أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالد محمد جوشن - الثلاثة منتصرين














المزيد.....

الثلاثة منتصرين


خالد محمد جوشن
محامى= سياسى = كاتب

(Khalid Goshan)


الحوار المتمدن-العدد: 8384 - 2025 / 6 / 25 - 18:13
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مقطع كوميدى رائع على اليوتيوب يصور إسرائيل وإيران وأمريكا كل منهم يرفع رايه النصر ويقيم احتفالات مبهجة ، ويقول أحد الممثلين اذا كان الكل انتصر يبقى مين الى جاب الجون ؟

وليس تحيزا لأسرائيل لا سمح الله أو امريكا بلطجي ما يسمى بالعالم الحر، فأن المنهزم الحقيقى هو إيران .

لقد انُتهك مجالها الجوى سداح مداح على مدار اسبوعين تقريبا ، وسرحت ومرحت الطائرات الاسرائليه فوق طهران وكل أنحاء ايران وقتلت العشرات من الصف الاول من الجيش الايرانى ومن بينهم رئيس اركان الجيش وعشرات القادة فى الصف الاول

وعشرات العلماء النووين فى بيوتهم وقتلت الالاف من المدنيين والعسكرييين ودمرت المواقع النووية فى اصفهان ونطنز .

واكملت الولايات المتحدة الامريكية العمل القذر لأسرائيل ودمرت المنشأة النووية الاكثر تحصينا وهو فوردو .

كيف يمكن ان نسمى ما حدث لأيران نصر وكيف يمكن لايران نفسها ان تسمى ذلك نصرا وتمضى فى خداع نفسها وشعبها .

واذا كانت ايران منتصرة كما تقول ، فلما لم تربط وقف اطلاق النار بينها وبين اسرائيل بوقف العدوان المتواصل على غزة المغدورة ؟

ربما كان هناك عذرا للشعب العربى المغلوب على أمره ان يعتبر اطلاق مئات الصورارخ الباليستية والمسيرات وتدمير بضع عشرات من المبانى ومقتل بضع مدنيين فى اسرائيل هو انتصار لايران ذلك انها قصفت اسرائيل فى عقر دارها.

ولكن لا ينبغى ان تغيب عنا الحقيقية المرة وهى ان ايران التى صدعتنا بالعنتريات وحكم الملالى لم تنجح سوى فى توريط اجنحتها فى لبنان وسوريا واليمن والعودة بهم الى العصور الوسطى.

وبعد قُصقصت أجنحتها فى هذه الدول ، تداعت عليها هى نفسها ايران القوى الغربية بعد ان أدت دورها المرسوم سواء بغباء أو عدم فهم للوضع العالمى المحيط بها وبنا .

ويحق لنا نحن العرب ان نعيد ترتيب وفهم الامور فى عالمنا العربى

لاننى أتصور ان عالم البروباغندا الذى غرقنا فيه بعد هزيمة 1956وقادنا الى هزيمة يونيو 1967 وليس التعبير اللطيف نكسة يونيو قد تغير، وصار العالم العربى والاسلامى اكثر ادراكا للمتغيرات من حولنا حولنا .

ولكن اخشى ان اقول ان البعض فى العالم العربى هو اسير الماضى ويسمى تدمير مقدرات ايران نصر ، و تدمير غزة عن بكرة ابيها صمود بدلا من البحث عن العلة الحقيقية لهواننا بين الامم .



#خالد_محمد_جوشن (هاشتاغ)       Khalid_Goshan#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ذكى مبارك تانى
- مغامرة خطرة
- المروحة
- كل الطرق مظلمة
- تكلمو أيها الكتاب عن أنفسكم
- السادسة والستين
- الذئب والشاة
- سطوة الجمال
- سر العمر ؟
- التصدق بالجمال
- النفاق الامريكى المفضوح
- فضفضة 2
- مصر وسوريا
- اين عمرى ؟
- فرار الأسد المخجل
- الأخوة الأعداء
- لقد وقعنا فى الفخ
- يا مستنى السمنة
- انها الحياة
- موسم تساقط الرجال


المزيد.....




- على ساق واحدة.. فيديو يُظهر كيف عبر قرد طريف نهرًا لتجنب الب ...
- بعد حملة لقمع -ممارسات لا أخلاقية-.. أفغانستان بلا إنترنت وس ...
- تحليل: إسرائيل تدعم خطة ترامب المكونة من 20 نقطة.. ولكن هل س ...
- فوائد غير متوقعة للعزلة الاجتماعية
- بقيمة مليار دولار.. شركة دار غلوبال السعودية تطلق مشروع -ترا ...
- نتنياهو وحصان طروادة: كيف قلب الزعيم الإسرائيلي الطاولة على ...
- ميدفيديف يحذر أوروبا من الخطر النووي للحرب مع روسيا
- رئيس وزراء السويد: روسيا أرسلت مسيرات للتحليق فوق مطارات اسك ...
- إنقاذ 400 مهاجر قرب السواحل الفرنسية خلال عطلة الأسبوع
- بيان أوروبي مشترك لإيران: إعادة فرض العقوبات لا يعني نهاية ا ...


المزيد.....

- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالد محمد جوشن - الثلاثة منتصرين