أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ابرام لويس حنا - رؤية العالم اليوناني للمسيحية (سيلسوس) نَموذجًا (الجزء التاسع) –هل الأرض لأجل الإنسان–















المزيد.....

رؤية العالم اليوناني للمسيحية (سيلسوس) نَموذجًا (الجزء التاسع) –هل الأرض لأجل الإنسان–


ابرام لويس حنا

الحوار المتمدن-العدد: 7920 - 2024 / 3 / 18 - 07:01
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


نقل أوريجانوس عدم اقتناع سيلسوس بأن كل هذا الكون هو مخلوق من اجل الانسان خاضعًا له، فقال:

(قام سيلسوس بالسخرية من اليهود و المسيحيين كعادته مقارناً إياهم بــــ "سرب من الخفافيش و بــسرب من النمل أو بمجموعة من الضفادع المجتمعة حول بركتهم القذرة أو بالديدان المجتمعة حول مكان قذر، متشاجرين مع بعضهم البعض عن ايهم أكثر قذارة مدعين أن الله أهمل كل الكون و باقي أنحاء السماء، مهتماً فقط بالأرض التي جعلها لنا ولنا فقط وان هذا هو ما اظهره لنا واعلنه لنا مُسبقا لهذا لم يتوقف عن ارسال الرسل حتى نرتبط به للابد، و يستكمل سيلسوس خياله، واصفاً ايانا بالديدان التي تؤكد بوجود إله و انه بعد ان خلقنا نحن الديدان اصبحنا آلهة مثله وأن كل الاشياء خاضعة لنا سواء أكانت أرضاً أو ماءاً أو هواءَ أو نجوماً، وأن كل الاشياء قد وجدت لأجلنا و عُينت لخدمتنا و أن الله سوف يأتي بنفسه أو يرسل ابنه لكي يُهلك الخاطئ منا –نحن الديدان–بالنار ، لكي تنال بقيتنا الحياة الابدية معه) (1).

وهو ما يوافق فِكر أفلوطين Plotinus وهو تلميذاً لأفلاطون – مثل سيلسوس افلاطوني الفكر– بأن مركز الإنسان في الكون ليس ذو أهمية ليخضع له كل شيء ، فقال:

(إن الأعضاء العُليا في كل حيوان، الوجه والرّأس أشدّ من غيرها حُسناً ولا يُساويها في الحُسن ما كان من الأعضاء في الوسط و الجهة السفلى، هكذا هم الآدميين فهم بمثابة الوسط والجهة السفلي بينما الجهة العليا تمثل السماء واربابها، ومعظم العالم والسماء انما هو من الارباب أما الارض فبالرغم من كونها مركز المركز الا انها مجرد كوكب من الكواكب، قد يدعو وجود الظّلم بين الآدميين إلى الاستغراب لأننا نرى أن الأدمي أشرف ما في العالم الكلىّ، زاعمين أن ليس من شيء يفوقه عقلاً وحكمة. فالواقع هو أن الآدميٌ قائم بين عالم الأرباب وعالم الحيوان؛ ولذا فهو يميل اليهما؛ فمن الآدميّين من يتشبّهون بالطرف الأوّل؛ ومنهم من يتشبّهون/ بالطرف الآخر؛ ومنهم من يستوون بين بين وهم الأكثرون عددًا، أَمَا الذين تفُشى فيهم الفساد بحيث أصبحوا كالحيوان العديم العقل وكالوحش، فإنهم يجرّون الذين هم في الوسط ويعنفون بهم؛ فبالرغم إن أهل الوسط يزيدونهم فضلًا ومع ذلك فإنَّهم يُنقادون لهم بالرّغم من أنَّ هُولاء الأردياء دونهم شأناً) (2).

أو كما قال أفلاطون بأن كل الاشياء خُلقت لبعضها البعض و إن البشر ما هم الا جزء صغير في الكل، فالعالم ليس مخلوقاً من اجل البشر ولكن على النقيض من هذا فإن الانسان هو المخلوق من اجل العالم، كالتالي :

(الانسان يسعي من اجل الجميع بالرغم من ضآلته، فالجزء من اجل الكل ، فحياة العالم لم توجد لأجلك ولكن انت من وجدت لأجلها ، فالطبيب أو الحَّرفي يعمل دوماً من أجل الجميع، فهو ينتج جزء من أجل مصلحة الكل (الصالح العام) ، فليس الكل من اجل الجزء ولكن الجزء هو من أجل الكل وتأمين سعادته) (3)

وعلى هذا فمن المحتمل أن سيلسوس كان على دراية بما يُنادي به المدافعين المسيحيين من خضوع كل شيء للإنسان من امثال ثيوفيلوس الأنطاكي Theophilus الذي يرجع كذلك لفترة حكم ماركوس أوريليوسMarcus Aurelius أي إلى نفس الفترة التي كتب فيها سيلسوس كتابه "العقيدة الحقة" فعلى سبيل المثال قال ثيوفيلوس :

(عندما قال الله "لنصـنع الانسان على صورتنا و مثالنا" فقد أشار إلى مدي كرامة / منزلة الانسان، فبعد ان صنع كل الاشياء بكلمته، الا انه اعتبرها جميعاً اعمال ثانوية، معتبراً خلق الانسان هو وحده المستحق صنيع يديه .... هذا الذي لم يقله الا لكلمته و حكمته ولم يقله لاحداً آخر، وباركه لكي يزداد ويملأ الارض و خضع كل شيء لسلطانه ولخدمته) (4).

وهكذا في دفاع أرستيدس Aristides الذي يرجع لوقت حكم الامبراطور هادريان Hadrian، ذكر قائلاً:

(تخضع الريح لله، و تخضع النار للملائكة و تخضع المياه للشياطين بينما تخضع الارض لبني الانسان) (5).

فـسيلسوس أمن بأن العالم ليس موجوداً من أجل الانسان أكثر مما هو موجود من أجل الحيوان كذلك، ونقل لنا أوريجانوس اعتقاده كما يلي:

(ثم بكلمات كثيرة، يلومنا على قولنا ان الله صنع كل الاشياء من اجل الانسان، بقوله إننا نستنتج من تاريخ الحيوانات ودهاءها أن كل الاشياء التي أتت للوجود ليست هي من اجل الانسان فقط بأكثر من كونها كذلك من اجل الحيوانات الغير عاقلة) (6).

أما بالنسبة لردود أوريجانوس فكانت كالتالي:

(ماذا تقصد بالدونية بقولك؟ فسواء التفوق أو الدونية لا يتم الحكم عليها بالمعايير الجسدية ، والا لكانت الفيلة والنسور أسمي منا لأنها أكبر واقوي واطول عمراً، فلا يمكن لأي شخص عاقل ان يقول ان هذه المخلوقات الغير عاقلة هي اعلى أو اكثر تفوقاً من الكائنات العاقلة، فالعقل هو ما يرفع الكائن ويجعله متوفقاً وسامياً بشكل كبير علي كل المخلوقات الغير عاقلة، حتى إن جنس الكائنات الفاضلة والمباركة سيعترف لك بهذا، هذا الجنس الذي تطلق عليه الشياطين الخيرة /الفاضلة او كما نطلق نحن عليها ملائكة الله أو أي كائنات اخرى ذات طبائع اعلى من الانسان، اذ هي تحمل ملكات فكرية بداخلهم كاملة و قد وهبوا كل الصفات الفاضلة....كما يبدو ان سيلسوس قد اساء فهم عبارة "لنجعل الانسان على صورتنا و مثالنا" لأننا لسنا مثل الله تماماً في كل شيء لكننا على شبهه وصورته، كما إننا لا نقول ان النجوم تخضع لنا) (7).

(يبدو ان سيلسوس يتحدث بنفس الطريقة التي يتحدث بها اولئك الذين تعميهم كراهيتهم لأعدائهم بأن يتهـموهم بالأشياء التي يمدحها أصدقاءهم، فالكراهية تعمي اولئك الاشخاص فتجعلهم يتهمون اعز اصدقائهم بدون أن يدرون أن الأشياء التي يعتقدون انهم يشهرون اعداءهم بها، هم يتهمون أعز اصدقائهم، وهو ما فعله سيلسوس الذي اصبح مُرتبكاً في حجته، غير مُدركاً انه يهاجم كذلك فلاسفة الرواق الرواقيين الذين لم يخطئوا حين وضع الانسان في المرتبة الاولي والكائنات ذات الطبيعة العاقلة بصفة عامة قبل الحيوانات الغير عاقلة، مؤكدين ان العناية الإلهية قد خلقت جميع الاشياء في الاساس لأجل الطبيعة العاقلة. فالكائنات العاقلة هي الاساس على غرار الطفل في الرحم بينما الكائنات الغير عاقلة والتي بلا روح على غرار الكيس الذي يُخلق مع الطفل، مثل مُشرفي البضائع والاسواق الذين يُمارسون مهامهم من اجل الانسان فقط إلا ان الحيوانات الغير عاقلة تستفيد كذلك من الوفرة، فبطريقة مميزة تتعامل العناية الإلهية مع الكائنات العاقلة، الذي يـتبعها كذلك ان تلك الكائنات الغير عاقلة تتمتع كذلك بما هو للإنسان) (8).

وهنا يجب علينا أن نّكر مُلاحظة هنري شادويك Henry Chadwick - مُترجم كتب أوريجانوس ضد سيلسوس- إنه عندما يَكون سيلسوس في تقارب مع الفلسفة الأكاديمية التي هي ضد الفلسفة الرواقية، فإن أوريجانوس يتخذ صف الرواقيين و ردودهم (و هكذا العكس) فقال :

(إن المدافعون مَدينون للجدالات التي كانت دائرة بين المدارس الفلسفية المختلفة؛ فالرواقيين كانوا يدافعون و يُبررون الدين التقليدي أي النبوءات وممارسات العرافة لأنها كانت نتيجة طبـيعية لوجود العناية الإلهية وآلهة هوميروس.... بينما على الجانب الآخر ، فالأكاديميين -خلفاء أفلاطون- هاجموا أخلاقيات آلهة هوميروس وطردوا الشعراء القدامى من المدينة الفاضلة وكانوا ضد كل المذاهب الرواقية خصوصاً التي كانت تدافع عن العبادات التقليدية. في الواقع، قدم كلاً من الرواقيين و الاكاديميين حججاً ضد بعضهما البعض في كثير من الموضوعات، لهذا عندما يكون سيلسوس متقارباً من الأكاديميين فما كان على أوريجانوس الا الرجوع الي دفاع الرواقيين والعكس كذلك، فعلى سبيل المثال، عندما سخر سيلسوس في نهاية الكتاب الرابع من اعتقاد المسيحيين أن شعب الله هو هدف و مركز الخليقة وان العالم قد خلق من أجلهم، مهاجماً اياهم بأن العالم موجود من اجل الانسان مثله مثل الحيوانات اللاعقلانية، ذاك الجدال المُشتق من الجدال الاكاديمي ضد العقيدة الرواقية التي تنادي بأن الحيوانات موجودة من اجل خدمة البشرية ، و هكذا رد أوريجانوس هو رد قائم معتمد بشكل رئيسي من الرد الرواقي على الأكـاديميين) (9).

فيصف لنا شيشرون Cicero النظرة الرواقية عن خلق العالم من اجل الآلهة و البشر وليس للحيوانات كالتالي:

(لان الكون مخلوق من أجل الآلهة و البشر ، والاشياء التي به أعدت وصنعت من اجل الانسان لأن الكون هو الموطن المشترك لكلا الآلهة والبشر فهو المدينة التي تـنتمي لـكليهما، هما الكائنات الوحيدة العاقلة التي تحيا وفقاً لمبدأ العدالة والقانون....فكل ما في الكون يـنتمي لكلا الآلهة و البشر....حتى دورات الشمس والقمر والاجسام السمائية فبالرغم من كونها تساهم في تماسك الكون الا انها في ذات الوقت توفر مُشهداً /منظراً لبني البشر فلا يوجد مشهد يُريح الانسان أكثر مثله فهو الاكثر جمالاً هو مثالاً استثنائياً على ممارسة العقل والمهارات.....لهذا لا مفر من استنتاج انها خلقت جميعاً من اجل الانسان، فهل الارض الزاخرة بالمحاصيل و الأنواع المختلفة من البقول والتي تطرحها بكمية كبيرة هل من اجل الوحوش ام من اجل الانسان؟ إن البهائم ليست لديها أي معرفة بالبذر أو بالزراعة أو بقطف الثمار في الوقت المناسب و جمعها ثم تخزينها ، لكن كل هذه الامور هي المختص بها الانسان) (10).


الحاشيات والمراجع
=============
(1) أوريجانوس، ضد سيلسوس، الكتاب الرابع، الفصل 23.
(2) أفلوطين Plotinus، التاسوعات Ennead، الكتاب الثالث، الفصل الثاني، المقطع 8.
(3) افلاطون، القوانين Laws ، الكتاب العاشر، المقطع 930c.
(4) ثيوفيلوس ، الى أوتوليكوم Ad Autolycum ، الكتاب الثاني، الفصل 18.
(5) أرستيدس، الدفاع The Apology ، الكتاب الاول ، القطعة 2.
(6) أوريجانوس، ضد سيلسوس، الكتاب الرابع، الفصل 74.
(7) أوريجانوس، ضد سيلسوس، الكتاب الرابع، الفصل 24 ، 30.
(8) أوريجانوس، ضد سيلسوس، الكتاب الرابع، الفصل 74.
(9) Henry Chadwick (1980), Origen: Contra Celsum, Cambridge University Press, ISBN 0 521 29576 9, p. x.
(10) شيشرون، طبيعية الآلهة ، الكتاب الثاني ، الفصل 62.



#ابرام_لويس_حنا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رؤية العالم اليوناني للمسيحية (سيلسوس) نَموذجًا (الجزء الثام ...
- رؤية العالم اليوناني للمسيحية (سيلسوس) نَموذجًا (الجزء الساب ...
- رؤية العالم اليوناني للمسيحية (سيلسوس) نَموذجًا (الجزء الخام ...
- رؤية العالم اليوناني للمسيحية (سيلسوس) نَموذجًا (الجزء الخام ...
- الرؤية الأصلية لخلق العالم وآدم وحواء وشجرة الحياة وشجرة معر ...
- رؤية العالم اليوناني للمسيحية (سيلسوس) نَموذجًا (الجزء الراب ...
- رؤية العالم اليوناني للمسيحية (سيلسوس) نَموذجًا (الجزء الثال ...
- رؤية العالم اليوناني للمسيحية (سيلسوس) نَموذجًا (الجزء الثان ...
- رؤية العالم اليوناني للمسيحية (سيلسوس) نَموذجًا (الجزء الأول ...
- علاقة الترجمة اليونانية (السبعينيَّة) بالملك بطليموس الثاني ...
- تفسير مقطع (الفاصلة اليوحناوية) بدون إضافة الفاصلة (رسالة يو ...
- إثبات أصالة الفاصلة اليوحناوية من خلال (الدليل الداخلي)
- معضلة إقامة بني إسرائيل في مصر (400 أم 430) والرد على التَبر ...
- علاقة الترجمة اليونانية (السبعينيَّة) بالملك بطليموس الثاني ...
- تحليل رواية سوتونيوس و ديو كاسيوس عن الحركة المسيحية
- فحص شهادة تاسيتوس عن حركة المسيحيين والمسيح، والتحول مِن الم ...
- تحليل شهادة بلينوس الصغير (عام 111 م) عن المسيحيين
- إنجيل بَطرس بين (المسيحية الظَهْوِرِية والجسدية) مع وصف الكن ...
- تطورالسامية العربية والعبرية من المصرية القديمة، (آمين، أمن) ...
- تطور اللغة العربية؛ تصحيح قراءة الإله المصري (الوطيد) بدلاً ...


المزيد.....




- معظم الفلسطينيين واليهود يريدون السلام، أما النرجسيون فيعرقل ...
- معركة اليرموك.. فاتحة الإسلام في الشام وكبرى هزائم الروم
- مصر.. شهادة -صادمة- لجيران قاتل -طفل شبرا-: متدين يؤدي الصلو ...
- السعودية.. عائض القرني يثر ضجة بتعداد 10 -أخطاء قاتلة غير مع ...
- كاهن الأبرشية الكاثوليكية الوحيد في قطاع غزة يدعو إلى وقف إط ...
- العراق.. المقاومة الإسلامية تستهدف هدفاً حيوياً في حيفا
- المقاومة الإسلامية في العراق تعلن ضرب -هدف حيوي- في حيفا (في ...
- لقطات توثق لحظة اغتيال أحد قادة -الجماعة الإسلامية- في لبنان ...
- عاجل | المقاومة الإسلامية في العراق: استهدفنا بالطيران المسي ...
- إسرائيل تغتال قياديًا في الجماعة الإسلامية وحزب الله ينشر صو ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ابرام لويس حنا - رؤية العالم اليوناني للمسيحية (سيلسوس) نَموذجًا (الجزء التاسع) –هل الأرض لأجل الإنسان–