فاطمة شاوتي
الحوار المتمدن-العدد: 8391 - 2025 / 7 / 2 - 08:36
المحور:
الادب والفن
بِ يُمْنايَ
قافلةٌ/
تحاولُ أنْ تصْمدَ
بِ يُسْرايَ
سفينةٌ/
تحاولُ ألَّا تغْرقَ...
بيْنَ الصّمودِ والْغرقِ
علَى جسْرِ
فِي الْبحْرِ الْأحْمرِ
ترْتفعُ رايةٌ سوْداءُ
حدادًا /
علَى الْقطْعانِ
الّتِي فقدَهَا الْمسْلخُ
فِي عيدِ الْجوعِ...
آهٍ يَا بلدُ...!
فِي عيْنيَّ /
دمْعةٌ...
فِي صدْرِي /
تنْهيدةٌ...
آهٍ يَابلدُ...!
ليْتنِي مَا كنْتُ فِي هذَا
الْبلدِ...!
فِي الْهواءِ /
بالوناتٌ
فقاعاتٌ
لَا تطيرُ
لَا تتوقّفُ عنَ الْمشْيِ
فِي الْخواءِ...
يَا غزّةُ..!
أنْتِ وحْدكِ السّندُ
والْمددُ
ليْسَ لِ زهْرةِ الْقيّامةِ
إلَّا الْقيّامةُ
منَ الرّمادِ دونَ سندٍ
سواكِ/
لِتنْبتَ زهْرةً
لِلْحياةِ...
#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟