أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - بسام البليبل - المرأة والرجل من تكامل العادة الى تفاضل المدنية















المزيد.....

المرأة والرجل من تكامل العادة الى تفاضل المدنية


بسام البليبل

الحوار المتمدن-العدد: 1895 - 2007 / 4 / 24 - 12:23
المحور: حقوق الانسان
    


في المؤتمر العشرين لاتحاد المحامين العرب المنعقد في بيروت ما بين 20 ـ 24 آذار 2001 / وفي اللجنة المخصصة لدراسة أوضاع المرأة العربية ، وفي إحدى قاعات فندق البريستول ، انتزعت زميلة من البحرين تصفيق الزملاء المشاركين في هذه اللجنة عندما قالت :
إنني أرى أن على المرأة العربية أن تتوقف عن مطالبة الرجل بحريتهــــــا ، لأن الأجدى لها أن تطالب بحرية الرجل أولا ، ذلك أن الرجل العربي المقموع سياسيا في ظل الأنظمة العربية لا بد له من أن يعبر عن خيبة أمله بقمع مماثل في نطاق سطوته العائلية ، ومن ثم نقوم نحن النساء بممارسة هذا القمع على أبنائنا .

تذكرت هذا وأنا أقرأ مقالتين عن الرجل والمرأة ، الأولى تقول بأن الرجل هو مفتاح الحياة وقوام وجودها .. .
والثانية تدعو إلى إنصاف المرأة من الظلم التاريخي الذي لحق بها ..

ولست هنا بصدد الرد أو التعليق على تلك المقالتين ، وإنما لأتســــــاءل عن حقيقة طبيعة الرجل والمرأة على ضوء مقولة عالم الآثار " ف . جوردن تشايلد " الذي اعتقد بعدم وجود طبيعة بشرية سوى تلك الطبائع التي صيغت تدريجيا في داخل التاريخ الإنساني ..
فيما يرى بعض علماء النفس أن السلوك الإنســــــــــاني موجه في الغالب من خلال ما تفرضه بعض المعطيات البيولوجية أو ما يسمى بالطبيعة ، وهم يصرون على أن هناك شئ ما يمكن أن نطلق عليـــــه لقب الطبيــــــعة الإنسانية وهو بمثابة الأساس الغريزي للتفكير والنشاط .

وتجنبا للوقوع في خطأ التقدير في الحكم على طبيعة الرجل والمرأة انطلاقا من الأحكام المســـــبقة ، والرؤية الشخصية الضيقة ، كان لا بد لي من أن ألقي نظرة متفحصة على طبيعة الرجل والمرأة ، وطبيعة العلاقة فيما بينهما في مجتمعاتهم البدائية الأولى التي كانوا يعيشون فيها يوم لم يكن الإنسان قد صنع نفسه بعد .
لقد عرف الإنسان الأول بيئته المحيطة ــ ابتداء ــ عن طريق حواسه وغرائزه ، وكانت تحركه وتتحكم فيه الغرائز والأحاسيس الأقوى في غياب طبائع بشرية مركبة ومعقدة احتاجت إلى وقت طويل لاكتسابها ، والتي تشكلت تدريجيا عبر التاريخ البشري الطويل .

ففي عصر الصيد وجمع الثمار ، والمراحل التي سبقت انتقال الإنسان من التجمع القروي إلى التجمع المديني كانت تتحكم فيه وترسم ثقافته احتياجاته البيولوجية الأساسية ، والتي حصرها " مالينوفسكي " في :
( التغذية ، والإنجاب ، والرحة البدنية ، والأمان ، والاسترخاء ، والحركة ، والنمو .. . ) .
لذلك فإن ثقافة البشر الأساسية كانت في إطار مدركاتهم لخصائصهم الجنســــية ، واحتياجاتهم الجسدية ، الأمر الذي استدعى أن لا يجد الرجال ولا النساء في أنفسهم آنئذ ما يحملهم على أن تكون لهم شـــــــخصيات مغايرة لأنهم في ظل احتياجاتهم تلك هم مجبرون على التعاون ، والمسالمة ، والاستجابة لاحتياجات الغير ومطالبه في إطار بيئة طبيعية تتمتع بالقسوة والجبروت قياسا على قدرات الانسان التي لم يكن قد فجرها العقل .

ولكن كان لهذه المرحلة ــ ولا شك ــ دور حاســـــــــم في تكوين وترسيخ الوظائف الأساسية للرجل والمرأة إضافة لما أملته الخصائص التشريحية لكل منهما على أدوارهما المستقبلية ..
لقد انصاع الرجل في اطار تكامل العــــــادة التي تحكم حياته مع المرأة ، وبفضل قدرتهــــــا على انجاب الأطفال وتدجين النبات لفكرة أن النساء قابضات على أسرار الحياة .. فهو وإن كان مدركا أنه يشــــــترك مع المرأة في سبب الخلق ، إلا أنه كان يدرك أيضا أن المرأة تنفرد بعلة الخلق دونه ، بحكم ما توفره من ظــروف موضوعية وفيزيولوجية يتوقف عليها انبعاث الخلق وظهوره .

وكانت المرأة منصاعة ــ بحكم قوة الرجل البدنية ــ لدوره في القنص وصيد الحيوانــــات واستئناســــــها وما تقتضيه قوة الرجل من الدفاع عن الأسرة ، وتوفير الأمان لها .
وعلى ذلك فقد ظل الرجل والمرأة يتعاملان مع بعضهما البعض في ظل غياب كامل للذات المغايرة ، وفي تماه كامل ( للأنا ) مع ( الهو ) إلى أن برزت الحاجة إلى تكيف جديد مع المتغيرات والتعقيدات التي طرأت على حياتهم الاجتماعية والثقافة المتنامية التي لم تعد تحصرها الاحتياجات البيولوجية .
فما أن اخترع الرجل المحراث الثقيل ، وطور المدينيون أدوات صنع الأوعيــــــة وأدوات الصيـــــــد والحرب ، واقترنت ثقافة الزرّاع بثقافة الرعاة .. وبدأ الانتقال التدريجي من عالم القرية إلى عالم المدينة حتى تراجع دور المرأة في الزراعة والاستنبات ، واضمحل دورها في صناعة الأدوات المنزلية ، وتقوض الأســـاس الاقتصادي لمكانتها الاجتماعية .
تنفس الرجل الصعداء بعد أن تطور وعيه بذاته المستقلة التي لم يكن يحس بها إلا من خلال الآخر ، وأدرك أنه كان يستسلم لسلطتين لم يكن له بد من الاستسلام لهما للتحكم بهما :
سلطة الطبيعة القاهرة ، وسلطة المرأة الآسرة التي تتمثل :
ــ في نزعتها التملكية تحت غطاء الحب ، إزاء امتثاله لأمان التوافق .
ــ وقوتها التي تستمدها من قدرة الانجاب والخلق ، بمواجهة ضعفه إزاء حتمية الموت والفناء .
ــ وتوظيفها لرغائب الجسد للاستقواء ، مقابل استخذائه لمبدأ اللذة .
وكلما توسع الرجال بالأعمال الهامة ، والتصدي لاستحقاقات الحياة المتزايدة ، مقابل تراجع إسهام النساء فيها تراجعا كبيرا .. وجد الرجال الاجابات المفقودة على تساؤلاتهم عن عجزهم ، وعرفوا كيف يوظفــــــون مظاهر قوتهم المتنامية في السيطرة على مجتمعاتهم ، فتطلعوا إلى اخضاع الطبيعة ، وإلى احتواء المرأة ، وإلى تنظيم وسائل العيش والعلاقات الانسانية المتزايدة التعقيد ، فبسطوا سلطانهم على المدن المتنامية ، وعدلوا الثقـــافة وفقا لنزعاتهم الذكورية ، وأقاموا أولى أنظمتهم الحكومية ، وصاغوا بواكير نظمهم القانونية ، كل ذلك في ظـل التعديل الكبير الذي طرأ على طبائع الرجل الشخصية ، فقد تراجعت حاسة السمع في مجتمع الصيـــــد الطبيـعي لصالح حاسة البصر في مجتمع المدينة الإنشائي ، وتراجعت الـ ( نحن ) الســــائدة في مجتمع القرية التعاوني لصالح الـ ( أنــا ) التي ضخمها التمايز المدني ، وخرج الرجل من تكامل العــــــادة الفطري ، إلى تفاضل العقل الوضعي .
ولم يكن كل ذلك نتيجة ممارســـــة الرجل لواقعية الحيـــاة ، والحاجـــة إلى التكيف فقط ، وإنما كان تحت تأثير المحاكاة التنافسية التي أيقظها احساسه بذاته المنفصلة بعد أن أشـــــبع احتياجاته البيولوجية ، وأعاد تشـــكيل ثقافته التصورية بفضل أدواته التي غيرها فغيرته ، وبيئتـــــه التي صنعها فأعـــادت صنعه ، غير أنه كان تحت تأثير حاجتين اثنتين في كل مراحل تشكله الثقافي الجديد ، وتفكيره الفعال في رسم خصوصيته الذكورية .. ..
الحاجة إلى مزيد من القوة ، والحاجة إلى مزيد من الانجاز . !
إلاّ أن هاتين الحاجتين كانتـــــا في جزء منهما ، وفي عمق لا وعي الرجل البـــــاطن ، رد فعل على عجـــــزه الأول بمواجهة الطبيعة التي أحاطته بمظاهر قوتها وسطوتها فأعجزته ، والمرأة التي ضربت عليه نســـــجها العنكبوتي الذي أوشك أن يمتص خصوصيته .

ـــ وفيما كانت طبيعة الرجل ، ووظائفه الأساسية تتحدد أكثر فأكثر .. لتشمل كافة فعاليات الحياة ، كانت طبيعة المرأة ووظائفها الأساسية تتراجع لتتكرس في الأمان ، والتفهم ، والرعاية ، والحضانة .. ..

ـــ وفيما كانت حرية الرجل وسيادته تأخذ أبعادها السياســــــية والاقتصاديـــة والاجتماعية ، بموجب القوانين الذكورية التي رسخت الموقف الازدواجي في المجتمــــع ، كانت حرية المـرأة تتراجع لتصبح من أملاك الرجل بموجب القوانين البابلية والرومانية ، ومغلولة القدمين حتى الشلل بموجب العادات الصينية .

إلا أن المرأة لم تستســـــلم لما أرادته لها طبيعتها الفيزيولوجية ، وما أرادتـه لها القوانين الأبوية ، فكانت على الدوام هي " العقل الباطن " وكان هو " ساحة الشعور " لذلك ظل الرجل يخاف من وسوستها ، ويحذر من الإصغاء إليهـا .
وكانت على الدوام تذكر الرجل بأنها أضعف الحلقات في سلســــلة قوته ، وأقوى الحلقات في ســـــــلسلة بناء المجتمع ، بحكم أن الأســـــــرة التي تصنعها ـ بشكل أو بآخر ـ تشكل الوحدة الأساسية للمجتمع الإنساني .
وكانت كلما أتاحت لها الظروف الفرصة في مشــــــاركة الرجل في أي ميدان من ميادينه تثبت أنها لا تقل كفاءة عنه وربما تبـزه في بعض الأحيان .

وأدرك الرجل أنه أخذ كل أدواره التي ميزته بسبب الفرصة المتاحة ، دون أن تفقد المرأة أهم أدوارها بســـــبب الفرصة المفقودة ..
وأنه رغم كل المعارك التي خاضها ستبقى المرأة هي المعركة الأخطـــر في كل حروبه بل ربما هي التي أيقظت فيـــــــــه غريزة الحــــــرب من خــــلال غـــــريزة الحب حتى ( صــــارت الحرب للرجل كالأمومة للمرأة )
كما يقول موسوليني .
وربما هذا ما دعى الرجل إلى اعتبار المرأة معركته المؤجلة في وقت الحــــــرب لأنه لا يســــــتطيع أن يخوض معركتين في وقت واحد .
فعندما كان النظام وقوة الجسد أهم مظاهر القوة الاسبرطية ، تفتق ذهن " ليكورغ " مشرع / اسبرطا /
( عن ضرورة أن يفرض على المتزوجين من الشباب امتناعا طويلا حتى يكونوا دوما أفضل قوة ونشاطا في أجسامهم ، ولكي يبقى حبهم ، اذا لم يعبوا من لذة الحب بقلب نشوان ، دائم النضارة ،
ولكي يأتي أولادهم أكثر صلابة . )

وربما هذا ما دعى عبد الملك بن مروان أن يقول وقد أمسك بيد جارية فائقة الحسن أهديت له إبان خروج ابن الأشعث عليه ، ما أفدت فائدة أحب إلي منك ، فقالت : وما يمنعـــك يـــــا أمير المؤمنين ، فقال : ما يمنعني هو ما قاله الأخطل :
قوم إذا حاربوا شدوا مآزرهـــــم دون النساء ولو كانت بأطهار .

ولم تكتفي النظم الذكورية بتجريد المرأة من حريتها وإنما جاءت النظم الاســــــتبدادية لتجــــــردها من هالتها الرومانتيكية ودورها التربوي ، فقد تم تحديد دورها بإنجاب الأولاد فقــــط إلـــى الوقت الـــذي يتكلف بهـــــم الحزب ابتداء من سني الدراســـة الأولى ، ليعلمهم في مدارس الثورة الروســـــــــية عقيدة الولاء وعقيـــــدة الفـــــداء ، هذه العقيدة التي صارت بمثابة طاحونة الســـــــعي التي ما انفك يدفعهــــــا الرجـــــل والمرأة على السواء في ظل النظم الاستبدادية التي اخترعها الرجل ، فاســـــــــتهانت بحريته وإدراكه ، ليجد نفســـــــه في صفوف الشعب صفة مغايرة جنسيا فقط عن المرأة دون أية خصوصية أخرى في نظر الزعيم الفرد .

فقد كتب هتلر يقول : " للشعب في غالبيته العظمى روح النســـــاء ومزاجهن إلى درجة يصدر معها في آرائه وأعماله عما تشعر به حواسه ، أكثر مما يصدر عما يأتي به تفكيره الصافي . "

وبدأ الزعيم الفرد في كل مكان في العالم يتعامل مع الشعب كما يتعامل الرجل مع المرأة .
إلا أن الرجل عندما يغازل المرأة فإنما يسعى إلى أن يدوخهـــا بكلامه المعسول ليكسب ودها ، فيما الزعيم الذي يخاطب الشعب إنما يسعى إلى أن يدوخه بكلامه المعصوم ليقنعه بأنه قدره المحتوم ومخلصه الأوحد .

ضاق الرجل ذرعا بهذا القدر ، وأسف على الحرية التي أساء اســتعمالها ، وأضاع صكوك ملكيتها ، وأدرك أنه يدفع ثمن نرجسيته ، وشهوة الحكم التي أعمت بصيرته ، وأنه أسير ما دبجت يداه في خدمة الحكم المطلق وما ألف لتكريس مبدأ عبادة الشخص .

فكفر بمكيافيللي وأميره ، وجان بودان وكتبه الستة ، وبـهوبــس وكتابه اللوياثان ( الوحش ) ، وبما اســـــتقاه بوسيه من الكتاب المقدس .
وصفق لجون لوك الذي علمه الحكم المدني ، ولمونتيسكيو الذي أعاد له صكوك ملكيته ، وجان جاك روســــــو وعقده الاجتماعي ، وللكواكبي الذي فضح الاستبداد .
وعاد الرجل إلى فطرته الأولى ليقول بالحرية الطبيعية ، وليجعل منها عنوانا لكل مواثيقه وعهوده الإنســـانية .
وعندما التفت الرجل وجد المرأة في انتظاره من جديد ، تريد أن تأخذ دورها في مســـيرة الحياة ، وتبحث عــن مكان لها في مبادئ الحرية الأساسية وحقوق الإنسان التي بدأ يعيد صياغتها .

فهتف الرجل مع غوته : عجبا ! الأنوثة الأبدية تجرنا وراءها .



#بسام_البليبل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- -أدلة- على -انتهاك- وحدات من الجيش الإسرائيلي حقوق الإنسان
- مغني راب إيراني يواجه حكماً بالإعدام وسط إدانات واسعة
- -حماس- تعلن تسلمها ردا رسميا إسرائيليا حول مقترحات الحركة لص ...
- تحتاج 14 عاماً لإزالتها.. الأمم المتحدة: حجم الأنقاض في غزة ...
- اليمنيون يتظاهرون في صنعاء دعماً للفلسطينيين في غزة
- عائلات الأسرى تتظاهر أمام منزل غانتس ونتنياهو متهم بعرقلة صف ...
- منظمة العفو الدولية تدعو للإفراج عن معارض مسجون في تونس بدأ ...
- ما حدود تغير موقف الدول المانحة بعد تقرير حول الأونروا ؟
- الاحتلال يشن حملة اعتقالات بالضفة ويحمي اقتحامات المستوطنين ...
- المفوض الأممي لحقوق الإنسان يعرب عن قلقه إزاء تصاعد العنف فى ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - بسام البليبل - المرأة والرجل من تكامل العادة الى تفاضل المدنية