أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالد محمد جوشن - المازق العربى














المزيد.....

المازق العربى


خالد محمد جوشن
محامى= سياسى = كاتب

(Khalid Goshan)


الحوار المتمدن-العدد: 8005 - 2024 / 6 / 11 - 01:51
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بسبب الطغيان الغربى الرهيب واستخدام الة القتل الجهممية من قبل اسرائيل ومساندة الولايات المتحدة الامريكية ضد العرب تحديدا واذلالا المسلمين عموما ،فى العدوان على غزة ، (ولايعنى ذلك ان الغرب يكن اى زرة احترام لمسيحى العالم الاسلامى
فاننى احيانا ينتابنى اليأس من حضارة امتنا الاسلامية واقول يبدوا ان الزمن تجاوزها وانها فى طريقها للانقراض

، اطلاقا هو لايعترف بهم ولا بشريعتهم المسيحية النقية ولكنه من ان لاخر يحاول استخدامهم لشق الامة ولكنه يفشل فنحن مجتمع مسلم ومسيحى تجمعنا حضارة ، احترام مختلف ، الدين فيه مقدس )

واكون ساخطا على وضعنا المأسوى واعزو ذلك الى الدين ، ولكن عندما افكر فى الامر مليا وأفكر فى الاقوام التى استطاعت تدمير الحضارة الاسلامية ، واعملت فيهم قتلا وسلبا ونهبا مثل المغول ، حتى ليقال ان نهرا الفرات قد تحول لون الماء فيه الى لون الدم من الاف القتلى من المسلمين
افكر اين ذهب هؤلاء القوم ؟

وعندما افكر فى التتار وكيف استطاعوا اجتياح الشرق وسلب ممالكه افكر اين ذهب هؤلاء القوم ؟

وعندما افكر فى الحملات الصليبية وكيف استولت على ممالك الشرق واستباحتها باسم الدين اقول اين ذهب الصليبين ؟

نحن لدينا ما سلبته الحداثة من اوربا وهو وجود الله فى جوانحنا ، مسلمين ومسيحيين ، ولكن فقط نحن نحتاج الى العلم والبناء والدراسة والتفكير .

لدينا الاطار الذى يحمينا من الفناء وهو ان لنا رسالة ، هى عمارة الكون واحياء العالم ، واننى لم نأتى للاستمتاع بخيرات الكون ونهبه ، بل الاقتصاد فيه وادارته بغية الوفاء له ، نحن نعرف ونعى اننى نريد الاعمار والبناء وحماية الكون والبيئة ، لا استغلالهما وتدميرهما ، وفق نهم غير محدود ولا سقف له .

ان النهم المتواصل والاغتراف من الملذات لايمكن على الاطلاق ان يكون كافيا لرضاء الانسان فى عالمنا الاسلامى والمسيحى . ولكنه غاية المراد عند الغرب

ولكن ترى ما الفرق بينك وبين س من الناس فى هذا المنوال ، انه يعتقد فى الاسلام وانه الطريق الوحيد للحضارة وهذا جيد ولكنه يعتقد فى طريق واحد وجماعة واحدة وهى الاخوان المسلمين وانهم وحدهم حامله شارة الاسلام الصحيحة اذا هو فارق رهيب بينى وبينه.

هو يكره المخالفين له فى نهجه الخاص ويعتقد انه يحتكر الحقيقة وحده ، هو لا يحب سوى نفسه فقط ، لايشعر بالحب والحنوا على البشرية ايا كانت، من مخالفين ومعاندين ، بعكس طريقتى تماما، اننى اعتقد ان الامر يتسع بشكل كامل لاحتمال كل المخالفين ، حتى اولئلك الملحدين بعضهم يملك قلبا بين جوانحه ولايمكن ان
تخرجه من حظيرة الله بمجرد خلافك معه

س يتصيد لك الاخطاء والاكيد انه يتصيد الاخطاء لكل الناس ، انه روح منفرة، يبدوا الكره والبغضاء من فيه وهو يتحدث مع الاخر

وانا اكره الارواح المنفرة الكئيبة حتى لو اصرت على القول ان الله رائدها ، الله ارحم واجل من ان يتعلق به المتعصبين .والله لم يعطى صك لاحد من الناس ليتكلم باسمة ويدعى امتلاك الحقيقة ، انه اجتهاد عسى ان نصل من خلاله ,

ولكن اعتقد اننى فى حاجة ماسة، المرحلة المقبلة للاستمرار فى التفكير فى مستقبل امتنا ، فلسفة وجودنا ، وقضايا البيئة والانغماس فيها



#خالد_محمد_جوشن (هاشتاغ)       Khalid_Goshan#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فى وقته ( قصة قصيرة )
- من يفك شفرتها ؟
- لا هندية
- لا ساميه
- أنسان الغاب
- رحيل مفاجىء
- المتاهة ( قصة سيريالية )
- الغرق فى الموبيل
- الجمال الأنثوى
- موسم الهجرة الى الرفيق الاعلى
- وفاة صديق
- يوم مولدى
- امة تخطف العالم
- أمتنا فى خطر
- المراة ولع دائم
- ما أشبه الليلة بالبارحة
- ملخص عامى2022 و 2023
- مجزرة غزة تفضح العالم
- المرأة عدو المراة
- وحدانى


المزيد.....




- للمرة الأولى.. أطباء أسناء يركّبون سنًّا لدب بني
- أمل عرابي: دفاع ترامب عن نتانياهو يؤكد وجود مصالح سياسية مشت ...
- تفاعل الأوساط السياسية الإسرائيلية مع دعوة ترامب لوقف محاكمة ...
- روسيا تطوي صفحة اتفاق نووي مع السويد عمره 37 عاما
- البرش: الاحتلال يكثف هجماته على مراكز الإيواء وإصابات منتظري ...
- إلغاء جلسات محاكمة نتنياهو بعد مشاركته في جلسة سرية بالمحكمة ...
- لماذا أفريقيا أولوية لإيران بعد الحرب؟
- شاهد.. بوغبا يبكي خلال توقيع عقده مع موناكو الفرنسي
- الاحتلال يصعد بالضفة ويعتقل العشرات بالخليل واعتداءات المستو ...
- إيران تشكك في التزام إسرائيل بوقف إطلاق النار وتؤكد جاهزيتها ...


المزيد.....

- الوعي والإرادة والثورة الثقافية عند غرامشي وماو / زهير الخويلدي
- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالد محمد جوشن - المازق العربى