خديجة آيت عمي
(Khadija Ait Ammi)
الحوار المتمدن-العدد: 8384 - 2025 / 6 / 25 - 16:11
المحور:
الادب والفن
شعرت بإعياء طفيف ذلك الصباح رغم الدفئ الذي أخذ يسري في جسدها بفعل حرارة الشمس و رأت أن تسدل الستائر مبكرا حفاظا على برودة الليل التي سرعان ما تتسلل هاربة من شقوق الأبواب و تمنت لو لم تكن النوافذ موجودة كذلك، فالحيطان تحمي من الحرارة و اللصوص و تفكرت في أن ضوء النهار قد يتم تجاوزه بدوره في مثل هذه الحالات، قالت متثائبة. فلقد ٱرتفعت درجة الحرارة في الأيام الأخيرة بشكل غير معهود لم يكن من السهل معه أخذ الإحتياطات اللازمة.
و الواقع أنه غالبا ما تتوقف المكيفات الهوائية عن العمل أيام الصيف في المواصلات و بعض الأماكن العامة بل قد ترتفع التدفئة إلى درجات عالية يصعب معها التنفس و مع ذلك يكثر المسافرون و ترتفع وثيرة السياح مما يجعل الفضاء يكاد لا يطاق.
فكرت. إرتعدت مما جال في رأسها و عزمت على الذهاب للعمل كالعادة و ركوب الميترو دون إرتباك.
#خديجة_آيت_عمي (هاشتاغ)
Khadija_Ait_Ammi#
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟