أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - ابرام لويس حنا - آشور لم تنتصر (كشف زيف الاحتلال الآشوري لمصر)















المزيد.....

آشور لم تنتصر (كشف زيف الاحتلال الآشوري لمصر)


ابرام لويس حنا

الحوار المتمدن-العدد: 8369 - 2025 / 6 / 10 - 09:50
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    


يذكر Felix Höflmayer في بحثه (الآشوريون في مصر: كيف نكشف عن الهزيمة في المصادر المصرية القديمة قراءة نقدية وترجمة تحليلية) أمثلة عن (الجعجعة الآشورية) و (وهمية الانتصار الشامل المحاق) إذ يبدأ سرده بأحادية المصادر كفل الرواية عن الغزو الآشوري لمصر تستند بشكل شبه حصري إلى الروايات الآشورية والتي، بطبيعتها، تتسم بطابع دعائي سياسيّ. مستنداً على الدليل الأثري والمادي الذي يُناقض تلك (الجعجة) الفارغة؛ فالأثر المادي الذي يُفترض أن يدل على هذا الغزو — من تخريب أو حرق أو حتى وجود أدوات آشورية واضحة — غير موجود فعليًا في المواقع الأثرية في طيبة أو ممفيس/ منف (العاصمة) !! بل على العكس، استمرّ العمل الإداري والمعماري والديني بعد الفترة المفترضة للغزو، من دون أي دلالة على انقطاع أو تدمير واسع، وهو ما يُكذب الرواية الآشورية عن إحتلال واسع، بل كل ما لدينا هو (تمرد خارو 𓆼𓄿𓃭𓏤𓌙𓈉 ḫꜣrw) أي (سوريا وفلسطين) وليس (آشور 𓇋𓋴𓇓𓅱𓂋) كأنما لو لم يكن هناك (غزواً) مُركزا فقط على (العصيان على دفع الجزية) من الملوك الأتباع والحلفاء لكنعان وفلسطين وسوريا لمصر والذي هو امر ثابت منذ الدولة القديمة.

إن غياب الرواية المصرية لا ينبغي أن يُقرأ كانكسار أو تهرّب، بل هو تعبير عن عقيدة ترى أن الفوضى لا تستحق أن تُمنح وجودًا لغويًا إلا بوصفها أمرًا يتم تجاوزه. كما أن دوام المؤسسات المصرية، وعدم تغيّر النخبة الحاكمة في طيبة بعد الغزو، كلها مؤشرات على هشاشة الغزو الآشوري وقصر مدته، إن صحّت الرواية أصلًا وإن حدثَ من الأساس، ولم يكن غزواَ على إحدى القواعد المصرية العسكرية في كنعان والاستلاء عليها فقط !!

ولكن هل بالفعل غابت الأثار المصرية عن ذكر الحروب مع آشور؟! بالأخص في عصر طهارقة، هذا ما سنعرفه بعد قليل.

ولكن أولاً فكما يقول هوفلمير:

"إن تصور الغزو الآشوري لمصر كحدث كارثي و مذل ، كما تروّج له النصوص الآشورية، ليس إلا انعكاسًا لدعاية ملوكية متضخّمة لا يدعمها الواقع الأثري ولا النصوص المصرية إن غياب آثار مادية واضحة للغزو، واستمرار المؤسسات المصرية كما هي، إنما يكشف فراغ الدعاية الآشورية من مضمونها"

فمن المفترض أن غزوًا واسعًا كالغزو الآشوري لمصر، لا سيما نهب طيبة، قد خلّف آثارًا مادية واضحة. غير أن الأبحاث الأثرية الحديثة لم تكشف عن أي تدمير كبير في طيبة أو ممفيس في تلك الفترة. بل على العكس، استمرّ النشاط الإداري والديني والعمراني دون انقطاع، ولم تُسجّل تغيّرات جذرية في البنية السياسية أو الاجتماعية بعد "الغزو" المفترض، وأن الأدلة التي قُدمت من البعض على وجود أدوات آشورية في طيبة، ثبت لاحقًا أنها تعود لفترات لاحقة (العصر البطلمي)، ولا علاقة مؤكدة لها بالغزو، فالدراسات العلمية تُرجّح أن أدوات الحديد والبرونز المكتشفة في طيبة تعود إلى فترات لاحقة (العصر الهلنستي-الروماني) وليس للغزو الآشوري المزعوم، فلا توجد «كنوزًا آشورية» حقيقية، ولا نصوص آشورية تؤكد دخول جيشها لطائف الاثار الغربية في طيبة.

فرواية الغزو الآشوري، كما تُقدَّم عادة في الأدبيات الغربية، تميل إلى تبنّي سردية المنتصر دون تمحيص. وهذا يخالف المبادئ الأكاديمية الراسخة التي تحذر من الاعتماد على مصدر واحد، خصوصًا إذا كان دعائيًا بطبيعته. ومثلما يرفض العلماء اليوم الأخذ برواية رمسيس الثاني عن معركة قادش بحرفيتها، لأننا لا نملك الرواية الحثّية المقابلة، فإنه يجب عدم الأخذ بالرواية الآشورية كذلك بحذافيرها.

فالنصوص المصرية في تلك الفترة لم تتهرب ولم تصمت عن الفوضى وعما يحدث في البلاد بل ذكرتها مثل عصيان (خارو) وبالرغم ولكنها لم تأتي على ذكر انتصار أشور ولا الحرب مع آشور ولا الهزيمة حتى.

صلاة (طهارقة) تكشف زيف آشور !!
=====================
يعد البعض دعاء طهارقة بالكرنك هو اعتراف مبطّن بحدوث نكسة، إلا أن النص لا يذكر الآشوريين، فهو يطلب فيه هزيمة المتمردين على الشمال ويذكر لقبهم (خارو 𓆼𓄿𓃭𓏤𓌙𓈉 ḫꜣrw) وحملته التأديبة على أهل النوبة، في شكل دعائي لآمون باستمرارية الحماية والبركة لمصر ولاهله، وهنا يجب التشديد على أن البلاد الوحيدة التي يذكرها هنا هي (النوبة) بلقب (تا نحسي 𓇾𓈖𓅘𓋴𓌙𓈉 tꜣ nḥsy) و (ارض الشمال) بلقب (خارو) أي دائرة سوريا و فلسطين، والتي هي في النصوص المصرية منذ عصر الدولة الحديثة (مثل عهد تحتمس الثالث ورمسيس الثاني) اسمًا ثابتًا يُطلق على منطقة بلاد الشام أي كنعان، سوريا، فلسطين ، وليس (آشور 𓇋𓋴𓇓𓅱𓂋𓏤) وجاءت مع مخصص (العصا المكسورة 𓌙) للدلالة على (الخضوع والإنكسار) مع مخصص (الجبال 𓈉)، وهو اللقب المعادل الجغرافي والسياسي لسلسلة الممالك الكنعانية الواقعة غربي نهر الفرات، و فإن كانت ( 𓆼𓄿𓃭𓏤𓌙𓈉) هي (آشور) فلدينا اقرارا بخضوعهم لمصر وهزيمتهم ودفعهم للجزية وليس النقيض.

ثانياً؛ إن طهارقة لم يهرب ولكنه ذهب لتأديب النوبة عندما لم تدفع الجزية أو لإخضاع تمرد هناك وهكذا فعل بملوك الشمال (الشام وفلسطين) وهو ما يذكره صراحة في نقشه (يا آمون، ما فعلته بأرض النوبة، فاسمح لي أن أفعله الآن بجزيتك من خور التي حُرمت منها) وهنا يُركز على (جزية خور) أي منطقة كانت خاضعة للجزية وبالتالي يُشير الى كنعان والشام، خصوصا أن الكلمة أتت مع مُخصص الأراضي الخاضعة (الأراضي الأجنبية ما وراء الحدود المنكسرة 𓆼𓄿𓃭𓏤𓌙𓈉) لذا فهي لا تعني ارض شمال الدلتا كما إدعى البعض.

ولأنه من غير المعقول أن يذهب للجنوب ولا يدعي يُصلى لآمون في معبده الشهير بطيبة اعترافا بفضل آمون عليه وتأكيدا لشرعيته تلك الصلاة التي لا تأتي على ذكر اغتصاب للأراضي او هجوم وهو ما دعى باحثين (مثل Breyer وSpalinger) يرون أن النص يستخدم لغة عامة شائعة في الأدعية الملكية شبيهة بنصوص عهد رمسيس الثاني، ولا يحمل بالضرورة توثيقًا مباشرًا للهزيمة أو الوقائع السياسية، بل الصلاة هي دليل مناقض للرواية الآشورية الواهية إذ يذكر النص امتداد حكم طهارقة وصولا الى كنعان، واللافت في النص هنا إنه يذكر أن طهارقة هو (من سمح لسكان الشمال بالدخول !!!) كما نرى في النص:

(ها أنا ابنك الحبيب، ملك مصر العليا والسفلى، ابن رع، المحب من آمون-رع، سيد عروش الأرضين. أعطيتني الحياة، الاستقرار، السلطة، الصحة، البركات كالآلهة بتوجيهك. قد منحتني مصر العليا والسفلى، اخترتني وجعلت يُقال: هذان هما أرضاي الاثنتان بحُكمتك الإلهية؛ إذ إنَّ آمون يُقيم الفرعون بحسب ما يشاء، مُظهرا بأن مَن سمحتَ له بالدخول [...] رجالٌ لا يعرفونني ... ليست لي، لتجعلهم تحتي...نجّني من الأوجاع، ونجّني من كل شر... هب لي وفرةً في الحبوب والنبات والخبز والماء، وكل خيرٍ تنبته الأرض، وأن افعل ما لم يفعله أي فرعون من قبل، إذ إنني أخدمك وأتوكل عليك. يا آمون، ما فعلته بأرض النوبة، فاسمح لي أن أفعله الآن بجزيتك من خور التي حُرمت منها. يا آمون ... ليعيش أولادي أمامك، أبعد موت عنهم لأجلي و لتنجني من كلمات الشر ولتكن عليهم).

طهارقة المنتصر !!
============
تصوّر النقوش الملكية الآشورية الشهيرة الملك الكوشي طهارقة (690–664 ق.م) على أنه خصم ضعيف وهارب دائمًا، في كل من سوريا ومصر. فهي لا تعرض أي دليل على أن طهارقة ألحق بهم أي نوع من الهزيمة أو حتى صمد لفترة طويلة أمامهم. بل على العكس، تصفه هذه النقوش دومًا بأنه مهزوم، فارّ، وفاقد للأرض.

في المقابل، فإن غياب ذكر الآشوريين في النصوص والنقوش المصرية – رغم ضخامة أحداث الغزو – يثير عدة تساؤلات، وبالرغم من هذا فإننا نجد دليل مُغاير تماما لادعاء الأشوريين إذ نجد في معبد الإلهة موت في الكرنك قاعدة تمثال (CG 770 / JE 2096)، يعرض هذا الأثر طهارقة كمنتصر على آشور، مُظهراً رموز "وحدة الأرضين" (smꜥ tꜣwy) مع صفّين من الأسرى: 14 نوبيًا (من الأسفل) و 14 آسيويًا (من الأعلى)، ومنهم: آشور (𓇋𓈙𓅱𓂋 Iswr )، بابل (𓋴𓈖𓎼𓂋 Sngr )، ميتاني (𓈖𓉔𓂋𓈖 Nhrn )، أرزاوا (𓄿𓂋𓋴𓅱𓄿 Arswa / Arsawa) ، قادش (𓈎𓂧𓈙 Qdš )، الشاسو (𓈙𓄿𓋴𓅱 Šꜣsw)، حتّي (𓎛𓏏𓏭 Ḫtt / Ḫatti).

ولمن لا يعرف فإن Nhrn هو الاسم التقليدي لمنطقة أعالي الفرات، Arswa / Arsawa هي منطقة قريبة من ليديا في آسيا الصغرى (غرب الأناضول)، Qdš مدينة سورية هامة على العاصي، Šꜣsw بدو البادية بين فلسطين وشبه الجزيرة العربية، Ḫtt مملكة حتّي في الأناضول.

هذا الدليل الذي اعتبره إميل دو روجيه (1872) دليلاً حقيقيًا على نصر مصر ضد آشور، بقوله:

"ليس من عادة المصريين تسجيل انتصارات وهمية على آثارهم؛ بل يكتفون بإخفاء الهزائم. لذا فهذه هنا تُعدّ دليلاً أكيدًا على انتصار طهارقة على الآشوريين"

ومع ذلك هناك آراء أخرى يجب ذكرها مِن بينها رأي (كارلسون):

أن طهارقة كان متأثراً فعلًا بانتصاره الدفاعي عام 674 ق.م، حين صدّ هجومًا آشوريًا عام 674 ق.م، التي ذُكرت في مصادر بابلية، حيث هُزمت قوات أسرحدون على يد طهارقة وهذا منحه الجرأة ليصوّر نفسه كـ( قاهر الآشوريين).

ومع ذلك فدمج هذا الدليل مع دليل الاثري عن عدم وجود أي أثر لأشور أو آثار مادية واضحة للغزو، واستمرار المؤسسات المصرية كما هي، إنما يكشف فراغ الدعاية الآشورية من مضمونها، كما ذكرنا من قبل.

وعلى هذا لدينا ثلاث أدلة:
-------------------------
1- غياب الدليل التدميري لأشور سواء بمنف أو بطيبة (عدم وجود طبقات تدمير في أيام طهارقة)

2- القاعدة الأثرية التي وجدت في معبد الإلهة موت في الكرنك والتي تخلد انتصاره على أشور وكنعان والشام.

3- صلاة آشور بانتصاره على بلاد الشام وكنعان مؤكداً تخليده وهي ما تؤكد أن ما ذُكر في القاعدة الأثرية التي أكتشفت في معبد الإلهة موت لم تكن دعاية واهية.

تنوت آمون يقتل أبناء الهوان !!
===================

تورد لوحة الحلم لتنوت آمون (آخر فراعنة الأسرة الخامسة والعشرين) انتصاره على أمراء الشمال وبالأخص في منف، لكنها لا تأتي آشور او كنعان، فجّل ما تذكره هو إتجاهه من الجنوب للشمال حتى وصل إلى منف:

"...ثم أتى جلالته إلى منف، فخرج نسل الهوان/ الحقير bdš(t) لمحاربته، "فقام جلالته بذبحٍ عظيم ỉrt ẖȝyt ˁȝ(t) فيهم ỉm=sn، حتى إنه لم يُعرف عددهم. ثم دخل جلالته منف، ووصل إلى معبد پتاح جنوبي جداره، "فقدم القرابين لأبيه پتاح-سوكر، وهدّأ سخمت من غضبها، وكان قلب جلالته مفعمًا بالرغبة ليصنع نصبًا تذكاريًا لأبيه آمون نبتي، "وأصدر أمرًا بأن تُؤخذ إلى طيبة ليوضع لها (أي لسخمت) تمثال من معدن نادر لا يوجد مثله، يُصنع برأس مرتفع، "فأمر جلالته بأن تُصنع من البرونز، وتُصقل بالذهب، وأن تُطرّز بكثرة بالأقمشة، وأن تُوشّى بعطور بلاد بونت، "وقد صنع ذراعيها من الفضة، وأطرافها من اللازورد، وهيأ لها كل أشياء الخروج، ليصنع لها أدوات من تماثيله الغنية بالذهب المصقول، "مزهريات، أدوات، لا يُعرف مقدار النحاس، والبرونز، وكل المعادن لموتاهم، "فلما أتى هذا، حدث أن جلالته قاتل أمراء الشمال (تا-محو wrw nw tȝmḥw)، فهربوا إلى حصونهم، ومن مكان إلى آخر، ثم صنع جلالته مجزرةً فيهم لم يخرج منها أحد حيًّا."

فتلك حرب بين الآسر المصرية الداخلية ولم تأتي على ذِكر أشور على الإطلاق او شعوب أجنبية وهذا هو الأهم هنا فلا يوجد مخصص شعوب أجنبية أو بلاد أجنبية، وبالتالي فإن النص يتحدث عن أمراء الدلتا المصريين الذين تمردوا أو لم يرضخوا لسلطة تنوت أمون.

الخاتمة
====
لا يمكن قراءة الغزو الآشوري لمصر بوصفه "كارثة تاريخية كبرى"، كما يروّج له بعض المؤرخين. بل إن غياب السجل المصري حوله، وعدم وجود أدلة أثرية مؤكدة، كل ذلك يشير إلى أن هذا الغزو – إن حصل – لم يكن بالعمق والتأثير الذي تدّعيه الدعاية الآشورية.

المراجع الأساسية التي استخدمت في هذا البحث:
===========================
- Felix Höflmayer, "Assyria in Egypt: How to Trace Defeat in Ancient Egyptian Sources", "Assyria in Egypt: How to Trace Defeat in Ancient Egyptian Sources"

- Mattias Karlsson, "Taharqa, Vanquisher of the Assyrians: A Re-Evaluation of a Kushite In-script-ion from Karnak in Context", Published in Journal of Egyptian History, Volume 16, Issue 1 (2023), Pages 1–32.

بحث وإعداد / أ. إبرام لويس حنا
10-06- 2025



#ابرام_لويس_حنا (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الأصل المصري لمدينة (تِمْنة حارس) التوراتية
- الرد التطوري العلمي على المزاعم حول الأعضاء الأثرية؛ هل ضرس ...
- الرد التطوري العلمي على المزاعم حول الأعضاء الأثرية؛ هل عضلا ...
- الرد التطوري العلمي على المزاعم حول الأعضاء الأثرية؛ هل حلما ...
- نص العهد القديم، مدخل إلى الكتاب العبري (الجزء الأول)
- رؤية العالم اليوناني للمسيحية (سيلسوس) نَموذجًا (الجزء العشر ...
- رؤية العالم اليوناني للمسيحية (سيلسوس) نَموذجًا (الجزء التاس ...
- رؤية العالم اليوناني للمسيحية (سيلسوس) نَموذجًا (الجزء الثام ...
- رؤية العالم اليوناني للمسيحية (سيلسوس) نَموذجًا (السابع عشر ...
- رؤية العالم اليوناني للمسيحية (سيلسوس) نَموذجًا (الجزء الساد ...
- رؤية العالم اليوناني للمسيحية (سيلسوس) نَموذجًا (الجزء الخام ...
- المَصادر القديمة اليونانية لإسطورة الطوفان مع مُقارنتها بالم ...
- المختصر المفيد في أسطورة نوح وأولاده، والأصل الأسطوري لقصته
- التحقيق النصي لإعتماد رسالة بطرس على رسالة يهوذا والجحيم الي ...
- سيلسوس وأخنوخ مع التحقيق النصي لإعتماد رسالة يهوذا على سفر أ ...
- رؤية العالم اليوناني للمسيحية (سيلسوس) نَموذجًا (الجزء الثال ...
- رؤية العالم اليوناني للمسيحية (سيلسوس) نَموذجًا (الجزء الثان ...
- رؤية العالم اليوناني للمسيحية (سيلسوس) نَموذجًا (الجزء الحاد ...
- رؤية العالم اليوناني للمسيحية (سيلسوس) نَموذجًا (الجزء العاش ...
- رؤية العالم اليوناني للمسيحية (سيلسوس) نَموذجًا (الجزء التاس ...


المزيد.....




- فستان زفاف ثانٍ لأمينة خليل في اليونان..هل تفوّق على الأول؟ ...
- -حيوانات ترفع أعلامًا أجنبية-.. شاهد ما قاله ترامب عن -مثيري ...
- إيران تهدد باستهداف جميع القواعد الأمريكية في حال فرض الحرب ...
- -الدوما-: لا طرق قانونية لتمديد ولاية زيلينسكي
- الجيش الإسرائيلي ينشر نتائج تحقيقه حول أحداث 7 أكتوبر في موش ...
- الأحزاب المعارضة تصوت على حل الكنيسيت الإسرائيلي اليوم.. كيف ...
- لوس أنجلوس.. ترامب يبعث الحياة في -قانون الانتفاضة- بعد أكثر ...
- -التحالف الدولي- يبحث مخاطر -داعش- في سوريا
- إسرائيل تبدأ تجنيد جيش من الحريديم مطلع يوليو
- نتنياهو يسابق الزمن لإنقاذ حكومته وسط تهديدات بحل الكنيست بس ...


المزيد.....

- كتاب الواجبات عند الرواقي شيشرون / زهير الخويلدي
- كتاب لمحات من تاريخ مملكة الفونج الاجتماعي / تاج السر عثمان
- كتاب تاريخ سلطنة دارفور الاجتماعي / تاج السر عثمان
- برنارد شو بين الدعاية الإسلامية والحقائق التاريخية / رحيم فرحان صدام
- الانسان في فجر الحضارة / مالك ابوعليا
- مسألة أصل ثقافات العصر الحجري في شمال القسم الأوروبي من الات ... / مالك ابوعليا
- مسرح الطفل وفنتازيا التكوين المعرفي بين الخيال الاسترجاعي وا ... / أبو الحسن سلام
- تاريخ البشرية القديم / مالك ابوعليا
- تراث بحزاني النسخة الاخيرة / ممتاز حسين خلو
- فى الأسطورة العرقية اليهودية / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - ابرام لويس حنا - آشور لم تنتصر (كشف زيف الاحتلال الآشوري لمصر)