أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بسام البليبل - كان العجيلي شـــاعراً ولم يبـــــرأ من ذلك !















المزيد.....

كان العجيلي شـــاعراً ولم يبـــــرأ من ذلك !


بسام البليبل

الحوار المتمدن-العدد: 8419 - 2025 / 7 / 30 - 16:11
المحور: الادب والفن
    


( من وقائع مهرجان الأديب الدكتور عبد السلام العجيلي الأول للرواية العربية )
4-8 / 12 / 2005
مابين ضيق إهاب الشعر ورحابة أفق النثر
كان العجيلي شـــاعراً ولم يبـــــرأ من ذلك !

سيداتي آنساتي سادتي ..
أحييكم وأقبس من صفات العجيلي ما يليق بالترحيب بكم، والتذكير بمحامده فأقول :
إذا ما شـــئتُ أن أزجي إليكـم على شــــوقٍ تحيةَ عاشـقينِ
وأرسـل من لهيف القلبِ بوحاً له عهدٌ ببـــــوحِ النيـــــرينِ
وأنشـــر من شميمِ الشيحِ نفحاً وطيبِ عرارِنا في الرقتيــنِ
وأســــقيكم على ظمـأٍ فراتــــاً زلالاً مثــل مـــاء الجنتيـــنِ
أشـرتُ إلى العجيلي وهو نجمٌ له ألقٌ يـــضيء بكلِّ عيـــنِ
وبعد، أيتها السيدات والسادة :
ما عسى ليراعي أن يجترح من بديع الكلم، وصافي الوصف، وسابغ الثناء، الذي يليق بتقديم شاعر القصاصين وقاص الشعراء، الأديب الكبير الدكتور عبد السلام العجيلي؟!
هل أقدمه صاحب وزارتين، أم مجاهداً في جيش الإنقاذ، أم رحالةً أم طبيبـاً، وهل أصنّـفه شاعراً أم قاصّاً أم روائياً ، أم كاتب مقامةٍ ومقالة..؟ إنّه كلّ ذلك وأكثر .
مراتبٌ صعدت والفكرُ يتبعها فجازَ وهو على آثارها الشُـهُبا
محامدٌ نزفت شـعري ليـملأها فآل ما امتلأت منه ولا نضبـا
إنّ الحديث عن العجيلي في تعدد مواهبه، وتنوع وسائل تعبيره، لا تســتوعبه محاضــرة، ولا يســتوفيه كتاب ، ولكنني إن كنت أُغَلّب النظر إليــه بعين الشــاعر، فذاك لأنّي مدينٌ للشــــعر بالمحاورة الشعرية التي جمعتني ذات يوم من عام 1991 مع الدكتور العجيلي على صفحـات مجلة النااقد . (1)
محاورة هي أقرب ما تكون إلى مرافعة شــعريّة، ضمنتها دفاعي عن الشــعر ورحابتـــه، في مواجهة ما قرأت من تصريحٍ على لسـان العجيلي يقول فيه :
" إنّ إهاب الشعر قد ضاق عن احتواء التجارب المعقدة والمتعددة في عصرنا هذا " موطئاً لسبب تخليه عن الشعر لصالح وسائل التعبير النثرية الأخرى، وإن كان قد ظل يردد :
" نعم لقد كنت في ذات يوم شــاعراً ولن أبرأ من ذلك "
حقّاً إنّ العجيلي بدأ شاعراً، ذلك أن الشــعر كان ذاكرة العجيلي الأولى لطفولةٍ حفظـت أول ما حفظت ما كان متاحاً من أشـــعار دينية، في بيئة ريفية ما عرفت إلّا النزر اليســـير من الكتب المطبوعة آنذاك .
وقد ظلّ العجيلي أميناً لحبّ الشـعر نظماً واسـتشهاداً، كلما اقتضت البـــداهة، وأملى الســــياق، واستدعى الموقف .. ولكن الشعر لم يعد خياره الأساسي في التعبير عمّا يجول في خــاطره مـذ اكتشف أنّ حبّه للشعر شيء، وأن اختياره لأســلوب التعبير المناسب هو شـــيء آخر، وفي ذلك يقول :
" حيث كانت قصة ـ كفن حمود ـ في ضميري مجرد فكرة، تـــهيأت للتعبير عنها بالشـعر في قصيدة تتألف من عدة مقاطع .. وحقاً بدأت بنـــظم القصيدة إلّا أنني ما لبثت حتـــى أدركت أن الشعر يضيق بما أريد أن أقوله .. "
إنّ هذا التماهي بين ضيق إهاب الشعر، وعدم مناســبته للتـعبير عن فكرة دون أخرى، الـذي أشار إليه العجيلي آنفاً، هو الذي استوقفني لأنهما شيئان مختلفان برأيي، فاختيار الأديب لأسلوب التعبير عبر فن من فنـــون الكتابة التي يحسنها هوذكاء جمالي وفني، وحســن تدبر مطلوب، أمّا القول بضيق إهاب الشعر، الذي كُتبت فيه مطولات وملاحم، يشير إلى عيب في الشعر يــــحتاج إلى المناقشـــة وإعادة النــظر، وهذا ما أردتُ أن أناقشه مع العجيلي من خلال محاورة شـــعرية متـــعددة الأغراض والمواضيـــع، تــظهر رحابة الشعر وسعة أفقه، أكون فيها السائل ويــــكون العجيلي فيها المجيب، والتي بدأتها بقولي :
قالوا عن الشــعرِ الكثيرَ وإنّه ماعاد للعصـــرِ الحديث مُعبــّـرا
وإهابه قد ضاــق عن أفكارنا هذي الجداول من دعاها الأبحرا
ورأى العجيلي ما رأوا فأتيته وهو الذي للشعر قال وســــطرا
فأجابنــي عما يدور بخاطري وإليــــكمُ ياســـادتي ما قد جرى
السؤال الأول :
قد قلتَ يــوماً ســـيدي في الشــعرِ قولا
ورأيتَ أن النـــثر في التعبيــــر أجلَــى
فرحلتَ نـــحو مواطن الإبــــداعِ رَحْلا
"صدقي" روى هذا الحديثَ وكان فَحلا (2)
بالشــعرِ صاغ جريدةً "للكلب" تُتــــلى
أترى أقرّك في قصــورِ الشـــعـر فعلا .
فكان جواب العجيلي :
ما قلتـُـه يــــــوماً أظلّ أقـــولهُ ..... عن عجز شعري في احتواءِ مشاعري
قد كنت أودعه خواطرَ يـــافع ٍ ..... نــــزر التـــجاربِ في صبـــاه البـــاكرِ
يــغفو على زهر المنى لا يشتكي إلّا صـــــدوداً من حبيبٍ هاجـــــرِ
حتــى إذا عرف الحيــاةَ وجــدّها وشـــقاء من يشــقى وغدر الغادرِ
ضاق القريضُ عن الذي يبغي له بــثاً وقصّرَ عن مــرامِ الشــــاعرِ
ولكن العجيلي الذي وقف عند رأيه بخصوص عجز الشعر عن استيعاب مشاعره، عبّر عن وجهة نظر شخصية ـ كما أرى ـ لا عن حكم نقدي شامل، لذلك فإنّه بما يملك من حسٍّ عالٍ، ورؤية موضوعية، وبراعة تقويمية، استدرك قائلاً مع كثير من التواضع:
قد لا يكون العيبُ عيبَ الشعرِ في تقصيرهِ
بل عيب من يعيــا عن الإبداع في تعبيرهِ
لا عن قِلـًـى هجرتُ نظم الشعر لا، وإنّما
تركتـُــه للمحسنين الخوض في بــحورهِ
ومما لا شكّ فيه أنّ الشعراء، والعجيلي واحدٌ منهم، يعرفون / أنّ للشعر تاراتٌ يبعد فيها قريبه، ويَستصعِبُ فيها منقاده / فلا يأتي الشاعر مايريده إلّا بعد وقتٍ، وقد لا يأتيه، وهذه حالة طبيعية لاتنتقص من الشاعر، ولا من الشعر، ولا يُبنى عليها سبب مقنع لانصراف العجيلي عن الشعر، إلّا إذا كان حقاً هو على قنــاعة بضيق إهابه، وحزونة معاريجه، مع امتلاكه لوســــائل تــعبير متعددة، برع في أغلبها، وهذا ما استدعى السؤال التالي :
أتــرى لضيق الشعرَ فضلتَ الروايةْ
ثمّ المقامـــةَ والمقـــالةَ والحكايـــــة ْ
أم أنّ موهبــــةَ العجيلي أدركـــــتْ
أن ليس سهلاً في القصيد بلوغ غايةْ
أم ذي المرونــةُ في التخيّرِ للعميقِ ـ (3)
من المواهبِ بعض إبـــداع الدراية
فمضيت نحو القصّ تُبــــدع تـــارةً
وتحوز أخرى سـيدي ســبق البداية
فكان جواب العجيلي :
إذا كنتُ عددتُ الطرائقَ في الذي كتبــتُ فللتــعبير تلـك الطرائــــقُ
وما من طباعي أن أُدلّ بــ ـــقدرةٍ وأزهو بأنّي حيثُ ما جلتُ سـابقُ
ولكنّ أفكاراً تـــــموج بـــخاطري وفيــض أحاسيسٍ عليَّ تــــــدافقُ
أعبّرُ عنها في الإطار الذي بـــها يليقُ وبالشـــكل الذي قد يـــوافقُ
أعبّر بالأشــــعارِ عن ســحرِ ليلةٍ ونجوى نُجيماتٍ لها البدر عاشقُ
وعن شغفٍ يكوي الحشا وصبابةٍ يـــضجُ لها بين الجوانـح خافقُ
وللنثرِ ما اجتـرحَ الزمانُ وأثـّرت أباطيــــلُ دهرٍ عشــته وحقائـقُ
أحاضـــر فيه أو أقصّ حكايـــــة ً أضمنها ما شئت والقص شـائقُ
وعلماً وتـــفكيراً ونــقدَ ســــياسةٍ وبدعَ خيالٍ كاذبٍ وهو صادقُ
وكلَّ بيــانٍ يعجز الشـعر صوغه وكلّ الذي زرت عليه البنائـــقُ
لقد أوضح العجيلي بجلاء، أنّ الشـعر كوسـيلة فنّيـة للتعبير إنما هو حقيقٌ ، على الغالب، بما هو وجداني، مثلما أن النثر بفنونه المتعددة حقيقٌ بما هو عقلي، وأنّ الأسلوب التعبيري الذي يعتمده الكاتب يظل منوطاً بالفكرة التي تحدد الإطار الفني الذي يوافقها، ويليق بها .
وحيث أنّ العجيلي ظلّ محافظاً على صلته بالشعر الذي يلامس دفء مشاعره، كان لابد من أن أسأله عن تصريحه الذي قال فيه ذات يوم لمجلة الهلال : (4)
" صرتُ في الفترة الأخيرة آنف من أن أوصف شــاعراً .... "
فكان سؤالي :
( للسـادة الشـــعراء فضلٌ ثابتٌ
ولـهم مقــامٌ شـــــامخٌ ومكــــانُ
وهمُ سلاطينُ الكلامَ ألا تــــرى
كلّ امرىءٍ منـهم له ديـــــوانُ )
أتُـــقرّ ذلك ســـــيـدي أم أنّـــــهُ
قولٌ لهُ في النرجســـيّة شـــــانُ
/نيكوس/ يفخرُ دائماً بـقصيـــدهِ (5)
وهو الأديــبُ الكاتــبُ الفنــــانُ
في الغرب يُعرفُ كاتبــاً لكنّـــه
بالشـــعرِ يــزهو دائماً ويـــزانُ
وأراكَ تأنفُ حين تُدعى شاعراً
أتـــراهُ يـــزري بالأديب بيــانُ
فكان جواب العجيلي :
إنْ كنتُ آبى أنْ أُسمّى شاعراً فلأنّ نفســـيَ بالمشـــقةِ تُولعُ
الشعر أعرفه حديث عواطفٍ إنْ فيــــهِ إلّا لـذةٌ وتمتـــــــعُ
وأنا امرؤٌ أجدُ الحيــــاةَ ثمينةً وأريــــدها عملاً يفيدُ وينــفعُ
أو جهدَ فـكرٍ خالقٍ مستكشــفٍ يجلو مجاهيلاً بها، أو يبـــدعُ
لا أستخف بشــــاعرٍ أو شعره لكن لغيرِ الشعرِ باتَ المنزع ُ
لقد كان العجيلي واضحاً ومنسجماً مع نفسه في نظرته إلى الشعر خصوصاً وإلى الأدب عموماً، يصدر من خصوصية فكرية ونفسية وأسلوبية، تنظر إلى الفن على أنّه عملٌ على درجة عاليـــة من الوعي، وجهد خلّاق مستكشف، وليس حالة من الإلهام الغامض، لذلك كان لابد من أن أختم محاورتي معه بســـؤال عن دور الشعــر العربي في الحياة العربية، وهل كان سـلبياً أم إيجابياً ؟ فاستعرت لذلك بيتين من شعر المتنبي الأثير على قلب العجيلي، وقلت :
( إلى كم ذا التخلف والتـــــوانـي
وكم هذا التـــمادي في التمـــادي
وشغلُ النفسِ عن طلبِ المعالي
ببيــــع الشعرِ في سوق الكســـادِ )
أتنســـب سيــــدي للشعر بعـضاً
لما في العُــربِ من هـذا الرقــادِ
كما شُـــغِلَ التـــغالبُ عن فعـالٍ
بــــــقولٍ لابــــــنِ كلثومٍ مُعـــادِ (6)
فكان جواب العجيلي :
ليس ذنبُ القريضِ أن نـام قومٌ عن فعــالٍ وأكثروا الأقــــوالا
وبليــــغُ الكـــلامِ عدّة حــــربٍ عند خوض الوغى وليس عِقَالا
غيــــرَ أنّا لمّا دهتنـــا الدواهي واســتُبحنـا معاقـــلاً ورجــالا
وعجزنا عن الصمودِ لســـــيلٍ قد نــــفانا عن الـــذرى وأَدَالا
ما ســـكتنا كي نســتعيدَ قوانــا لعـراكٍ او كي نـــجدَّ صيــَـالا
بل مضينا لبؤسـِــنا نتبــــارى في هراء الكــلام قيـــلاً وقالا
وافتـــخاراً بالســـالفين عِظاماً باليــــاتٍ .. وأربُــــعاً أطلالا
شـعرُنا في العِدى وعيدٌ كذابٌ وســـبـابٌ وبئسَ ذاكَ ضلالا
ما بشــينٍ أصابنا الشــعر لكن شانَ ذا الشعرَ من أساءَ فِعالا
حقاً لقد كان العجيلي شاعراً على الدوام، وإن كان يرفض أن يُصنف كذلك، لأنّ شـــاعريته أبت إلّا أن تتجلى في كل ما كتب من أعمال شــعرية أو نثرية، حتى أنّ نزار قبانـي قد قال ذات يوم : هناك أديبان ناثران يكتبان النثر فإذا هو شــعرٌ مقروء بشهية ولو لم يكن مقفى، هذان همـا د. شاكر مصطفى، و د. عبد السلام العجيلي .
إلّا أنّ الدكتور العجيلي الذي رأى أنّ الشــعر يجعله أكثر أنانية وإعجاباُ بالنفس، فقد فضــل أن يكون أكثر إنصافاً لنفســه وللآخريــن، بتقديم نفســـه ككاتب يخضع لموازين العقل الصـارمة كما يقول .
لقد كان العجيلي على الدوام أميناً لأمته ووطنه، مثلما كان أميناً لموهبته ومبادئـــــــه، دافع بإصرار عن كل قناعاته، واستبســل بنبل دون آرائه، فاســتحق مكانته الأدبية على المســــتوى العربي والعالمي، واستحق كل مواهبه، ذلك أنّ الذي يسـتحق موهبته، هو الذي يقاتل من أجلها كل يوم كما يقول " غوته " .
أفلا يستحق العجيلي بعد هذا أن تتحقق أمنية أستاذه في تجهيز حلب، البروفيســـور الفرنسي " جان غولمييه "في أن تضع جمعية نوبل للآداب إكليلاً على جبين هذا الأديب الكبير في الرقة!
لقد علق العجيلي على ذلك متواضعاً، مثلما هي سجيته، رداً على سـؤال لي بهذا الخصوص، وبه وبجواب العجيلي أختم هذه الشهادة :
فقد قلت له :
للشـــعر إنّـــيَ هاجرُ
قد قال ذلك " فوكنرُ " (7)
ومضى يدبجُ قِصــةً ً
فيها البيـانُ مســـطّرُ
حتّى لنوبلَ قد جنـى
أتُـــرى لنوبلَ تنـظرُ
فأجاب العجيلي :
كتبـــتُ مقالاتٍ وشـــــعراً وقِصّـــةً لأعربَ عن ذاتــي وليـــس لنوبلِ
وما خطرتْ لي في الزمانِ خواطرٌ بأنّ مَقامـي ســوف يزهو بمْقوَلي
ولا كنتُ تــواقاً إلى كــسبِ شــهرةٍ فأكبر همّي أن أعيــــشَ بــمجهلِ
لغيريَ أن يســعى لنيـــــلِ جوائـــزٍ فكلّ الذي أبغيــــه خط ُّ بأنـــملي
أعبــــــــــرُ فيه عن مثارِ مشاعري "بسقطِ الّلوى بين الدّخولِ فحوملِ "

الأديب الدكتور عبد السلام العجيلي، ( 1918 – 2006 ) ، تجاوزت أعماله الأدبية الأربعين كتاباً في فنون النثر المتنوعة، وله ديوان شعري واحد ( الليالي والنجوم ) الصادر 1951 .
1- المحاورة الشعرية مع الدكتور العجيلي منشورة بالكامل في مجلة الناقد- العدد 33 للعام 1991
2- يقول العجيلي في حواره مع المرحوم صدقي اسماعيل لمجلة الموقف الأدبي عدد 504 عام 1973 : " ... أن ضيق الإهاب الشعري عن احتواء التجارب المعقدة والمتعددة في عصرنا هذا أمر لاشك فيه ..."
3- من جملة الوظائف النفسية للعبقرية هناك وظيفة المرونة والتقويم ، بالإضافة للأصالة والطلاقة التي انتهى إليها " جيلفورد" في نطاق تحديده للوظائف النفسية التي تدخل في مكونات العبقرية
4- في حوار مع الأستاذ أحمد عطية، مجلة الهلال ، العام 1977 ، قال العجيلي " صرتُ في الفترة الأخيرة آنفُ أو أبتعد عن أن أوصف بكوني شاعراً، وإنني لا أجدني قادراً على الانحشار في زمرة الشعراء لا من حيث الانتاج، ولا من حيث العقلية .
5- نيكوس كزنتزاكيس : شاعر اليونان العظيم، معروف لدى الغرب كروائي ، إلّا أنه ظلّ يعتبر نفسه شاعراً في الدرجة الأولى .
6- لقد بالغ بنو تغلبٍ في تعظيم معلقة عمر بن كلثوم، يوونها صغاراً وكباراً حتى هُجُو بذلك، قال أحد شعراء بكر بن وائل :
ألهى بني تغلبٍ عن كلِّ مطرمةٍ .... قصــيدة قالها عمرو بن كلثومِ
يروونـــها أبــــداً مذ كان أولهم .... ياللرجالِ لشــعرٍ غيرِ مســئومِ
7- وليم فوكنر : كاتب أمريكي، أعلن عن تخليه عن الشعر وانصرافه للقصة، التي توج فيها نشاطاته بجائزة نوبل .



#بسام_البليبل (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أطفال الحجارة..!
- نعم عَرَبٌ .. وَكَمْ نخجل ؟!
- حوار ســــياسي مع شاعر راحل: هكذا تكلّـم فيصـل بليبـــل
- نشيد للمكفوفين العرب..!
- فلسفة الألم!
- حَوّاء..!
- صاحبةُ الظّل..!
- - موقف من أنا - - الروح -
- البكاء على حائط مائل..!
- نشيد للسلام والوحدة الوطنية
- قراءة نقدية في بعض مواد الإعلان الدستوري السوري..!
- من وقائع الثورة السورية - أيام للألم والافتخار !
- أحمد الشرع بين مطرقة الغرب وسندان الفصائل
- أحمد الشرع بين البراغماتية والغموض البنّاء !
- المعري في باريس .. أيقونة العقل والحرية السورية المنتظرة ..!
- ( كورونيات ) وللوطن خوازيق ..!
- سامحوني ..!
- معمر القذافي / من شرعية القوة إلى شرعية الثورة /
- جمعية حمار ولا العار !
- نحو حزب سوري ينطلق من القضية البيئية (حزب الخضر السوري) رؤية ...


المزيد.....




- الترجمة الأدبية.. جسر غزة الإنساني إلى العالم
- الممثل الإقليمي للفاو يوضح أن إيصال المساعدات إلى غزة يتطلب ...
- الممثل الإقليمي للفاو: لا يمكن إيصال المساعدات لغزة دون ممرا ...
- عائلة الفنان كامل حسين تحيي ذكراه الثامنة في مرسمه
- في فيلم -عبر الجدران-.. الفقراء الذين لا يستحقون الستر
- -غرق السلمون- للسورية واحة الراهب عبرة روائية لبناء الوطن
- وفاة الفنان المصري لطفي لبيب عن عمر 77 عاما
- لجنة الشهداء ترفض قائمة السفراء: أسماء بعثية ومحسوبية تهدد ن ...
- رحيل الممثل المصري لطفي لبيب عن عمر ناهز 78 عاما
- تحوّلات مذهلة لفنان حيّرت مستخدمي الإنترنت.. وCNN تكشف ما ور ...


المزيد.....

- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بسام البليبل - كان العجيلي شـــاعراً ولم يبـــــرأ من ذلك !