أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - حميد كوره جي - هل الإيرانيون يكرهون العرب؟















المزيد.....

هل الإيرانيون يكرهون العرب؟


حميد كوره جي
(Hamid Koorachi)


الحوار المتمدن-العدد: 8412 - 2025 / 7 / 23 - 17:09
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


العلاقة بين الإيرانيين والعرب والإسلام تحمل جوانب متعددة ومعقدة تتطلب فهمًا دقيقًا للطبقات الثقافية والسياسية التي تشكلها. الادعاء بأن الإيرانيين يضمرون عداءً للعرب بشكل عام يُعتبر تبسيطًا مفرطًا، وغالبًا ما يرتبط بإساءة تفسير للخلافات مع الإسلام الحاكم أو بعض التقاليد الدينية، مما يؤدي إلى خلط غير منصف بين نقد المؤسسات الدينية وكراهية العرب كمجموعة عرقية.

الإسلام والهوية الفارسية: امتزاج ام صراع؟

وفق الروايات التاريخية، دخل الإسلام إلى إيران عقب الفتح الإسلامي في القرن السابع الميلادي. وعلى الرغم من تحول الفرس تدريجيًا إلى الإسلام، إلا أنهم حافظوا على هويتهم الثقافية واللغوية الفارسية، مما ساهم في وجود حالة من التوازن بين ثقافتهم الأصلية ودينهم الجديد. خلال العصور اللاحقة، تطور الإسلام في إيران ليأخذ طابعًا مميزًا عبر تبني المذهب الشيعي كجزء أساسي من الهوية الوطنية، والذي أصبح فيما بعد مذهب الدولة الرسمي. هذا الامتزاج الطويل بين الثقافة الفارسية والإسلام الشيعي جعل الدين جزءًا من الهوية العامة، لكنه أيضًا أوجد صراعات محتملة بين الهوية القومية وبعض الأيديولوجيات السياسية والدينية.
في إيران، ومنذ عقود، هناك توجه واضح بين بعض المثقفين (البطرانين) والشباب المتطيرين يشير إلى أن بعض المصطلحات والتقاليد الإسلامية التي تحمل جذورًا عربية تُعتبر دخيلة على الثقافة الفارسية الأصيلة. بناءً على هذا التفكير، يفضل هؤلاء استخدام كلمات فارسية نقية كبديل، مثل "درود" بدلاً من "سلام" و"سپاس" بدلاً من "تشكر". هذا التوجه لا يعكس بالضرورة عداءً للعرب أو للإسلام بحد ذاته، لكنه قد يكون تعبيرًا عن النزعة القومية الفارسية والسعي لإحياء التراث الفارسي الذي يسبق الحقبة الإسلامية، أو موقفًا نقديًا تجاه الخطاب الديني الرسمي السائد.

العلاقة مع العرب: تعايش وتوترات

تعكس العلاقة بين الإيرانيين والعرب، او بالأحرى الارستقراطية العربية والإيرانية، طابعًا معقدًا عبر الزمن. وفقًا للمرويات التاريخية، شهدت المنطقة صراعات وحروب بين الإمبراطوريات الفارسية والعربية، وهو ما ترك تأثيرًا طويل الأمد على الوعي التاريخي. مع ذلك، لا يمكن القول بأن الإيرانيين يحملون مشاعر عداء تجاه العرب كجنس أو قومية بشكل عام.

في إيران، يعيش الملايين من العرب، خصوصًا في محافظة خوزستان الواقعة جنوب البلاد. هؤلاء العرب يشكلون جزءًا لا يتجزأ من المجتمع الإيراني، حيث يسود بينهم وبين الفرس وباقي الأقليات مثل اللور والبختياري وضع من التعايش والتزاوج، مما يعكس غياب أي عداوة عرقية راسخة بين الطرفين على الصعيد الاجتماعي.

بالرغم من أن النزاعات القبلية الداخلية تُعد ظاهرة مألوفة في بعض الثقافات، سواء كانت عربية أو غير عربية، لم تُسجل أي مواجهة كبيرة أو أعمال عنف واسعة النطاق بين العرب والبختياريين أو اللر. هذا يُظهر أن التعايش والاندماج الاجتماعي هما السمة الأبرز في علاقة هاتين الفئتين بالمجتمع الأوسع.

ومع ذلك، قد تظهر بين الحين والآخر بعض التوترات ذات الطابع القومي أو السياسي بين العرب أنفسهم، والتي قد تكون مرتبطة بشكل أو بآخر بتعقيدات العلاقات بين إيران والدول العربية في المنطقة. ويساهم الخطاب السياسي من كلا الجانبين، سواء الإيراني أو العربي، في إعادة استحضار قضايا تاريخية أو إبراز الاختلافات المذهبية، وذلك في إطار السعي لتحقيق أهداف سياسية معينة. هذا النهج قد يؤدي إلى ترسيخ تصورات غير دقيقة تخدم فكرة وجود كراهية متبادلة على المستوى الشعبي، رغم أن الواقع قد يكون أكثر تنوعًا وتعقيدًا.

خلط الأوراق بين الإسلام السياسي والمسألة القومية العربية يعدّ أحد المواضيع التي يثيرها البعض لإثارة الجدل والنقاش. الادعاء بأن الإيرانيين يكرهون العرب غالبًا ما ينجم عن "خلط مُتعمد أو غير مُتعمد" بين رفض سياسي أو ثقافي لبعض مظاهر "الإسلام الحاكم في إيران"، وبين كراهية موجهة نحو العرب كهوية قومية. هذا النوع من الخلط هو ما يؤدي إلى انتشار مفاهيم مغلوطة وتحليلات مشوهة.

المعارضة للإسلام السياسي أو بعض التقاليد الدينية موجودة فعليًا داخل بعض الأوساط الفكرية والفنية في إيران منذ فترات طويلة، سواء لأسباب سياسية، ثقافية تعكس رغبة في إحياء التراث الفارسي السابق لعهد الإسلام، أو اجتماعية ترتبط بنقد المؤسسة الدينية. المشكلة الحقيقية تظهر عندما يتحول هذا النقد أو المعارضة للإسلام كمنهج فكري أو نظام للحكم إلى "عداء غير مبرر للعرب"، بحجة أن الإسلام وتاريخه يرتبطان ارتباطًا وثيقًا بالعرب. اتجاه كهذا ربما يُستخدم بشكل مُتعمد لتغذية مشاعر قومية معينة أو يكون ناتجًا عن سوء فهم وعدم القدرة على الفصل بين البعد الديني والعرقي.

العديد من الشخصيات الأدبية والفكرية على غرار الفردوسي وصادق هدايت وأحمد شاملو قد تجلى في أعمالهم أحيانًا تداخل بين نقد الإسلام، وهو نقد تعزز في كثير من الأحيان بتجربتهم المباشرة مع الإسلام السياسي أو النفوذ الديني، وبين تحويل هذا النقد أحياناً نحو العروبة بشكل غير دقيق. هذا التوجه يعكس وجود تفسير خاطئ تمتزج فيه القضايا الثقافية والدينية بطريقة قد تبدو متجذرة في بعض البيئات الفكرية الإيرانية ذاتها، وليس فقط نتيجة التأثيرات القادمة من الخطاب الخارجي. مثل هذه المواقف تسلط الضوء على ديناميكية العلاقة بين الهوية القومية الإيرانية والتصور الديني الذي تم تناوله باستمرار عبر تاريخ الفكر الإيراني، ما يشير إلى أن هذه الفجوة ليس لها فقط أبعاد سياسية أو اجتماعية، بل تمتد لتتغلغل في الهيكل الفكري والثقافي للمنطقة.


التاريخ المُزيَّف وأهمية الوعي النقدي


لا شك أن تحريف التاريخ وإعادة صياغته وفقًا لأهواء المنتصرين أو أصحاب النفوذ يُضاعف من تعقيد فهم الوقائع الحقيقية. في كثير من الأحيان، يتم التركيز على الجوانب التي تخدم أجندة معينة، مع تجاهل متعمد للجوانب الأخرى التي تحمل قيمة إنسانية وثقافية تتجاوز إطار الصراعات. عندما ننظر إلى التاريخ الطويل للعلاقات العربية-الفارسية، نجد ميلًا واضحًا نحو إبراز الخلافات والتوترات بين الطرفين، بينما يتم تجاهل أو تقليل أهمية فترات التعايش والتفاعل الثقافي المثمر الذي ساهم في إثراء الحضارتين بشكل كبير. مثال على ذلك هو اختزال الصراعات السياسية الشائكة، مثل نكبة البرامكة التي كانت نتيجة صراعات بين النخب الحاكمة على السلطة والنفوذ، إلى تصنيفات عرقية تعمم خلافات محدودة على الشعوب بأكملها.

الدراسات الأكاديمية الحديثة، التي تستعين بمنهجيات أكثر موضوعية وتعتمد على مصادر موثوقة ومتنوعة، تمكنت من كشف العديد من هذه التحريفات والأساطير التاريخية. فعلى سبيل المثال، لم يتم تسليط الضوء في المناهج المدرسية التقليدية على حقائق تاريخية تُظهر أن القبائل العربية، مثل المناذرة، كانت تتمتع بمكانة مواطنين بشروط كاملة في إطار الدولة الساسانية، بل وكانت حليفًا قويًا لها في بعض الأوقات. بالإضافة إلى ذلك، وجود شعراء عرب مدحوا الفرس في أشعارهم يعد شهادة واضحة على أن العلاقات بين الطرفين لم تكن مبنية فقط على الصراعات أو الضغائن العرقية، بل شهدت أيضًا فترات من التعاون القائم على المصالح المشتركة والاحترام المتبادل. إن مثل هذه الحقائق تشير بوضوح إلى ضرورة إعادة قراءة التاريخ بعين نقدية، ليس فقط لفهم الماضي بشكل أعمق، وإنما أيضًا لاستيعاب كيف يمكن للتواصل الثقافي أن يكون أداة لتجاوز روايات الكراهية والانقسامات.



دعوة إلى التفكير الواعي والمسؤول

علينا أن نتحلى بوعي عميق وإدراك شامل عند تناول الأمور المتعلقة بالهوية والثقافة والدين، وأن نتجنب الانجرار وراء العواطف أو التصورات السطحية التي قد تقودنا إلى خلط غير مدروس بين مفاهيم ومكونات رئيسية تحمل جوانب مختلفة تمامًا. تنبع أهمية هذا الوعي من ضرورة الحفاظ على فهم متزن واحترام التنوع الذي يُثري المجتمعات والبشرية عمومًا.

أولًا، اللغة العربية هي واحدة من أغنى وأجمل اللغات في العالم، يتحدث بها ملايين الأشخاص وتُمثل حاملاً رئيسيًا للثقافات والحضارات التي تنبض بالتنوع والثراء عبر العصور. هي ليست مجرد أداة للتواصل، بل نافذة مفتوحة على فكرٍ وفنٍ وخيال يتجسد بأشكاله المتعددة في عوالم الأدب والتراث.

ثانيًا، الشعوب العربية تُعد من أكثر الجماعات البشرية تنوعًا من حيث التاريخ والثقافة والخصائص الحضارية. يتميز كل شعب عربي بهويته الفريدة التي لا يمكن اختزالها أو اعتبارها انعكاسًا لأي أيديولوجيا دينية أو سياسية محددة. هذا التنوع هو عنصر قوة يمنح المنطقة العربية طابعًا عالميًا وثروة إنسانية عميقة.

ثالثًا، الإسلام بما يمثله كدين من جهة ونظام سياسي من جهة أخرى يتطلب تمييزًا واضحًا. فالإسلام كمؤسسة دينية أو كأيديولوجيا سياسية يُعبر عن مجموعة من الأنظمة والقواعد التي طورتها جهات معينة وتحملت مسؤولية الترويج لبعض الأفكار التي قد تكون في بعض الأحيان جامدة أو متطرفة وفقًا لتوجهات سياسية أو دينية.

الخلط غير المدروس بين هذه المحاور الثلاثة – اللغة العربية والشعوب العربية وبين الإسلام كمؤسسة دينية أو أيديولوجيا – يُنتج حالة من التشويش الفكري ويُسهم في تزييف الحقائق وإثارة المغالطات. عندما يُمارس البعض هجومًا غير مبرر على العرب أو على اللغة العربية بدافع الانتقاد الموجه لسلوكيات أو خطابات مرتبطة بالإسلام السياسي، فإن هذا النهج يفتقر إلى الموضوعية ويتسبب في إحداث ظلم كبير بحق الهوية الثقافية والحضارية للعرب واللغة العربية.

أحد الأمثلة التاريخية على هذا التضليل هو استخدام نصوص دينية بطريقة انتقائية خلال فترة قادسية صدام حيث انتشر حديث نبوي يهدف إلى إذكاء الكراهية ضد الفرس من العرب، وهو: "لم يحن أعجمي على عربي قط". تُثار تساؤلات عميقة هنا عن مدى صحة نسب هذا الحديث إلى النبي محمد، وعن إمكانية ارتباطه بمواقف عنصرية لم يكن يتوافق معها الدين الإسلامي بطبيعته التعددية والشمولية.
ضرورة التفكير النقدي وتقييم الخطابات بوعي تفرض على الجميع الالتزام بالتحليل العميق وتجنب الانجراف نحو التشويش الذي يخل بالنظرة المتزنة للأفراد، والجماعات، والمفاهيم الكبرى التي تسهم في تشكيل الإنسان والعالم.

امتلاك القدرة على إدراك هذه الفروقات الدقيقة يشكل الخطوة الأولى نحو تفكيك الصور النمطية السلبية وتعزيز التفاهم بين الثقافات والشعوب. فالكراهية والانفعالات غير المدروسة لا تبني جسورًا، بل تقوم بهدمها. علينا العمل على نشر هذا الوعي لنتعلم رؤية الأمور بوضوح، والتعامل مع كل عنصر ككيان منفصل بذاته، وطرح التساؤلات حول أي رواية تاريخية تبدو مبسطة بشكل مفرط أو تركز فقط على جانب معين من الصراع.



#حميد_كوره_جي (هاشتاغ)       Hamid_Koorachi#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لماذا لم تنهار الصين مثل الاتحاد السوفييتي؟
- مم تخاف الجمهورية الإسلامية الإيرانية؟
- مهاجرون غدت الدنيا لهم جزيرة العذاب
- حين يترشح متهمون بجرائم الحرب لجائزة السلام
- مراجعة نقدية لمقال -أي شرق أوسط جديد يخدم مصالح شعوب المنطقة ...
- الأوليغارشيا الروسية في التسعينيات: طبقة مستحدثة أم امتداد ل ...
- الرسائل المطوية في خطاب -النصر- للمرشد الأعلى خامنئي
- وجه الحرب الحقيقي: دعوة إلى الصمت والتأمل
- الاقتصاد السوفيتي: نموذج فريد يتجاوز التصنيفات التقليدية
- مثقفات ايرانيات والصراع بين الكوجيتو والوحدة في زمن الحداثة، ...
- الهولوكوست الجديد لنتنياهو: من الإبادة الجماعية المباشرة في ...
- كيف ينبغي أن يكون موقف الحزب الشيوعي والشيوعيين من الأدب وال ...
- إرث رضا شاه: لوحة معقدة من التناقضات
- عنف لم نألفه في لوس أنجلوس
- هل الإعلام مرآة للواقع أم أداة لتشكيله؟
- أسباب الفظائع وتجريد الإنسان من إنسانيته
- كيف يحتفل القوميون بانتصار الحقبة السوفيتية التي يمقتونها؟
- هل المترجم إنسان؟
- لماذا لم تحقق الولايات المتحدة أهدافها في أوكرانيا؟
- الاتحاد الأوروبي على مفترق طرق: تحديات الرأسمالية العالمية و ...


المزيد.....




- الاحتلال يعتقل مفتي القدس من داخل المسجد الأقصى
- الاحتلال يعتقل مفتي القدس من المسجد الأقصى
- إيهود باراك: إسرائيل تنهار والعصيان المدني هو الحل
- الرئيس تبون يلتقي بالبابا ليون 14 بالفاتيكان ويمنحه غصنا من ...
- حفلة ختان يهودية في الإمارات والسفير الإسرائيلي معلقًا: من ا ...
- الكشف عن جدارية تصور المسيح وهو يشفي المرضى في مصر
- وزير إسرائيلي: نتجه إلى محو غزة وستكون كلها يهودية
- طرد اطفال فرنسيين يهود من طائرة اسبانية بعد غنائهم بصوت مرتف ...
- إدانة عربية واسلامية لمصادقة الكنيست الإسرائيلي على ضم الضفة ...
- قطر.. روبوت دردشة متخصص في الدراسات الإسلامية


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - حميد كوره جي - هل الإيرانيون يكرهون العرب؟