خيرالله قاسم المالكي
الحوار المتمدن-العدد: 8407 - 2025 / 7 / 18 - 21:58
المحور:
الادب والفن
ان كنت أنا
كلُّ صمتي مباحٌ
سرقني الليلُ في أحضانه
وهاجر بي
حيثُ الشمسُ تفضحُ سرَّ النهار،
وسرّي… مودَعٌ في صمتي
وفي فلكِ النورِ
ينتظرُ احتراقَهُ الثاني.
خبّئيني، فيروزتي…
فمنذُ رحيلكِ
هاجرتُ فرحي المولود في زمنِ الانتظار،
وتيتمتْ ضحكتي
على أعتابِ الشوق.
قصائدي مهجورة
وحكاياتي
يلهو بها الأطفالُ
في زمنِ الحصار.
أيها الحصار…
أنا مولودٌ في علّةِ النهار،
يسرّني الضوءُ
حين يعلنُ اسمي
في ساعةٍ بلا ظل،
ويلملم أوراقَ الخريفِ
ويخفيها في مهبّ حيرتي.
تسيرُ نحوي
وأهرب.
عبثًا… أحاول أن أهرب.
قصائدي وحكاياتي
تفضحُ سرّي المنقوش بالحبر اللامرئي
على جدار الصمت،
على أرجوحتي التي تهتزُّ بين سطرين،
على زمنٍ مباحٍ للعابرين…
والمتروكين في انتظار الأبواب التي لا تُفتح
#خيرالله_قاسم_المالكي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟