|
لماذا اعدم سيد قطب و لم يعدم الشعراوي رغم أنهما من مدرسةتكفيرية واحدة
احمد صالح سلوم
شاعر و باحث في الشؤون الاقتصادية السياسية
(Ahmad Saloum)
الحوار المتمدن-العدد: 8383 - 2025 / 6 / 24 - 21:55
المحور:
الادب والفن
فضح الدور الوظيفي للشعراوي لا يعجز الغرب الاستعماري عن خلق الصراعات الإمبريالية التي عصفت وتعصف بالمنطقة العربية، وايضا ابتكار شخصياتها سواء كانت دينية أو غير ذلك ويوفر حولها من خلال امبراطورياته الغزبلزية الإعلامية البهارات الخاصة لتمجيدها وخلق حالة من القدسية حولها لخدمة أجندات الهيمنة الغربية والصهيونية. من بين هؤلاء، يبرز محمد متولي الشعراوي، الذي تحول من مجرد خطيب إلى رمز للتكفير والتضليل، مُوظفًا خطابه الديني لإضعاف المجتمعات العربية وتعزيز مصالح الكيان الصهيوني وأسياده في تل أبيب وواشنطن. لم يكن الشعراوي، كما يُروج له، عالمًا دينيًا، بل أداةً في يد الإمبريالية، تُستخدم لتحويل الدين إلى سلاح لتدمير العقل الإبداعي العربي وتفتيت الأمة. هذا المقال يكشف دوره الوظيفي كوكيل للصهيونية، مستندًا إلى تحليل نقدي يربط خطابه بالفكر الاستشراقي وسياسات آل سعود والإمبريالية العالمية.
الجزء الأول: الشعراوي كأداة صهيونية 1. خطاب الشعراوي: خدمة للكيان المارق لم يُعرف الشعراوي بتفسيرات دينية معمقة، بل بخطاب شعبوي سطحي يُركز على التكفير والتضليل، يخدم أجندات الكيان الصهيوني. في سياق هزيمة يونيو 1967، التي أضعفت مصر كقوة إقليمية، لم يُبدِ الشعراوي موقفًا وطنيًا مقاومًا، بل تبنى خطابًا يُبرر الهزيمة ضمنيًا، مُمجدًا القوى التي ساهمت في إضعاف الأمة العربية. تصريحاته، التي غالبًا ما تفتقر إلى التحليل العقلاني، كانت تُروج لفكرة القبول بالهزيمة كقدر إلهي، مما يتماشى مع مصالح تل أبيب التي استفادت من انهيار الجبهة العربية. على سبيل المثال، لم يُركز الشعراوي على تعبئة الشعوب ضد الاحتلال الصهيوني، بل انشغل بتفسيرات دينية تُحول الصراع من قضية تحرر وطني إلى نقاشات عقائدية عقيمة. هذا التحول يُضعف الروح الثورية ويُشتت الأمة، مما يُسهل على الكيان الصهيوني تعزيز سيطرته. 2. افتقار الشعراوي لفهم النصوص الدينية الشعراوي، الذي يُروج له كعالم ديني، كان يفتقر إلى الأدوات اللغوية والتاريخية اللازمة لفهم النصوص الدينية. تفسيراته، التي غالبًا ما استندت إلى قراءات حرفية، تجاهلت السياقات التاريخية واللغوية، مثل اللغة السريانية التي تُعتبر أساسية لفهم بعض النصوص القديمة. هذا النهج لم يكن مجرد نقص معرفي، بل استراتيجية لتدمير العقل الإبداعي العربي، حيث حول النصوص الدينية إلى أداة للتخدير الفكري بدلاً من تحفيز التفكير النقدي. تفسيراته، التي تُشبه الفكر الاستشراقي، كانت تهدف إلى تحويل الدين إلى وسيلة لإضعاف المجتمعات العربية. الاستشراق، كما عرفه إدوارد سعيد، هو إطار فكري غربي يُشوه الثقافات الشرقية لتبرير احتلالها. الشعراوي، سواء بقصد أو دون قصد، ساهم في هذا المشروع بتقديم قراءات دينية تُعزز الاستسلام والتفرقة بدلاً من المقاومة والوحدة. 3. الشعراوي والدولار: عبادة المال والسلطة الشعراوي لم يكن بعيدًا عن إغراءات المال والسلطة. علاقته الوثيقة مع النظام السعودي، الذي قدم له هدايا فاخرة مثل سيارة رولز رويس، تكشف عن دوره كخادم للإمبريالية. هذه الهدايا لم تكن مجرد كرم، بل تأكيد على ولائه لأسياد آل سعود في واشنطن وتل أبيب. كما يُشير المفكر المصري الشيوعي سمير أمين في تحليله للإسلام السياسي، فإن الشخصيات الدينية مثل الشعراوي تُستخدم كأدوات لتعزيز الهيمنة الإمبريالية من خلال خطابات تُفتت الشعوب وتُبرر الاستغلال الاقتصادي والسياسي.
الجزء الثاني: الشعراوي في سياق الإمبريالية والصهيونية 1. دور آل سعود وأذنابهم في خدمة الإمبريالية آل سعود، كما يُظهر التاريخ، لم يكونوا سوى وكلاء للإمبريالية الغربية. منذ تأسيس المملكة السعودية بدعم بريطاني، كان دورهم الوظيفي يتمثل في تقسيم الأمة العربية وإضعافها لصالح القوى الاستعمارية. هدايا آل سعود، مثل سيارة الشعراوي الفاخرة، لم تُقدم إلا لمن يخدم أجنداتهم في تفتيت الشعوب وتعزيز الاحتلال. النظام السعودي، بالتعاون مع أنظمة خليجية أخرى مثل آل ثاني في قطر وآل نهيان في الإمارات، يُشكل شبكة من الوكلاء الإمبرياليين. هذه الأنظمة، بدعم من الولايات المتحدة وإسرائيل، تُمول خطابات دينية تكفيرية تُبرر العنف وتُشتت الأمة، كما فعلت مع جماعات مثل الإخوان المسلمين، القاعدة، وداعش. الشعراوي، بقبوله لهذه الهدايا، أثبت أنه جزء من هذه الشبكة، يعمل كوكيل للصهيونية والإمبريالية. 2. الشعراوي ورفاقه: شبكة التكفير والتضليل الشعراوي لم يكن وحيدًا في هذا الدور. شخصيات مثل يوسف القرضاوي، محمد الغزالي، محمد حسان، وعمرو خالد شكلوا شبكة من الدعاة الذين روجوا لخطاب تكفيري يخدم الإمبريالية. هؤلاء، بدعم من أنظمة خليجية، حوّلوا الدين إلى أداة لتبرير العنف والتفرقة، سواء عبر دعم جماعات متطرفة أو نشر أفكار تُعزز الاستسلام أمام الهيمنة الغربية. على سبيل المثال، القرضاوي، بدعمه للإخوان المسلمين، ساهم في تفتيت الدول العربية عبر خطاب طائفي. محمد حسان وعمرو خالد، بخطاباتهم الشعبوية، ركزوا على نشر أفكار تُضعف الروح الثورية وتُحول الشباب إلى أتباع سلبيين. هذه الشبكة، التي يمثل الشعراوي أحد أعمدتها، كانت تُنفذ أجندات الإمبريالية لإضعاف المجتمعات العربية وتسهيل احتلالها. 3. الشعراوي كقواد موسادي مصطلح "القواد الموسادي"، وإن كان قاسيًا، يُعبر بدقة عن دور الشعراوي كوكيل للصهيونية. خطاباته، التي تُركز على التكفير والتضليل، تتماشى مع أهداف الموساد الإسرائيلي في تقسيم الأمة العربية وإضعافها. على سبيل المثال، بدلاً من تعبئة الشعوب ضد الاحتلال الصهيوني، كان الشعراوي يُركز على قضايا ثانوية تُشتت الأمة، مثل الجدل حول تفسيرات دينية غامضة. هذا النهج يُضعف الجبهة الداخلية ويُسهل على الكيان الصهيوني تعزيز هيمنته.
الجزء الثالث: نقد الشعراوي في ضوء الفكر النقدي 1. سمير أمين: نقد الإسلام السياسي المفكر المصري الشيوعي سمير أمين، في كتاباته عن الإسلام السياسي، يُقدم تحليلاً عميقًا يكشف كيف تُستخدم الشخصيات الدينية مثل الشعراوي لخدمة الإمبريالية. يُشير أمين إلى أن الإسلام السياسي، كما يُروج له الشعراوي وأمثاله، ليس حركة تحررية، بل أداة لتعزيز الهيمنة الغربية. خطابات هؤلاء الدعاة تُركز على التكفير والتفرقة، مما يُشتت الأمة ويُبرر التدخلات الإمبريالية. في ضوء تحليل أمين، يُصبح من الواضح أن الشعراوي لم يكن مجرد داعية جاهل، بل جزءًا من مشروع إمبريالي أوسع يهدف إلى تحويل الدين إلى سلاح ضد الشعوب العربية. خطاباته، التي تُروج للاستسلام والتخدير الفكري، تُعزز سياسات الإمبريالية التي تهدف إلى احتلال المجتمعات العربية اقتصاديًا وسياسيًا. 2. مقارنة بين الشعراوي ومفكرين ثوريين عند مقارنة الشعراوي بمفكرين ثوريين مثل سمير أمين أو غسان كنفاني، يتضح الفارق بين خطاب التضليل وخطاب التحرر. بينما ركز أمين على تحليل الإمبريالية ودورها في استغلال الشعوب، كان الشعراوي يُروج لأفكار تُعزز الاستسلام والتفرقة. كنفاني، من جهته، قدم أدبًا ثوريًا يُحفز المقاومة ضد الاحتلال الصهيوني، بينما كان الشعراوي يُشغل الشعوب بقضايا عقائدية تُضعف الروح الثورية. هذا التناقض يكشف أن الشعراوي لم يكن مجرد داعية مخطئ، بل أداةً واعية أو غير واعية في يد الإمبريالية. إعجاب الشباب المراهقين بالشعراوي قد يكون مفهومًا، لكن عندما يتعرفون على فكر أمين أو كنفاني، يُصبح من الواجب عليهم رفض الشعراوي وأمثاله من القرضاوي، حسان، وخالد. 3. تأثير الشعراوي على العقل العربي خطاب الشعراوي، بتركيزه على التفسيرات الحرفية والتكفير، ساهم في تدمير العقل الإبداعي العربي. بدلاً من تحفيز التفكير النقدي والإبداعي، روّج الشعراوي لأفكار تُعزز الاستسلام والتقليد الأعمى. هذا النهج يتماشى مع أهداف الإمبريالية التي تسعى إلى إضعاف المجتمعات العربية فكريًا وثقافيًا لتسهيل احتلالها. على سبيل المثال، تفسيرات الشعراوي غالبًا ما تجاهلت السياقات التاريخية والاجتماعية، مما جعلها أداة للتخدير الفكري. هذا النهج، الذي يُشبه الفكر الاستشراقي، يُحول الدين إلى سلاح ضد الشعوب بدلاً من كونه مصدر إلهام للمقاومة والتحرر.
الجزء الرابع: الحلول المقترحة لمواجهة إرث الشعراوي 1. تعزيز الفكر النقدي والثوري لمواجهة إرث الشعراوي وأمثاله، يجب تعزيز الفكر النقدي والثوري بين الشباب العربي. مفكرون مثل سمير أمين وغسان كنفاني يُقدمون نماذج لفكر تحرري يُحفز المقاومة ضد الإمبريالية والصهيونية. يجب نشر أفكارهم في المدارس والجامعات لتوعية الأجيال الجديدة بدور الشخصيات الدينية في خدمة الإمبريالية. 2. فضح شبكة الوكلاء الإمبرياليين يجب فضح شبكة الوكلاء الإمبرياليين، من آل سعود إلى الشعراوي ورفاقه. هذه الشبكة، التي تُمول خطابات تكفيرية وتُعزز التفرقة، تُشكل خطرًا وجوديًا على الأمة العربية. وسائل الإعلام التقدمية، بدعم من قوى المقاومة، يمكنها لعب دور حاسم في كشف هذه الأجندات. 3. دعم قوى المقاومة دعم قوى المقاومة، مثل المحور المقاوم (إيران، سوريا الاسد، حزب الله، اليمن)، يُعد ضرورة استراتيجية لمواجهة الكيان الصهيوني وأدواته مثل الشعراوي. هذه القوى، التي أثبتت قدرتها على مواجهة الإمبريالية، تُمثل الأمل في تحرير الأمة العربية من الهيمنة الغربية. 4. بناء نظام عالمي متعدد الأقطاب أزمة الإمبريالية تُوفر فرصة لبناء نظام عالمي جديد يعتمد على السيادة الوطنية والعدالة. الصين وروسيا، بدعمهما لقوى المقاومة، تُمثلان قطبًا بديلًا يُمكن أن يُساعد في تحرير الشعوب من الهيمنة الغربية. تعزيز منظمات مثل بريكس وشنغهاي للتعاون يُعد خطوة أساسية نحو هذا الهدف.
الخاتمة: رفض إرث الشعراوي محمد متولي الشعراوي لم يكن عالمًا دينيًا، بل أداةً في يد الإمبريالية والصهيونية، حول الدين إلى سلاح لتفتيت الأمة العربية وإضعافها. خطاباته، التي تُروج للتكفير والتضليل، تُخدم أجندات تل أبيب وواشنطن، بدعم من آل سعود وثاني و نهيان وصباح وأذنابهم. في ضوء فكر مفكرين ثوريين مثل سمير أمين، يُصبح من الواجب رفض الشعراوي وأمثاله من القرضاوي، حسان، وخالد، والعمل على تعزيز الفكر النقدي ودعم قوى المقاومة. السؤال المطروح الآن: هل ستتمكن الأمة العربية من تجاوز إرث الشعراوي والإمبريالية، أم أن التفرقة ستُؤدي إلى مزيد من الهزائم؟
#احمد_صالح_سلوم (هاشتاغ)
Ahmad_Saloum#
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الضربات الأمريكية على المنشآت النووية الإيرانية: محفز للتصعي
...
-
مواجهة وجودية تهز أسس الكيان والهيمنة الغربية
-
إسرائيل: من مشروع استعماري إلى أداة للمهمات القذرة في أزمة ا
...
-
هيكل الهرم المقلوب ..مهمات اسرائيل القذرة.. الجزء الثاني
-
تأثير ردود إيران الصاعدة و المتصاعدة وتداعياتها الإقليمية وا
...
-
خلفية العدوان النازي الصهيوني على إيران ودوافعه
-
حتمية التصعيد - نموذج إيران وروسيا .. تحليل الصراعات العالمي
...
-
العدوان الصهيو امريكي هل فتح الباب أمام النووي العسكري الاير
...
-
مراكز الإعدام: الوجه الخفي ل-المساعدات- الأمريكية
-
المعنى النازي للإبادة في غزة وتداعياتها العالمية..نموذج اطفا
...
-
محور المقاومة يعيد ترتيب الولايات المتحدة والعالم من جديد
-
هل بدأت حرب تحرير كاليفورنيا وتكساس؟ تحليل للتحولات الاجتماع
...
-
إيران تُسقط أسطورة التفوق الإسرائيلي: اختراق استخباراتي غير
...
-
الاقتصاد الإبداعي الصيني مقابل الاقتصاد الوهمي الغربي وعسكرت
...
-
أمريكا وناتو: هزيمة في بحر اليمن وتخلي عن وكلاء الحرب في أوك
...
-
هزيمة الولايات المتحدة في البحر الأحمر أمام القوات اليمنية -
...
-
انهيار وشيك للجيش الصهيوني: دلائل من غزة إلى أزمة النظام الس
...
-
زيلينسكي: انتصارات وهمية ومستنقع الحرب الذي يغرق أوكرانيا
-
أعداء ترامب الحقيقيون: نتنياهو وزيلينسكي وصراعات تُجرّ الولا
...
-
الهجوم الأوكراني الصهيوني على القاذفات الإستراتيجية الروسية
...
المزيد.....
-
صاحب موسيقى فيلم -مهمة مستحيلة- لالو شيفرين : جسد يغيب وإبدا
...
-
دينيس فيلنوف يُخرج فيلم -جيمس بوند- القادم
-
افتتاح معرض -قفطان الأمس، نظرة اليوم- في -ليلة المتاحف- بالر
...
-
-نملة تحفر في الصخر-ـ مسرحية تعيد ملف المفقودين اللبنانيين إ
...
-
ذاكرة الألم والإبداع في أدب -أفريقيا المدهشة- بعين كتّابها
-
“361” فيلم وثائقي من طلاب إعلام المنوفية يغير نظرتنا للحياة
...
-
-أثر الصورة-.. تاريخ فلسطين المخفي عبر أرشيف واصف جوهرية الف
...
-
بإسرائيل.. رفع صورة محمد بن سلمان والسيسي مع ترامب و8 قادة ع
...
-
الخرّوبة سيرة المكان والهويّة في ررواية رشيد النجّاب
-
-عصر الضبابية-.. قصة الفيزياء بين السطوع والسقوط
المزيد.....
-
الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية
...
/ عبير خالد يحيي
-
قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي.
/ رياض الشرايطي
-
خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية (
...
/ عبير خالد يحيي
-
البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق
...
/ عبير خالد يحيي
-
منتصر السعيد المنسي
/ بشير الحامدي
-
دفاتر خضراء
/ بشير الحامدي
-
طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11
...
/ ريم يحيى عبد العظيم حسانين
-
فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج
...
/ محمد نجيب السعد
-
أوراق عائلة عراقية
/ عقيل الخضري
-
إعدام عبد الله عاشور
/ عقيل الخضري
المزيد.....
|