أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالقادربشيربيرداود - الاختلاف في الاراء والمصالح طريقنا نحو النجاح والابداع














المزيد.....

الاختلاف في الاراء والمصالح طريقنا نحو النجاح والابداع


عبدالقادربشيربيرداود

الحوار المتمدن-العدد: 8415 - 2025 / 7 / 26 - 13:57
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أن اختلاف الاراء والمصالح ليس بالضرورة أن يكون شيئا سلبيا ؛ لان الاختلاف وهو (عدم التوافق ؛ والتباين ) في امور الحياة ؛ سبب مهم في نجاحنا بطرق قد لا نتوقعها ؛ فلا داعي اذا تجنب الجدل (المناظرة ) ؛ والنقاش (التواصل والتفاعل العفوي ) ؛ برغم ان هناك أفتراض مسبق هو أن الطرف الآخر في النقاش مخطىء يجب الغاؤه ؛ لاستثمار هذه القاعدة الذهبية ؛ ما عليك سوى أن تدخل مع الاخر في نقاش ايجابي سليم ؛ والقبول على ان في كل جدل طرفان لايمكن الغاء اي منهما ؛ فمن الاولى الاستماع اليه بكل جدية ؛ وهذا سيكسبك المزيد من المعرفة ؛ والدراية الواسعة في العلاقات الاجتماعية التي تصقل رأيك وتحسنه على الدوام ... قيل : ( الاختلاف لايفسد للود قضية ) ...
من خلال تجاربي ارى ان الاستماع للاخر ليس بكاف ؛ بل السعي الحثيث للانتقال الى مرحلة اكثر نضجا هي ( الاصغاء ) لما يقوله الآخر ؛ عادة ما يأخذ الناس موقعا يغرقون فيه انفسهم ؛ بذلك سوف تنتهي المناقشة او الجدل بتحد وعراك ؛ في حين يمكن تجنب هذا الموقف بسهولة من خلال اظهار التعاطف ؛ والبدء من نقاط التشابه بينك وبين من يختلفون معك في الرأي ...
لتفعيل هذه الركيزة الاساسية في المناقشة ؛ علينا التفكير من منظورهم احيانا ؛ من يدري لعلنا نغير رأينا ؛ ونمنع اي تصعيد مرتقب ؛ واول الغيث هو تحديد نقاط الخلاف ( الخصومة ؛ او المنازعة ؛ او سوء الفهم ) بطريقة بشوشة ؛ ولبقة ؛ والتي ستساعد في تخفيف الاحتقان ؛ وفتح مسار مختلف لاي نقاش سليم محتمل
ان هذه المساحة من التصورات ستساعدك فعلا في تغيير منظورك للامور ؛ ويجعل الناس أكثر انفتاحا على أفكارك الجديدة ؛ مع الاخذ بنظر الاعتبار تجنب الاهانات الشخصية لاجراء اي نقاش بناء مستقبلا ...
يعلم الجميع ان وسائل التواصل الاجتماعي اتاحت كل أنواع التمييز ؛ سوء المعاملة ؛ والهجمات مجهولة الهوية ؛ لذلك فلنجعل الهدف هو المناقشة او الجدل ؛ وليس الشخص اي المنطقية وليست العاطفية ...
من هذا المنطلق يمكننا التعلم اكثر فاكثر من الطريقة التي يختلف بها العلماء ؛ اذ هم لايصرون على التمسك بتصوراتهم ؛ وحقيقتهم بطريقة عاطفية ؛ بل تتغير آراؤهم اذا واجهوا نقدا منطقيا ؛ بناء على ذلك اذا شعرت انت ايضا أنك على حق ؛ فهذا لايعني بالضرورة أن هذا صحيح ؛ بل غالبا ما يعني انك مخطىء ؛ فعليك ان توافق الاخر على رأيه ؛ وتتقبل احتمالية ان تكون انت على خطأ ؛ ولكن دون أستياء وضجر ... قال الشافعي : ( قولي صواب يحتمل الخطأ ؛ وقولي غيري خطأ يحتمل الصواب )
لتحقيق ذلك ؛ وجب علينا ان نكون لبقين عند فوزنا بالنقاش او الجدل ؛ فليس المطلوب منا ان نتمتع بروح رياضية عالية عند الخسارة ؛ بل يجب ان نكون كذلك في حالة الربح ؛ فالروح الرياضية هنا تعني تحمل القدر ذاته من استيعاب من يخالفون في الراي ؛ مثل سعينا لاستيعاب من يشبهوننا في الرأي .. للحديث بقية



#عبدالقادربشيربيرداود (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حاضرك هوعمرك الحقيقي ... فأغتنمه
- شرق اوسط جديد وفق مخطط ( تحالف ابراهام) الصهيوني
- المشروع الامريكي الخبيث في الشرق الاوسط مقامرة سياسية خاسرة
- الاجتماعات مابين التواصل الفعال ؛ وبين هدر للوقت
- لا للمساومة على رواتب موظفي الاقليم
- فوضى الالقاب .. جنون عظمة من دون عظمة
- تقويض البيت الكردي غدرا تحت عباءة الدين
- الذكاء الاصطناعي بين انتاج محتوى ؛ وترسيخ البلادة الفكرية
- ( يوتيوب ) .. هوليود الجديدة في عالم التواصل
- العملات الاحتياطية هي خيار تتخذها الدول
- السعادة هي متعة انسانية لاتقدر بثمن
- المراة بين العنف السيبراني ؛ والوصم المجتمعي
- ماذا بعد القمة العربية الطارئة في القاهرة ... ؟؟؟
- ( غزة ) في المزاد العلني الامريكي ... من يزايد ؟؟؟
- اتفاق وقف اطلاق النار في غزة ؛ اسئلة لم يتم الاجابة عنها بعد
- الشعور بالوحدة جزء من هويتنا كأنسان
- الصديق وطن ؛ فأصدق في انتمائك (كن صديقي )
- منصة ( تيك توك ) ما بين المهنة والترفيه
- التسويق السياسي وصناعة علامة فارقة للسياسيين
- سياسة ( حظر الظل ) ضد احرار العالم


المزيد.....




- ترامب يُحذر تايلاند وكمبوديا من وقف التعامل التجاري معهما.. ...
- تأخرت رحلتك؟ إليك استراتيجيات ذكية للاستفادة من وقتك في المط ...
- -مبيد حشري-.. النيابة المصرية تحل لغز وفاة 6 أشقاء ووالدهم ف ...
- إسرائيل تسمح بدخول مساعدات لأول مرة منذ أشهر، مع -تعليق تكتي ...
- كمين جديد لحماس في خان يونس.. مقتل 3 جنود في صفوف الجيش الإس ...
- أمل جديد لمرضى السكري.. الخلايا الجذعية تقلب موازين العلاج
- لماذا أعلنت إسرائيل فجأة -تعليقا تكتيكيا- لعملياتها العسكرية ...
- خمس خطوات لتجنب نزلات البرد الصيفية المزعجة
- العدو الذي يتحدث لغتك.. خطة إسرائيل الجديدة لاختراق المجتمعا ...
- قصص مجوّعي غزة.. شريف أبو معوض


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالقادربشيربيرداود - الاختلاف في الاراء والمصالح طريقنا نحو النجاح والابداع