اوقفوا سياسة معاداة الانسان

غالب العاني

الحوار المتمدن-العدد: 8369 - 2025 / 6 / 10 - 07:54
المحور: حقوق الانسان
    

منظمة الدفاع عن حقوق الإنسان في: العراق / ألمانيا

(OMRIK)
⸻
📣 بيان رسمي

أوقفوا سياسة معاداة الإنسان

من أوربا الحرب إلى أوروبا السلام إلى عالم العدالة الاجتماعية….!
⸻
في زمنٍ يتكاثر فيه الكلام عن التقدّم، يتزايد في الظل صمت الضحايا.
وفيما تُرفع الشعارات عن حقوق الإنسان، تُسحق الكرامة تحت ثقل المصالح،
ويُستبدل الإنسان بالرقم، والوجع بالإحصاء، والحقيقة بالدعاية.

في الملاجئ، في المعابر، في المدن المهدّمة، وفي القلوب المكسورة…
يتكرر السؤال الإنساني القديم:
لماذا صار الإنسان هو العدو؟

نحن، في منظمة
OMRIK،
وبصوت أوربت أليلا، نرفع هذا النداء:
🔴 أوقفوا سياسة معاداة الإنسان.
🔴 كفى تحويل الإنسان إلى خطر، والمأساة إلى رقم، والحياة إلى تكلفة سياسية.
🔴 كفى تسليح العالم ضد الحياة، وتبرير القتل باسم الردع والخوف والسيادة.

من أوروبا الحرب، التي عرفت الخراب،
إلى أوروبا السلام، التي وعدت ألا يتكرر الجحيم،
نوجّه ندائنا إلى كل الضمائر، وكل الحكومات، وكل الأحرار:

✊ أعيدوا الإنسان إلى مركز القرار.
✊ اجعلوا الكرامة قيمة عملية لا شعارًا تجميليًا.

وندعو إلى التزامٍ عالمي واقعي، واضح وقابل للتنفيذ:
🟢 أن يتم تخصيص3٪ من الناتج القومي الإجمالي العالمي سنويًا من قبل الدول والمؤسسات الكبرى المخصص للتسليح وقتل الإنسان إلى تمويل:
• برامج السلام المستدام،
• التعليم المجاني،
• الرعاية الصحية الأولية،
• حماية اللاجئين،
• إعادة إعمار المجتمعات المنكوبة.
حماية البيئة.
وتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة
والعدالة الاجتماعية
وصيانة حقوق الإنسان..

هذا ليس ترفًا، بل هو الحد الأدنى من الوفاء بالإنسانية.

✊ لا نطلب شفقة، بل عدالة لا تتجزأ.
✊ اذ ما زال العالم يحمل وجعًا مشتركًا اسمه؛
الإنسان.
⸻
معًا، من أجل عالم لا يُعامل فيه الإنسان كعدو.
🕊
د. غالب العاني
عن منظمة الدفاع عن حقوق الإنسان في: العراق / ألمانيا
(OMRIK)
📍 هامبورغ، 9 / حزيران /2025.

#غالب_العاني (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل