خالد محمد جوشن
محامى= سياسى = كاتب
(Khalid Goshan)
الحوار المتمدن-العدد: 8101 - 2024 / 9 / 15 - 14:21
المحور:
الادب والفن
امرأة شابة صغيرة الحجم ، بشرة صافية اقرب الى اللبن الحليب ، ملامحها غابة فى الجمال ، تأسرك طلتها وابتسامتها الساحرة ، يسير برفقتها صبى وسيم لايتجاوز عمرة العشر اعوام ، بشعر متهدل ، انه ابنها فى نفس جمال امه .
صادفتها عند كورنر العسل ، كنت اريد شراء عسل نوعية زهرة البرسيم ، ولكن فى زجاجة بلاستيكية سهلة الاستخدام وليس زجاج ، تعمدت ان اسالها عن مكان هذه النوعية ، وكانت ارسلت لى صورتها عبر الواتس ، طفقت معى تتفحص انواع العسل وعبواته وقالت بابتسامة مشرقة يبدو طلبك غير موجود ، فى غمار تصريحها المثير ، سالت هى احد معاونين المحل عن وجوده، فقال بتسرع غير موجود .
غادرتنى غادة الاوسكار بصبيها ذا الشعر المتهدل ، وطفقت ادور بشكل كامل حول ركن العسل الذى غادرته الغادة الحسناء ، لمحت العسل الذى اريد رابضا على الرف الاسفل ، التقطت عبوتين وانا سعيد لوجوده ولكن ما يشغلتى كان هو ان التقى الغادة الحسناء واقول لها وجدت العسل ايها العسل ، انها فرصة لابادلها الحديث مرة اخرى والتقى بوجهها الصبوح قبل ان نتفرقا .
رحت ادور فى ارجاء المكان من قسم لقسم ، وانا احمل عبوتى العسل ، حتى وجدتها واشرت اليها اننى وجدت العسل ، فتهللت اساريرها وزادت اشراقا وقالت برافوا والله .
لم يكن هناك مجال اخر لاستمرار اللقاء والفاتنة الصغيرة ، غادرتها وصورتها الجميلة لاتفارق خيالى
انها غادة اوسكار
#خالد_محمد_جوشن (هاشتاغ)
Khalid_Goshan#
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟