سلمى حداد
أ-شاعرة وكاتبه سوريه تعيش في المغترب لديها مجموعه دوواوين شعريه ورايه
الحوار المتمدن-العدد: 8411 - 2025 / 7 / 22 - 02:47
المحور:
الادب والفن
أنا من غزلتُ الليلَ دفءَ حكايةٍ
وتركتُ نبضي في النجومِ يُسمَّعُ
أمشي على وترِ الحنينِ أغنِّي
فتذوبُ من لحني الدُّجى وتخشعُ
أُخفي ضجيجَ الشوقِ بين ضلوعي
لكنّه في وجنتيّ يُترجَمُ دمعُ
إنّي إذا أحببتُ، طرتُ فراشةً
وحملتُ نارَ القلبِ... لا أتورّعُ
فإذا التهبتُ، فلا تلمني لحظةً
فالحبُّ في أعماقِ أنثى... موضعُ
أنا إن بَكَتْ عيني، فليسَ ترفُّقًا
بل موجُ شوقٍ في الجوانحِ يُقلِعُ
أخشى السكوتَ، ففي السكونِ حكايةٌ
أخشى الجفاءَ، فإنّه بيَ يُوجِعُ
علّمتُ قلبي كيف يصبرُ، إنّما
في حضرةِ الأشواقِ لا يتمنّعُ
قد كنتُ أحلمُ أن أكونَ قصيدةً
لكنَّ حبَّك في دمي يتوقّعُ
فامسحْ جفوني إنْ بدتْ متعبةً
واحضنْ جنوني حينَ يهفوَ مِسرَعُ
إني أحبُّكَ، لا حدودَ لعشقي
ولأجلِ عينيكَ الهوى يتجمّعُ
سلمى حداد سوريا
#سلمى_حداد (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟