أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن مدبولى - مائة وخمسون ألف قتيل وجريح، لا تكفى !!














المزيد.....

مائة وخمسون ألف قتيل وجريح، لا تكفى !!


حسن مدبولى

الحوار المتمدن-العدد: 8365 - 2025 / 6 / 6 - 20:47
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مائة وخمسون ألفًا من الشهداء والجرحى... ولم تكتفِ النازية الأمريكية بعد !؟

رغم سقوط أكثر من 150 ألفًا من الشهداء والجرحى، أغلبهم من الأطفال والنساء وكبار السن؛
ورغم الدمار الكامل الذي طال الغالبية الساحقة من مباني قطاع غزة؛
ورغم الحصار الخانق، وقصف الجرحى في المستشفيات، واستهداف الجوعى وهم يلهثون خلف رغيف خبز لأطفالهم؛
رغم كل هذا الخراب، وكل هذه الفظائع التي تعجز أعظم الأقلام عن نقل حقيقتها أو التعبير عن مداها —
رغم كل هذا، وقفت الولايات المتحدة الأمريكية مرةً أخرى، وبكل وقاحة وازدراء للإنسانية، لتستخدم حق النقض (الفيتو) في وجه مشروع قرار يدعو فقط إلى وقف إطلاق النار وإدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة!
ثم لا تكتفي واشنطن بذلك، بل تخرج علينا ألسنتها السياسية العفنة بتصريحات متكررة، لا تبرر فقط الإجرام الصهيونى الفاشي، بل تسوّقه باعتباره حقًا "دفاعيًا" لإسرائيل، التي تحولت فعليًا إلى ذراع منفذة لـ"نازية جديدة" أمريكية الهوى والتخطيط.
إن ما يحدث لم يعد مجرد جريمة حرب، بل تجاوزها إلى حدّ الإبادة الجماعية، والمشاركة الأمريكية فيها باتت مباشرةً وبلا مواربة. وهو مايتطلب من بلداننا العربية أن تفعل شيئا يحفظ وجودها، فلاشك أن من يتحالفون بلا خجل ضد قطاع صغير أعزل ومحاصر، لاينبغى أن يؤتمن جانبهم أبدا تجاه بقية شعوب المنطقة ،،
نحن نعلم أن أنظمتنا العربية مكبّلة، وأن سياسيينا مساكين، لا يملكون من أمرهم شيئًا، ولا يجرؤون حتى على قطع العلاقات مع العدو الصهيوني — الذي لم يعد سوى أداة تنفيذ رخيصة في يد النازية الأمريكية.
وندرك أن هؤلاء السياسيين سيواصلون استقبال مسؤولي واشنطن، وسيفرشون لهم البُسط الحمراء، ويبتسمون في وجوههم، وكأن شيئًا لم يكن.
ولهذا، نحن لا نطلب إجراءً دبلوماسيًا خشنا ، ولا مقاطعةً رسمية لسلع وبضائع ، ولا حتى لهجة اعلامية عالية النبرة تفضح مايحدث .
فقط ما نريده هو ألا يخرج علينا أحدا ليحدثنا عن "العلاقات الطيبة بين البلدين"، أو عن "التحالف الاستراتيجي"، أو "المصالح المشتركة بين الشعبين"!
فمن يخاطب هؤلاء القتلة بلغة التعاون والود، لا يمثلنا كعرب ولا كمسلمين.
وشعوبنا ستكون محقة ان اعتبرت
كل سياسي أمريكي — دون استثناء — هو عدو إرهابي، قاتل مجرم، لا يقل انحطاطًا ووضاعة عن الصهاينة أنفسهم. ونعتقد أن تلك الشعوب ينبغى عليها أن تعيد تفعيل سلاح المقاطعة الشاملة ضد كل ماهو أميركى وصهيونى،بل و لمن يتعامل معهم حتى من الشخصيات والكيانات و الشركات المحلية فذلك أضعف الإيمان،
والتاريخ لن ينسى...
ولن يغفر.



#حسن_مدبولى (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عبد الناصر والبنا ،بين القداسة والشيطنة !!
- ثلاث حكايات من بيراميدز والإسماعيلي والمقاولون
- إزدواجية المعايير من الملاعب إلى المواقف المصيرية!!
- التقييم المنحاز ،،
- الإمارات وإسرائيل... والأهلي وبيراميدز والزمالك؟
- الوحدة الوطنية !!
- حقوق الطفل المصرى
- إقتصاد البوظة !!
- الإنفجار النووى من كشمير إلى غزة وكييف !؟
- ضيق الأفق !؟
- إكذوبة الهوية المصرية !؟
- إكذوبة التعويم والدعم !!
- إللى إختشوا، ماتوا !!
- إعادة نشر ،،،
- النصر المبين !؟
- فرنسا فى مصر !؟
- السلفية الإنبطاحية !!
- غباء، أم تآمر !؟
- أما آن الأوان للملمة الجراح ؟
- القول المعين فى فضح الأفاقين !


المزيد.....




- نائب أوكراني: زيلينسكي وجه بعدم استلام جثث الجنود الأوكران ع ...
- الاحتلال يقتحم مكتب قناة الجزيرة برام الله ويجدد إغلاقه 60 ي ...
- غارات العيد رسالة لطهران، وليست للداخل اللبناني
- قصة السر المدفون بين ترامب وإبستين... هل تنفجر -قنبلة ماسك-؟ ...
- ما الذي يربط ترامب وماسك رغم الخلاف؟
- الجيش الإسرائيلي يؤكد أن العقوبات ضد الحريديم غير كافية ويعت ...
- ترامب: أوكرانيا منحت روسيا مبررا واضحا لقصفها بشدة
- ترامب: الصين وافقت على استئناف توريد المعادن النادرة إلى الو ...
- -هذا زفاف وليس غرفة نوم-.. عروسان يثيران الجدل بمشهد جريء في ...
- ترامب: إذا لزم الأمر.. سنفرض عقوبات جديدة على روسيا وعقوبات ...


المزيد.....

- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن مدبولى - مائة وخمسون ألف قتيل وجريح، لا تكفى !!