نداء ومناشدة

غالب العاني

الحوار المتمدن-العدد: 8383 - 2025 / 6 / 24 - 21:54
المحور: حقوق الانسان
    

منظمة الدفاع عن حقوق الانسان في العراق/ المانيا،
اومرك

نداء ومناشدة؛

أن السلام الحقيقي في العالم يبدأ فعلا بوقف العدوان اينما كان وإنهاء كل اشكال الاحتلال في اي مكان كان،
وبالاعتراف بالحقوق الشرعية الكاملة للشعب الفلسطيني،
وبقية الشعوب المظلومة والمظطهدة.
ومن اجل ذلك
توجّه اومرك نداءً عاجلًا إلى مجلس الامن الدولي والى الضمير العالمي، وإلى الحكومات والمؤسسات الدولية،
من أجل وقف فوري لكل أشكال الحروب والعدوان والاحتلال،
وخاصة العدوان المتواصل على الشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية،
الذي بلغ حدّ الإبادة والتدمير الممنهج بلا رادع و
نؤكد أن لا قيمة لأي حديث عن السلام،
ما لم يُقر بوقف فوري للعدوان،
ورفع الحصار عن غزة،
ووقف الاستيطان في الضفة الغربية،
واحترام حق الفلسطينيين في تقرير مصيرهم والعيش بحرية وكرامة فوق أرضهم.

إن شعوب العالم لا تزال تؤمن بإنسانية الانسان و بالحرية وبالعدالة والحقوق الطبيعية،
وهي قادرة على الوقوف في وجه القادة المنبوذين،
الذين يدفعون بالبشرية نحو الحروب والتدمير والهاوية.
لذا
نُناشد الأمم المتحدة، والاتحاد الأوروبي، وجامعة الدول العربية، وكل الحكومات الحرة،
أن يتحركوا فورًا من أجل:
1. وقف العدوان على غزة والضفة الغربية.
2. فرض حماية دولية على المدنيين.
3. محاسبة المسؤولين عن جرائم الحرب.
4. دعم مسار سلام عادل قائم على حقوق الإنسان والقانون الدولي.
5. رفع الحصار، وإنهاء الاحتلال اينما وجد على ارضنا
الجريحه…

نريد سلامًا لا يُبنى فوق الركام،
بل يُبنى على الكرامة والعدالة والحرية وحقوق الإنسان.

عن اومرك
: د. غالب العاني
،المانيا، 24/ 6/ 2025.

#غالب_العاني (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل