بسام البليبل
الحوار المتمدن-العدد: 8364 - 2025 / 6 / 5 - 14:43
المحور:
الادب والفن
إنّي لأشعرُ أنّ بي من كلِّ منكوبٍ/
على وجهِ البسيطةِ ثَمَّ همّ ُ/
بل مثلما قالتْ بلحظةِ حزنِــــــــها
أُمّي ألا يا ربُّ همّـــي لا يُلَـــــــمُّ
لا لســـتُ أشــكو ما أعاني لا ولا
قدري ألومُ ولسـتُ ذي الدنيا أذُمُّ
ولســـوف أُنـــجزُ ما بدأتُ وإنني
ســـأَدينُ للآلامِ فيـــــما قدْ أُتِــــــمُّ
/إذ بين نصريَ يارفاقُ وتلكُمُ الآلامُ
ثَمَّ قرابةٌ وكذاكَ رحْمُ/
/ثمنٌ سأدفعهُ ولن يبقى لنذلٍ في البلادِ
عليَّ ســـيطرةٌ وحُكمُ/
قد طهرَ الألمُ المُمِضُّ مشــاعري
فرجعتُ إنْسِــــيّاً بِـــكُلّي بلْ أَعَمُّ
قلبي كمرآةِ الغريبـــةِ يجتَــــــلي
حزنَ الذين تصَبَّروا وبهم يُــــلِمُّ
وتهيمُ روحيَ في الخلائـقِ علَّها
تسـتلُّ من روحِ المُعَذَبِ ما يَغُمُّ
/حسبُ الذين تعذبوا في الأرضِ ما عانوا
وحسب أحبتي دمعٌ ودَمّ/
#بسام_البليبل (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟