خيرالله قاسم المالكي
الحوار المتمدن-العدد: 8409 - 2025 / 7 / 20 - 19:41
المحور:
الادب والفن
وجهُكِ كوكبي،
ينبئني برشفِ شفتيكِ
في شبقِ الليلِ، وذاتِ المساء.
أخبريني…
أآتِيكِ لابسًا جُبَّتي؟
أمْ بلا رِداء؟
حاملًا شوقَ السنين،
عابرًا بحرًا تطولُ أمواجُه،
يَحمل في قاعِه طوقَ الحياة.
أنا،
في غُرّةِ الليلِ أصحو،
وعند بزوغِ الفجرِ
يُغري دمعي بالهرب،
لكنّ الصبحَ
يغريني بفرحِ المساء.
ذات مساء…
ستكونُ شفتاكِ قِبابَ منزلي،
وصهيلَ سريري،
وعروتي الوُثقَى،
وكلَّ ليلي ومساء.
أكونُ حيثُما كنتُ…
وأنتِ الشفَتانُ المسائية،
تجمعنا بلاطةٌ زجاجية
بأنوارٍ فلكيّةٍ ساحرة،
قرمزيّةِ الهواء،
تتزيّنُ بها دروبُ السماء،
كأنّها طاووسٌ يتبختر
في غاباتِ العشقِ الكوكبية.
سأكون كما أنا،
هنا، وهناك… كما كنت.
وذات مساء…
سنكون
#خيرالله_قاسم_المالكي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟