أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خالد محمد جوشن - وحدانى














المزيد.....

وحدانى


خالد محمد جوشن
محامى= سياسى = كاتب

(Khalid Goshan)


الحوار المتمدن-العدد: 7902 - 2024 / 2 / 29 - 20:11
المحور: الادب والفن
    


الحب تعريفا كم قرات عنه هو شعور جميل وقوى يظل فى وعى وذاكرة الانسان حتى لو فقد الحبيب سواء كانت ام او اب او اخ او زوجة او صديق ،

ولا نعرف تحديدا كيف يتشكل الحب بين هؤلاء ، ولكن فى تقديرى ان الزمن هو من يوجد الحب من خلال الالفة والعشرة والغريزة الانسانية .

ترى هل لك حبيب بالمعنى المفهوم هذا او قريبا منه ؟ هل شعرت بالحب والحنو من اى من والديك ؟ بحيث ان ذكراهما يثير لديك الشجون ؟

هل انت واقع فى غرام من تزوجتها بالمعنى الحرفى ؟ وهل تلجأ اليها فى نقاش ما فتسمع منك وتؤيد كلامك ، وهو ما يريده الحبيب من حبيبه ؟

هل لديك صديق قريب تفر اليه من ان لاخر عندما تدلهم بك الخطوب وتشعر بالرغبة فى الحديث اليه ؟

هل انت كنت قادر بالاساس على انشاء صداقة قوية وراسخة تتسم بالحب خلال مراحل حياتك مع اى ممن قابلتهم نساء ورجالا ؟

انها اسئلة مثيرة للغاية ولا اعتققد ان لها اجابات عندى حاسمة ، وان كان المرجح انه طوال حياتى المديدة ،لم اشعر بفكرة الحبيب هذه باى حال من الاحوال ،

سواء الوالدين او الاقارب او الاصدقاء وحتى الزوجة والابناء . ربما مع الحفيد اشعر معه بالحب الجارف والرغبة فى البقاء معه .

لدى قدرة عجيبة على ضبط الانفعالات بشكل لايصدق ، فانا لا افرح تماما ولا احزن تماما ، ولا اقع فى الغرام والحب الى ذقنى ،

ولكن العجيب اننى اكره تماما وبعنف ، فى اوقات محددة حيث يكون السيل قد بلغ الزبى ،

وهى كارثة قد تستمر طوال العمر مع من قاطعته ، ولكن الجميل انها لا تحدث الا كل حين ومين ، وعندما تتقطع كل اواصر العلاقة تقريبا .

اما الحب بمعناه الغامض بينى وبين اى من هؤلاء الذين ذكرتهم انفا ، فلم استمتع به على الاطلاق ، ولا اعرفه ، وربما هذا ما دفعنى يوما ما الى كتابة مقال ( مشاعر حيادية ) فى وقت عن علاقتى بوالداى .

وقد استفزنى فى هذا المقال ما اقرأه من كتابات تتحدث عن الذكرى السنوية لفقد اى من الابوين وتجعلها مناحة ، وكان العالم قد هدم بفقد ابويه او ايا منهما .

ربما فى فترات ما كنت اشعر بوجد حب بينى وبين احد اشقائى وان هناك لغة تفاهم ما ، ولكن سرعان ما تبين بعد حين انه مرتبط بالمصلحة وانهار اسرع مما تتصورت عند تصادم المصلحة .

وحتى بينى وبين ابواى تصورت وجود هذا الحب ولكنه انهار ازاء تدهور الاحوال المادية لى لاحقا ، ووجود من يملاء الفراغ وينفق بسخاء .

وانهار ايضا مع زوجتى وربما لم يكن موجودا ابتداء ، عندما شعرت انه لايليق بها موافقتى عمال على بطال فى اى حوار ،

وقررت ان يكون لها شخصية معارضة على طول الخط ، فانهار ما تصورت انه الحب .

ولكن الالفة والعشرة الطيبة لم تنهاربيننا ، شريطة الا ادخل معها فى حوار ما والا سوف تعارضنى مباشرة ، حتى اسميتها مدحت ( ومدحت هو زميل فى الحزب كان يترصد دائما ما اقوله ليخالفه مباشرة ،

حتى اننى بصدق كنت اقول عكس ما اريده ليقول هو ما اريده ) .

وهكذا قررت التوقف عن الدخول فى نقاش معها فهو اجمل وافضل ، وهل تغير العالم بنقاش حر بين رجل وزوجته ؟

الحبيب الحقيقى تماما وهو اطوع الى من بنانى كان قلمى ، اننى ابث اليه شوقى وحزنى والمى واسفى وفرحى ، صديق وحبيب رائع ومحترم لا يتعلل ابدا بعدم الوجود لاى سبب من الاسباب .

ولايريد منى شيئا ما او مصلحة عندما اناديه .

ابحث عنه دوما فاجده ، ، وتكفينا معا ، وريقات فارغة من وجهيها او من وجه واحد منها.

لم يحدث قط ان وبخنى قلمى ، وانهال على بالمعارضة وانه يفهم اكثر منى ، او حتى انهال عليا بالمديح ليفقدنى اتزانى ، واكيل له المديح ايضا ونخرج معا من اللقاء فارغى الوفاض .

ما بيننا نقاش حر محترم نخرج منه بمقال او حدوته او قصه ، اعرضها عليكم منكم من يقرئها كما هى ، او يطبعها ويقراءها ، ومنكم من لا يراها اصلا ،ومنكم من يعرض عنها ، ولكن فى كل الاحوال ، ستبقى ، وسيظل حوارنا معا انا و قلمى ، راقيا محفوظا الى الابد .



#خالد_محمد_جوشن (هاشتاغ)       Khalid_Goshan#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ملخص عام 2021
- من هو عبد الحميد عبد الحق ؟ ( 1)
- حادث عبثى
- احزاب كارتونية
- بعد العسر يسر
- حياة محيرة
- الديمقراطية والدكتاتورية صنوان
- مقدمة لانهيار الحضارة الغربية ؟
- لاتشكيلى ولا اشكيلك
- صهاينة وليسو يهود
- حكاية حواجبى
- موسيقى الصمت
- عار الحضارة الاوربية
- انتهى الدرس
- ضيف سخيف
- امريكا وحلفائها تهين العرب
- احا
- كلام دبش 1
- تناسخ الارواح
- علاقة معقدة


المزيد.....




- دواين جونسون بشكل جديد كليًا في فيلم -The Smashing Machine-. ...
- -سماء بلا أرض-.. حكاية إنسانية تفتتح مسابقة -نظرة ما- في مهر ...
- البابا فرنسيس سيظهر في فيلم وثائقي لمخرج أمريكي شهير (صورة) ...
- تكريم ضحايا مهرجان نوفا الموسيقى في يوم الذكرى الإسرائيلي
- المقابلة الأخيرة للبابا فرنسيس في فيلم وثائقي لمارتن سكورسيز ...
- طفل يُتلف لوحة فنية تُقدر قيمتها بخمسين مليون يورو في متحف ه ...
- بوتين يمنح عازف كمان وقائد أوركسترا روسيا مشهورا لقب -بطل ال ...
- كيلوغ: توقيع اتفاقية المعادن بين واشنطن وكييف تأخر بسبب ترجم ...
- عرض موسيقي مفاجئ من مانو شاو وسط انقطاع الكهرباء في برشلونة ...
- مسقط.. أكثر من 70 ألف زائر بيوم واحد للمعرض الدولي للكتاب


المزيد.....

- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خالد محمد جوشن - وحدانى