أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن مدبولى - إختزال الغضب ،،














المزيد.....

إختزال الغضب ،،


حسن مدبولى

الحوار المتمدن-العدد: 8394 - 2025 / 7 / 5 - 17:47
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ما نمرّ به ليس مجرد أزمة عابرة، ولا قانون محل خلاف. بل هو نتاج مسار طويل من التغيرات والتحولات التي أثّرت بعمق في حياة الناس، وفي شكل الدولة ووظائفها.
وهناك محطات كثيرة، بعضها طُوي بصمت، وبعضها ما زال صداه حاضرًا في الذاكرة العامة، ومنها:

- تغييرات صادمة بملفات الجغرافيا و السيادة والموارد.

- تعديلات جوهرية على القوانين والدساتير.

-تحولات اقتصادية كارثية ، رافقها تدهور حاد في قيمة العملة وغلاء متصاعد.

-تموضعات عمرانية غريبة،صاحبتها موجات تهجير أو إعادة توطين مثيرة للنقاش.

-ضغوط معيشية متزايدة، وشكاوى متكررة من سوء الأوضاع الاجتماعية.

-قضايا مرتبطة بالحريات العامة والعدالة.

-قروض مالية ذات أثر طويل المدى على أجيال قادمة.

-توسع في مشاريع ضخمة، يقابله شعور بالتهميش لدى قطاعات واسعة من المواطنين.

-تصاعد في معدلات الحوادث المأساوية، وسط تساؤلات عن أسباب الإهمال.

وفي ظل كل هذا المشهد المعقد، يبدو غريبًا أن يُختزل الغضب الشعبي فى مجرد مادة بقانون بات من مخلفات الماضى ، أو تُوجَّه الأنظار إلى ملف محدود، بينما الصورة الكاملة تقول إن ما يعانيه الناس اليوم هو حصيلة تراكمات جمة لم تندمل آثارها بعد.



#حسن_مدبولى (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فى عاشوراء ،جريمة لاتسقط بالتقادم !!
- قانون الإيجار والاشتراكية البيروقراطية!!
- سقطة قناة الميادين !!
- شهيدات الفقر... من أطفيح إلى المنوفية: القهر لا يزال مستمرًا ...
- المؤامرة مستمرة !
- إصمتوا قليلا !!
- الإختراق الإسرائيلى لإيران ، بين التهويل والتفسير !
- إكذوبة الكمايتة !؟
- الأهلى المصرى فى مهمة قومية!؟
- مائة وخمسون ألف قتيل وجريح، لا تكفى !!
- عبد الناصر والبنا ،بين القداسة والشيطنة !!
- ثلاث حكايات من بيراميدز والإسماعيلي والمقاولون
- إزدواجية المعايير من الملاعب إلى المواقف المصيرية!!
- التقييم المنحاز ،،
- الإمارات وإسرائيل... والأهلي وبيراميدز والزمالك؟
- الوحدة الوطنية !!
- حقوق الطفل المصرى
- إقتصاد البوظة !!
- الإنفجار النووى من كشمير إلى غزة وكييف !؟
- ضيق الأفق !؟


المزيد.....




- البحرين تضبط 4 صيادين بعد كشف أسلوب صيد ممنوع في قعر البحر
- بعد شهر من -مادلين-، أسطول الحرية يطلق -حنظلة- إلى غزة
- كوريا الشمالية تؤكد دعمها -غير المشروط- لروسيا ضد أوكرانيا
- جايير بولسونارو -ترامب المناطق الاستوائية-
- -السفينة حنظلة-.. من سفينة صيد إلى رمز تضامني لكسر الحصار عل ...
- -حزب أميركا-.. مسار جديد لإيلون ماسك بعد انهيار تحالفه مع تر ...
- المحرَر المبعد إسحاق عرفة: حرية القدس قريبة ومدينون بحريتنا ...
- الشرطة الألمانية تمنع مظاهرة لمتضامنين مع فلسطين من السير في ...
- مظاهرة في إيطاليا لمطالبة الحكومة بوقف التعاون التجاري والسي ...
- نسخة من -جوراسيك بارك-.. هل يمكن إحياء طائر الموا العملاق؟


المزيد.....

- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي
- مغامرات منهاوزن / ترجمه عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن مدبولى - إختزال الغضب ،،