها نساء فاستحسنت الأمر لكني تساءلت عن مصدر الثراء، فقال أبن أختي: لا خالي...هذني ملايات...! قلت ماذا تقول...؟ قال نعم ملايات صارت وحدتهن تحط 5 طبيبات بجيب الصفحه من الناحيه الماليه ...! قلت له: كَول الرواديد هسا يركبون تاهو ؟ كَال يا تاهو خالي سووا تيجان وكراسي ذهب ...والشيوخ ما يركبون إلا تاهو سودا وإلا رتل، يكَولون ليش السوداني شنو فرقه عننا...؟
حقيقة صفنت، وآنا لا ملايه وعندي فلوس، ولا شيخ وعندي عشيره ورتل مليان كواني أبو الخمسه وعشرين، ولا رئيس حزب وعندي أتباع ...
عدت مسرعاً لاستفتائي أصدقائي فوجدت الآتي:
-أنا لم اتدخل للحث مطلقاً فلا وضعت علامة لايك لأحد ولا حطيت كَلب أحمر.
-من عادة اللي يستشير، يستشير اثنين ثلاثه، أما منشوري الخاص بالاستشارة فقد وجدت الاتي:
-عدد الذين شاهدوا الاستشارة: 2087.
- 91% منهم متابعون و9% غير متابعين.
-أعمار الذين شاهدوا المحتوى:
بين 18-34 سنه= 8،2%
بين 35-54 سنه= 26%
بين 55-64سنه= 18،1%
أكثر من 65 سنه =47،7%
عدا عن البيانات على الاستشارة في صفحة صديقي الأستاذ سلام إبراهيم كبه وثلاثة من الأصدقاء شاركوا المنشور لم أتمكن من الوصول الى السيرفرات الخاصة بهم.
نتيجة الاستشارة:
*عدد من الأصدقاء كتب يقول: فوت بيها وأنت كَدها وكدود، ولهم مني فائق الامتنان والتقدير، لثقتهم التي أعتز بها كثيراً.
* الأغلبية المطلقة قالت: لا ...وتراوحت بين الـ لا المخففة وبين: ألزم مكانك يا عزيزي ولا تنخرط في صفوف السياسيين فتعلق بك أوضارهم.
* الأغلبية الساحقة قالت: نخشى عليك من التلوث بعد بياض، وحتى إن وصلت فإن القوم محاصروك، ومن هذه الناحية بالذات أقول: لا يُخشى عليَّ من التلوث فاليساري أخلاقي وانساني بالفطره ورأيتم عمق شجبنا للعدوان الأمريكي الصهيوني على إيران، واليساري وطني بالفطره ورأيتم موقفنا الشاجب لهذا المتبجح بإسقاط الرادار في التاجي وهو رادار يخص وطنه إرضاء للأجنبي ، واليساري نظيف اليد بالفطره فإن كان عدد من الأصدقاء قد أشاد بصديقي القيادي الشيوعي مفيد الجزائري لعدم تعيينه بنت أخته، فإنا والله ما عينت لا أبني ولا أخوي، وابني كان موظف أجير في جامعة المثنى رجاني أن اتوسط عند رئيس الجامعة وهو صديقي ليصدر قرار بتثبيته موظفاً ليتمكن من ممارسة التدريس كمعيد مما يفسح المجال له لإكمال دراسته العليا، فسألته هل انت الوحيد في هذه الحالة أم يوجد غيرك..؟ قال: يوجد اربعه ، قلت: وهل أن آباءهم أصدقاء لرئيس الجامعة مثلي...؟ عافني ابني وسافر الى استراليا وهناك أكمل دراسته وليومك. طبعاً أتكلم عن اليساري القح وليس عن يسار الدمج.
-القرار: بس لو احتكم على إمكانيات وحده من الملايات اللاتي مرقن من أمام بيتي البارحه أفوت بيها ...ولكن في وضعي هذا وفي حالي هذه أعتذر وخيرها بغيرها...
مع محبتي الساحقة والمطلقة لأحبتي في الحزب الشيوعي وفي تحالف البديل وعهدا مني أن أروج لهم... لما يدكَ الجرس...



#موسى_فرج (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ربيطنا وچلبة جدي...
- درجات الانتماء للوطن...
- ورقة الجوكر...
- أعان الله إيران وقيادة إيران...
- حزيرانيات...
- بستوكة الانتخابات في العراق ...
- موخيكا..مات...
- كتب وذكريات...3 ثورة الزنج للدكتور فيصل السّامر:
- كتب وذكريات... ثورة الزنج للدكتور فيصل السّامر ج2
- كتب وذكريات... ثورة الزنج للدكتور فيصل السّامر:
- الطابور الخامس والعدمية المعاصرة في العراق ...
- خاب ظني...
- الجولاني ومدينة الثوره...
- عزيزي دولته وصديقي معاليه: لجنتكم العليا والـ 267 لجنة لا تح ...
- يوم سقوط سيزيف العراقي ...
- الحقيقة تستحق السعي اليها وإن كان ثمنها بعضٍ من قناعاتك..
- سلوى زكو وسؤالها حمال الأوجه..
- لماذا لم يعد الأدب والفن مؤثرًا كما السابق..؟ مناقشة أصل الم ...
- هل يستمر القتل في غزه المنحوسه..؟
- عون.. بنسخته الجديدة غير عون صاحبي...


المزيد.....




- أول رد من إيران على تصريحات ترامب عن -إنقاذ خامنئي من موت مش ...
- تحقيق إسرائيلي يكشف عن أوامر بقتل فلسطينيين أثناء تلقيهم مسا ...
- 11 شهيدا معظمهم أطفال في غارة إسرائيلية غربي مدينة غزة
- ترامب: وقف إطلاق النار بغزة بات قريبا
- فستان أبيض وياقة عالية.. من صمّم إطلالة العروس لورين سانشيز ...
- ترامب يشكر قطر على دورها في اتفاق السلام بين رواندا والكونغو ...
- خبير عسكري: عمليات المقاومة تعيق تقدم جيش الاحتلال داخل غزة ...
- لا وجود لـ-المهدي المنتظر- في تونس
- ترامب يتوقع التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة -خلال أسبوع- ...
- فيديو لدب يتسبب في إغلاق مطار باليابان وإلغاء رحلات


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - موسى فرج - نقد ذاتي...