أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خالد محمد جوشن - من يفك شفرتها ؟














المزيد.....

من يفك شفرتها ؟


خالد محمد جوشن
محامى= سياسى = كاتب

(Khalid Goshan)


الحوار المتمدن-العدد: 7987 - 2024 / 5 / 24 - 13:06
المحور: الادب والفن
    


هى جميلة زى العسل ، قوامها ملفوف بعناية وطراوة .،عيون زرقاء ،حواجب بنية مرسومة بدقة، ورموش سوداء كحيلة ، وشفاه مصبوغة بلون احمر روز ، تشتهى ان تلوكها بفمك ،

انتهى زواجها بأحدهم بعد خمس سنوات بالفشل ، رغم انه يفترض مكلل بكل الظروف الموضوعيه التى كانت تضمن له النجاح . ولم تكررها الغادة رغم انها كانت فى اوج الصبا .

لا احد يعلم على وجه الدقة سبب انهيار مسيرة زواجها ، ولكن ربما كان لجمالها الطاغى وشخصيتها الدؤوبة الطموحة سببا فى ذلك .

لاتنتهى مؤتمراتها ولا ندواتها ولا طلتها الدائمة المشرقة على شاشات التلفزيون ، دائما ، يومها ومسائها مشغول ، يقول حسادها انها تعوض فراغها العائلى بيوم لا دقيقة فيه ، للاختلاء بالنفس ، الا وقت النوم .

ربما لاتدرك ان لجمالها وانوثتها دورا لايستهان به فى نجاحها وتألقها ودوران الناس حولها ، فان الجمال له سطوة ، وربما تدرك ، وتتركنا سادرين فى غفلتنا .

تستطيع ان تقول انها نجحت فى ان تصنع لنفسها مسار ولكنها لم تستطع ان تحقق الشهرة الكامنة فى اعماقها .

على عكس الاخرين لا ارى فيها سوى مهرة جميلة عصية على الانقياد لرجل ، أحضر مؤتمراتها واسمع احاديثها ،وانا اتفرس فيها بوصة بوصة وانا معها ادك حصونها فى غرفة النوم .

هى ارق واسلس قيادة فى سرير العشق ، بقوامها الممشوق العارى وعيونها الزرقاء ، ورأسى المدفون فى صدرها بين نهودها البيضاء وحلماتها المشرأبة ، فينوس الرائعة ، اتطلع لها من ان لاخر مرتشفا من ثغرها الوردى العسل .

هى امراة فاتكة ، رغم شهادتها العالية ورسائل الدكتوراه والجوائز التى تزين صالونها الشهرى ، امرأة فاتنة لم يستطع احد ان يفك شفرتها



#خالد_محمد_جوشن (هاشتاغ)       Khalid_Goshan#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لا هندية
- لا ساميه
- أنسان الغاب
- رحيل مفاجىء
- المتاهة ( قصة سيريالية )
- الغرق فى الموبيل
- الجمال الأنثوى
- موسم الهجرة الى الرفيق الاعلى
- وفاة صديق
- يوم مولدى
- امة تخطف العالم
- أمتنا فى خطر
- المراة ولع دائم
- ما أشبه الليلة بالبارحة
- ملخص عامى2022 و 2023
- مجزرة غزة تفضح العالم
- المرأة عدو المراة
- وحدانى
- ملخص عام 2021
- من هو عبد الحميد عبد الحق ؟ ( 1)


المزيد.....




- شاهد رجل يقاطع -سام ألتمان- على المسرح ليسلمه أمر المحكمة
- مدينة إسرائيلية تعيش -فيلم رعب-.. بسبب الثعابين
- اتحاد الأدباء يحتفي بشوقي كريم حسن ويروي رحلته من السرد إلى ...
- الناصرية تحتفي بتوثيق الأطوار الغنائية وتستذكر 50 فناناً أسه ...
- زهران بن محمود ممداني.. من صفعة ترامب بفوز -فخر الهند- والنا ...
- من غزة إلى عيتا الشعب.. حين يتحول الألم إلى مسرح
- الممثلة التركية فهريّة أفجين تتألّق بتصميمين عربيين في أبوظب ...
- تعاون جديد بين دمشق وأنقرة عنوانه -اللغة التركية-
- -ليلة السكاكين- للكاتب والمخرج عروة المقداد: تغذية الأسطورة ...
- بابا كريستوفر والعم سام


المزيد.....

- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ
- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خالد محمد جوشن - من يفك شفرتها ؟