أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عدنان جواد - الهيمنة الصهيوامريكية على العالم وتاثير مجموعة- بريكس-...














المزيد.....

الهيمنة الصهيوامريكية على العالم وتاثير مجموعة- بريكس-...


عدنان جواد

الحوار المتمدن-العدد: 8398 - 2025 / 7 / 9 - 18:07
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الهيمنة الصهيوامريكية على العالم وتاثير مجموعة" بريكس"...
"بريكس" : هي مجموعة اقتصادية تضم عدة دول في مقدمتها روسيا والبرازيل والصين والهند وجنوب افريقيا، وبدات مفاوضات تشكيلها في عام 2006، وعقدت اول مؤتمر لها عام 2009، وكان اسمها الاول "بريك" ولكن بعد انضمام جنوب افريقيا عام 2011 سميت "بريكس"، تعمل هذه المجموعة الاقتصادية الى تشكيل نظام اقتصادي وسياسي متعدد الاقطاب، يكسر الهيمنة الغربية بقيادة الولايات المتحدة الامريكية، والذي يتصرف بازدواجية مع القضايا العالمية حسب مصالحه، والسيطرة على العالم، وكما ذكرنا الجانب الاقتصادي هو الاساس في تأسيسها واستمرار عملها، وتشكل عدد سكان المجموعة اكثر من 50% من سكان الكرة الارضية.
انضمت دول جديدة للمنظمة منها اندنوسيا وبلا روسيا وتايلند ليكونوا اعضاء كاملين العضوية في البريكس، وعقد الاجتماع (17) في البرازيل في 6/7/2025 في قمتها الاعتيادية وكان "العنوان تعزيز التعاون بين بلدان الجنوب "، وبحثت جملة من القضايا الاقتصادية والسياسية، وملخص ما طرح في القمة:
1ـ الاحترام والتفاهم المتبادل، والتساوي بالسيادة، و الديمقراطية وعلى اساس ركائز ثلاثة: أـ التعاون السياسي والامني ، ب ـ التعاون الاقتصادي والمالي، ج ـ التعاون الثقافي بين الشعوب.
2ـ تعزيز الشراكة الاستراتيجية بما يخدم شعوب الدول، ويعزز السلام .
3ـ انشاء نظام دولي عادل اكثر تمثيلاً، متعدد الاطراف وتنمية مستدامة ونمو شامل.
4ـ اصلاح شامل للامم المتحدة ومجلس الامن الدولي، بان يكون اكثر ديمقراطية وفاعلية وزيادة الدول النامية في افريقيا واسيا وامريكا اللاتينية.
5ـ ان يكون دور مجموعة البريكس في الامم المتحدة ومجلس الامن الدولي اكثر فاعلية .
6ـ ادانة التدابير الجمركية احادية الجانب والتي تؤثر على التجارة الدولية وانشاء نظام تجاري متعدد الاطراف.
7ـ الكف عن فرض العقوبات الاقتصادية احادية الجانب على الدول فهي تقوض القانون الدولي ومبادئ وميثاق الامم المتحدة ومقاصدها.
8ـ ادانة ضرب ايران واستخدام القوة العسكرية والتي تعد انتهاكاً للأمم المتحدة ومواثيقها.
9ـ ادانة القتل والتهجير في فلسطين وغزة بالذات.
التساؤل الذي يطرح نفسه، هل تستطيع تلك الدول ورغم كثرتها الخلاص او الحد من نفوذ و هيمنة الدولار والولايات المتحدة الامريكية ومن فوقها الصهيونية العالمية ونظام العولمة وشركات السلاح، في هذا الشأن يرى الخبير المالي الأميركي، آديم تومركان، أن مجموعة بريكس، تُعَدّ دجاجة ذهبية، ولكنها لم تضع بيضة واحدة حتى الآن منذ إنشائها، رغم ما لديها من إمكانات، مثل نمو الاقتصاد الهندي السريع والقوة التجارية الضخمة للصين، كذلك تضم المجموعة ثلاثة من منتجي السلع الأولية، وهي روسيا والبرازيل وجنوب أفريقيا ، لكنه يقول إن هذه الدول تعاني جميعها من أزمات اقتصادية حادة، ان الهيمنة الصهيوامريكية مبنية على اسس مالية اقتصادية مدعومة بقوة عسكرية واعلامية ضخمة ، ومسيطرة على نظام الاتصالات والذكاء الصناعي والتطور التكنلوجي ، والصناعات الفضائية اغلب الانظمة وحكوماتها ومن ضمنها من هي في مجموعة بريكس خاضعة لها ، والمنظمات الدولية مسخرة لخدمتها ، فهي تحكم العالم من منظور اما معي فانت صديقي واذا تقف ضدي فانت عدوي، ومن يعترض على تصرفات اسرائيل حتى لو قتلت وذبحت واعتدت على الدول يعتبر ارهابي ومتخلف وغير ديمقراطي ويجب ان يطرد من حضيرة الدول، ومادامت لم تتمكن من إنشاء عملة واحدة لمجموعة بريكس، وحتى إذا تمكنت من ذلك فإن الأمر يتطلب تضحيات وسط التناقض السياسي والمصالح المتضاربة واعتماد اغلبها على السوق الأميركي في النمو الاقتصادي القائم على تصدير المنتجات واستثمار الفوائض المالية في سندات الخزانة الأميركي ، فيما يرى خبراء اقتصاد اخرون ان اقتصاد القطب الواحد لن يستمر الى الابد، وسط هذا الكم الهائل من الظلم والنظر بمنظارين واختلال الموازين الانسانية والاقتصادية والقانونية ، فمن يخضع للهيمنة الصهيوامريكية صديق ولم يشمل بالعقوبات الاقتصادية والمراقبة والمحاسبة، وحتى لو كان ارهابي قاتل بالامس يصبح مسالم وفي خدمة الانسانية الجولاني وجبهة النصرة مثالاً ، ومن ينتقدهم ويفضح اساليبهم الشيطانية في التعامل مع الدول والمنظمات الدولية يصبح من اعدائهم ويجب التخلص منه بشتى الاتهامات ايران ومن يسير في ركابها مثالاً، وفي ظل القطب الواحد يسير العالم في عدم المساواة في كل شيء وابرزها الصناعة والتغير المناخي وتلويث البيئة، الدول النامية تود الحصول على صوت اكبر وحقوق اكثر في النظام الدولي الجديد الذي تطمح بوجوده، وتتطلع تلك الدول النامية والفقيرة الى شركاء تنمويين وليس مستعمرين، يساهمون في تطوير تلك الدول ورفع بناها التحتية، وان الحل بوجود كتلة دولية فاعلة تقف بوجه هذا الوحش الهائج الذي يأكل كل من يقف في طريقه، بحيث يصبح العالم فيه قانون وقطبين متوازنين في القوة، فيه المعايير عادلة للجميع بما فيها الدول الفقيرة والغنية والصغيرة والكبيرة ومثل هذه الخطوة سوف تنهي سطوة العقوبات الامريكية على الدول وتضعف هيمنة الدولار على العملات الاخرى والتهديدات الامريكية والاسرائيلية وبذلك يحدث التوازن في القرارات الدولية، ولا توجد فوارق بين الشرق والغرب بحيث تصبح الدول مستقلة في قراراتها وتخدم شعوبها بدل ان يخدم الحكام الصهيوامريكية حتى تبقيهم في كراسي الحكم.



#عدنان_جواد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التظاهرات والاعتصامات سببها غياب العدالة في توزيع الثروات
- سياسة ترامب الاقتصادية واسعار النفط العالمية
- هل يستطيع ترامب فرض السلام بالقوة؟!
- في العراق تغيير أسلوب نظام الحكم وليس اسقاطه
- رسائل المرجعية وتأويل الطبقة السياسية
- حكومة السوداني بين ازدياد الازمات وبين النجاحات؟!
- الى احزاب السلطة: النفاق والتوافق لن يستمر طويلا..
- نواب البرلمان ليس خدام للشعب وانما خدام لمصالحهم الشخصية..
- ما علاقة مصطلح اللفو بثورة 14 تموز
- ما بين رعاة الابل ورعاة البقر ضاع حاضرنا ومستقبل اجيالنا
- لا تدخلوا خلافاتكم السياسية للطائفة والمعتقد...
- العمل السياسي في العراق وامكانية الازاحة الجيلية
- الانقسام الحاد والاستقطاب لايصنع دولة..
- حكومة السوداني والاتفاقيات مع الشركات الامريكية بين الطموح و ...
- هل يمكن ان نرى قائداً في العراق؟
- السياسة والنزاعات العشائرية
- غياب التشخيص سبب الموت في العراق
- العراق وخيارات الرد الامريكي
- حكومة الاطار بين الاستمرار في الخدمة او الانهيار..
- لايجتمع النقيضان الا في بلاد العربان؟!!


المزيد.....




- مصر.. علاء مبارك يعلق على ما قاله محمد متولي الشعراوي لوالده ...
- -الملكة العذراء-: أسرار الحب والسلطة في حياة إليزابيث الأولى ...
- البنتاغون يعلن عودة 2000 جندي من قوات الحرس الوطني المنتشرين ...
- يديعوت أحرونوت: نتنياهو أعطى مرونة أكبر لفريق التفاوض
- خبير إسرائيلي: انتقام خامنئي يقترب ومخاوف من عودة الحرب مع إ ...
- حرب أوكرانيا.. لماذا وضعت -مهلة الـ50 يوما- -صقور روسيا- من ...
- ما هي صواريخ “باتريوت” التي تحتاجها أوكرانيا بشدة لصد الهجما ...
- إسرائيل تعد بوقف الهجمات على الجيش السوري جنوبي البلاد
- مهلة -نهائية- لإيران لإبرام اتفاق نووي.. وتلويح بـ-سناب باك- ...
- إسرائيل تنشئ نقاطا جديدة وتُمهّد لبقاء طويل في غزة


المزيد.....

- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي
- مغامرات منهاوزن / ترجمه عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عدنان جواد - الهيمنة الصهيوامريكية على العالم وتاثير مجموعة- بريكس-...