أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - خالد محمد جوشن - حياة محيرة














المزيد.....

حياة محيرة


خالد محمد جوشن
محامى= سياسى = كاتب

(Khalid Goshan)


الحوار المتمدن-العدد: 7853 - 2024 / 1 / 11 - 22:13
المحور: سيرة ذاتية
    


لقد قرات مقولة غاية فى الغرابة ربما تلخص فلسفة الحياة بيننا وبين الغرب اتى بها ابا حامد الغزالى من الف سنة تقريبا وهى :

والله خلق الارض وما عليها تحديدا لاستمتاع الانسان ، ولكن كل تلك النعم كلها لابد ان تستخدم بطريقة معقولة ، والجسد البشرى لايعدوا كونه وعاء او وسيلة يبلغ بها المرء وجهته ، وهكذا فان البشر ما هم الا مسافرين ، والحياة الدنيا ماهى الا مسافة السفر ، وكل يوم هو خطوة اخرى باتجاه نهاية الرحلة وما الرغبات الدنيوية الا قاطعى طريق .
من كتاب الدولة المستحيلة للدكتور وائل حلاق

اليوم كنت فى محكمة التجمع الخامس، لم اكن قد قرات هذا الفصل من الكتاب الذى نوهت عنه سابقا ، ولكنى كنت اتامل فى وجوه الناس واجسادهم واعمارهم ، واقول كلكم ميتين لاحد ينجوا من الموت ، والفرق فقط هو كاالمعتاد فى السن ، كنت اقول لنفسى ذلك وانا اتفرس فى وجوه الناس واقول ، هذا اقترب من نهاية الرحلة ، وهذا فى بدايتها وهكذا /وكانت تحيرنى خطواتهم وسيرهم ولهاثهم على الحياة

فعلا ان الامر مربك تماما اذا فكرنا فيه بطريق الحداثة الاوربية ، انك تولد وتعيش وتحيا وتتمتع بالحياة وتنجب وتموت ، انها عبثية مطلقة ، حتى لو خلت من كل المنغصات .

ولكن الحل الذى يقدمه الدين الاسلامى انك تعيش لدنياك كانك تعيش ابدا وتعمل لاخرتك كانك تموت غدا .

يا للروعة عندما تعرف انك تعيش وتحب الناس وتعمل وتحافظ على البيئة ولا تستنزفها وتزرع اشجار وتخاطب الطبيعة ، التى جزء منا ، ونحن جزء منها ، ويجب ان نعيش فى سلام معا ،

حتى اذا متنا فى اخر العمر او حتى بغته ، لم يكن هناك مجال لنحزن وتقول ما فائدة حياتنا التى مرت تلك؟

لن يكون هذا السؤال محل اعتبار ، لقد جمعت المال لتستمتع به وتعطى غير القادر حقه ، وساعدت هذا واعنت هذا ، ونظفت هذا المكان وسقيت زرعا وغرست شجرا ونشرت معروفا بين الناس .

ولم تنهك الالة التى تحملك وهى جسدك فى فعل الشر ـ او حتى فعل ما تعتقد انه خير ، بل حافظت عليه ، وارتقيت بروحك للعلا ، وارضيت خالقك .

فلياتى اوانك الان ، او بعد عام او عشرة ، ياتى كما ياتى ، فانك فى جهاد لاجل الخالق فى كل عمل تصنعه لك او لغيرك / وهكذا فانك بفعلك الصافى تكاد تشم ريح الجنة .

يا الله يبدوا ان كتاب الدولة المستحيلة رغم اننى أتصفحه سريعا الان ، الا ان افكاره تعجبنى حتى الان .



#خالد_محمد_جوشن (هاشتاغ)       Khalid_Goshan#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الديمقراطية والدكتاتورية صنوان
- مقدمة لانهيار الحضارة الغربية ؟
- لاتشكيلى ولا اشكيلك
- صهاينة وليسو يهود
- حكاية حواجبى
- موسيقى الصمت
- عار الحضارة الاوربية
- انتهى الدرس
- ضيف سخيف
- امريكا وحلفائها تهين العرب
- احا
- كلام دبش 1
- تناسخ الارواح
- علاقة معقدة
- واقع وحلم
- الولع بالجنس
- الشهامة ثمنها الموت
- رحلة المليون
- ليلة فى مصر من كتاب إيزابيل ألليندى - افروديت حكايات ووصفات ...
- على قارعة الطريق


المزيد.....




- مشهد مؤلم.. طفل في السابعة محاصر في غزة بعد غارة جوية إسرائي ...
- -رويترز-: مايك والتز أجبر على ترك منصبه
- -حادثة خطيرة- في غزة والجيش الإسرائيلي ينوي استخلاص الدروس م ...
- زاخاروفا تعلق على احتجاز مراسل RT في رومانيا وترد على شائعات ...
- تقارير إعلامية تفضح -كذب- نتنياهو بخصوص حرائق القدس
- أوكرانيا: نارٌ ودمار وإجلاءٌ للمدنيين إثر غارات روسية على مد ...
- حكمت الهجري يطالب بحماية دولية بعد اشتباكات صحنايا وريف السو ...
- المرصد يتحدث عن عشرات القتلى في اشتباكات -طائفية- بسوريا.. و ...
- إيران تعلن تأجيل جولة المفاوضات المقبلة بشأن برنامجها النووي ...
- في عيد العمال.. اشتباكات في إسطنبول ومغربيات يطالبن بالمساوا ...


المزيد.....

- سيرة القيد والقلم / نبهان خريشة
- سيرة الضوء... صفحات من حياة الشيخ خطاب صالح الضامن / خطاب عمران الضامن
- على أطلال جيلنا - وأيام كانت معهم / سعيد العليمى
- الجاسوسية بنكهة مغربية / جدو جبريل
- رواية سيدي قنصل بابل / نبيل نوري لگزار موحان
- الناس في صعيد مصر: ذكريات الطفولة / أيمن زهري
- يوميات الحرب والحب والخوف / حسين علي الحمداني
- ادمان السياسة - سيرة من القومية للماركسية للديمقراطية / جورج كتن
- بصراحة.. لا غير.. / وديع العبيدي
- تروبادورالثورة الدائمة بشير السباعى - تشماويون وتروتسكيون / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - خالد محمد جوشن - حياة محيرة