أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - خالد محمد جوشن - انها الحياة














المزيد.....

انها الحياة


خالد محمد جوشن
محامى= سياسى = كاتب

(Khalid Goshan)


الحوار المتمدن-العدد: 8187 - 2024 / 12 / 10 - 02:47
المحور: سيرة ذاتية
    


اليوم هو الثامن من من شهر ديسمبر للعام اربعة وعشرين ومتبقى لك يناير وفبراير ومارس واسبوع عليهم هدية ، هذا اذا قدر لك العيش لتتم عامك الخامس والستين .

انه تاريخ طويل عريض قصير طويل ، عركتك فيها الحياة ولم تعركها

بل فركتك الحياة ، وما زلت رغم هذه السنين الخمسة والستون تقع فى اخطاء قاتلة سواء فى التصرفات او الافكار اومجابهة الناس وحواراتهم التى لا تنتهى .

اخطاء ما كان ليقع فيها شاب لا يتجاوز العشرين عاما ، ولكنها شخصيتك العجيبة وروحك القلقة .

شخصيتك التى يحترمها اغلب الناس ويعمل لها بعضهم الف حساب ، وربما هذا ما يحمينى لحسن الصدف ، من حيث لا ادرى ولم اكن اقدر على دفعه .

يعتبر بعض الناس اننى غاية فى الذكاء ، ايضا لا اعلم من اين استقوا هذا الانطباع الخاطى ؟

،فانا لا اعتقد انى زكى على الاطلاق

والغريب اننى سمعت ذلك اكثر من مرة ، وقالها لى وش احد الاصدقاء مؤخرا مرددا انت واحد من اذكى الناس الذين عرفتهم . ابتسمت خجلا واستغرابا .

ربما ارجع ذلك هو واخرين لانهم رأونى رغم تقلباتى السياسية ، احتفظت بشعرة معاوية ، واننى لا انغمس حتى الاذقان فى مستنقع ما ، حتى اجد خروجا سهلا بعدها وهذا افعله بالسليقة وليس بالذكاء الذى افتقده .

ربما كان كان هناك سببا اخر ، وهو محافظتى على هندامى وخصوصا على البدلة لو فى المحكمة ، ولا يعلمون انى اؤمن بالمثل الرائع الذى يقول: امشى امام الناس معرش ولا تمشى مكرش .

وايضا لاننى اكتشفت باكرا ، ان الناس تحترم لابس البدلة ليس لشخصه ولكن لبدلته

وما احدثكم به شوط ، وما أهيم به شوط اخر .

اننى رغم سنواتى الخامسة والستون التى احملها على كاهلى ، ما زلت اطرب للفرح وللموسيقى وللاغانى وتأسرنى الكلاسيكات لبيتهوفن وموتسارات واحلق معها فى عوالم اخرى رغم اننى لا افهم تقنياتها ولا اسسها العلمية .

تسحرك ايها الكهل ، الشابه التى تسير منسدلة الشعر اصفرا كان او اسود مرفوعة الهامة مكحولة العينين ، مصبوغة الشفتين مثل الكرز وان كان لا وجود له فى بلادنا .

ولا تعجبنى المرأة المكفية راسها الى الطريق وكانها تعد حصى الارض او أرتكبت اثما تداريه وتنكس راسها خجلا .

الغريب ان عشقى للمراة ما زال دافئا مستمرا ، وفورا تلفت انتباهى الانثى ولو كانت اتيه من على الطريق البعيد.

فورا اتفرسها متحايلا ، ناظرا الى عيونها وقوامها الباسق وصدرها الناهد متذكرا قصيدة الرائع صلاح جاهين

النهد زى الفهد نط اندلع

قلبى انهبش بين الضلوع و

انخلع

يالى نهيت البنت عن فعلها

قول للطبيعة كمان تبطل دلع

وعجبى

يا للهول عندما تكون لهذه للمرأة ابتسامة ندية ، انها تكون ساحرة يشرق الكون لها

متى ترحمنا الحياة ؟



#خالد_محمد_جوشن (هاشتاغ)       Khalid_Goshan#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- موسم تساقط الرجال
- المقدمة الرائعة لكتاب النثر الفنى للدكتور زكى مبارك 2
- المقدمة الرائعة لكتاب النثر الفنى للدكتور زكى مبارك 1
- امتثال من الماضى
- اماديوس
- غادة اوسكار
- الحرب غير الضرورية
- مدام سوسو
- غروب صديق
- العام الخامس والستون وما بعده
- أنا وهو
- زكى مبارك وطه حسين لمن الغلبة ( 1)
- المازق العربى
- فى وقته ( قصة قصيرة )
- من يفك شفرتها ؟
- لا هندية
- لا ساميه
- أنسان الغاب
- رحيل مفاجىء
- المتاهة ( قصة سيريالية )


المزيد.....




- حديقة أم مقبرة طيور؟.. غموض وتساؤلات بعد اكتشاف عشرات النسور ...
- الهجري: بيان الرئاسة الدرزية -فُرض علينا- من دمشق ونتعرض لـ- ...
- سوريا: هل تتحول السويداء إلى ساحة تصفية حسابات إقليمية؟
- بي بي سي أمام أزمتي -والاس- و-وثائقي غزة-... هل تنجح في تجا ...
- وصفتها بـ-الخطرة جداً-.. روسيا تُعلّق على -مهلة ترامب- لإنها ...
- -نرى كل شيء ونسمع كل شيء-: هكذا ردّ خامنئي على رسالة غالانت ...
- سباق فوق الجليد.. انطلاق فعاليات مارثون القطب الشمالي بمشارك ...
- الدوحة: مفاوضات غزة لا تزال بالمرحلة الأولى.. وتل أبيب تعرض ...
- حفل ثقافي وفني بهيج في ميونخ الألمانية بمناسبة الذكرى 67 لثو ...
- تقرير أممي: تصاعد عنف المستوطنين في الضفة الغربية


المزيد.....

- كتاب طمى الاتبراوى محطات في دروب الحياة / تاج السر عثمان
- سيرة القيد والقلم / نبهان خريشة
- سيرة الضوء... صفحات من حياة الشيخ خطاب صالح الضامن / خطاب عمران الضامن
- على أطلال جيلنا - وأيام كانت معهم / سعيد العليمى
- الجاسوسية بنكهة مغربية / جدو جبريل
- رواية سيدي قنصل بابل / نبيل نوري لگزار موحان
- الناس في صعيد مصر: ذكريات الطفولة / أيمن زهري
- يوميات الحرب والحب والخوف / حسين علي الحمداني
- ادمان السياسة - سيرة من القومية للماركسية للديمقراطية / جورج كتن
- بصراحة.. لا غير.. / وديع العبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - خالد محمد جوشن - انها الحياة