|
الترجمة الكاملة لأعمال أغسطس (نقش أنقرة Monumentum Ancyranum)
ابرام لويس حنا
الحوار المتمدن-العدد: 8395 - 2025 / 7 / 6 - 08:30
المحور:
دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
هذه هي منجزات الإله أغسطس، التي بها أخضع المسكونة لسلطان الشعب الروماني، وما أنفقه من أمواله في سبيل الدولة وشعبها. وقد نُقشت هذه الأعمال على عمودين من البرونز أُقيما في مدينة روما، وهذه نسخة منها:
في سن التاسعة عشرة، جمعتُ جيشًا بمبادرة شخصية وبنفقتي الخاصة، ومن خلاله حرّرتُ الجمهورية من قبضة فئة مستبدّة كانت قد كبلتها. وبسبب هذا الإنجاز، أدخلني مجلس الشيوخ في رتبته، بقرارات مشرّفة، خلال قنصلية غايوس بانسا وأولوس هيرتيوس، ومنحني، بالإضافة إلى حقّ إبداء الرأي، السلطة الرسمية. كما أمرني بتولي مسؤولية حماية الجمهورية، إلى جانب القنصلين، برتبة تعادل البريتور (١)، لئلا يصيبها ضرر. وفي السنة نفسها، وبعد أن سقط القنصلان كلاهما في الحرب، انتخبني الشعب قنصلًا (٢)، وعيّنني عضوًا في هيئة الثلاثة لتأسيس نظام الحكم الجمهوري، المعروفة باسم التريومفيرات (٣).
أما أولئك الذين اغتالوا والدي، فقد طردتهم إلى المنفى بأحكام قضائية شرعية، انتقامًا لجريمتهم. ثم، حين أعلنوا الحرب على الجمهورية، هزمتهم مرتين في ساحة المعركة.
خضتُ حروبًا أهلية وخارجية، برًّا وبحرًا، في سائر أنحاء العالم، وإذ كنتُ المنتصر فيها، عفوتُ عن كل المواطنين الذين كُتب لهم النجاة. وأما الشعوب الأجنبية، التي كان من الممكن العفو عنها دون تعريض الأمن للخطر، فقد فضّلتُ الإبقاء عليها على أن أفنيها.
أقسم بالولاء لي نحو خمسمئة ألف من المواطنين الرومان. ومن هؤلاء، أرسلتُ إلى مستعمرات، أو أعدتُ إلى مدنهم الأصلية بعد انتهاء خدمتهم العسكرية، أكثر من ثلاثمئة ألف. وقد منحتُ لكل واحد منهم قطعة أرض كنتُ قد اشتريتها من مالي الخاص، أو دفعتُ له مالًا بديلًا عن الأملاك.
أسرتُ ستمئة سفينة، باستثناء تلك التي كانت أصغر من السفن ثلاثية المجاذيف (٤).
احتفلتُ مرتين بانتصار من نوع أوفاتيو (٥)، وأقمتُ ثلاث احتفالات نصر كاملة (٦). وقد لقّبني الجيش، بالإجماع، بـ "إمبراطور" (٧) إحدى وعشرين مرة. ثم، حين قرر مجلس الشيوخ منحي المزيد من احتفالات النصر، أعرضتُ عنها. وكثيرًا ما وضعتُ إكليل الغار (٨) في معبد الكابيتول (٩) عند إيفائي بالنذور.
أوفيتُ بجميع النذور التي كنتُ قد قطعتُها في الحروب، سواء تلك التي خضتها بنفسي أو التي خاضها قادتي باسمي وتحت إشرافي، برًّا وبحرًا، وقد تكللت بالنجاح الظاهر. وبهذا، قرّر مجلس الشيوخ تقديم الشكر للآلهة الخالدين خمسًا وستين مرة، وبلغ مجموع الأيام التي أُقيمت فيها هذه الاحتفالات، بأمر من المجلس، سبعمئة وتسعين يومًا.
وفي مواكب انتصاراتي، اقتيد تسعة ملوك أو أبناء ملوك أسرْتهم، وساروا أمام عربتي. وقد كنتُ حين كتبتُ هذه الكلمات قد تولّيتُ منصب القنصل (١) ثلاث عشرة مرة، وكنتُ في سنتي السابعة والثلاثين من سلطتي التريبونية (١٠).
رفضتُ قبول الدكتاتورية (١١) التي عرضها عليّ الشعب ومجلس الشيوخ، في حضوري وغيابي، في قنصلية ماركوس مارسيلوس ولوسيوس أرونتيوس. غير أنّني لم أتردد في تولّي إدارة شؤون المؤن (١٢) أثناء مجاعة شديدة، وقد نفّذتُ تلك المهمة على نفقتي الخاصة، مخلّصًا الشعب، في أيام معدودة، من الخوف والجوع.
ومع ذلك، رفضتُ أيضًا القنصلية السنوية والدائمة (١٣) التي عُرضت عليّ في الوقت ذاته.
ثم، وباقتراح من باولوس فابيوس ماكسيموس وكوينتوس توبيروس، عُرضت عليّ مجددًا الدكتاتورية (١١)، في حضوري وغيابي، بموافقة الشعب ومجلس الشيوخ، فلم أقبلها.
وكنتُ رئيسًا لمجلس الشيوخ حتى اليوم الذي كتبتُ فيه هذه الوثيقة، وقد دامت خدمتي أربعين سنة. كما تولّيت عددًا من المناصب الدينية الكبرى، فكنت:
• أعظم كهنة الآلهة (Pontifex Maximus) (١٤) ،
• ومنجّمًا (Augur) (١٥)،
• وعضوًا في مجلس القضاة المقدَّسين الخمسة عشر (Quindecimviri sacris faciundis) (١٦) ،
• وعضوًا في مجلس المضيفين السبعة للأعياد (Septemvir Epulonum) (١٧)
• وعضوًا في رابطة الأرڤاليين (Fratres Arvales) (١٨) ،
• ورفيقًا في طائفة التيتيين (Sodales Titienses) (١٩) ،
• وعضوًا في هيئة السفراء الدينيين (Fetiales). (٢٠)
إنجازات إضافية:
بأمر من الشعب ومجلس الشيوخ، زدتُ عدد العائلات الأرستقراطية (الباتريكيات (٢١)) في السنة الخامسة من قنصليتي.
عطّلتُ مجلس الشيوخ ثلاث مرات.
وفي قنصليتي السادسة، أجريتُ، بالتعاون مع ماركوس أگريبّا، إحصاءً عامًا للسكان.
بعد مضي أربعين عامًا، أُجري تحديث سكاني (Lustrum) (٢٢) جديد في العام الحادي والأربعين.
وفي هذا التحديث السابع والأربعين، بلغ عدد المواطنين الرومان المسجّلين 463,000.
قمتُ وحدي بإجراء تحديث سكاني (٢٣) في قنصلية غايوس سنسورينوس وغايوس أسينيوس، وقد بلغ عدد المواطنين الرومان المسجّلين فيه أربعة ملايين ومئتين وثلاثة وثلاثين ألفًا.
ثم أجريتُ تحديثًا سكانيًا ثالثًا، بسلطة قنصلية (١)، مع شريكي في الحكم تيبيريوس قيصر، ابني، وذلك في قنصلية سكستوس بومبيوس وسكستوس أبوليوس. وفي هذا التعداد، بلغ عدد المواطنين الرومان أربعة ملايين وتسعمئة وسبعة وثلاثين ألفًا.
وبإصدار قوانين جديدة، أعدتُ إلى الحياة عددًا من تقاليد الأجداد (٢٤) التي كانت قد اندثرت، وكنتُ بنفسي قد وضعتُ كثيرًا من السوابق الصالحة التي يُحتذى بها وتُنقل إلى الأجيال القادمة.
أقرّ مجلس الشيوخ أن تُقدَّم نذور (٢٥) لأجل صحتي كل خمس سنوات، يُقيمها القناصل (١) والكهنة (٢٦). وبناءً على تلك النذور، أُقيمت، في حياتي، ألعاب احتفالية (٢٧) عدّة مرات، تولّت إعدادها الكليات الأربع العظمى للكهنة (٢٨)، وأحيانًا القناصل أنفسهم. وقد قدّم المواطنون، في حياتي، ذبائح عند كل مواضع الأسرّة المقدّسة (Pulvinaria) (٢٩) لأجل سلامتي، على المستوى الفردي والمحلي.
وبقرار من مجلس الشيوخ، ذُكر اسمي في الأناشيد الساليّة (٣٠)، وصدر إعلان بجعلي مقدّسًا (٣١)، وصار بحكم القانون أنني أتمتّع، طوال حياتي، بسلطة التريبونية (١٠).
وقد رفضتُ تولّي منصب الكاهن الأعظم (١٤) عوضًا عن زميلي في الحياة، حين عرضه عليّ الشعب، ذلك المنصب الذي كان والدي قد شغله سابقًا. لكنني قبلته بعد سنوات، بعد موت من كان قد اغتصبه في خضمّ الاضطرابات المدنية (٣٢).
وقد وفد الناس من كافة أنحاء إيطاليا لحضور انتخابي، في حشد لم يُرَ له مثيل في روما، وذلك في قنصلية بوبليوس سولبيكيوس وغايوس فالگيوس.
كرّس مجلس الشيوخ مذبحًا لـ فورتونا العائدة" (Fortuna Redux) (٣٣) بجوار معبدي الشرف (Virtus) والفضيلة (Honos) عند بوابة كابينا (٣٤)، احتفالًا بعودتي، وأمر بأن تُقام في ذلك المكان، في اليوم نفسه الذي دخلتُ فيه المدينة، ذبيحة سنوية (٣٥) تُقيمها عذراوات فستا (٣٦) والكهنة.
وقد عدتُ من سوريا، وسمّى مجلس الشيوخ ذلك اليوم "عيد أغسطس" (٣٧) نسبة إلى اسمي.
وفي الوقت ذاته، وبقرار من مجلس الشيوخ، أُرسل لاستقبالي في كامبانيا (٣٨) وفدٌ يضمّ عددًا من البريتورات والنوّاب الشعبيين (٣٩)، إلى جانب القنصل كوينتوس لوكريشيوس وصفوة الرجال. ولم يُمنح هذا الشرف لأحد قبلي حتى ذلك الحين.
وحين عدتُ إلى روما من إسبانيا وغاليا (٤٠) بعد أن أتممتُ المهام التي أوكلها إليّ مجلس الشيوخ، وذلك في قنصلية تيبيريوس نيرون وبوبليوس كوينتيليوس، أمر المجلس بتكريس مذبح سلام أغسطس (٤١) (Ara Pacis Augustae) احتفالًا بعودتي. وقد نُصب ذلك المذبح في حقل المريخ (٤٢)، وأمر بأن تُقام عليه ذبيحة سنوية يقدمها القضاة (٤٣) والكهنة وعذراوات فستا.
كذلك، أمر مجلس الشيوخ بإغلاق بوابة يانوس كويرينوس (44)، التي كان أجدادنا يرغبون في إبقائها مغلقة حين تعمّ الإمبراطوريةَ كلها حالةُ سلام تام (45)، برًّا وبحرًا، بفعل الانتصارات. وقد سُجّل في سجلات التاريخ أن هذه البوابة لم تُغلق سوى مرتين فقط منذ تأسيس المدينة حتى مولدي، أما في عهدي، فقد أمر المجلس بإغلاقها ثلاث مرات.
ابنَيَّ، غايوس ولوسيوس قيصر، اللذين اختطفتْهُما المقادير مني وهما في مقتبل العمر، قد نالا، إكرامًا لي، مكانةً رفيعة في الدولة. فقد عيّنهم مجلس الشيوخ والشعب الروماني قنصلين مستقبليين وهم بعدُ في عامهم الخامس عشر، على أن يتسلّما المنصب بعد خمس سنوات. ومنذ إدخالهما إلى الفوروم (46)، أقرّ مجلس الشيوخ مشاركتهما في جلسات الشورى العامة. وقد لقّبهما فرسان روما (47) جميعهم بلقب "زعيم الشباب" (Princeps Iuventutis) (48) ومنحوهما دروعًا ورماحًا من الفضة تكريمًا لهما.
كما وزّعتُ على أفراد الشعب الروماني من طبقة العامة، كلٌّ على حدة، ثلاثمئة سِسترس (49) لكل واحد، وذلك تنفيذًا لوصية أبي. ثم، في قنصليتي الخامسة، قدّمتُ، من غنائم الحروب وباسمي، أربعمئة سسترس لكل فرد. وفي قنصليتي العاشرة، وزّعتُ مرةً أخرى المبلغ نفسه من مالي الخاص. ثم في قنصليتي الحادية عشرة، نظّمتُ اثنتي عشرة حملة لتوزيع القمح، اشتريتُ خلالها الحبوب بنفقتي الخاصة. وفي السنة الثانية عشرة من سلطتي التريبونية، وزّعتُ مجددًا أربعمئة سسترس لكل فرد من الشعب.
وفي المرة الثالثة، وصلت عطاياي (Congiaria) إلى أكثر من مئتين وخمسين ألف شخص من أهل روما.
وفي السنة الثامنة عشرة من سلطتي التريبونية، وفي قنصليتي الثانية عشرة، منحتُ لكل فرد من سكان مدينة روما من طبقة العامة ستين دينارًا (50)، وقد بلغ عددهم ثلاثمئة وعشرين ألفًا.
في مستعمرات جنودي، وفي قنصليتي الخامسة، وزّعتُ على كلّ جندي ألف قطعة نقدية، من غنائم الحرب. وقد بلغ عدد مَن نال هذه العطية الانتصارية (Congiarium triumphale) (51) نحو مئة وعشرين ألف رجل من سكّان تلك المستعمرات.
وفي قنصليتي الثالثة عشرة، منحتُ ستين دينارًا (50) لكل واحد من العامة الذين كانوا يتلقّون القمح على نفقة الدولة، وكان عددهم يزيد قليلًا على مئتي ألف شخص.
ثم، في قنصليتي الرابعة، ثم لاحقًا في قنصلية ماركوس كراسوس وگنيوس لينتولوس الأوگر (52)، وزّعتُ أراضيَ على الجنود داخل إيطاليا (53)، ودفعتُ قيمتها من مالي الخاص. وقد بلغت المدفوعات، التي قُدّمت للمواطنين مقابل هذه الأراضي، نحو ستمئة مليون سِسترس، كما دفعتُ ما يقرب من مئتين وستين مليونًا أخرى ثمنًا لأراضٍ إضافية.
كذلك، تكفّلتُ من مالي الخاص بثمن الأراضي التي وزّعتُها على الجنود خارج إيطاليا، في مختلف المقاطعات (54). وكنتُ أنا أوّل من سنّ هذه السنّة، بل الوحيد، من بين جميع من أسّس مستعمرات للجنود، سواء داخل إيطاليا أو خارجها، حتى زماني.
وفي السنوات التالية، وفي قنصليات تيبيريوس نيرون وگنيوس بيسو، ثم گايوس أنتيستيوس ودوكيموس لايليوس، ثم گايوس كالفيسيوس ولوسيوس پاسيينوس، وبعد ذلك في قنصلية لوسيوس لينتولوس وماركوس مسالا، وأيضًا في قنصلية لوسيوس كانينيوس وكوينتوس فابريسيوس، قدّمتُ المكافآت المستحقّة للجنود المسرّحين نقدًا، وأعدتُهم إلى مدنهم الأصلية. وقد بلغت نفقاتي على هذا الأمر، عن طيب نفس، ما يقرب من أربعة آلاف مليون سسترس.
كما أعنتُ خزينة الدولة (55) أربع مرات، بمبلغ إجمالي بلغ ألفي مليون وخمسمئة مليون سسترس، سلّمتُها للمشرفين عليها.
وفي قنصلية ماركوس ليبيدوس ولوسيوس أرونتيوس، قدّمتُ إلى الخزانة العسكرية (56) – التي أُنشئت بمشورتي، والتي تُخصّص لدفع مكافآت الجنود الذين أتمّوا عشرين سنة أو أكثر من الخدمة – مبلغًا قدره ألفًا وسبعمئة مليون سسترس من مالي الخاص.
ومنذ السنة التي كان فيها گنيوس وبوبليوس لينتولوس قنصلَين، وحين بدأت العائدات العامة (57) تتراجع، أعنتُ ما يزيد على مئة ألف شخص، بل أكثر من ذلك، سواء بتوزيع الحبوب (58) أو بسداد الضرائب عنهم نقدًا. وقد فعلتُ ذلك من أملاكي وأراضيّ الخاصة.
أعمال البناء العامة التي قام بها أغسطس
أنشأتُ مجلس الشيوخ (Curia) (٥٩) والبناء الملحق به المعروف بـ Chalcidicum (٦٠)، وأقمتُ معبد أبولّون على تل بالاتين مع الأرواق المحيطة به. كما شيّدتُ معبد الإله يوليوس المؤلَّه (Divus Iulius) (٦١) ، ومعبد لوبركال (٦٢)، والرواق القريب من حلبة فلامينيوس، الذي قبلتُ أن يُسمّى باسم أوكتافيا (٦٣) نسبةً لمن أنشأ المبنى السابق في نفس الموقع. بالإضافة إلى ذلك، أنشأتُ منصة الآلهة (Pulvinar) (٦٤) بجوار السيرك الأكبر، ومعبدي جوبيتر فيريتريوس وجوبيتر تونانس على الكابيتولين، ومعبد كويرينوس (٦٥)، ومعابد مينيرفا (٦٦)، ويونو الملكة (Regina) (٦٧)، وجوبيتر الحريّة (Iuppiter Libertas) (٦٨) على تل أفينتين، ومعبد الأرواح الحارسة (Lares (٦٩)) في أعلى الطريق المقدّس، ومعبد آلهة المخازن (Penates (٧٠)) في ڤيليا، ومعبد الشباب (Iuventus (٧١))، ومعبد الأم العظمى (Magna Mater (٧٢)) على تل بالاتين.
قمتُ بإعادة ترميم مبنيي الكابيتولين ومسرح بومبيوس، وهما عملان عظيمان، على نفقتي الخاصة دون أن أضع اسمي عليهما.
أصلحتُ مجاري المياه في عدة مواضع بعدما تدهورت بفعل الزمن، وازدادت كمية مياه مارسيا (Aqua Marcia) (73) بإضافة نبع جديد إلى مجراها.
أتممتُ بناء منتدى يوليوس والبازيليكا التي كانت بين معبد كاستور ومعبد ساتورن، وهما المشروعان اللذان بدأهما وأوشك أبي على إنهائهما. وعندما التهم الحريق البازيليكا، أعدتُ بناءها بمساحة أكبر، وبدأتُ العمل باسم ولديَّ، وأمرتُ أن يُستكمل البناء من قِبل ورثتي إذا لم أتمكن من إنجازه في حياتي.
في قنصليتي السادسة، رمّمتُ اثنين وثمانين معبدًا للآلهة في المدينة، بناءً على قرار مجلس الشيوخ، ولم أُهمل أي معبد يستحق الترميم في ذلك الوقت.
في قنصليتي السابعة، أنشأتُ طريق فلامينيا (74) من المدينة حتى أريمينوم، ورمّمتُ جميع الجسور الواقعة على الطريق، ما عدا جسرَي مولڤيوس (75) ومينوسيوس (76).
على أرضي الخاصة، شيّدتُ معبد مارس المنتقِم (77) ومنتدى أغسطس من غنائم الحروب. كما أنشأتُ مسرحًا بجوار معبد أبولّون على أرض اقتُطعتْ في معظمها من ممتلكات خاصة. وقد كرّستُ هذا المسرح باسم ماركوس مارسيلوس (78)، صهري.
كرّستُ من غنائم الحروب (manubiae (79)) هدايا في معبد جوبيتر على الكابيتولين، وفي معبد الإله المؤلَّه يوليوس، وفي معبد أبولّون، وفي معبد فيستا، وفي معبد مارس المنتقِم، وقد بلغت تكلفة تلك الهدايا نحو مليون سيسترس (HS milliens) (49).
أهدتني البلديات municipia ( (80والمستعمرات coloniae ( (81في إيطاليا ثلاثين ألفًا وخمسمئة رطل من الذهب التاجي aurum coronarium ( (82احتفاءً بانتصاراتي، لكنني أعفيتهم من تقديمه في قنصليتي الخامسة، ومنذ ذلك الحين، في كل مرة كنت أُلقَّب فيها بـالإمبراطور imperator (83) لم أقبل هذا الذهب، رغم استمرار البلديات والمستعمرات في منحه لي بنفس الحفاوة.
عروض الألعاب والعروض الحربية التي أقامها أغسطس
قدّمتُ عروض المصارعة (munus gladiatorium) (84) ثلاث مرات باسمي، وخمس مرات باسم أبنائي أو أحفادي، وشارك في هذه العروض نحو عشرة آلاف مقاتل.
كما نظمتُ عروضًا لألعاب رياضية (athletarum spectaculum) (85) حيث استقدمتُ رياضيين من مختلف المناطق، مرتين باسمي، ومرة ثالثة باسم حفيدي.
وأقمتُ الألعاب العامة (ludi) (86) أربع مرات باسمي، وأُقيمت مرات أخرى بأسماء قضاة آخرين. وبصفتي عضوًا في مجمع الخمسة عشر (quindecimviri sacris faciundis) (87) وبالشراكة مع ماركوس أغريبا، نظمتُ الألعاب المئوية (ludi saeculares) (88) خلال قنصلية فورنيوس وسيلانوس.
في قنصليتي الثالثة عشرة، أقمتُ أولى ألعاب مارس (ludi Martiales) (89) التي استمرّ القناصل في إقامتها سنويًا بعدها.
قدّمتُ عروض صيد الوحوش (venationes) (90) الإفريقية، باسمي أو باسم أبنائي وأحفادي، في السيرك أو المنتدى أو المدرجات، ستًا وعشرين مرة، حيث صُيد حوالي ثلاثة آلاف وخمسمئة وحش.
نظمتُ عرضًا بحريًا تمثيليًا (91) للشعب عبر نهر التيبر، في موقع يُعرف الآن بغاب القيصر (Nemor Caesarum)، حيث حُفرت الأرض لمسافة ألف وثمانمئة قدم طولًا وألف ومئتي قدم عرضًا.
شارك في هذه المعركة البحرية ثلاثون سفينة حربية مزوّدة بمقدمة معدنية (92) (rostratae)، ذات ثلاث أو اثنتين من المجاديف، إلى جانب عدد أكبر من السفن الصغيرة، في معركة بحرية حقيقية. وبلغ عدد الرجال المشاركين في الأسطولين المتقاتلين قرابة ثلاثة آلاف، عدا المجدفين.
في معابد جميع مدن مقاطعة آسيا، أعدتُ الزينة والنفائس التي نُهبت من المعابد، وكان من قاتلتهم قد استولوا عليها لأنفسهم.
وكانت لي تماثيل، واقفة وراكبة وعلى عربات تجرها أربعة خيول، من الفضة، قُدِّر عددها في المدينة بنحو ثمانين (80) تمثالًا، وقد أزلتها بنفسي.
واستخدمتُ المال الناتج عن صهرها لوضع قرابين ذهبية في معبد أبولّون، باسمي واسم من كرّموني بتلك التماثيل.
وفي تلك الحرب، أسرتُ نحو ثلاثين ألفًا من العبيد الذين فرّوا من أسيادهم وحملوا السلاح ضد الدولة، وسلّمتهم إلى أسيادهم لينالوا العقوبة.
أقسمتْ إيطاليا كلها، طواعيةً، يمين الولاء لي، وطلبتْني قائدًا في الحرب التي انتصرتُ فيها عند أكتيوم Actium (٩٣).
وأقسمت على ذات اليمين أيضًا مقاطعات: غاليا، وإسبانيا، وأفريقيا، وصقلية، وسردينيا.
ومن خدموا تحت راياتي في ذلك الوقت، كان منهم أكثر من سبعمئة ٧٠٠ عضوًا في مجلس الشيوخ، ومن بينهم كثيرون أصبحوا قناصل قبل ذلك أو بعده، حتى ذلك اليوم.
عند الوقت الذي كُتبت فيه هذه الأمور، كان عدد الكهنة نحو مئة وسبعين.
وسّعتُ حدود جميع مقاطعات الشعب الروماني التي كانت تُجاور قبائل لا تخضع لسلطاننا.
أخضعتُ غاليا، وإسبانيا، وجرمانيا، الممتدة حتى المحيط، من غاديس Gades (٩٤) إلى مصبّ نهر إلبه Albis (٩٥).
وأمرتُ بتأمين جبال الألب، من الجهة الأقرب إلى البحر الأدرياتيكي وصولًا إلى بحر طُسكانة Tuscan Sea (٩٦)، من دون أن أشنّ حربًا ظالمة على أي شعب.
أسطولي أبحر في المحيط، من مصب نهر الراين حتى أقصى شرق الشمس، إلى حدود الكِمبرِيِّين Cimbri (٩٧)، وهو مكان لم يبلغه أحد من الرومان قبل ذلك، لا برًا ولا بحرًا.
وقد أرسل إليَّ الكِمبريون، والخَارِيدِيون Charydes (٩٨)، والسِّمنونيون Semnones (٩٩)، وشعوب جرمانية أخرى من تلك المنطقة، يطلبون صداقتي...
وبأمري وتحت طالع نُصرتي، سِيرَ جيشان في وقتٍ واحد تقريبًا إلى:
أثيوبيا،
العربية السعيدة Arabia Felix (١٠٠)، وقد كانت جيوش العدو من هاتين الأمتين كبيرةً جدًّا...
قُتل عدد كبير من الأعداء في المعركة، وسقطت عدة مدن في يدنا. وفي أثيوبيا، تقدّم الجيش حتى مدينة ناباتا Nabata (١٠١)، التي تُجاور مِرَوي Meroë (١٠٢).
أما في العربية السعيدة، فقد توغّل الجيش حتى حدود السبئيين Sabaeans (١٠٣)، وبلغ مدينة مَريب Mariba (١٠٤).
ألحقتُ مصر بسلطان الشعب الروماني.
أما أرمينيا الكبرى، فقد شهدت تحولات سياسية مهمة؛ إذ بعد مقتل ملكها أرتاكسيس Artaxes، رغم أن بوسعي كان جعلها مقاطعة رومانية مباشرة، فضّلتُ، مقتديًا بأسلافنا، منح الملك لتِغرَانيس Tigranes، ابن أرتافازديس Artavasdes وحفيد تيغرانيس الملكي، وسلمته إليه عبر تيبريوس نيرون، الذي كان في تلك المرحلة ربِيبي (tutor) لي. (١٠٥)
وعندما تمردت تلك الأمة ثانيةً، أخضعتها مرة أخرى بواسطة ابني غايوس، وسلمت الملك لأريوبرزانيس Ariobarzanes، ابن أرتابازوس ملك الميديين. وبعد وفاة أريوبرزانيس، أعطيتُ المملكة لابنه أرتافازديس، ثم عقب مقتله، أرسلتُ تيغرانيس من سلالة ملوك أرمينيا ليتولى الحكم فيها. (١٠٦)
كل المقاطعات الواقعة خلف البحر الأدرياتيقي في الشرق، إضافةً إلى مدن قورينا Cyrenaica، التي كانت تحت سيطرة ملوك متفرقين، استعدتُها لصالح روما؛ وكذلك فعلتُ في صقلية وسردينيا، اللتين وقعتا سابقًا تحت سيطرة العبيد الثائرين خلال حرب العبيد. (١٠٧)
أنشأتُ مستعمرات عسكرية في عدة مناطق منها: أفريقيا، صقلية، مقدونية (بفرعيها)، هسبانيا (إسبانيا)، أخائية Achaia، آسيا، سورية، غاليا ناربونينسيس (جنوب فرنسا)، وبيسيديا. وفي إيطاليا أسستُ ثمانٍ وعشرين مستعمرة، كانت في حياتي الأكثر ازدهارًا، وكلها نشأت بإيعازي المباشر. (١٠٨)
استرجعتُ رايات عسكرية فقدها قادة سابقون في هزائم أمام الأعداء، من إسبانيا وغاليا والدلماتيين، وأجبرتُ الفرثيين Parthians على إعادة غنائم الحرب ورايات ثلاثة جيوش رومانية، كما أقنعوا، في خضوعهم، بالتحالف مع الشعب الروماني. وقد وضعتُ هذه الرايات في قدس الأقداس (penetralia) داخل معبد مارس المنتقم Martis Ultoris. (١٠٩)
أخضعتُ قبائل پانونيا Pannonia، التي لم يبلغها جيش روماني قبلي، بواسطة تيبريوس نيرون، الذي كان ربِيبي وقائدي، فأدخلتها تحت سلطان روما، وامتدت حدود إليريكوم Illyricum حتى ضفاف نهر الساڤا أو الدانوب. (١١٠)
توسعت حدودي حتى نهر الدانوب Danubius، حيث هزم الجيش، الذي أرسلته تحت إيعازي وبمعاونة فأل الطيور (auspices) الذي أخذته، جيش الداقيين Daci الذي عبر النهر، فدُمِّر بالكامل. ثم عبر جيشي الدانوب وأجبر قبائل الداقيين على الخضوع لروما. (١١١)
كانت وفود ملوك ترسل إليّ من الهند مرارًا، حيث لم يُبعث إلى قائد روماني من قبل. كما طلب صداقتنا عبر مبعوثين من: البستارنيين Bastarnae، والسكوثيين Scythae، والسرماتيين Sarmatae على جانبي نهر التانايس Tanais = نهر الدون، بالإضافة إلى ملوك الألبانيين Albani، والهِبيريين Hiberi من القوقاز، والميديين Medi. (١١٢)
استجار بي ملوك كثيرون، من بينهم تيريداتس Tiridates ملك الفرثيين Parthians، ولاحقًا فراتس السادس Phraates VI، ابن الملك فراتس Phraates. كما كان من بينهم ملك الميديين Medes أرتاوازدس Artavasdes، وملك أديابين Adiabene أرتاكسيرس Artaxares. وفي صفوف البريطانيين Britanni كان هناك دمنوبيللانس Dumnobellaunus وشخص آخر مجهول الاسم، ومن السوغامبريين Sugambri مايلو Maelo، وكذلك من الماركومانيين Marcomanni والسويبيين Suebi أسماء لم تذكر. (١١٣)
أرسل إليّ ملك الفرثيين فراتس بن أورودس أبناءه وأحفاده جميعًا إلى إيطاليا، ليس لأنّه قُهر في حرب، بل ليُوثّق صداقتنا برهنٍ من أبنائه. وكان من بين هؤلاء أيضًا فراتس بن أورودس نفسه، الذي طلب صداقتنا عن طريق إرسال أبنائه وأحفاده إلى روما. كما اختبرتُ وفاء أمم عديدة لم يكن لها من قبل أي علاقة سياسية رسمية مع الشعب الروماني، سواء على مستوى السفارات أو التحالفات. (١١٤)
طلبت مني أمم الفرثيين والميديين، عبر زعمائها ومبعوثيها، أن أمنحهم ملوكًا، فأعطيت الفرثيين فونونيس Vonones، ابن الملك فراتس وحفيد الملك أورودس، وأعطيت الميديين أريوبارزانيس Ariobarzanes، ابن الملك أرتاوازدس وحفيد الملك أريوبارزانيس. (١١٥)
في قنصليتي السادسة والسابعة، حين أطفأت نيران الحروب الأهلية، وبالإجماع أصبحت مالك السلطة الكاملة، سلّمتُ الدولة، من سلطتي الخاصة، إلى سلطة مجلس الشيوخ والشعب الروماني. ولهذا السبب، واعترافًا باستحقاقي، سمّاني مجلس الشيوخ رسميًا "أوغسطس" Augustus، وزُيّنت أعمدة بيتي بأكاليل الغار على نفقة الدولة، وثُبّت فوق باب بيتي الإكليل المدني (corona civica)، ووُضع لي درع ذهبي (clupeus aureus) في مجلس الشيوخ Curia Julia. (١١٦)
كان هذا الدرع، الذي منحه لي مجلس الشيوخ والشعب، شهادة على فضائلي: الشجاعة، الرحمة، العدالة، والورع، كما نُقش عليه. ومنذ ذلك الحين، تفوّقت في الكرامة (dignitas)، رغم أنني لم أمتلك رسميًا سلطة أكثر من زملائي في المنصب (potestas). (١١٧)
في قنصليتي الثالثة عشرة، أطلق عليّ مجلس الشيوخ وطبقة الفرسان والشعب الروماني لقب أب الوطن Pater Patriae، وقرروا نقش ذلك في ردهة بيتي، ومجلس الشيوخ، وفي منتدى أوغسطس Forum Augustum تحت عربة النصر ذات الأربعة خيول، التي نُصبت لي بمرسوم المجلس. وعندما كتبت هذه الكلمات، كنت في عامي السادس والسبعين. (١١٨)
بلغ مجموع المال الذي دفعته إلى خزينة الدولة، وإلى عامة الشعب الروماني، وإلى الجنود المسرّحين: ستمئة مليون دينار denarii sexiens milliens. (١١٩)
أنشأتُ مباني جديدة من بينها هيكل مارس المنتقم Templum Martis Ultoris، وهيكل جوبيتر الهادر Iovis Tonantis، وهيكل جوبيتر المحمول على النعش Iovis Feretri، وهيكل أبولو Apollinis. كما أنشأت هيكل الإله المؤلَّه يوليوس divus Iulius، وهيكل كويرينوس Quirinus، وهيكل مينرفا، وهيكل يونو الملكة Iuno Regina، وهيكل جوبيتر الحريّة Iovis Libertatis، وهيكل الأرواح المنزلية Larum، وهيكل آلهة البينات deum Penatium، وهيكل الشبيبة Iuventatis، وهيكل الأم العظمى Matris Deum، ومغارة لوبيركال Lupercal، والمذبح على مضمار السباق الكبير pulvinar ad circum، وبيت المجلس Curia مع الرواق الملحق به chalcidicum، وساحة أوغسطس Forum Augustum، وهيكل جوليا Basilicam Iuliam، ومسرح مارسيلوس Theatrum Marcelli، ورواقات عدة، وغابة القياصرة في ما وراء نهر التيبر nemus trans Tiberim Caesarum. (١٢٠)
وقد رمّمت الكابيتول Capitolium، والمعابد المقدسة sacras aedes البالغ عددها اثنتين وثمانين، ومسرح بومبيوس Theatrum Pompei، وقنوات المياه rivos aquarum، وطريق فلامينيا via Flaminia. (١٢١)
أنفقتُ مبالغ ضخمة على العروض المسرحية spectacula scaenica، والمعارك بين المصارعين munera gladiatorum، والمباريات الرياضية athletas، وصيد الوحوش venationes، والمعارك البحرية التمثيلية naumachiam، والهبات النقدية donata pecunia. كما قدمت دعمًا ماليًا للمتضررين من الزلازل والحرائق، ومنحت منحًا شخصية لأصدقائي من أعضاء مجلس الشيوخ الذين لم تكن ثرواتهم تفي بالحد المطلوب، وكان عددهم لا يُحصى. (١٢٢)
الحواشي:
1- بريتور (Praetor): رتبة قضائية وعسكرية رفيعة في الجمهورية الرومانية، تأتي بعد القنصل في التراتب الوظيفي، وكان يتولّى القضاء وقيادة الجيوش في غياب القناصل.
2- قنصل (Consul): أعلى منصب منتخب في الجمهورية الرومانية، يُنتخب له شخصان سنويًا لقيادة الدولة والجيش.
3- تريومفيرات (Triumvirate): هيئة ثلاثية لتقاسم السلطة. يشير النص هنا إلى التريومفيرات الثانية، التي تشكلت عام 43 ق.م. من أغسطس، وماركوس أنطونيوس، وماركوس ليبيدوس.
4- السفينة ثلاثية المجاذيف (Trireme): سفينة حربية رومانية مزوّدة بثلاث طبقات من المجاديف، وكانت العمود الفقري للأساطيل القديمة.
5- أوفاتيو (Ovation): احتفال نصر رمزي ومتواضع يُمنح في حال تحقيق نصر من دون معركة كبيرة.
6- احتفال نصر كامل (Triumphus): أعلى أشكال التكريم العسكري في روما، يُمنح للقائد المنتصر ويتضمن موكبًا ضخمًا في المدينة.
7- إمبراطور (Imperator): في الأصل لقب يُمنح للقادة العسكريين المنتصرين من قِبل الجنود، قبل أن يصبح لقبًا رسميًا للحكام.
8- إكليل الغار (Corona Laurea): إكليل مصنوع من أوراق الغار، يُقدّم كرمز للنصر، وكان يزيّن رؤوس القادة المنتصرين.
9- الكابيتول (Capitoleum): تلة الكابيتولين، أحد التلال السبعة لروما، وكان فيها أهم معابد المدينة، أبرزها معبد جوبيتر.
10- سلطة التريبون (Tribunicia potestas): سلطة قانونية مستمدة من منصب التريبون الشعبي، تُمنح للإمبراطور دون أن يشغل المنصب فعليًّا، وتتيح له حق النقض (الفيتو) وتمثيل الشعب.
11- الدكتاتورية (Dictatura): منصب استثنائي في الجمهورية الرومانية يُمنح لفترة محدودة (عادة 6 أشهر) في أوقات الأزمات، وتُمنح فيه سلطات مطلقة.
12- شؤون المؤن (cura annonae): إدارة إمدادات الحبوب والغذاء للعاصمة، وظيفة بالغة الحساسية في ظل الأزمات والمجاعات.
13- القنصلية السنوية والدائمة: عرض غير مسبوق بمنح أوكتافيوس القنصلية كل عام مدى الحياة، وهو ما رفضه تواضعًا أو ذكاءً سياسيًا.
14- Pontifex Maximus: أعلى منصب ديني في روما، يُشرف على العقائد والشعائر والطقوس.
15- Augur: كاهن مختص بتفسير إرادة الآلهة من خلال الظواهر الطبيعية، خاصةً تحليق الطيور.
16- Quindecimviri sacris faciundis: مجلس مكوّن من 15 كاهنًا يُعنى بالإشراف على الكتب السيبيلية (Sibylline Books) والنبوءات الدينية.
17- Septemvir Epulonum: هيئة من سبعة كهنة ينظمون الولائم العامة والاحتفالات الدينية.
18- Fratres Arvales: أخوية دينية قديمة تكرّم إلهة الخصوبة، وكانت مهمتها الأساسية تقديم القرابين من أجل خصب الأرض.
19- Sodales Titienses: رابطة دينية تعود جذورها إلى الملك تيتوس تاتيوس، تعزّز الوحدة بين الرومان والسابينيين.
20- Fetiales: هيئة من الكهنة المختصين بإعلان الحروب وإبرام المعاهدات، يمثّلون القانون الدولي عند الرومان.
21- الباتريكيات (Patricii): الطبقة الأرستقراطية القديمة في روما، تنتمي إلى النخبة الوراثية في الجمهورية.
22- Lustrum: إحصاء سكاني دوري يُجريه القناصل أو القائمون على الشؤون المدنية، يترافق مع شعائر تطهير عامة.
23- Lustrum: إحصاء سكاني يُجرى عادةً كل خمس سنوات، يتضمن مراجعة المواطَنة، ويُختتم بطقس تطهيري.
24- Mores maiorum: تعني "تقاليد الأجداد"، وهي مجموعة القيم والعادات الرومانية الأصيلة التي يُنظر إليها باعتبارها مرجعية أخلاقية وسياسية.
25- Vota: نذور تُقدَّم للآلهة مقابل حفظ سلامة شخص أو جماعة، وعادة ما تقترن باحتفالات رسمية.
26- Pontifices أو Flamines أو Augures: الكهنة الرومانيون المسؤولون عن الطقوس والشؤون الدينية.
27- Ludi: ألعاب عامة أو طقسية كانت تقام على شرف الآلهة، وتشمل عروضًا مسرحية ومصارعة وأحيانًا سباقات.
28- Quattuor amplissima collegia: الكليات الأربع الدينية الكبرى: الپونتيفيس، الأوگوريس، الإپولونس، الكينديسيمڤير.
29- Pulvinaria: مواضع تُعرض فيها تماثيل الآلهة فوق أسرّة فخمة خلال الأعياد الكبرى، وتُقدم فيها الذبائح.
30- Carmen Saliare: أناشيد دينية قديمة يؤديها كهنة ساليوس (Salii) تكريمًا للإله مارس.
31- Sacrosanctus: وصف قانوني يفيد بأن الشخص لا يجوز الاعتداء عليه أو انتهاك حرمته، ويُعامل كشيء مقدّس.
32- Tumultus civilis: يشير إلى سلسلة الحروب الأهلية التي هزّت الجمهورية الرومانية في القرن الأول ق.م.
33- Fortuna Redux: إلهة تُكرّم لضمان العودة السالمة من الأسفار أو الحملات العسكرية.
34- Porta Capena: إحدى البوابات القديمة لروما، كانت تطل على طريق آبيا (Via Appia).
35- Sacrificium annuum: ذبيحة دورية تُقام سنويًّا حسب تقويم ديني معيّن.
36- Vestal Virgins: كاهنات معبَد فستا، حافظات نارها المقدسة، يتمتّعن بمكانة كبيرة في المجتمع الروماني.
37- Dies Augustalia: عيد رسمي جديد خُصّص تكريمًا لأوغسطس، بدأ الاحتفال به أثناء حياته.
38- Campania: إقليم في جنوبي إيطاليا، يضم مدنًا بارزة مثل نابولي وكابوا.
39- Tribuni plebis: نوّاب الشعب، ممثلون عن طبقة العامة، يملكون حق النقض (الفيتو) على قرارات مجلس الشيوخ.
40- Hispania et Gallia: المقاطعتان الرومانيتان في شبه الجزيرة الإيبيرية وأوروبا الغربية، خضعتا لحملات أغسطس.
41- Ara Pacis Augustae: "مذبح سلام أغسطس"، نصب ديني واحتفالي بُني عام 9 ق.م. تخليدًا للسلام الذي أرساه أغسطس.
42- Campus Martius: "حقل المريخ"، سهل واسع خارج جدران روما القديمة، كان يُستخدم للاجتماعات العسكرية والدينية.
43- Magistratus: القضاة الرومانيون المنتخبون، مثل القناصل والبريتورات.
44- Ianus Quirinus: معبد ذو بوابتين يُفتح زمن الحرب ويُغلق في أوقات السلام.
45- Pax Romana: تعني "السلام الروماني"، وهي فترة من الاستقرار والازدهار داخل حدود الإمبراطورية تحت حكم أوغسطس وخلفائه.
46- Forum: الساحة العامة في روما التي كانت مركز الحياة السياسية والقضائية والتجارية، ومنها Forum Romanum الشهير.
47- Equites: طبقة الفرسان الرومانيين، كانوا يشكلون نخبة وسطى بين الأرستقراطيين (السناتوريين) والعامة، غالبًا من أصحاب الثروات أو الضباط.
48- Princeps Iuventutis: "زعيم الشباب"، لقب شرفي يُمنح لورثة الإمبراطور الشباب، يشير إلى القيادة المستقبلية، وغالبًا ما يرافقه حفل تنصيب رمزي.
49- Sestertius: وحدة نقدية رومانية كانت تعادل ربع دينار (denarius)، وتُستخدم في المعاملات اليومية.
50- Denarius: العملة الفضية الأساسية في روما، أعلى قيمة من السسترس، وتُعادل أربعة سسترسات تقريبًا.
51- Congiarium triumphale: "عطية نصر"، وهي منحة مالية توزَّع على الشعب أو الجنود بمناسبة الانتصار في حملة عسكرية كبرى.
52- Gnaeus Lentulus Augur: شخصية سياسية بارزة، لقّب بـ"Augur" لأنه كان كاهنًا من طائفة العرّافين.
53- Italia: المقصود بها "إيطاليا الرومانية"، أي شبه الجزيرة الإيطالية باعتبارها قلب الدولة الرومانية.
54- Provincia: المقاطعة الرومانية، وهي منطقة إدارية خارج إيطاليا تخضع للحكم الروماني، وكانت تُدار غالبًا بواسطة حكّام عسكريين أو مدنيين.
55- Aerarium: "الخزانة العامة" للدولة الرومانية، يُشرف عليها القناصل والمراقبون الماليون، وتُستخدم لإدارة الشؤون المالية الحكومية.
56- Aerarium militare: "الخزانة العسكرية"، أُنشئت في عهد أغسطس لتوفير رواتب تقاعدية للجنود المسرّحين بعد إتمام خدمتهم العسكرية.
57- Vectigalia: العائدات العامة، وهي تشمل الضرائب المفروضة على المقاطعات، والرسوم الجمركية، والدخل العام للدولة.
58- Frumentum: الحبوب، خاصة القمح، كانت تُوزَّع مجانًا أو بسعر رمزي على العامة في روما ضمن برنامج إعانة الدولة.
59- Curia: مقر اجتماع مجلس الشيوخ الروماني، وهو مبنى رئيسي في روما القديمة.
60- Chalcidicum: رواق أو مدخل مغطى متصل بالـ Curia، استخدم في الاجتماعات والنقاشات الرسمية.
61- Divus Iulius: لقب إلهي أُعطي ليوليوس قيصر بعد موته، يعني "الإله يوليوس".
62- Lupercal: مغارة مقدسة على تل بالاتين حيث يقال إن رومولوس وريموس، مؤسسي روما، ربيا على يد ذئبة.
63- Octavia: اسم رواق سابق في نفس الموقع، يُنسب إلى أوكتافيا أخت أغسطس.
64- Pulvinar: منصة خاصة تُستخدم في الاحتفالات الدينية، توضع عليها تماثيل الآلهة أثناء المراسم.
65- Quirinus: إله روماني قديم مرتبط بروما والمدينة.
66- Minerva: إلهة الحكمة والحرب.
67- Juno Regina: لقب لـ يونو كملكة الآلهة.
68- Iuppiter Libertas: أحد مظاهر الإله جوبيتر التي ترمز إلى الحرية.
69- Lares: أرواح الحماية التي تحرس المنازل والطُرُق.
70- Penates: آلهة المخازن والحصاد، تحمي المؤن والأملاك.
71- Iuventus: إله الشباب والطاقة.
72- Magna Mater: "الأم العظمى"، إلهة الأمومة والخصوبة، أصلها من ديانة كبرى في آسيا الصغرى.
73- Aqua Marcia: واحدة من أنظمة مياه روما القديمة، معروفة بمياهها العذبة.
74- طريق فلامينيا: طريق روماني قديم هام يربط روما بشرق إيطاليا.
75- جسر مولڤيوس: جسر روماني تاريخي فوق نهر التيبر.
76- جسر مينوسيوس: جسر روماني قديم آخر في طريق فلامينيا.
77- مارس المنتقِم (Martis Ultor): صفة للإله مارس تشير إلى كونه المنتقم.
78- ماركوس مارسيلوس: صهر أغسطس وزوج ابنته، سياسي ورجل دولة روماني بارز.
79- Manubiae: غنائم الحرب التي يُقدّم بعضها كهدايا أو رموز للنصر.
80- Municipia: بلديات ذات حكم محلي داخل إيطاليا الرومانية.
81- Coloniae: مستعمرات رومانية، غالبًا كانت مدنًا جديدة تؤسس في الأراضي المفتوحة.
82- Aurum coronarium: الذهب المخصص لصنع التيجان أو الهدايا الرسمية.
83- Imperator: لقب عسكري يُمنح لقائد الجيش المنتصر، وأصبح لقبًا إمبراطوريًا لاحقًا.
84- Munus gladiatorium: عروض المصارعة، وهي مسابقات قتالية بين المصارعين الرومان في الساحات العامة.
85- Athletarum spectaculum: عروض الألعاب الرياضية التي تشمل مسابقات جري، قفز، رمي الرمح وغيرها، استُقدِم فيها رياضيون محترفون.
86- Ludi: الألعاب العامة الرومانية التي كانت تُقام للاحتفال بالمناسبات الدينية والسياسية، تشمل مسرحيات، سباقات، ومسابقات رياضية.
87- Quindecimviri sacris faciundis: مجلس من خمسة عشر كاهنًا رومانيًا مسؤولين عن الاحتفالات الدينية وإدارة النصوص المقدسة.
88- Ludi saeculares: الألعاب المئوية، احتفالات تقام كل مائة عام لتكريم الآلهة ولتجديد عهد السلام والازدهار.
89- Ludi Martiales: ألعاب مارس، تقام تكريمًا للإله مارس، وتشمل عروضًا رياضية وعسكرية.
90- Venationes: عروض صيد الوحوش، حيث يتم اصطياد الحيوانات البرية في الساحات كنوع من الترفيه الجماهيري.
91- عرض بحري تمثيلي (Naumachia): معركة بحرية منظمة كعرض ترفيهي في المياه المحضّرة خصيصًا.
92- Rostratae: سفن حربية رومانية تتميز بمقدمة معدنية مدببة كانت تستخدم لتحطيم سفن العدو أثناء المعارك البحرية.
93- معركة أكتيوم (Actium): معركة بحرية حاسمة جرت في 31 قبل الميلاد بين قوات أوكتافيان (الإمبراطور أغسطس لاحقًا) وقوات مارك أنطوني وكليوباترا. كانت نقطة تحول أدت إلى سيطرة أوكتافيان على روما وإنهاء الجمهورية الرومانية.
94- غاديس (Gades): مدينة قديمة تقع على الساحل الجنوبي لشبه الجزيرة الإيبيرية، وتعرف اليوم بمدينة قادس في إسبانيا. كانت مركزًا تجاريًا هامًا في العصور القديمة.
95- نهر إلبه (Albis): نهر كبير في وسط أوروبا، يصب في بحر الشمال، ويُعتبر أحد الحدود الطبيعية الهامة التي وصلت إليها الإمبراطورية الرومانية.
96- بحر طُسكانة (Tuscan Sea): جزء من البحر التيراني، قبالة الساحل الغربي لإيطاليا، شمال البحر الأبيض المتوسط.
97- الكِمبرِيِّون (Cimbri): قبيلة جرمانية كانت تهدد حدود الإمبراطورية الرومانية في القرن الثاني قبل الميلاد، وتشتهر بحروبها مع روما قبل إخضاعها.
98- الخَارِيدِيون (Charydes): شعب جرماني آخر من قبائل شمال أوروبا القديمة، كان لهم تعامل مع الرومان في فترة توسع الإمبراطورية.
99- السِّمنونيون (Semnones): إحدى القبائل الجرمانية التي شكلت جزءًا من اتحاد القبائل التي تعامل معها الرومان، وتقيم اليوم في منطقة شمال ألمانيا.
100- العربية السعيدة (Arabia Felix): مصطلح روماني قديم يشير إلى المنطقة الجنوبية من شبه الجزيرة العربية، المعروفة بغناها النسبي وخصوبة أراضيها مقارنةً بالمناطق الأخرى الصحراوية.
101- مدينة ناباتا (Nabata): مركز حضارة مملكة نوباتيا القديمة في شمال السودان، قرب نهر النيل، وهي منطقة ذات أهمية استراتيجية وتاريخية.
102- مِرَوي (Meroë): مدينة قديمة في شمال شرق السودان، عاصمة مملكة كوش، مشهورة بمقابرها الملكية وأطلال حضارتها المتقدمة.
103- السبئيون (Sabaeans): قبيلة قديمة في جنوب الجزيرة العربية، معروفون بملكهم وعاصمتهم مَريب، وتعد من أبرز حضارات اليمن القديمة.
104- مدينة مَريب (Mariba): عاصمة مملكة سبأ القديمة في اليمن، مركز سياسي وتجاري هام في التاريخ القديم.
105- ربِيبي (Tutor): في القانون الروماني، الشخص المكلف بالرعاية والتعليم الرسمي للقاصر أو الشاب، خاصة في العائلات الأرستقراطية.
106- أرمينيا الكبرى (Armenia Major): مملكة تقع بين الإمبراطوريتين الرومانية والفرثية، غالبًا ما كانت منطقة نزاع وتأثير بين القوتين.
107- حرب العبيد (Servile Wars): سلسلة من ثلاث حروب وثورات للعبيد في روما القديمة، أبرزها ثورة سبارتاكوس.
108- المستعمرات العسكرية (Coloniae militares): مستوطنات رومانية أنشئت لتوطين الجنود المحررين ولتعزيز السيطرة العسكرية على المناطق الجديدة.
109- قدس الأقداس (Penetralia): الجزء الداخلي والأكثر قداسة في المعبد الروماني، حيث تحفظ الرموز الدينية والرايات العسكرية المقدسة.
110- پانونيا (Pannonia): مقاطعة رومانية تقع في حوض نهر الدانوب الأوسط، تشمل أجزاء من المجر الحالية وأجزاء من دول مجاورة.
111- فال الطيور (Auspices): طقس ديني روماني يتمثل في مراقبة سلوك الطيور لتفسير إرادة الآلهة فيما يتعلق بالقرارات الهامة أو الحروب.
112- نهر التانايس (Tanais): الاسم القديم لنهر الدون، الذي يقع في جنوب غرب روسيا ويمثل حدودًا طبيعية بين شعوب مختلفة في العصور القديمة.
113- تيريداتس (Tiridates): اسم لعدد من ملوك الفرثيين، معروفة فترته خلال أواخر القرن الأول قبل الميلاد وبداية الميلاد. - - الفرثيون (Parthians): إمبراطورية قوية شرق إيران حالياً، كانت خصمًا رئيسًا لروما في الشرق. - - السوغامبريون (Sugambri)، الماركومانيون (Marcomanni)، والسويبيون (Suebi): قبائل جرمانية معروفة في منطقة أوروبا الوسطى خلال العصور القديمة.
114- برهن (hostages): في السياسة الرومانية، كان إرسال أبناء النبلاء كرهائن ضمان للولاء والتحالف، وليس بالضرورة نتيجة هزيمة عسكرية.
115- فونونيس (Vonones): ملك فرثي ينتمي لسلالة فراتس، تولى الحكم في بداية القرن الميلادي الأول. - - أريوبارزانيس (Ariobarzanes): اسم شائع بين حكام الميديين، مرتبط بسلالة قديمة من ملوك إيران القديمة.
116- أوغسطس (Augustus): لقب يعني «المهيب» أو «المكرّم»، منحه مجلس الشيوخ للرئيس الأول لإمبراطورية روما. - - الإكليل المدني (corona civica): أعلى وسام مدني في روما، يُمنح لمن أنقذ حياة مواطن روماني. - - الدرع الذهبي (clupeus aureus): درع مزخرف بالذهب يقدمه مجلس الشيوخ تخليدًا لفضائل الشخصية. - - مجلس الشيوخ (Curia Julia): المبنى الرسمي لمجلس الشيوخ في روما، أنشأه يوليوس قيصر وأكمله أوغسطس.
117- الكرامة (dignitas): مفهوم اجتماعي رومانى يمثل الشرف والمكانة والسمعة الطيبة. - - السلطة الرسمية (potestas): السلطة القانونية الرسمية التي تمارسها المناصب الحكومية.
118- أب الوطن (Pater Patriae): لقب فخري يدل على الأب الروحي للأمة، يمنح لأشخاص لهم مكانة خاصة في تاريخ روما. - - منتدى أوغسطس (Forum Augustum): ساحة عامة أنشأها أوغسطس لتعزيز صورته ودوره السياسي. - - عربة النصر ذات الأربعة خيول (Quadriga): عربة مرفوعة رمزيًا على نصب أو تمثال تظهر رموز النصر.
119- الدينار (Denarius): العملة الفضية الرومانية القياسية في العصر القديم.
120- المعابد والمنتديات والمسارح: رموز القوة الدينية والسياسية والثقافية في روما، تعكس عظمة الدولة وحكامها.
121- الكابيتول (Capitolium): التلة المقدسة في روما التي تضم معابد الآلهة الكبرى. - - مسرح بومبيوس (Theatrum Pompei): أول مسرح دائم في روما، شُيد على نفقة غنائم الحرب. - - طريق فلامينيا (via Flaminia): طريق روماني هام يربط روما بالشمال الإيطالي.
122- المصارعة (munera gladiatorum): عروض قتالية جماهيرية في روما القديمة. - - صيد الوحوش (venationes): عروض صيد وحوش برية في الساحات العامة. - - المعارك البحرية التمثيلية (naumachiam): معارك بحرية مصطنعة تُقام في مدرجات مملوءة بالماء. - - الهبات النقدية (donata pecunia): توزيعات مالية على الشعب أو الجنود لدعم شعبية الحاكم.
تم الاعتماد في الترجمة على النص اللاتيني الذي عُرض في كتاب Fairley, William, ed. Monumentum Ancyranum: The Deeds of Augustus. Philadelphia: Anvil -print-ing Company, 1898. In Original Sources of European History.
ترجمة ورؤية / أبرام لويس حنا ، مصر
الخامس من يوليو 2025
#ابرام_لويس_حنا (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
كليوباترا السابعة في مواجهة تشويه الدعاية الإمبراطورية
-
الجذر المصري للألفاظ السامية (عبد، الأبد، إبادة، أبهة)
-
الأصل المصري للكلمات السامية (واد، وَدَّأَ، وَأد، وطّأ، وطى،
...
-
آشور لم تنتصر (كشف زيف الاحتلال الآشوري لمصر)
-
الأصل المصري لمدينة (تِمْنة حارس) التوراتية
-
الرد التطوري العلمي على المزاعم حول الأعضاء الأثرية؛ هل ضرس
...
-
الرد التطوري العلمي على المزاعم حول الأعضاء الأثرية؛ هل عضلا
...
-
الرد التطوري العلمي على المزاعم حول الأعضاء الأثرية؛ هل حلما
...
-
نص العهد القديم، مدخل إلى الكتاب العبري (الجزء الأول)
-
رؤية العالم اليوناني للمسيحية (سيلسوس) نَموذجًا (الجزء العشر
...
-
رؤية العالم اليوناني للمسيحية (سيلسوس) نَموذجًا (الجزء التاس
...
-
رؤية العالم اليوناني للمسيحية (سيلسوس) نَموذجًا (الجزء الثام
...
-
رؤية العالم اليوناني للمسيحية (سيلسوس) نَموذجًا (السابع عشر
...
-
رؤية العالم اليوناني للمسيحية (سيلسوس) نَموذجًا (الجزء الساد
...
-
رؤية العالم اليوناني للمسيحية (سيلسوس) نَموذجًا (الجزء الخام
...
-
المَصادر القديمة اليونانية لإسطورة الطوفان مع مُقارنتها بالم
...
-
المختصر المفيد في أسطورة نوح وأولاده، والأصل الأسطوري لقصته
-
التحقيق النصي لإعتماد رسالة بطرس على رسالة يهوذا والجحيم الي
...
-
سيلسوس وأخنوخ مع التحقيق النصي لإعتماد رسالة يهوذا على سفر أ
...
-
رؤية العالم اليوناني للمسيحية (سيلسوس) نَموذجًا (الجزء الثال
...
المزيد.....
-
فيديو مزعوم لـ-تدمير موقع أثري في سوريا-.. هذه حقيقته
-
صورة مستشفى فرنسي تظهر في تدشين مشروع بالجزائر وتثير موجةَ س
...
-
ثلاثة أسئلة محورية بعد تسريب بيانات أفغانية أشعل عملية إجلاء
...
-
إسرائيل تقصف دمشق والمنصات تنتفض غضبا مطالبة بوحدة الصف
-
نيجيريا تكرّم الرئيس السابق بخاري بدفن رسمي وحداد وطني
-
لحظات مخزية.. أمنستي: قرار الاتحاد الأوروبي بشأن إسرائيل -خي
...
-
بعد انسحاب الحريديم من الحكومة.. نتنياهو يخسر الأغلبية ولا ي
...
-
هيئة الغذاء والدواء الأميركية تحذر.. ميزة قياس ضغط الدم في -
...
-
احتجاز إيران ناقلة نفط مُهرب في خليج عُمان يثير تفاعلا على ا
...
-
حملة إعلانات تدعو الإسرائيليين إلى عدم التجسس لحساب إيران
المزيد.....
-
السيرة النبوية لابن كثير (دراسة نقدية)
/ رحيم فرحان صدام
-
كتاب تاريخ النوبة الاقتصادي - الاجتماعي
/ تاج السر عثمان
-
كتاب الواجبات عند الرواقي شيشرون
/ زهير الخويلدي
-
كتاب لمحات من تاريخ مملكة الفونج الاجتماعي
/ تاج السر عثمان
-
كتاب تاريخ سلطنة دارفور الاجتماعي
/ تاج السر عثمان
-
برنارد شو بين الدعاية الإسلامية والحقائق التاريخية
/ رحيم فرحان صدام
-
الانسان في فجر الحضارة
/ مالك ابوعليا
-
مسألة أصل ثقافات العصر الحجري في شمال القسم الأوروبي من الات
...
/ مالك ابوعليا
-
مسرح الطفل وفنتازيا التكوين المعرفي بين الخيال الاسترجاعي وا
...
/ أبو الحسن سلام
-
تاريخ البشرية القديم
/ مالك ابوعليا
المزيد.....
|