غالب العاني
الحوار المتمدن-العدد: 8376 - 2025 / 6 / 17 - 17:48
المحور:
حقوق الانسان
منظمة الدفاع عن حقوق الإنسان في العراق/ألمانيا (OMRIK)
تصريح صحفي ؛
17 حزيران/يونيو 2025
توجّه منظمة OMRIK نداءها الوطني إلى كلٍّ من الحكومة الاتحادية في بغداد وحكومة إقليم كردستان في أربيل، وتحمّلهما معًا المسؤولية المباشرة عن معاناة عشرات آلاف الموظفين وأسرهم، الذين يُحرمون بفترات متقطعة من رواتبهم، نتيجة خلافات سياسية واقتصادية مزمنة امتدت لأكثر من عشرين عامًا.
إن هذا الإهمال المتكرر في ضمان الحق الأساسي في الراتب، والذي يُعدّ شريان حياة للمواطنين العراقيون وعوائلهم، هو انتهاك سافر لحقوق الإنسان، ويشكّل خطرًا على السلم الأهلي والنسيج الاجتماعي، ويدفع شرائح واسعة من الشعب نحو الفقر والتهميش والاحتجاج.
إننا في منظمة OMRIK في الوقت الذي نعلن به عن غضبنا واستنكارنا وإدانتنا لموقف المسؤولين في حكومة الإقليم في أربيل والحكومة الاتحادية في بغداد عن هذا الخرق المتعمد المنافي لمبادئ العدالة الاجتماعية ونصوص الدستور العراقي، نناشدهما بإنهاء الخلافات السياسية الدائمة في هذا الملف المهم فورًا، وإعلاء مصلحة المواطنين في الاقليم على التجاذبات السياسية.
كما ونحذر من أن استمرار هذه الأزمة سيؤدي إلى تصاعد تظاهرات الجياع، ويفتح الباب أمام اضطرابات لا يمكن السيطرة عليها، يتحمّل مسؤوليتها من يتجاهل معاناة الناس أو يستخدم لقمة عيشهم كورقة ضغط سياسي.
إننا نطالب بشكل فوري بـ:
1. صرف رواتب جميع الموظفين دون تأخير أو تمييز. في الإقليم.
2. ابعاد الملفات المعيشية عن الخلافات السياسية.
3.- حل الملفات الخلافية بالطرق الديمقراطية التي تعيد الثقة للمواطن العراقي..
الكرامة لا تنتظر. والجوع لا يفهم لغة السياسة.
د. غالب العاني
عن منظمة الدفاع عن حقوق الإنسان في العراق/ألمانيا (OMRIK)
17/ .6/ 2025
⸻
#غالب_العاني (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟