مازن كم الماز
الحوار المتمدن-العدد: 8394 - 2025 / 7 / 5 - 18:11
المحور:
الثورات والانتفاضات الجماهيرية
تشير الجرائم التي ربما ترتكب إلى احتمال ارتكاب جرائم و قد تخفي تلك الحوادث التي تكاد يشبه بعضها ما لا نعرفه بدقة و توصف أحيانًا بأنها جرائم أحداثًا أخرى تقع بين الفينة و الأخرى و لو أننا لسنا متأكدين بعد من أنها جرائم أو أنها تقع بالفعل
هناك احتمال لا يمكن نفيه أن موت بعض السوريين ينتهي بموتهم و هناك شبهة جرائم لسنا متأكدين من أنها تتعلق بموت بعض السوريين و هناك أقوال تفترض وجود نزعات قد تشتبه بأنها نزعات قمعية و ربما حتى ، و لو أنه يصعب الفصل أو حتى الشك في ذلك ، نزعات إبادية لدى قوى محسوبة على القوى القريبة من السلطة الحاكمة اليوم في دمشق
موقف السلطة هذا من الفضاء العام قد يفهم على أنه عدم اعتراف بالفضاء العام و إنكار الفضاء العام قد يؤدي إلى إنكاره
ما قد يحول دون استقرار الوضع ، هو أن يكون الوضع غير مستقرًا … و ما قد يحول دون استقرار الأوضاع على نحو غير عنيف هو أن يكون عنف الاوضاع غير مستقر و بالتالي سنجد أنفسنا ربما في وضع غير مفهوم بالنتيجة و إن كان يبدو للمراقب البعيد وضعًا عنيفًا دون أن يمكن الحكم ما هو الوضع أساسًا
إذا استمر الفشل في ضبط الأوضاع فربما نعيش أوضاعًا غير ناجحة بالضرورة
في مواجهة مجازر الساحل من لا يشهد على الجرائم فهو يدل على ضعف أخلاقي و علينا عنده أن نحتج على ضعف شهادته تلك
ليس مضمونًا أن السلطة الحالية قد تنزع منزعًا واضحًا متجانسًا متساوقا مع الرغبات المركونة للمكونات السورية المتفارقة
#مازن_كم_الماز (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟